دولي

مكافحة عنف العصابات .. فصل آخر من فصول المواجهة الأكثر تعقيدا بالمكسيك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 فبراير 2023

بقلق واهتمام كبيرين، تعيد فانيسا خوان ميغيل مشاهدة مقاطع فيديو توثق لاعتقال السلطات المكسيكية، في 5 يناير المنصرم، لأوفيديو غوزمان، المتهم بإدارة عصابة والده، خواكين إل تشابو غوزمان، أحد أخطر وأشهر تجار ومهربي المخدرات بالعالم، والقابع بسجن أمريكي حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.اعتقال أوفيديو غوزمان الملقب بـ"إل راتون" (الفأر) أحدث ردة فعل عنيفة لدى كارتل "سينالوا"، نسبة إلى ولاية سينالوا (غرب المكسيك) التي نشأ فيها، وسرعان ما تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب ومواجهات مسلحة بين قوات الأمن وأفراد التنظيم الإجرامي، ق تل وج رح على إثرها 29 شخصا بين قوات الأمن ومدنيين والمجرمين المشتبه بهم.تعيد عملية الاعتقال هاته إلى الأذهان عملية مشابهة لاعتقال والده "إل تشابو" في سنة 2016، بعد محاولتي فرار ناجحتين من أحد أخطر سجون المكسيك وأشدها حراسة وإحكاما، وتسليمه للسلطات الأمريكية التي حملته مسؤولية تدفق أطنان المخدرات إلى أراضيها والمآسي الناجمة عنها.كسائر المكسيكيين، تابعت فانيسا تفاصيل أكبر عملية تشنها قوات الأمن ضد العقل المدبر الحالي لتنظيم (كارتل) "سينالوا" المكسيكي، لكنها لا تزال تترقب إحكام السلطات قبضتها كليا على عصابات الجريمة المنظمة، أحد أكبر معضلات المكسيك على امتداد سنوات طويلة.بالكاد تقوى هذه السبعينية، في حديثها لوكالة المغرب العربي للأنباء، على تذك ر لحظات تلقي خبر وفاة ابنها الوحيد في تبادل إطلاق نار بين أعضاء عصابتين إجراميتين في كولياكان (شمال المكسيك)، بينما كان في طريق العودة من عمله بمنتجع سياحي بالمدينة.تحرص الأم الثكلى، منذ وقوع الحادث في العام 2018، على الانتقال من كولياكان إلى مكسيكو، مرتين في كل شهر، لحضور اجتماع تنسيقية عائلات ضحايا عنف العصابات، وهو تكتل مدني يضم أيضا ممثلي جمعيات ومنظمات حقوقية دولية ومحامين وخبراء في علم النفس، ويسعى للترافع نيابة عن الآلاف من أسر ضحايا عنف العصابات في معركة قانونية وحقوقية لبلد بأكمله.تؤكد الحكومة المكسيكية أن اعتقال زعيم أحد أخطر كارتلات المخدرات في العالم يتوج "سنة حاسمة" أخرى في مساعيها لمكافحة عنف العصابات بعنف أقل من سابقاتها، حيث تشير أحدث البيانات الرسمية إلى انخفاض معدل جرائم القتل بنسبة 7.1 بالمائة في 2022، إلى قرابة 31 ألف جريمة وبمعدل 85 جريمة قتل في اليوم، مقارنة بـ33 ألفا في سنة 2021 وبمتوسط 91 جريمة في اليوم.ويعد هذا الانخفاض السنوي الثالث على التوالي في معدل جرائم القتل التي بلغت ذروتها في سنة 2019 (34 ألف و718)، لكنها لا تزال المعضلة الأكثر تعقيدا لدى الحكومات المتعاقبة في المكسيك.وبمقابل البيانات الرسمية، لم تفتأ منظمات حقوقية محلية ودولية تحذر من تفاقم معضلة العنف في كافة مناطق البلاد، ومن بينها منظمة "Causa en Común" (قضيتنا المشتركة) لمكافحة كافة أشكال العنف، التي كشفت أن معدل الجريمة زاد بما لا يقل عن 16 بالمائة في العام المنصرم، يرجع قرابة 24 بالمائة منها لعنف العصابات والتنظيمات الإجرامية.وكغيرها من المنظمات الحقوقية، دقت (قضيتنا المشتركة)، في تقريرها السنوي، ناقوس الخطر في مناطق مثل غواناخواتو التي زادت جرائم القتل العمد فيها بنسبة 15 بالمائة في سنة 2022، وهو ما أكدته أيضا آخر البيانات الرسمية التي صنفتها الولاية الأكثر عنفا في البلاد، بمعدل 3260 جريمة قتل.وتعد غواناخواتو مسرحا لصراعات دامية بين عصابات الجريمة المنظمة، إلى جانب ولايات أخرى ترتفع فيها معدلات الجريمة مثل ميتشواكان وخاليسكو وتشيواوا وغيريرو التي سجلت 76 جريمة في الـ17 يوما الأولى فقط من سنة 2023، كان نصفها في أكابولكو السياحية، وبمعدل 2.1 جريمة كل يوم.وصنف المجلس الفيدرالي للأمن ولاية غيريرو في المرتبة الثامنة على المستوى الوطني من حيث عدد الجرائم المتعمدة، وعزاها إلى أكثر من 16 عصابة إجرامية تتنافس لبسط النفوذ وأرباح ابتزاز شركات النقل والتجار ومقدمي الخدمات السياحية، من أشهرها "ليفا كارتل" وكارتل "الجيل الجديد".ومع بداية عام 2023، تم تسجيل زيادة مقلقة في جرائم القتل على المستوى الفيدرالي، بما يناهز ألف جريمة في الأيام الـ17 الأولى، تنضاف إلى 144 ألفا و276 ألف جريمة قتل عمد س جلت حتى الآن خلال ولاية الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، منها 17 ألفا و443 جريمة في ولاية غواناخواتو لوحدها.وإلى جانب الكلفة الباهظة لسياسات مكافحة العنف التي تفوق 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سنويا، تم تصنيف هذه المعضلة باعتيارها أول سبب للنزوح الداخلي في المكسيك خلال السنوات العشر الأخيرة، والسبب الثاني للعوز الاجتماعي بعد عدم الشغل وغياب دخل قار، ناهيك عن تقويض التنمية الاقتصادية والاجتماعية.في كل مرة تقطع فيها السيدة فانيسا خوان رحلتها المضنية بين شمال وجنوب المكسيك بحثا عن المتهم المحتمل أو حتى أجوبة شافية، يتجدد الأمل في بلوغ آخر فصول مسلسل العنف، المعضلة الأكثر تعقيدا.

بقلق واهتمام كبيرين، تعيد فانيسا خوان ميغيل مشاهدة مقاطع فيديو توثق لاعتقال السلطات المكسيكية، في 5 يناير المنصرم، لأوفيديو غوزمان، المتهم بإدارة عصابة والده، خواكين إل تشابو غوزمان، أحد أخطر وأشهر تجار ومهربي المخدرات بالعالم، والقابع بسجن أمريكي حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.اعتقال أوفيديو غوزمان الملقب بـ"إل راتون" (الفأر) أحدث ردة فعل عنيفة لدى كارتل "سينالوا"، نسبة إلى ولاية سينالوا (غرب المكسيك) التي نشأ فيها، وسرعان ما تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب ومواجهات مسلحة بين قوات الأمن وأفراد التنظيم الإجرامي، ق تل وج رح على إثرها 29 شخصا بين قوات الأمن ومدنيين والمجرمين المشتبه بهم.تعيد عملية الاعتقال هاته إلى الأذهان عملية مشابهة لاعتقال والده "إل تشابو" في سنة 2016، بعد محاولتي فرار ناجحتين من أحد أخطر سجون المكسيك وأشدها حراسة وإحكاما، وتسليمه للسلطات الأمريكية التي حملته مسؤولية تدفق أطنان المخدرات إلى أراضيها والمآسي الناجمة عنها.كسائر المكسيكيين، تابعت فانيسا تفاصيل أكبر عملية تشنها قوات الأمن ضد العقل المدبر الحالي لتنظيم (كارتل) "سينالوا" المكسيكي، لكنها لا تزال تترقب إحكام السلطات قبضتها كليا على عصابات الجريمة المنظمة، أحد أكبر معضلات المكسيك على امتداد سنوات طويلة.بالكاد تقوى هذه السبعينية، في حديثها لوكالة المغرب العربي للأنباء، على تذك ر لحظات تلقي خبر وفاة ابنها الوحيد في تبادل إطلاق نار بين أعضاء عصابتين إجراميتين في كولياكان (شمال المكسيك)، بينما كان في طريق العودة من عمله بمنتجع سياحي بالمدينة.تحرص الأم الثكلى، منذ وقوع الحادث في العام 2018، على الانتقال من كولياكان إلى مكسيكو، مرتين في كل شهر، لحضور اجتماع تنسيقية عائلات ضحايا عنف العصابات، وهو تكتل مدني يضم أيضا ممثلي جمعيات ومنظمات حقوقية دولية ومحامين وخبراء في علم النفس، ويسعى للترافع نيابة عن الآلاف من أسر ضحايا عنف العصابات في معركة قانونية وحقوقية لبلد بأكمله.تؤكد الحكومة المكسيكية أن اعتقال زعيم أحد أخطر كارتلات المخدرات في العالم يتوج "سنة حاسمة" أخرى في مساعيها لمكافحة عنف العصابات بعنف أقل من سابقاتها، حيث تشير أحدث البيانات الرسمية إلى انخفاض معدل جرائم القتل بنسبة 7.1 بالمائة في 2022، إلى قرابة 31 ألف جريمة وبمعدل 85 جريمة قتل في اليوم، مقارنة بـ33 ألفا في سنة 2021 وبمتوسط 91 جريمة في اليوم.ويعد هذا الانخفاض السنوي الثالث على التوالي في معدل جرائم القتل التي بلغت ذروتها في سنة 2019 (34 ألف و718)، لكنها لا تزال المعضلة الأكثر تعقيدا لدى الحكومات المتعاقبة في المكسيك.وبمقابل البيانات الرسمية، لم تفتأ منظمات حقوقية محلية ودولية تحذر من تفاقم معضلة العنف في كافة مناطق البلاد، ومن بينها منظمة "Causa en Común" (قضيتنا المشتركة) لمكافحة كافة أشكال العنف، التي كشفت أن معدل الجريمة زاد بما لا يقل عن 16 بالمائة في العام المنصرم، يرجع قرابة 24 بالمائة منها لعنف العصابات والتنظيمات الإجرامية.وكغيرها من المنظمات الحقوقية، دقت (قضيتنا المشتركة)، في تقريرها السنوي، ناقوس الخطر في مناطق مثل غواناخواتو التي زادت جرائم القتل العمد فيها بنسبة 15 بالمائة في سنة 2022، وهو ما أكدته أيضا آخر البيانات الرسمية التي صنفتها الولاية الأكثر عنفا في البلاد، بمعدل 3260 جريمة قتل.وتعد غواناخواتو مسرحا لصراعات دامية بين عصابات الجريمة المنظمة، إلى جانب ولايات أخرى ترتفع فيها معدلات الجريمة مثل ميتشواكان وخاليسكو وتشيواوا وغيريرو التي سجلت 76 جريمة في الـ17 يوما الأولى فقط من سنة 2023، كان نصفها في أكابولكو السياحية، وبمعدل 2.1 جريمة كل يوم.وصنف المجلس الفيدرالي للأمن ولاية غيريرو في المرتبة الثامنة على المستوى الوطني من حيث عدد الجرائم المتعمدة، وعزاها إلى أكثر من 16 عصابة إجرامية تتنافس لبسط النفوذ وأرباح ابتزاز شركات النقل والتجار ومقدمي الخدمات السياحية، من أشهرها "ليفا كارتل" وكارتل "الجيل الجديد".ومع بداية عام 2023، تم تسجيل زيادة مقلقة في جرائم القتل على المستوى الفيدرالي، بما يناهز ألف جريمة في الأيام الـ17 الأولى، تنضاف إلى 144 ألفا و276 ألف جريمة قتل عمد س جلت حتى الآن خلال ولاية الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، منها 17 ألفا و443 جريمة في ولاية غواناخواتو لوحدها.وإلى جانب الكلفة الباهظة لسياسات مكافحة العنف التي تفوق 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سنويا، تم تصنيف هذه المعضلة باعتيارها أول سبب للنزوح الداخلي في المكسيك خلال السنوات العشر الأخيرة، والسبب الثاني للعوز الاجتماعي بعد عدم الشغل وغياب دخل قار، ناهيك عن تقويض التنمية الاقتصادية والاجتماعية.في كل مرة تقطع فيها السيدة فانيسا خوان رحلتها المضنية بين شمال وجنوب المكسيك بحثا عن المتهم المحتمل أو حتى أجوبة شافية، يتجدد الأمل في بلوغ آخر فصول مسلسل العنف، المعضلة الأكثر تعقيدا.



اقرأ أيضاً
مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة