دولي

مكالمة لولي العهد السعودي تكشف حالة من الذعر داخل القصر


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2017

في مكالمة هاتفية أجراها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع والد العنصر الذي قُتل خلال عملية اقتحام قصر السلام بجدة مساء الثلاثاء 11 أكتوبر، وعده بأمرين، الأول بأخذ ثأر ابنه عبد الله السبيعي من "كل متطرّف وإرهابي في البلاد"، والثاني "أنه سيكون بمثابة ابن له".

وتابع بن سلمان في المكالمة التي تداولها سعوديون على الشبكات الاجتماعية "اعتبرني واحداً من عيالك"، مضيفاً "لقد تعلّمنا من الحدث اللي صار" مركزاً على أن عملية الاقتحام "زادته عزيمة".

ورغم أنّ بن سلمان ركَّز في مكالمته على وصف القاتل بالمتطرف، كان الأمن السعودي صرّح بعد الحادثة التي حصلت مطلع الأسبوع الجاري أنّ الجاني منصور بن حسن آل فهيد العامري (28 عاماً) لا ارتباطات إرهابية أو جنائية سابقة له.

تصريحات بن سلمان جاءت بعد يومين من تغريدة كان قد نشرها حساب العهد الجديد وأعاد نشرها"مجتهد"، المغرد السعودي الأشهر، والذي أشار فيها إلى أنَّ ولي العهد في حالة قلق شديد من تعرّضه للاغتيال، وأنه "يشك بكل من حوله".

ابن سلمان الآن في حالة قلق شديد من تعرضه لأي اغتيال، وهو يشكّ بمعظم من حوله، ولا يرى في الوقت الحالي غير ابن زايد سندا له، لذلك هو مسلّم له

ويبدو أن المكالمة القصيرة التي عمدوا إلى تسجيلها ونشرها بشكل واسع على تويتر جاءت رفعاً لمعنويات السعوديين، بعدحادثة تعتبر صادمة استهدفت رمزاً من رموز الدولة وهو قصر السلام، أحد أهم القصور الملكية، فيه مقر الديوان الملكي، وهو مقر انعقاد مجلس الوزراء، والذي تصدر منه أهم قرارات المملكة.

وعادة ما يستقبل فيه الملك السعودي الرؤساء من دول أخرى، منهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولم يتبين بعدُ إن كان ولي العهد محمد بن سلمان في القصر في وقت الهجوم.

وإلى جانب ذلك ففي قاعات هذا القصر عادة ما يلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز بشخصيات رئاسية ورسمية خلال زيارتها البلاد، منهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويبدو أن أهمية هذا القصر دفعت الإعلامي السعودي جمال خاشقجي لنشر تغريدة، الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول، وصف فيها الهجوم بأنه "جريمة لا تغتفر على رمز الدولة".

وحتى هذه اللحظة لم تستطع السلطات السعودية تبيّن سبب اقتحام شاب سعودي، وصفه أهله بـ"الطبيعي"، لا خلفيات إرهابية أو متطرفة أو جنائية له- قصراً محصناً بسيارته الشخصية، نهايته بالقتل مؤكدة، واقتحامه للقصر شبه فاشلة، ولكنها كانت كفيلة بزرع الرعب داخل القصر.

وقد جاءت تلك الحادثة بعد مجموعة قرارات "تاريخية" اتَّخدتها المملكة، واعتبرها سعوديون محافظون "صادمة" في مجتمعهم، أهمها قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، والذي رافقه موجة غضب عارمة.

وكاد يكون هذا القرار بمثابة انقلاب طال أعماق المجتمع السعودي، رغم الحديث عنه بكثافة ما بين مؤيد ومعارض منذ أكثر من عقد من الزمن، وجاء ذلك كانقلاب آخر قام به بن سلمان على ولي العهد السابق محمد بن نايف، واستولى على منصبه.

إضافة إلى ذلك الفعاليات المختلفة التي تنظمها هيئة الترفيه، وخاصة في احتفالات اليوم الوطني، التي شهدت اختلاطاً ورقصاً في شوارع العاصمة الرياض، الأمر الذي انتقده كثيرون، معتبرين أنَّه سيزيد من الأمور تعقيداً، ولن تكون هناك ضوابط للاختلاط بعد اليوم.

في مكالمة هاتفية أجراها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع والد العنصر الذي قُتل خلال عملية اقتحام قصر السلام بجدة مساء الثلاثاء 11 أكتوبر، وعده بأمرين، الأول بأخذ ثأر ابنه عبد الله السبيعي من "كل متطرّف وإرهابي في البلاد"، والثاني "أنه سيكون بمثابة ابن له".

وتابع بن سلمان في المكالمة التي تداولها سعوديون على الشبكات الاجتماعية "اعتبرني واحداً من عيالك"، مضيفاً "لقد تعلّمنا من الحدث اللي صار" مركزاً على أن عملية الاقتحام "زادته عزيمة".

ورغم أنّ بن سلمان ركَّز في مكالمته على وصف القاتل بالمتطرف، كان الأمن السعودي صرّح بعد الحادثة التي حصلت مطلع الأسبوع الجاري أنّ الجاني منصور بن حسن آل فهيد العامري (28 عاماً) لا ارتباطات إرهابية أو جنائية سابقة له.

تصريحات بن سلمان جاءت بعد يومين من تغريدة كان قد نشرها حساب العهد الجديد وأعاد نشرها"مجتهد"، المغرد السعودي الأشهر، والذي أشار فيها إلى أنَّ ولي العهد في حالة قلق شديد من تعرّضه للاغتيال، وأنه "يشك بكل من حوله".

ابن سلمان الآن في حالة قلق شديد من تعرضه لأي اغتيال، وهو يشكّ بمعظم من حوله، ولا يرى في الوقت الحالي غير ابن زايد سندا له، لذلك هو مسلّم له

ويبدو أن المكالمة القصيرة التي عمدوا إلى تسجيلها ونشرها بشكل واسع على تويتر جاءت رفعاً لمعنويات السعوديين، بعدحادثة تعتبر صادمة استهدفت رمزاً من رموز الدولة وهو قصر السلام، أحد أهم القصور الملكية، فيه مقر الديوان الملكي، وهو مقر انعقاد مجلس الوزراء، والذي تصدر منه أهم قرارات المملكة.

وعادة ما يستقبل فيه الملك السعودي الرؤساء من دول أخرى، منهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولم يتبين بعدُ إن كان ولي العهد محمد بن سلمان في القصر في وقت الهجوم.

وإلى جانب ذلك ففي قاعات هذا القصر عادة ما يلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز بشخصيات رئاسية ورسمية خلال زيارتها البلاد، منهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويبدو أن أهمية هذا القصر دفعت الإعلامي السعودي جمال خاشقجي لنشر تغريدة، الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول، وصف فيها الهجوم بأنه "جريمة لا تغتفر على رمز الدولة".

وحتى هذه اللحظة لم تستطع السلطات السعودية تبيّن سبب اقتحام شاب سعودي، وصفه أهله بـ"الطبيعي"، لا خلفيات إرهابية أو متطرفة أو جنائية له- قصراً محصناً بسيارته الشخصية، نهايته بالقتل مؤكدة، واقتحامه للقصر شبه فاشلة، ولكنها كانت كفيلة بزرع الرعب داخل القصر.

وقد جاءت تلك الحادثة بعد مجموعة قرارات "تاريخية" اتَّخدتها المملكة، واعتبرها سعوديون محافظون "صادمة" في مجتمعهم، أهمها قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، والذي رافقه موجة غضب عارمة.

وكاد يكون هذا القرار بمثابة انقلاب طال أعماق المجتمع السعودي، رغم الحديث عنه بكثافة ما بين مؤيد ومعارض منذ أكثر من عقد من الزمن، وجاء ذلك كانقلاب آخر قام به بن سلمان على ولي العهد السابق محمد بن نايف، واستولى على منصبه.

إضافة إلى ذلك الفعاليات المختلفة التي تنظمها هيئة الترفيه، وخاصة في احتفالات اليوم الوطني، التي شهدت اختلاطاً ورقصاً في شوارع العاصمة الرياض، الأمر الذي انتقده كثيرون، معتبرين أنَّه سيزيد من الأمور تعقيداً، ولن تكون هناك ضوابط للاختلاط بعد اليوم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة