دولي

مفاوضات مرتقبة بين أميركا وإيران لوقف تخصيب اليورانيوم


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 يونيو 2025

ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين.

وأضافت أن "محادثات ويتكوف ستتناول إمكانية التوصل لاتفاق يوقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات".

ويأتي ذلك في إطار تحركات دبلوماسية تسعى لاحتواء التوترات النووية وفتح قنوات تواصل مباشر بين واشنطن وطهران، في ظل الجمود الذي يلف المفاوضات الرسمية منذ شهور.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته.

وقال عراقجي في منشور، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد علي خامنئي وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين".

وذكر ترامب في وقت سابق أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.

في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، إن إدارة ترامب لا تزال "على تواصل وثيق مع الإيرانيين"، لكنها أوضحت أنه لا توجد حاليا أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان في 15 يونيو، لكن تم إلغاؤها بعد أن شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على أهداف إيرانية.

ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين.

وأضافت أن "محادثات ويتكوف ستتناول إمكانية التوصل لاتفاق يوقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات".

ويأتي ذلك في إطار تحركات دبلوماسية تسعى لاحتواء التوترات النووية وفتح قنوات تواصل مباشر بين واشنطن وطهران، في ظل الجمود الذي يلف المفاوضات الرسمية منذ شهور.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته.

وقال عراقجي في منشور، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد علي خامنئي وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين".

وذكر ترامب في وقت سابق أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.

في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، إن إدارة ترامب لا تزال "على تواصل وثيق مع الإيرانيين"، لكنها أوضحت أنه لا توجد حاليا أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان في 15 يونيو، لكن تم إلغاؤها بعد أن شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على أهداف إيرانية.



اقرأ أيضاً
الوكالة الذرية: إيران قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم رغم الضربات الأمريكية
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، لشبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، إن طهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر، وذلك رغم مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن البرنامج النووي الإيراني تراجع لسنوات. وأضاف جروسي، في مقابلة من المقرر بثها اليوم الأحد: “القدرات التي يمتلكونها مازالت موجودة، ويمكنهم، خلال أشهر، على ما أعتقد، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب”. ومازال حجم الأضرار التي سببتها الضربات الأمريكية الأسبوع الماضي على ثلاث منشآت نووية إيرانية غير واضح. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، إن الهجمات ألحقت أضرارا “كبيرة” بالبنية التحتية النووية للبلاد. من جانبه أكد ترامب أن الهجمات الجوية الأمريكية أعادت برنامج الأسلحة النووية الإيراني إلى الوراء سنوات. وقال جروسي، لشبكة “سي بي إس”، في المقابلة التي جرى تسجيلها أمس الأول الجمعة: “بصراحة، لا يمكن الادعاء بأن كل شيء قد اختفى ولا يوجد شيء هناك”، وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهتمة بالدرجة الأولى بتحديد مواقع اليورانيوم المخصب في إيران، مشيرا إلى أنها ظلت لسنوات تتساءل عن سبب عثورها على آثار يورانيوم مخصب في أماكن مختلفة. وزاد المتحدث ذاته: “لم نكن نحصل على إجابات موثوقة. إذا كانت هناك مواد فأين هي؟ لذا قد يكون هناك المزيد. لا نعرف”. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران لديها 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة لا تفصلها سوى خطوات قليلة عن نسبة 90% اللازمة لصنع قنبلة نووية، وتتجاوز بكثير المستوى المطلوب للأغراض المدنية. ورغم إصرار طهران على أنها لا تهدف إلى الحصول على سلاح نووي فإن مستويات التخصيب وبرنامجها الصاروخي أثارا قلقا دوليا. وردا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال الشهر الجاري صوت البرلمان الإيراني مؤخرا على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتم “ضمان أمن المنشآت النووية”.
دولي

الحرارة تشتد في أوروبا.. فرنسا تحت الإنذار البرتقالي
رفعت هيئة الرصد الجوي في فرنسا درجة اليقظة إلى مستوى اللون البرتقالي في 53 مدينة في البلاد تحسبا لموجة حر شديدة، الأحد. وشهدت مناطق واسعة من أنحاء فرنسا موجة حر، السبت، حيث تراوحت أقصاها بين 34 و38 درجة وناهزت 40 درجة في الجنوب قرب البحر المتوسط. وهناك بالفعل 14 مدينة تشملها درجة يقظة عند اللون البرتقالي اليوم. وتعد هذه الموجة إحدى اسوأ التقلبات المناخية التي تشهدها فرنسا منذ سنوات، وهي تأتي في أعقاب عواصف ورياح قوية تسببت في وفاة شخصين خلال اليومين الماضيين، وفي أضرار لحقت الأشجار والطرقات وعدد من السيارات والبناءات. وأوضح معهد الرصد الجوي أن ليلة السبت كانت "خانقة، حيث تراوحت درجات الحرارة ما بين 20 درجة مئوية في جزء كبير من النصف الجنوبي للبلاد، وبين 22 و25 درجة في الجزء الجنوبي الشرقي، وتصل إلى 26 درجة أو أعلى قليلا قرب البحر المتوسط".ووفق تقديرات المعهد تتراوح درجات الحرارة، الأحد، بين 30 و35 درجة مئوية في منطقة إيل دو فرانس، وبين 34 و38 درجة مئوية في ثلثي النصف الجنوبي لفرنسا، بينما من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى ما بين 39 و40 درجة مئوية قرب البحر المتوسط. وقالت وزارة الصحة إنها ستبث اعلانات بشكل متواتر على مدار الأحد من أجل اتباع القواعد الصحية اللازمة في مثل هذه الموجة. وتوقع المعهد أن تمتد موجة الحر تدريجيا الى مناطق في الشمال وأن تستمر حتى الثلاثاء المقبل.
دولي

روسيا تشن “أضخم هجوم جوي” على أوكرانيا
ذكر مسؤول أوكراني، الأحد، أن روسيا شنت خلال الليل أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ بداية الحرب، وذلك في إطار حملة قصف متصاعدة بددت الآمال في تحقيق تقدم في الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت ما مجموعه 537 سلاحا جويا على أوكرانيا، من بينها 477 طائرة مسيرة وطائرات أخرى خداعية و60 صاروخا.وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إسقاط 249 طائرة مسيرة، بينما تم فقدان 226 طائرة مسيرة أخرى، على الأرجح عبر وسائل الحرب الإلكترونية. وقال رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية، يوري إهنات، لوكالة أسوشيتد برس، إن الهجوم الجوي الذي تم شنه خلال الليل يعد "أضخم هجوم جوي" تتعرض له البلاد، بالنظر إلى عدد الطائرات المسيرة وطرازات الصواريخ المختلفة المستخدمة. وأضاف إهنات أن الهجوم استهدف مناطق في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك غرب البلاد، بعيدا عن خط الجبهة. من جهتها، أعلنت القوات الجوية البولندية، الأحد، أن بولندا والدول الحليفة سارعت إلى إرسال طائرات لضمان أمن المجال الجوي البولندي. وأعلن حاكم منطقة خيرسون، أوليكساندر بروكودين، مقتل شخص جراء هجوم جوي باستخدام طائرات مسيرة. وقال حاكم منطقة تشيركاسي، إيهور تابوريتس، إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح في تشيركاسي، من بينهم بينهم طفل. وفي منطقة لفيف، في أقصى غرب أوكرانيا، اندلع حريق هائل في منشأة صناعية بمدينة دروهوبيتش إثر هجوم بطائرات مسيرة، ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المدينة. وتأتي هذه الهجمات الجديدة عقب تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، بأن موسكو مستعدة لجولة جديدة من محادثات السلام المباشرة في إسطنبول. ومع ذلك، لا تظهر الحرب أي مؤشرات على التراجع، إذ لم تسفر جهود السلام الدولية بقيادة الولايات المتحدة حتى الآن عن حدوث أي تقدم. وكانت جولتان من المحادثات عقدتا مؤخرا بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول قصيرتين، ولم تحققا أي تقدم نحو التوصل إلى تسوية.
دولي

فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة
لا تزال فرنسا تكافح للتخلص من التدخين، حيث نُشر مرسوم صحي جديد، السبت، يهدف إلى تغيير هذه العادة. وفي الأيام المقبلة، سيُحظر التدخين في جميع الحدائق الفرنسية والملاعب الرياضية وعلى الشواطئ وعند مواقف الحافلات وفي محيط جميع المدارس، وفي أي مكان يمكن أن يتجمع فيه الأطفال في الأماكن العامة. وفي بلد ارتبط فيه التدخين لعقود بصورة رومانسية في السينما وبالهوية الوطنية، لطالما قوبلت حملات الحكومة لمكافحة التدخين بمقاومة. وقال فيليب بيرجيرو، رئيس رابطة مكافحة السرطان الفرنسية، لوكالة أسوشيتد برس: "في فرنسا، لا نزال نتمسك بعقلية تقول: هذه قوانين تحد من الحريات". وأوضح أن الهدف من الحظر هو "تعزيز ما نسميه إزالة الطابع الطبيعي عن التدخين. في أذهان الناس، التدخين أمر طبيعي". وأضاف: "نحن لا نحظر التدخين، بل نحظر التدخين في أماكن معينة يمكن أن يؤثر فيها على صحة الناس... وخاصة الشباب". يُذكر أن التدخين أصبح محظورا في المطاعم والحانات والمباني العامة منذ سلسلة من القوانين في عامي 2007 و2008. ومع الزيادات المتواصلة في الضرائب، أصبح سعر علبة السجائر اليوم يتجاوز 12 يورو (14 دولارا).ومع ذلك، لا يزال أكثر من 30 في المئة من البالغين في فرنسا يدخنون السجائر، معظمهم بشكل يومي، وهو من أعلى المعدلات في أوروبا والعالم. وتشعر وزارة الصحة بقلق خاص من استمرار انتشار التدخين بين الشباب، إذ تُظهر الإحصاءات أن 15 في المئة من المراهقين بعمر 17 عاما يدخنون. كما أن تجارة السجائر في السوق السوداء منتشرة. وقالت وزيرة الصحة كاترين فوتران في بيان السبت إن أكثر من 200 شخص في فرنسا يموتون يوميا بسبب أمراض مرتبطة بالتبغ، أي ما يعادل نحو 75 ألف حالة وفاة سنويا.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة