توصل موقع "كش24" بمعلومات حصرية تفيد بأن عددا كبيرا من "الزماكرية" الذين وصلوا إلى مدينة مراكش ينحدرون من أصول جزائرية ويحملون الجنسية الفرنسية، ويزعم أن هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى المدينة بهدف تخريب سمعة المغرب عامة ومدينة مراكش بشكل خاص.

وتعتبر مدينة مراكش وجهة  سياحية عالمية، وقد أدى توافد هؤلاء "الزماكرية" إلى المدينة إلى إثارة قلق واسع وغضب شعبي في صفوف المراكشيين وزوار المدينة الوافدين إليها من باقي المدن المغربية،  وخاصة  بعد  ارتكاب هؤلاء الزماكرية حوادث سير عدة وإحداثهم الكثير من الفوضى بمجموعة من الاماكن بالمدينة.

وأشارت مصادرنا، إلى أن هؤلاء الأفراد يستأجرون فيلات فاخرة في منتجع "بريستيجيا" وطريق أوريكا وتاحناوت، حيث انخرطوا في مجموعة من أعمال فوضوية والسياقة الاستعراضية المتهورة، ويعمدون إلى توثيق هذه السلوكات المنحرفة وغير القانونية عبر مقاطع فيديو يقومون بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارهم مؤثرين ويتابعهم الآلاف من الأشخاص، بهدف تشويه صورة المدينة والنيل من سمعتها باعتبارها مدينة سياحية عالمية.

وفي هذا السياق، طالب مهتمون بضرورة تدخل السلطات المغربية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، لاتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا التسيب، خلال العطلة الصيفية المقبلة، ومحاربة الانفلاتات التي يقوم به هؤلاء "الزماكرية"، وفرض ضوابط أكثر صرامة على استئجار الشقق المفروشة والفيلات، والتحقق من هوية المستأجرين، بالإضافة إلى تكثيف الرقابة الأمنية من طرف السلطات الأمنية، للحد من هذه فوضى هؤلاء الذين أتوا في مهمة خاصة تروم النيل من سمعة المدينة والمغرب بصفة عامة.

كما طالب مواطنون من سلطات مراكش، بالتعامل مع الفوضى التي يقوم بها "الزماكرية" بحزم وصرامة شديدين، حفاظا على سمعة مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية، وضمان سلامة وأمن جميع المواطنين والزوار على حد سواء.