وطني

مكتب السلامة الصحية يوضح بخصوص جودة وسلامة الحليب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 يونيو 2018

أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على أن الحليب والمنتوجات المشتقة منه تخضع للمراقبة بشكل منتظم.وشدد المكتب، اليوم الاثنين، على أنه خلافا لما نشرته بعض وسائل الإعلام من معلومات تشير إلى “غياب مراقبة منتوجات الحليب ومشتقاته التي يتم تسويقها في المغرب”، فإن الحليب والمنتوجات الحليبية المصنعة على الصعيد الوطني تخضع لمراقبة صارمة على طول سلسة الإنتاج من تربية الماشية وحتى نقاط البيع.وأوضح المصدر ذاته، أن هذه المراقبة تهدف للتأكد من الحالة الصحية للماشية، ومن مصدر وجودة المواد المستخدمة في تغدية الحيوانات وكذا من مدى احترام الممارسات الجيدة للتأطير البيطري وجودة الحليب الذي يتم انتاجه وتسويقه من طرف مؤسسات التحويل، مشيرا إلى أن نقاط البيع تخضع بدورها للمراقبة للتأكد من احترام سلسلة التبريد و مطابقة وضع العلامات وأن كل منتج غير مطابق يتم حجزه وإتلافه.وبخصوص الإستيراد، أوضح المكتب أن الحليب ومشتقاته يخضع لمراقبة منتظمة على مستوى نقاط التفتيش الحدودية للتأكد من مطابقتها الصحية وجودتها وكذا من عملية وضع العلامات، مؤكدا أنه لا يتم قبول ولوج المنتوجات غير مطابقة إلى التراب الوطني.وأضاف المصدر ذاته، أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قامت خلال سنة 2017 بمراقبة 74 ألف و688 طن من منتوجات الحليب عند الاستيراد، تم على إثرها إعادة 250 طن لعدم مطابقتها للمعايير، مشيرا إلى أن هذه المصالح قامت بـ 162 زيارة تقييمية و 332 زيارة تفتيشية لمؤسسات إنتاج الحليب ومشتقاته. كما أنها قامت بـ30 ألف 635 عملية مراقبة في الميدان على مستوى المحلبات ونقاط بيع القشدة المثلجة وبقالة ومراكز تجارية.وأضاف البلاغ أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية قامت خلال سنة 2017 بحجز 217 طنا من الحليب ومشتقاته لعدم مطابقتها للشروط الصحية، وأخذت 843 عينة من منتجات حليبية بغرض التحليل، كما قامت بتحرير 155 محضرا ضد المخالفين.وأشار المصدر ذاته، إلى أنه مع متم شهر ماي 2018، قامت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بمراقبة 28 ألف و647 طنا من منتوجات الحليب عند الاستيراد، تم على إثرها إعادة 150 طن لعدم مطابقتها، مشيرا إلى أن هذه المصالح قامت بـ 40 زيارة تقييمية و 83 زيارة تفتيشية لمؤسسات حليبية. كما أنها قامت بـ10 ألف 471 عملية مراقبة في الميدان على مستوى المحلبات ونقاط بيع القشدة المثلجة والبقالة والمراكز التجارية، وحجزت 7 أطنان من الحليب ومشتقاته لعدم مطابقتها للشروط الصحية.وتمكنت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية، في نهاية ماي 2018، فضلا عن أخذ 209 عينات من منتوجات الحليب ومشتقاته بغرض التحليل، من تحرير 80 محضرا ضد المخالفين.وإذ يطمئن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية المستهلكين، يضيف البلاغ، حول جودة وسلامة الحليب الذي تسوقه المؤسسات المعتمدة، فإنه “لا يمكنه ضمان الجودة الصحية لحليب الباعة المتجولين، الذي ينطوي على مخاطر صحية.”

أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على أن الحليب والمنتوجات المشتقة منه تخضع للمراقبة بشكل منتظم.وشدد المكتب، اليوم الاثنين، على أنه خلافا لما نشرته بعض وسائل الإعلام من معلومات تشير إلى “غياب مراقبة منتوجات الحليب ومشتقاته التي يتم تسويقها في المغرب”، فإن الحليب والمنتوجات الحليبية المصنعة على الصعيد الوطني تخضع لمراقبة صارمة على طول سلسة الإنتاج من تربية الماشية وحتى نقاط البيع.وأوضح المصدر ذاته، أن هذه المراقبة تهدف للتأكد من الحالة الصحية للماشية، ومن مصدر وجودة المواد المستخدمة في تغدية الحيوانات وكذا من مدى احترام الممارسات الجيدة للتأطير البيطري وجودة الحليب الذي يتم انتاجه وتسويقه من طرف مؤسسات التحويل، مشيرا إلى أن نقاط البيع تخضع بدورها للمراقبة للتأكد من احترام سلسلة التبريد و مطابقة وضع العلامات وأن كل منتج غير مطابق يتم حجزه وإتلافه.وبخصوص الإستيراد، أوضح المكتب أن الحليب ومشتقاته يخضع لمراقبة منتظمة على مستوى نقاط التفتيش الحدودية للتأكد من مطابقتها الصحية وجودتها وكذا من عملية وضع العلامات، مؤكدا أنه لا يتم قبول ولوج المنتوجات غير مطابقة إلى التراب الوطني.وأضاف المصدر ذاته، أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قامت خلال سنة 2017 بمراقبة 74 ألف و688 طن من منتوجات الحليب عند الاستيراد، تم على إثرها إعادة 250 طن لعدم مطابقتها للمعايير، مشيرا إلى أن هذه المصالح قامت بـ 162 زيارة تقييمية و 332 زيارة تفتيشية لمؤسسات إنتاج الحليب ومشتقاته. كما أنها قامت بـ30 ألف 635 عملية مراقبة في الميدان على مستوى المحلبات ونقاط بيع القشدة المثلجة وبقالة ومراكز تجارية.وأضاف البلاغ أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية قامت خلال سنة 2017 بحجز 217 طنا من الحليب ومشتقاته لعدم مطابقتها للشروط الصحية، وأخذت 843 عينة من منتجات حليبية بغرض التحليل، كما قامت بتحرير 155 محضرا ضد المخالفين.وأشار المصدر ذاته، إلى أنه مع متم شهر ماي 2018، قامت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بمراقبة 28 ألف و647 طنا من منتوجات الحليب عند الاستيراد، تم على إثرها إعادة 150 طن لعدم مطابقتها، مشيرا إلى أن هذه المصالح قامت بـ 40 زيارة تقييمية و 83 زيارة تفتيشية لمؤسسات حليبية. كما أنها قامت بـ10 ألف 471 عملية مراقبة في الميدان على مستوى المحلبات ونقاط بيع القشدة المثلجة والبقالة والمراكز التجارية، وحجزت 7 أطنان من الحليب ومشتقاته لعدم مطابقتها للشروط الصحية.وتمكنت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية، في نهاية ماي 2018، فضلا عن أخذ 209 عينات من منتوجات الحليب ومشتقاته بغرض التحليل، من تحرير 80 محضرا ضد المخالفين.وإذ يطمئن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية المستهلكين، يضيف البلاغ، حول جودة وسلامة الحليب الذي تسوقه المؤسسات المعتمدة، فإنه “لا يمكنه ضمان الجودة الصحية لحليب الباعة المتجولين، الذي ينطوي على مخاطر صحية.”



اقرأ أيضاً
ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعلن دعمها للمجهود التشريعي لتنظيم القطاع
أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين متابعتها باهتمام بالغ مستجدات المشهد الصحافي، عقب مصادقة مجلس الحكومة، يوم الخميس 3 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وباعتبارها حاملة مشروع وبرنامج تغيير وخطة عمل لتطوير القطاع الصحافي المهني والنهوض به على أسس جديدة، تشدد الجمعية الوطنية، منذ البداية، على الأهمية القصوى لمشروع قانون 25-26 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، باعتبارها خطوة أساسية لسد الفراغ المؤسساتي، وتعزيز آليات التنظيم الذاتي للمهنة، والارتقاء بها على مختلف المستويات، مع الحفاظ على استقلاليتها، وصونها من كافة الشوائب والتجاوزات التي تسيء إليها. وتعتبر الجمعية أن السياق العام الذي جاء فيه المشروع، بما يرافقه من نقاش عمومي، يعد مؤشرا إيجابيا على بداية تفعيل استراتيجية إصلاح شاملة لمنظومة الصحافة الوطنية، بما ينسجم مع المبادئ الدستورية المرتبطة بحرية التعبير وحق التنظيم الذاتي وحماية الأخلاقيات كما يأتي مشروع القانون 27-25 الخاص بالصحافيين المهنيين، في سياق تطبعه التحولات العميقة التي تشهدها مهنة الصحافة والإعلام، وما تتطلبه هذه التحولات من تحيين تشريعي وتجويد للنصوص والمصطلحات والأدوار والمسؤوليات، بما يضمن الملاءمة مع الواقع الجديد. وفي هذا الإطار، أكدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أن الصيغة الحالية لمشروع قانون 25-26 المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة، جاءت نتيجة مشاورات وتبادل للرؤى بين مختلف الفاعلين الوازنين في القطاع، وتشكل خطوة مهمة نحو تكريس استقلالية المهنة، وتعزيز دورها المجتمعي والمؤسساتي، وحمايتها من الممارسات التي تمس بمصداقيتها، سواء من بعض المنتسبين لها، أو من الدخلاء والمتطفلين المتسترين وراء منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات "تيك توك" و"يوتيوب". واعربت الجمعية عن أسفها إزاء النقاش المتشنج الذي رافق عرض المشروع على أنظار المجلس الحكومي، والذي اتجه نحو تبخيس مجهود تشريعي يستحق التثمين، سيما في شقه المتعلق بتشكيل هياكل المجلس الوطني.وقد تم التغاضي، في خضم هذا الجدل، عن الأهداف الجوهرية للمشروع، والمتمثلة في إرساء أسس الحكامة الديمقراطية، وتحقيق توازن مهني بين مختلف مكونات الحقل الصحفي، تماشيا مع التحولات الوطنية والدولية التي يعرفها القطاع، مضيفة أن مشروع القانون، بصيغته الحالية، يعد أداة فاعلة لوقف مظاهر الفوضى والتسيب التي تعانيها المهنة، التي تحولت في بعض الأحيان إلى ملاذ لمن لا مهنة له، في ظل غياب الضبط والمساءلة. وجددت الجمعية التزامها بتعزيز هذا التطور التشريعي بمزيد من العمل وتكثيف الجهود لتنزيل محاور خطة العمل وبرنامج الرقي بالمهنة وحماية مكتسبات الصحافيين المهنيين الحقيقيين، وتحصين حقوقهم، والدفاع عن المقاولة الإعلامية، مع تفعيل المقاربة التشاركية مشددة على ضرورة التعبئة واليقظة من أجل حماية الصحافة المهنية الاحترافية، والمقاولة الصحافية الجادة والمهيكلة من ظواهر النصب والانتحال، سواء من قبل ما يُسمى ظلما "الصحافة المناضلة"، أو صحافة السياسيين، أو من قبل "المؤثرين"، و"الناشطين" في الفضاءات الافتراضية. وأكدت الجمعية على أن اللحظة الراهنة هي لحظة الإصلاح الحقيقي، وأن البنود الواردة في باب التمثيلية داخل المجلس الوطني لا يجب أن تُفهم كعقبة، بل كمدخل لتعزيز هذا الإصلاح، سواء تم عبر الانتخاب لممثلي الصحافيين، أو عن طريق الانتداب بالنسبة إلى فئة الناشرين وفئة الحكماء مشددة على أهمية هذا التوجه في تثمين مجهودات المقاولات الصحافية القوية والمهيكلة ، التي تعد رافعة للإصلاح وتنزيل خطة عمل، كما تشكل، عبر هذه التمثيلية، حافزا للمقاولات المتوسطة والصغرى، وتشجيعا لها للتطور في إطار نموذج اقتصادي ومالي متماسك. و شددت الجمعية في هذا السياق، على أن صحافيا قويا ومستقلا لا يمكن أن يوجد إلا داخل مقاولة إعلامية قوية، ومهنية، ومستقلة، والعكس كذلك، معربة عن استغرابها، في الأخير، لمحاولات شيطنة المؤسسات الإعلامية الصحافية الناجحة، مؤكدة أن تطوير المهنة ورفع تحدياتها لا يتحقق إلا عبر نموذج مقاولاتي قوي ومتماسك، يشكل رافعة لباقي المقاولات الصغرى، بعيدا عن الريع والفوضى المقنعة التي تعرفها الساحة الإعلامية
وطني

مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة