دولي

مقبرة تيتانيك تضم رفاتا جديدة.. هكذا انفجرت “تيتان”


كشـ24 نشر في: 23 يونيو 2023

بعد إعلان خفر السواحل الأميركي، الخميس، العثور على حطام الغواصة "تيتان"، التي كانت تقل 5 أشخاص في رحلة إلى السفينة تيتانيك التي غرقت قبل أكثر من 100 عام، وأن دمارها سببه "انفجار داخلي كارثي" أودى بحياة جميع من كانوا على متنها، لتنتهي بذلك عملية بحث متعددة الجنسيات استمرت 5 أيام.

كشف مسؤولون، شاركوا في البحث عن الغواصة المنكوبة، أن نظام الكشف الصوتي العسكري السري المصمم لرصد الغواصات المعادية، رصد لأول مرة ما تشتبه البحرية الأميركية بأنه انفجار داخل الغواصة تيتان بعد ساعات فقط من بدء رحلتها.

وقال المسؤولون إنه في حين أن البحرية لم تستطع القول بشكل قاطع أن الصوت جاء من "تيتان"، فقد لعب الاكتشاف دورًا في تضييق نطاق البحث عن السفينة قبل اكتشاف حطامها، الخميس، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأوضح مسؤول كبير بالبحرية الأميركية أنه جرى تحليلاً للبيانات الصوتية واكتشفت حالة شاذة تتوافق مع انفجار داخلي أو انفجار في المنطقة المجاورة العامة حيث كانت "تيتان" تعمل عندما فقدت الاتصالات"، مؤكداً أنه تمت مشاركة هذه المعلومات على الفور مع خفر السواحل للمساعدة في مهمة البحث، على الرغم من أنها لم تكن مؤكدة بشكل قاطع.

اكتشاف حطام الغواصة

قال الأدميرال في خفر السواحل الأميركي جون موجر للصحفيين إن مركبة آلية يمكنها الغوص في الأعماق أُرسلت من سفينة كندية اكتشفت "حقل حطام" من الغواصة "تيتان" في قاع المحيط على بعد حوالي 488 مترا من مقدمة السفينة تيتانيك، وعلى عمق 4 كيلومترات من سطح الماء، في زاوية نائية من شمال المحيط الأطلسي.

أعلن مسؤولون في خفر السواحل العثور على 5 أجزاء كبيرة من حطام الغواصة "تيتان"، التي يبلغ طولها 6.7 متر، في حقل الحطام بينها مخروط الذيل وقسمان من بدن الغواصة. ولم يرد ذكر لما إذا كانت هناك رفات بشرية قد شوهدت في الموقع.

قال موجر: "حقل الحطام هنا يتفق مع حدوث انفجار داخلي كارثي".

موقع حقل الحطام القريب نسبيا من السفينة تيتانيك وتوقيت آخر اتصال مع الغواصة يشيران على ما يبدو إلى حدوث الكارثة بالقرب من نهاية رحلة الهبوط، الأحد الماضي.

موجر: مركبات آلية في قاع المحيط ستواصل جمع الأدلة، لكن لم يتضح ما إذا كان ممكنا استعادة رفات الضحايا نظرا لطبيعة الحادث والظروف القاسية في تلك الأعماق.

الرحلة مدتها ساعة و45 دقيقة وتكلفتها 250 ألف دولار

انطلقت الغواصة "تيتان"، التي تشغلها شركة أوشن غيت إكسبيديشنز ومقرها الولايات المتحدة، في رحلة مدتها ساعتان صباح الأحد، لكنها فقدت الاتصال مع سفينة الدعم بعد مضي حوالي ساعة و45 دقيقة.

تبلغ تكلفة الرحلة السياحية الاستكشافية إلى حطام تيتانيك، التي تنظمها أوشن غيت منذ 2021، 250 ألف دولار للشخص الواحد، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.

أثيرت أسئلة حول سلامة الغواصة "تيتان" في عام 2018 خلال ندوة لخبراء صناعة الغواصات وفي دعوى قضائية رفعها رئيس العمليات البحرية السابق في أوشن غيت وتمت تسويتها في وقت لاحق من ذلك العام.

يرقد حطام تايتانيك، التي ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912 متسببة في غرق أكثر من 1500، على بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرقي مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأميركية و640 كيلومترا جنوبي مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا.

المصدر: سكاي نيوز

بعد إعلان خفر السواحل الأميركي، الخميس، العثور على حطام الغواصة "تيتان"، التي كانت تقل 5 أشخاص في رحلة إلى السفينة تيتانيك التي غرقت قبل أكثر من 100 عام، وأن دمارها سببه "انفجار داخلي كارثي" أودى بحياة جميع من كانوا على متنها، لتنتهي بذلك عملية بحث متعددة الجنسيات استمرت 5 أيام.

كشف مسؤولون، شاركوا في البحث عن الغواصة المنكوبة، أن نظام الكشف الصوتي العسكري السري المصمم لرصد الغواصات المعادية، رصد لأول مرة ما تشتبه البحرية الأميركية بأنه انفجار داخل الغواصة تيتان بعد ساعات فقط من بدء رحلتها.

وقال المسؤولون إنه في حين أن البحرية لم تستطع القول بشكل قاطع أن الصوت جاء من "تيتان"، فقد لعب الاكتشاف دورًا في تضييق نطاق البحث عن السفينة قبل اكتشاف حطامها، الخميس، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأوضح مسؤول كبير بالبحرية الأميركية أنه جرى تحليلاً للبيانات الصوتية واكتشفت حالة شاذة تتوافق مع انفجار داخلي أو انفجار في المنطقة المجاورة العامة حيث كانت "تيتان" تعمل عندما فقدت الاتصالات"، مؤكداً أنه تمت مشاركة هذه المعلومات على الفور مع خفر السواحل للمساعدة في مهمة البحث، على الرغم من أنها لم تكن مؤكدة بشكل قاطع.

اكتشاف حطام الغواصة

قال الأدميرال في خفر السواحل الأميركي جون موجر للصحفيين إن مركبة آلية يمكنها الغوص في الأعماق أُرسلت من سفينة كندية اكتشفت "حقل حطام" من الغواصة "تيتان" في قاع المحيط على بعد حوالي 488 مترا من مقدمة السفينة تيتانيك، وعلى عمق 4 كيلومترات من سطح الماء، في زاوية نائية من شمال المحيط الأطلسي.

أعلن مسؤولون في خفر السواحل العثور على 5 أجزاء كبيرة من حطام الغواصة "تيتان"، التي يبلغ طولها 6.7 متر، في حقل الحطام بينها مخروط الذيل وقسمان من بدن الغواصة. ولم يرد ذكر لما إذا كانت هناك رفات بشرية قد شوهدت في الموقع.

قال موجر: "حقل الحطام هنا يتفق مع حدوث انفجار داخلي كارثي".

موقع حقل الحطام القريب نسبيا من السفينة تيتانيك وتوقيت آخر اتصال مع الغواصة يشيران على ما يبدو إلى حدوث الكارثة بالقرب من نهاية رحلة الهبوط، الأحد الماضي.

موجر: مركبات آلية في قاع المحيط ستواصل جمع الأدلة، لكن لم يتضح ما إذا كان ممكنا استعادة رفات الضحايا نظرا لطبيعة الحادث والظروف القاسية في تلك الأعماق.

الرحلة مدتها ساعة و45 دقيقة وتكلفتها 250 ألف دولار

انطلقت الغواصة "تيتان"، التي تشغلها شركة أوشن غيت إكسبيديشنز ومقرها الولايات المتحدة، في رحلة مدتها ساعتان صباح الأحد، لكنها فقدت الاتصال مع سفينة الدعم بعد مضي حوالي ساعة و45 دقيقة.

تبلغ تكلفة الرحلة السياحية الاستكشافية إلى حطام تيتانيك، التي تنظمها أوشن غيت منذ 2021، 250 ألف دولار للشخص الواحد، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.

أثيرت أسئلة حول سلامة الغواصة "تيتان" في عام 2018 خلال ندوة لخبراء صناعة الغواصات وفي دعوى قضائية رفعها رئيس العمليات البحرية السابق في أوشن غيت وتمت تسويتها في وقت لاحق من ذلك العام.

يرقد حطام تايتانيك، التي ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912 متسببة في غرق أكثر من 1500، على بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرقي مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأميركية و640 كيلومترا جنوبي مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا.

المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

مصرع متسلقين خلال تسلق جبل إيفرست
لقي متسلقان من الهند والفلبين مصرعهما على جبل إيفرست، في أول حالتي وفاة خلال موسم التسلق الحالي، الذي يمتد من مارس إلى ماي 2025 لبلوغ أعلى قمة في العالم، بحسب مسؤولين. وقال المسؤول بإحدى الشركات المنظمة للرحلات الاستكشافية في نبيال، بودراج بانداري، إن الهندي سوبراتا جوش (45 عاما) "لقي مصرعه أمس الخميس عند سفح منطقة هيلاري ستيب الصخرية أثناء عودته بعد الوصول إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 مترا، مشيرا إلى أن الجهود جارية لإنزال جثته إلى مخيم القاعدة، ولن يعرف سبب وفاته إلا بعد تشريح الجثة". وتقع صخرة هيلاري ستيب في "منطقة الموت"، وهي بقعة بين القمة وممر ساوث كول الواقع على ارتفاع 8 آلاف متر، حيث مستوى الأكسجين الطبيعي غير كاف للبقاء على قيد الحياة. من جانبه، كشف المسؤول بإدارة السياحة في نيبال هيمال جوتام، أن فيليب الثاني سانتياغو (45 عاما)، من الفلبين، توفي في وقت متأخر من أول أمس الأربعاء، في ممر ساوث كول، بينما كان في طريقه إلى القمة، مضيفا أن سانتياغو كان متعبا عندما وصل إلى المخيم الرابع وتوفي أثناء استراحته في خيمته. وأصدرت نيبال 459 تصريحا لتسلق جبل إيفرست خلال الموسم الحالي، ووصل ما يقرب من 100 متسلق مع مرشديهم إلى القمة هذا الأسبوع، حيث يعد تسلق الجبال والرحلات والسياحة مصدرا للدخل والوظائف في نيبال.
دولي

مشروع قانون أمريكي جديد يسعى لتجريم المواد الإباحية على الإنترنت
قدم السيناتور الجمهوري مايك لي مشروع قانون جديدا قد يفضي إلى اعتبار المواد الإباحية جريمة في الولايات المتحدة، في خطوة تثير جدلا واسعا بشأن حرية التعبير ومستقبل المحتوى الرقمي. ويحمل المشروع اسم "قانون تعريف الفحش بين الولايات"، ويقترح إدراج جميع أشكال المواد الإباحية، بما في ذلك أي تصوير لأفعال جنسية "تفتقر إلى قيمة أدبية أو فنية أو سياسية أو علمية جادة"، ضمن تعريف الفحش. وبموجب هذا التعديل، سيصبح توزيع أو استهلاك المواد الإباحية فعلا غير قانوني، بغض النظر عن نية أو غرض المادة المعروضة. وفي السياق نفسه، قالت النائبة الجمهورية ماري ميلر، التي شاركت في إعداد المقترح، إن مشروع القانون "سيزود أجهزة إنفاذ القانون بالأدوات اللازمة لاستهداف وإزالة المواد الفاحشة من الإنترنت"، واصفة هذه المواد بأنها "مُدمّرة بشكل مثير للقلق وتتجاوز حدود حرية التعبير التي يكفلها الدستور". وأكد السيناتور لي أن الشرطة ستكون مخولة بشن حملة مشددة ضد المواد الإباحية، مشيرا إلى أن القانون المقترح سيعيد تعريف "الفحش" بحيث يشمل: أي محتوى يثير اهتماما مفرطا بالعري أو الجنس أي تصوير أو وصف لأفعال جنسية حقيقية أو مفبركة أي مادة تفتقر إلى قيمة علمية أو سياسية أو فنية أو أدبية كما ينص المشروع على إزالة شرط "نية الإضرار"، الذي يقيد حاليا تجريم توزيع الفحش فقط إذا كان الهدف منه الإساءة أو التهديد أو المضايقة. ويأتي هذا التحرك في إطار أوسع تدفع به خطة المحافظين المعروفة باسم "مشروع 2025"، وهي وثيقة سياسات ضخمة يزيد عدد صفحاتها على 900، تم إعدادها في إطار التحضيرات لفترة ولاية ثانية محتملة للرئيس السابق دونالد ترمب. وتنص الوثيقة بشكل صريح على أن "المواد الإباحية يجب أن تحظر"، وأن "من ينتجها أو يوزعها يجب أن يسجن"، كما تدعو إلى إغلاق الشركات التي "تسهل انتشارها".
دولي

تنسيق أمني بين المغرب وإسبانيا بسبب هروب بارون بارز من دبي
تضغط السلطات الإسبانية على دبي لتسليم اثنين من تجار المخدرات المتورطين في عملية واسعة النطاق لتهريب الكوكايين والقنب الهندي، وخاصة مع المغرب، حسبما ذكرت صحيفة "إل إنديبندينتي". واستدعت المحكمة الوطنية للعدل أليخاندرو سالجادو فيغا، الملقب بـ"إل تيغري"، وهو تاجر مخدرات قوي فر بالفعل من دبي حيث كان يختبئ لسنوات، ويُعتقد أنه موجود في روسيا أو تايلاند. وانخرطت أجهزة الأمن والاستخبارت في المغرب وإسبانيا في مجهودات حثيثة للإطاحة بتاجر المخدرات، الذي تم توقيفه في دجنبر 2022 في دبي بتهمة تهريب طنين من الكوكايين عبر ميناء الجزيرة الخضراء. وتعتبر السلطات الإسبانية البارون المذكور بمثابة "المهرب الإسباني الأكثر نشاطا على المستوى الدولي في مجال الاتجار بالكوكايين". ومن سجنه في دبي، واصل المجرم ممارسة أنشطته. وفي أكتوبر الماضي، اعترضت الشرطة الإسبانية 13 طنا من الكوكايين في ميناء فالنسيا وألقت القبض على نحو 30 عضوا من شبكته. واكتشف المحققون محادثات بينه وبين الأشخاص الذين كان من المفترض أن يساعدوه في تهريب المخدرات إلى إسبانيا. وفي ضوء هذه العناصر، قرر القاضي المسؤول عن القضية استدعاءه كشاهد في جلسة الاستماع التي عقدت يوم الثلاثاء 13 ماي الحالي. ولم يكن من المستغرب أن المجرم لم يحضر. وبحسب صحيفة "إل تيمبو" الكولومبية، شوهد سالجادو في تايلاند قبل أيام قليلة برفقة شريك كولومبي وعارضتي أزياء. وبحسب مصادر فإن تاجر المخدرات الإسباني يتعاون مع وكالة مكافحة المخدرات الأميركية (دي إي إيه) لتسليم أسماء تجار المخدرات العاملين في دبي مقابل "الحصانة الكاملة".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة