معركة حامية بين الديمرقراطيين والجمهوريين لخلافة القاضية غينسبيرغ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 22:03

دولي

معركة حامية بين الديمرقراطيين والجمهوريين لخلافة القاضية غينسبيرغ


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 سبتمبر 2020

زلزال سياسي حقيقي ذلك الذي شرب واشنطن مساء أول أمس الجمعة، حينما أ علن عن وفاة القاضية بالمحكمة العليا الأمريكية، روث بادر غينسبيرغ، بعد معاناة طويلة مع المرض. ذلك أن رحيلها شكل ضربة قاسية للتقدميين في البلاد، وذلك قبيل 50 يوما فقط من إجراء انتخابات رئاسية ستكون تاريخية.وبوفاة العميدة السابقة للمحكمة العليا، ستسنح الفرصة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولمجلس الشيوخ الذي يحظى الجمهوريون بأغلبية مقاعده، من أجل ضمان أغلبية من القضاة المحافظين داخل أعلى هيئة قضائية بالولايات المتحدة.وتنذر وفاة غيسنبيرغ، التي تولت منصبها منذ 1993، برجحان كفة اليمين الأمريكي خلال السنوات القادمة، بعدما كان التوازن سيد الموقف من خلال وجود أربعة قضاة عن المحافظين، وأربعة آخرين عن الليبراليين، برئاسة جون روبرتس الذي يضطلع بدور الحكم.وما إن تم إعلان وفاة غيسنبيرغ، حتى سارع رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماك-كونيل، إلى الإعلان عن سعيه لتأكيد كل الترشيحات إلى المحكمة العليا التي يقترحها الرئيس ترامب خلفا لغينسبيرغ، مؤكدا بذلك أسوأ مخاوف الديموقراطيين.وأثار هذا الإعلان حفيظة الديموقراطيين الذين لم يستسيغوا بعد سعي ماك-كونيل الحثيت، قبل أربع سنوات، من أجل التصدي لكل محاولات الرئيس السابق باراك أوباما من أجل تعيين خلف للقاضي أنطوان سكاليا في فبراير 2016.وكان ميتش ماك-كونيل اغتنم حينها تشكيل الأغلبية في مجلس الشيوخ، واحتج بأنه ليس بإمكان الرئيس تعيين قاض بالمحكمة العليا خلال سنة انتخابية، غير أن تحول موقفه، أول أمس الجمعة، لم يفاجئ خصومه السياسيين.وكان رد زعيم الأقلية الديموقراطية بمجلس الشيوخ، تشارلز شوماك، على ماك-كونيل أن تلا البيان الذي تقدم به الأخير سنة 2016 من ألفه إلى يائه.وأشار شومر، في تغريدة له على (تويتر)، إلى أنه ينبغي أن يكون للشعب الأمريكي دور في اختيار القاضي الجديد للمحكمة العليا، لذلك لا يجب شغل هذا المنصب حتى يكون لدينا رئيس جديد.وانضم الرئيس السابق، باراك أوباما، إلى حملة الضغط التي يشنها الديموقراطيون من أجل تأخير تعيين خلف للقاضية الراحلة، داعيا إلى اتباع " "عملية لايمكن التشكيك فيها".وكتب أوباما على منصة (ميديوم) أن "المبدأ الأساسي للقانون هو الإنصاف والاتساق"، لذا يجب أن يلتزم مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري بنفس المعيار الآن.والأكيد أن الديمقراطيين في حاجة إلى أصوات أربعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ لمنع ترشيح حلف لغيسنبيرغ بالمحكمة العليا. وقد قالت اثنتان من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالفعل إنهما ستعارضان أي تعيين بالمحكمة قبل الانتخابات الرئاسية. ويتعلق الأمر هنا بكل من ليزا موركوفسكي من ألاسكا، وسوزان كولينز من ولاية مين.وحسب العديد من المراقبين، فإن بإمكان الديمقراطيين أن يلجؤوا لخيار آخر للضغط على رئيس مجلس الشيوخ، حيث يمكن لجو بايدن أن يهدد بأنه في حال فوزه في نونبر المقبل، سيلجأ إلى الرفع من عدد قضاة المحكمة العليا. وفي واقع الأمر، فإن الدستور الأمريكي لا يحد حاليا من عدد أعضاء هذه المحكمة، وهو الرقم الذي لم يبق ثابتا على مر تاريخ البلاد.وأوضح مساعد مدير معهد هينكلي للسياسات بجامعة يوتا، مورغان ليون كوتي، في حديث ل(سالت ليك تريبيون)، أن "الكثير من الجمهوريين سيكونون في وضعية صعبة".وتساءل ليون كوتي: "هل يفترض أن يلتزموا بالاتفاق الذي أرسوه قبل أربع سنوات؟ نحن نعلم أن لهؤلاء القضاة وقعا على مدى أجيال. علما أنه يمكن أن تكون هذه فرصتهم الأخيرة لتعيين وتثبيت قاض خلال سنوات، وهذا قد يؤثر" على الموقف الذي اتخذوه قبل أربع سنوات.الرئيس دونالد ترامب، الذي سبق وأكد في مناسبات عدة عدم ترك أي مقعد بالمحكمة العليا شاغرا خلال ولايته، لم يعلن، من جهته، أي مرشح لخلافة روث بادر غينسبورغ. لكن أيا تكن هوية ذاك أو تلك التي ستمثل مجلس الشيوخ، يبدو أن المعركة ستكون حامية الوطيس خلال انتخابات ستترك من دون شك أثرها في التاريخ الأمريكي الحافل بالتقلبات.

زلزال سياسي حقيقي ذلك الذي شرب واشنطن مساء أول أمس الجمعة، حينما أ علن عن وفاة القاضية بالمحكمة العليا الأمريكية، روث بادر غينسبيرغ، بعد معاناة طويلة مع المرض. ذلك أن رحيلها شكل ضربة قاسية للتقدميين في البلاد، وذلك قبيل 50 يوما فقط من إجراء انتخابات رئاسية ستكون تاريخية.وبوفاة العميدة السابقة للمحكمة العليا، ستسنح الفرصة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولمجلس الشيوخ الذي يحظى الجمهوريون بأغلبية مقاعده، من أجل ضمان أغلبية من القضاة المحافظين داخل أعلى هيئة قضائية بالولايات المتحدة.وتنذر وفاة غيسنبيرغ، التي تولت منصبها منذ 1993، برجحان كفة اليمين الأمريكي خلال السنوات القادمة، بعدما كان التوازن سيد الموقف من خلال وجود أربعة قضاة عن المحافظين، وأربعة آخرين عن الليبراليين، برئاسة جون روبرتس الذي يضطلع بدور الحكم.وما إن تم إعلان وفاة غيسنبيرغ، حتى سارع رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماك-كونيل، إلى الإعلان عن سعيه لتأكيد كل الترشيحات إلى المحكمة العليا التي يقترحها الرئيس ترامب خلفا لغينسبيرغ، مؤكدا بذلك أسوأ مخاوف الديموقراطيين.وأثار هذا الإعلان حفيظة الديموقراطيين الذين لم يستسيغوا بعد سعي ماك-كونيل الحثيت، قبل أربع سنوات، من أجل التصدي لكل محاولات الرئيس السابق باراك أوباما من أجل تعيين خلف للقاضي أنطوان سكاليا في فبراير 2016.وكان ميتش ماك-كونيل اغتنم حينها تشكيل الأغلبية في مجلس الشيوخ، واحتج بأنه ليس بإمكان الرئيس تعيين قاض بالمحكمة العليا خلال سنة انتخابية، غير أن تحول موقفه، أول أمس الجمعة، لم يفاجئ خصومه السياسيين.وكان رد زعيم الأقلية الديموقراطية بمجلس الشيوخ، تشارلز شوماك، على ماك-كونيل أن تلا البيان الذي تقدم به الأخير سنة 2016 من ألفه إلى يائه.وأشار شومر، في تغريدة له على (تويتر)، إلى أنه ينبغي أن يكون للشعب الأمريكي دور في اختيار القاضي الجديد للمحكمة العليا، لذلك لا يجب شغل هذا المنصب حتى يكون لدينا رئيس جديد.وانضم الرئيس السابق، باراك أوباما، إلى حملة الضغط التي يشنها الديموقراطيون من أجل تأخير تعيين خلف للقاضية الراحلة، داعيا إلى اتباع " "عملية لايمكن التشكيك فيها".وكتب أوباما على منصة (ميديوم) أن "المبدأ الأساسي للقانون هو الإنصاف والاتساق"، لذا يجب أن يلتزم مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري بنفس المعيار الآن.والأكيد أن الديمقراطيين في حاجة إلى أصوات أربعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ لمنع ترشيح حلف لغيسنبيرغ بالمحكمة العليا. وقد قالت اثنتان من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالفعل إنهما ستعارضان أي تعيين بالمحكمة قبل الانتخابات الرئاسية. ويتعلق الأمر هنا بكل من ليزا موركوفسكي من ألاسكا، وسوزان كولينز من ولاية مين.وحسب العديد من المراقبين، فإن بإمكان الديمقراطيين أن يلجؤوا لخيار آخر للضغط على رئيس مجلس الشيوخ، حيث يمكن لجو بايدن أن يهدد بأنه في حال فوزه في نونبر المقبل، سيلجأ إلى الرفع من عدد قضاة المحكمة العليا. وفي واقع الأمر، فإن الدستور الأمريكي لا يحد حاليا من عدد أعضاء هذه المحكمة، وهو الرقم الذي لم يبق ثابتا على مر تاريخ البلاد.وأوضح مساعد مدير معهد هينكلي للسياسات بجامعة يوتا، مورغان ليون كوتي، في حديث ل(سالت ليك تريبيون)، أن "الكثير من الجمهوريين سيكونون في وضعية صعبة".وتساءل ليون كوتي: "هل يفترض أن يلتزموا بالاتفاق الذي أرسوه قبل أربع سنوات؟ نحن نعلم أن لهؤلاء القضاة وقعا على مدى أجيال. علما أنه يمكن أن تكون هذه فرصتهم الأخيرة لتعيين وتثبيت قاض خلال سنوات، وهذا قد يؤثر" على الموقف الذي اتخذوه قبل أربع سنوات.الرئيس دونالد ترامب، الذي سبق وأكد في مناسبات عدة عدم ترك أي مقعد بالمحكمة العليا شاغرا خلال ولايته، لم يعلن، من جهته، أي مرشح لخلافة روث بادر غينسبورغ. لكن أيا تكن هوية ذاك أو تلك التي ستمثل مجلس الشيوخ، يبدو أن المعركة ستكون حامية الوطيس خلال انتخابات ستترك من دون شك أثرها في التاريخ الأمريكي الحافل بالتقلبات.



اقرأ أيضاً
مقتل 90 شخصا في غارات إسرائيلية بغزة
أفادت وزارة الصحة فى قطاع غزة بمقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية، فيما تكثف إسرائيل هجماتها عبر غزة، لزيادة الضغط على حماس كي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها والتخلي عن السلاح. وقالت إن القتلى يشملون 15 شخصا على الأقل، قضوا ليلا، وبينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ. وأضافت الفرق الطبية أن 11 شخصا، على الأقل، قتلوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، كان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين. وقتل 4 آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بما في ذلك أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي حيث جرى إحضار الجثامين. وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على غزة واحتلال "مناطق أمنية" كبيرة داخل القطاع. وعلى مدار 6 أسابيع حاصرت إسرائيل غزة ومنعت دخول المواد الغذائية، وغيرها من السلع.
دولي

إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على منشآت إيران النووية
أكد مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان أن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت.وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.وليس واضحاً ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لرويترز: إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
دولي

ترمب يُروِّج لنظرية “تسرب كورونا من المختبر”
موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، بات يدعم، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». خضع موقع «covid.gov» للتعديل، ويشير الآن إلى أن مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، تضم مختبراً له تاريخ في إجراء بحوث الفيروسات «بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية». كما يعرض الموقع صورة للرئيس دونالد ترمب وهو يمشي بين كلمتَي «مختبر» و«تسرب». وتتهم الصفحة أيضاً الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بترويج «رواية مفضلة» مفادها أن «كوفيد-19» نشأ في الطبيعة. ولم يتم إثبات أصول «كوفيد» أبداً. والعلماء غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد انتقل من حيوان -كما هي الحال مع كثير من الفيروسات الأخرى- أم أنه جاء من حادث مختبري. وأفاد تحليل استخباراتي أميركي صدر عام 2023 بعدم وجود أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين. ومن الشائع أن تخضع المواقع الإلكترونية الحكومية لتغييرات من إدارة لأخرى، ولكن التعديل الأخير كان أوسع نطاقاً من المعتاد. حُذفت بيانات الصحة العامة، كما أزال «البنتاغون» صوراً يُعتقد أنها تُشيد بالتنوع والمساواة والشمول. كان موقع «covid.gov» يتضمن معلومات حول كيفية طلب اختبارات «كوفيد» المجانية، ويشرح كيفية البقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات لقاح «كوفيد-19»، قائلاً إنها «أفضل طريقة لحمايتك وحماية أحبائك». كما نصح الموقع الناس بكيفية الحصول على العلاج فوراً في حال مرضهم، وأضاف روابط لمعرفة مزيد من المعلومات حول أعراض «كوفيد» طويلة الأمد. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توفي نحو 325 أميركياً بسبب «كوفيد» أسبوعياً في المتوسط، ​​خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبدءاً من 5 أبريل، تلقى أقل من ربع البالغين في الولايات المتحدة لقاح «كوفيد» المُحدَّث. وأُصيب ملايين الأشخاص حول العالم بـ«كوفيد» طويل الأمد، مصحوباً بعشرات الأعراض المتفاوتة على نطاق واسع، بما في ذلك التعب وضبابية الدماغ.
دولي

غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة