مراكش

« معنا ضد السمنة » شعار يوم تحسيسي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 يناير 2016

نظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أمس الخميس، يوما تحسيسيا حول مرض السمنة تحت شعار "معنا ضد السمنة".

 وتهدف هذه المبادرة إلى تحسيس وتوعية مهني قطاع الصحة والمصابين بمرض السمنة وعموم المواطنين بمدى حدة وخطورة هذا الداء الناجم عن التراكم غير الطبيعي أو المفرط للدهون في جسم الإنسان.

 وأعطيت خلال هذا اللقاء الكلمة للمرضى الذين يعانون من السمنة من خلال شهادات حية وصور عن حياتهم اليومية وتعايشهم مع العراقيل والمعاناة التي تشكل بدورها محفزا على المزيد من الوقاية والتحسيس.

 وأوضحت السيدة أنصاري نوال، رئيسة مصلحة أمراض السكري والغدد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن علاج مرض السمنة يعد أمرا معقدا بالنظر لتداخل عوامل مختلفة في حدوثه منها ما هو سلوكي واجتماعي ووراثي ونفسي، بالإضافة إلى عوامل جديدة من الناحية العلمية (بكتريا في الجهاز الهضمي تؤثر على طريقة حرق الدهون). 

 وأضافت أن مصلحة أمراض السكري والغدد تتعامل مع هذا المرض منذ سنتين عبر إحداث وحدة خاصة لمعالجة المرض في قلب هذه المصلحة، تشتمل على 6 أسرة وقاعات للرياضة والترويض الطبي والتوعية الصحية، من خلال جلسات نفسية مع المرضى في إطار استشفاء قصير يدوم ليومين أو ثلاثة تتدخل فيه مجموعة من الأطراف (أطباء نفسيون، مرضى تجاوزوا المرض، مختصون في الترويض ...)، مبرزة أن البرنامج العلاجي المعتمد من قبل المصلحة يقوم بالأساس على إشراك المريض في القرار الطبي.

 من جهة أخرى، أشارت السيدة أنصاري استنادا إلى معطيات صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين بمرض السمنة عبر العالم وصل سنة 2009 إلى 4ر1 مليار شخص ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 3 ملايير في أفق 2030.

 أما بخصوص الوضع بالمغرب، فأبرزت أن حوالي 10 في المائة من الساكنة يعانون من السمنة، كما توقفت عند دراسة استطلاعية أجريت سنة 2009 بمدينة مراكش شملت 16 مصلحة طبية وما يفوق 600 مريض والتي أظهرت أن 21 في المائة مصابون بالسمنة.

 وتعد السمنة إحدى مشاكل الصحة العمومية، حيث عرفتها منظمة الصحة العالمية بأنها تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يضر بالصحة، أما من الناحية السريرية فتعرف انطلاقا من مؤشر الكتلة الجسمية أو (إي إم سي).

 

نظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أمس الخميس، يوما تحسيسيا حول مرض السمنة تحت شعار "معنا ضد السمنة".

 وتهدف هذه المبادرة إلى تحسيس وتوعية مهني قطاع الصحة والمصابين بمرض السمنة وعموم المواطنين بمدى حدة وخطورة هذا الداء الناجم عن التراكم غير الطبيعي أو المفرط للدهون في جسم الإنسان.

 وأعطيت خلال هذا اللقاء الكلمة للمرضى الذين يعانون من السمنة من خلال شهادات حية وصور عن حياتهم اليومية وتعايشهم مع العراقيل والمعاناة التي تشكل بدورها محفزا على المزيد من الوقاية والتحسيس.

 وأوضحت السيدة أنصاري نوال، رئيسة مصلحة أمراض السكري والغدد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن علاج مرض السمنة يعد أمرا معقدا بالنظر لتداخل عوامل مختلفة في حدوثه منها ما هو سلوكي واجتماعي ووراثي ونفسي، بالإضافة إلى عوامل جديدة من الناحية العلمية (بكتريا في الجهاز الهضمي تؤثر على طريقة حرق الدهون). 

 وأضافت أن مصلحة أمراض السكري والغدد تتعامل مع هذا المرض منذ سنتين عبر إحداث وحدة خاصة لمعالجة المرض في قلب هذه المصلحة، تشتمل على 6 أسرة وقاعات للرياضة والترويض الطبي والتوعية الصحية، من خلال جلسات نفسية مع المرضى في إطار استشفاء قصير يدوم ليومين أو ثلاثة تتدخل فيه مجموعة من الأطراف (أطباء نفسيون، مرضى تجاوزوا المرض، مختصون في الترويض ...)، مبرزة أن البرنامج العلاجي المعتمد من قبل المصلحة يقوم بالأساس على إشراك المريض في القرار الطبي.

 من جهة أخرى، أشارت السيدة أنصاري استنادا إلى معطيات صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين بمرض السمنة عبر العالم وصل سنة 2009 إلى 4ر1 مليار شخص ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 3 ملايير في أفق 2030.

 أما بخصوص الوضع بالمغرب، فأبرزت أن حوالي 10 في المائة من الساكنة يعانون من السمنة، كما توقفت عند دراسة استطلاعية أجريت سنة 2009 بمدينة مراكش شملت 16 مصلحة طبية وما يفوق 600 مريض والتي أظهرت أن 21 في المائة مصابون بالسمنة.

 وتعد السمنة إحدى مشاكل الصحة العمومية، حيث عرفتها منظمة الصحة العالمية بأنها تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يضر بالصحة، أما من الناحية السريرية فتعرف انطلاقا من مؤشر الكتلة الجسمية أو (إي إم سي).

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة