دولي

مقتل خمسة من رجال الشرطة الكولومبيين في هجوم على مركزهم


كشـ24 نشر في: 29 يناير 2018

قتل خمسة من رجال الشرطة الكولومبيين وجرح 41 آخرون في انفجار قنبلة في احد مراكز الشرطة في مدينة بارانكيا في كولومبيا، بعد ساعات على هجوم مماثل استهدف ثكنة للشرطة في الاكوادور في عمليتين نسبتا الى مهربي مخدرات.

وقال رئيس بلدية المدينة اليخاندرو شار "ليس لدينا اي شك في انها اعمال انتقامية بعد العمليات المثمرة التي قامت بها الشرطة ضد تهريب المخدرات وليس فقط في بارانكيا" التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة.

وهو واحد من اعنف الاعتداءات التي استهدفت الشرطة الكولومبية في السنوات الاخيرة في احدى مدن الشمال الكبيرة.

وقال ماريانو بوتيرو قائد شرطة بارانكيا ان القنبلة زرعها عدد من الرجال وجرى تفجيرها عن بعد بينما كان رجال الشرطة يتجمعون استعدادا للتشكيل الصباحي.

وصرح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس ان 49 شرطيا كانوا في المكان عند انفجار القنبلة، ما ادى الى مقتل خمسة منهم وجرح 41 آخرين، موضحا ان اعمار الضحايا تتراوح بين 24 و31 عاما.

واعلن النائب العام نيستور مارتينيز ان رجلا في الحادية والثلاثين من العمر اعتقل بعد الاشتباه بانه احد المهاجمين. وقال في مؤتمر صحافي "سنوجه اليه تهم ارتكاب خمس جرائم قتل ومحاولة القتل والقيام باعمال ارهابية واستخدام متفجرات".

وتفقد المدير العام للشرطة الجنرال خورخي نييتو الموقع وعبر عن دعمه للجرحى ولعائلات الضحايا. وقد اعلن عن مكافأة بقيمة خمسين مليون بيزو (17 الفا و800 دولار) لمن يقدم اي معلومات تسمح بكشف ملابسات التفجير.

ودان السياسيون بالاجماع في كولومبيا الاعتداء، من الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الى مرشح حركة التمرد السابقة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" رودريغو لوندونو المعروف ب"تيموشنكو" الاعتداء.

وكتب سانتوس في تغريدة على تويتر "ادين الاعتداء الجبان على مفوضية الشرطة. لن نرتاح حتى نجد المسؤولين. نتضامن مع عائلات الضحايا والجرحى".

اما "تيموشنكو" فقد كتب "نرفض بشكل قاطع الاعتداء الذي وقع ضد مركز الشرطة في بارانكيا. كل دعمنا لاقرباء الشرطيين القتلى وللسكان المتضررين".

كما دانت الامم المتحدة الهجوم "بشدة"، معتبرة انه "عمل اجرامي دنيء يتناقض مع جهود البلاد وتقدمها في مكافحة العنف".

وفي الاكوادور، ادى انفجار سيارة مفخخة الى اصابة 28 شخصا من شرطيين ومدنيين، بجروح طفيفة وتدمير ثكنة في مدينة سان لورينزو (شمال) القريبة من الحدود الكولومبية ويبلغ عدد سكانها 56 الف نسمة، حسب وزارة الداخلية.

وقال الرئيس الاكوادوري لينين مورينو انه "عمل ارهابي مرتبط بتهريب المخدرات".

وكولومبيا هي المنتح الاول للكوكايين في العالم. وتقول الامم المتحدة ان انتاجها من هذه المادة بلغ 866 طنا في 2016.

وتشكل الاكوادور بلد عبور للكوكايين الكولومبي.

قتل خمسة من رجال الشرطة الكولومبيين وجرح 41 آخرون في انفجار قنبلة في احد مراكز الشرطة في مدينة بارانكيا في كولومبيا، بعد ساعات على هجوم مماثل استهدف ثكنة للشرطة في الاكوادور في عمليتين نسبتا الى مهربي مخدرات.

وقال رئيس بلدية المدينة اليخاندرو شار "ليس لدينا اي شك في انها اعمال انتقامية بعد العمليات المثمرة التي قامت بها الشرطة ضد تهريب المخدرات وليس فقط في بارانكيا" التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة.

وهو واحد من اعنف الاعتداءات التي استهدفت الشرطة الكولومبية في السنوات الاخيرة في احدى مدن الشمال الكبيرة.

وقال ماريانو بوتيرو قائد شرطة بارانكيا ان القنبلة زرعها عدد من الرجال وجرى تفجيرها عن بعد بينما كان رجال الشرطة يتجمعون استعدادا للتشكيل الصباحي.

وصرح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس ان 49 شرطيا كانوا في المكان عند انفجار القنبلة، ما ادى الى مقتل خمسة منهم وجرح 41 آخرين، موضحا ان اعمار الضحايا تتراوح بين 24 و31 عاما.

واعلن النائب العام نيستور مارتينيز ان رجلا في الحادية والثلاثين من العمر اعتقل بعد الاشتباه بانه احد المهاجمين. وقال في مؤتمر صحافي "سنوجه اليه تهم ارتكاب خمس جرائم قتل ومحاولة القتل والقيام باعمال ارهابية واستخدام متفجرات".

وتفقد المدير العام للشرطة الجنرال خورخي نييتو الموقع وعبر عن دعمه للجرحى ولعائلات الضحايا. وقد اعلن عن مكافأة بقيمة خمسين مليون بيزو (17 الفا و800 دولار) لمن يقدم اي معلومات تسمح بكشف ملابسات التفجير.

ودان السياسيون بالاجماع في كولومبيا الاعتداء، من الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الى مرشح حركة التمرد السابقة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" رودريغو لوندونو المعروف ب"تيموشنكو" الاعتداء.

وكتب سانتوس في تغريدة على تويتر "ادين الاعتداء الجبان على مفوضية الشرطة. لن نرتاح حتى نجد المسؤولين. نتضامن مع عائلات الضحايا والجرحى".

اما "تيموشنكو" فقد كتب "نرفض بشكل قاطع الاعتداء الذي وقع ضد مركز الشرطة في بارانكيا. كل دعمنا لاقرباء الشرطيين القتلى وللسكان المتضررين".

كما دانت الامم المتحدة الهجوم "بشدة"، معتبرة انه "عمل اجرامي دنيء يتناقض مع جهود البلاد وتقدمها في مكافحة العنف".

وفي الاكوادور، ادى انفجار سيارة مفخخة الى اصابة 28 شخصا من شرطيين ومدنيين، بجروح طفيفة وتدمير ثكنة في مدينة سان لورينزو (شمال) القريبة من الحدود الكولومبية ويبلغ عدد سكانها 56 الف نسمة، حسب وزارة الداخلية.

وقال الرئيس الاكوادوري لينين مورينو انه "عمل ارهابي مرتبط بتهريب المخدرات".

وكولومبيا هي المنتح الاول للكوكايين في العالم. وتقول الامم المتحدة ان انتاجها من هذه المادة بلغ 866 طنا في 2016.

وتشكل الاكوادور بلد عبور للكوكايين الكولومبي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة