سياسة
مغني الراب “طوطو” يغذي مناكفات سياسية مفتوحة بين أخنوش وبنكيران
عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى مهاجمة كل من وزير العدل وهبي، ورئيس الحكومة أخنوش، لكن هذه المرة عبر بوابة مغني الراب المعروف بلقب "طوطو" والذي سبق له أن أثار الجدل بسبب أغانيه وتصريحاته حول تدخين الحشيش وتفوهه بعبارات مخلة بالحياء.
فقد استغل افتتاح أشغال الملتقى الوطني لشبيبة حزبه والتي تجري فعالياته بمدينة بوزنيقة، لمهاجمة وزير العدل في قضية ما يعرف بالعلاقات الرضائية، وذلك بعدما سبق له أن نعته في خرجات سابقة بوزير الفساد واتهمه أيضا بتشجيع الفاحشة.
بنكيران اتهم بعض الأحزاب بتمييع فئة الشباب المغربي بغاية التحكم في البلاد والقضاء على وعي الشباب، عن طريق تشجيع أمثال المغني “طوطو” وإحضاره للحفلات والمهرجانات، وذلك في إشارة إلى استدعائه في مهرجان الرباط من قبل وزارة الثقافة والتواصل والشباب.
وأشار إلى أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يناد على طوطو وأمثاله خلال تنظيم المسيرة الخضراء، بل إنه قال في ندائه "الله الوطن الملك"، ووزع القرآن الكريم على المشاركين. لكن العبارات القاسية التي استعملها بنكيران من قبل وصفه لبعض خصومه بـ"السلاكط" تثير موجة من الاستياء لدى البعض، لأنها قاسية ومن شأنها أن تنفر من العمل السياسي.
لكن فيدرالية شباب التجمع الوطني للأحرار قررت أن تفتتح فعاليات النسخة الرابعة من جامعتها الصيفية بأكادير، بإدراج أغاني من "ألبوم" طوطو. واستقبلت رئيس الحزب، عزيز أخنوش، وقياديي التجمع الوطني للأحرار بمقاطع من "طراكاته" التي لها جمهور كبير في أوساط الشباب.
وأثارت هذه المقاطع موجة من الانتقادات ضد شبيبة "الأحرار"، واعتبر المنتقدون بأن الأمر يتعلق بتوجه لتكريس "الفن الهابط" الذي يقدم من قبلهم على أنه يسيء للقيم والأخلاق.
وكان بنكيران قبل ذلك قد اتهم عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بأنه "سارق"، وذلك على خلفية إثارته لبرنامج دعم الأرامل وتراجع الحكومة الحالية عنه، بعد اعتماد الدعم الاجتماعي الموحد. لكن أخنوش، في افتتاح الجامعة الصيفية لشبيبة حزبه، رد على هذه الخرجة، وقال إن الأمين العام لحزب "المصباح" "أصبح مؤشراً على الفشل السياسي”.
عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى مهاجمة كل من وزير العدل وهبي، ورئيس الحكومة أخنوش، لكن هذه المرة عبر بوابة مغني الراب المعروف بلقب "طوطو" والذي سبق له أن أثار الجدل بسبب أغانيه وتصريحاته حول تدخين الحشيش وتفوهه بعبارات مخلة بالحياء.
فقد استغل افتتاح أشغال الملتقى الوطني لشبيبة حزبه والتي تجري فعالياته بمدينة بوزنيقة، لمهاجمة وزير العدل في قضية ما يعرف بالعلاقات الرضائية، وذلك بعدما سبق له أن نعته في خرجات سابقة بوزير الفساد واتهمه أيضا بتشجيع الفاحشة.
بنكيران اتهم بعض الأحزاب بتمييع فئة الشباب المغربي بغاية التحكم في البلاد والقضاء على وعي الشباب، عن طريق تشجيع أمثال المغني “طوطو” وإحضاره للحفلات والمهرجانات، وذلك في إشارة إلى استدعائه في مهرجان الرباط من قبل وزارة الثقافة والتواصل والشباب.
وأشار إلى أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يناد على طوطو وأمثاله خلال تنظيم المسيرة الخضراء، بل إنه قال في ندائه "الله الوطن الملك"، ووزع القرآن الكريم على المشاركين. لكن العبارات القاسية التي استعملها بنكيران من قبل وصفه لبعض خصومه بـ"السلاكط" تثير موجة من الاستياء لدى البعض، لأنها قاسية ومن شأنها أن تنفر من العمل السياسي.
لكن فيدرالية شباب التجمع الوطني للأحرار قررت أن تفتتح فعاليات النسخة الرابعة من جامعتها الصيفية بأكادير، بإدراج أغاني من "ألبوم" طوطو. واستقبلت رئيس الحزب، عزيز أخنوش، وقياديي التجمع الوطني للأحرار بمقاطع من "طراكاته" التي لها جمهور كبير في أوساط الشباب.
وأثارت هذه المقاطع موجة من الانتقادات ضد شبيبة "الأحرار"، واعتبر المنتقدون بأن الأمر يتعلق بتوجه لتكريس "الفن الهابط" الذي يقدم من قبلهم على أنه يسيء للقيم والأخلاق.
وكان بنكيران قبل ذلك قد اتهم عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بأنه "سارق"، وذلك على خلفية إثارته لبرنامج دعم الأرامل وتراجع الحكومة الحالية عنه، بعد اعتماد الدعم الاجتماعي الموحد. لكن أخنوش، في افتتاح الجامعة الصيفية لشبيبة حزبه، رد على هذه الخرجة، وقال إن الأمين العام لحزب "المصباح" "أصبح مؤشراً على الفشل السياسي”.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة