الاثنين 17 يونيو 2024, 14:59

دولي

معركة حامية بين الديمرقراطيين والجمهوريين لخلافة القاضية غينسبيرغ


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 سبتمبر 2020

زلزال سياسي حقيقي ذلك الذي شرب واشنطن مساء أول أمس الجمعة، حينما أ علن عن وفاة القاضية بالمحكمة العليا الأمريكية، روث بادر غينسبيرغ، بعد معاناة طويلة مع المرض. ذلك أن رحيلها شكل ضربة قاسية للتقدميين في البلاد، وذلك قبيل 50 يوما فقط من إجراء انتخابات رئاسية ستكون تاريخية.وبوفاة العميدة السابقة للمحكمة العليا، ستسنح الفرصة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولمجلس الشيوخ الذي يحظى الجمهوريون بأغلبية مقاعده، من أجل ضمان أغلبية من القضاة المحافظين داخل أعلى هيئة قضائية بالولايات المتحدة.وتنذر وفاة غيسنبيرغ، التي تولت منصبها منذ 1993، برجحان كفة اليمين الأمريكي خلال السنوات القادمة، بعدما كان التوازن سيد الموقف من خلال وجود أربعة قضاة عن المحافظين، وأربعة آخرين عن الليبراليين، برئاسة جون روبرتس الذي يضطلع بدور الحكم.وما إن تم إعلان وفاة غيسنبيرغ، حتى سارع رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماك-كونيل، إلى الإعلان عن سعيه لتأكيد كل الترشيحات إلى المحكمة العليا التي يقترحها الرئيس ترامب خلفا لغينسبيرغ، مؤكدا بذلك أسوأ مخاوف الديموقراطيين.وأثار هذا الإعلان حفيظة الديموقراطيين الذين لم يستسيغوا بعد سعي ماك-كونيل الحثيت، قبل أربع سنوات، من أجل التصدي لكل محاولات الرئيس السابق باراك أوباما من أجل تعيين خلف للقاضي أنطوان سكاليا في فبراير 2016.وكان ميتش ماك-كونيل اغتنم حينها تشكيل الأغلبية في مجلس الشيوخ، واحتج بأنه ليس بإمكان الرئيس تعيين قاض بالمحكمة العليا خلال سنة انتخابية، غير أن تحول موقفه، أول أمس الجمعة، لم يفاجئ خصومه السياسيين.وكان رد زعيم الأقلية الديموقراطية بمجلس الشيوخ، تشارلز شوماك، على ماك-كونيل أن تلا البيان الذي تقدم به الأخير سنة 2016 من ألفه إلى يائه.وأشار شومر، في تغريدة له على (تويتر)، إلى أنه ينبغي أن يكون للشعب الأمريكي دور في اختيار القاضي الجديد للمحكمة العليا، لذلك لا يجب شغل هذا المنصب حتى يكون لدينا رئيس جديد.وانضم الرئيس السابق، باراك أوباما، إلى حملة الضغط التي يشنها الديموقراطيون من أجل تأخير تعيين خلف للقاضية الراحلة، داعيا إلى اتباع " "عملية لايمكن التشكيك فيها".وكتب أوباما على منصة (ميديوم) أن "المبدأ الأساسي للقانون هو الإنصاف والاتساق"، لذا يجب أن يلتزم مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري بنفس المعيار الآن.والأكيد أن الديمقراطيين في حاجة إلى أصوات أربعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ لمنع ترشيح حلف لغيسنبيرغ بالمحكمة العليا. وقد قالت اثنتان من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالفعل إنهما ستعارضان أي تعيين بالمحكمة قبل الانتخابات الرئاسية. ويتعلق الأمر هنا بكل من ليزا موركوفسكي من ألاسكا، وسوزان كولينز من ولاية مين.وحسب العديد من المراقبين، فإن بإمكان الديمقراطيين أن يلجؤوا لخيار آخر للضغط على رئيس مجلس الشيوخ، حيث يمكن لجو بايدن أن يهدد بأنه في حال فوزه في نونبر المقبل، سيلجأ إلى الرفع من عدد قضاة المحكمة العليا. وفي واقع الأمر، فإن الدستور الأمريكي لا يحد حاليا من عدد أعضاء هذه المحكمة، وهو الرقم الذي لم يبق ثابتا على مر تاريخ البلاد.وأوضح مساعد مدير معهد هينكلي للسياسات بجامعة يوتا، مورغان ليون كوتي، في حديث ل(سالت ليك تريبيون)، أن "الكثير من الجمهوريين سيكونون في وضعية صعبة".وتساءل ليون كوتي: "هل يفترض أن يلتزموا بالاتفاق الذي أرسوه قبل أربع سنوات؟ نحن نعلم أن لهؤلاء القضاة وقعا على مدى أجيال. علما أنه يمكن أن تكون هذه فرصتهم الأخيرة لتعيين وتثبيت قاض خلال سنوات، وهذا قد يؤثر" على الموقف الذي اتخذوه قبل أربع سنوات.الرئيس دونالد ترامب، الذي سبق وأكد في مناسبات عدة عدم ترك أي مقعد بالمحكمة العليا شاغرا خلال ولايته، لم يعلن، من جهته، أي مرشح لخلافة روث بادر غينسبورغ. لكن أيا تكن هوية ذاك أو تلك التي ستمثل مجلس الشيوخ، يبدو أن المعركة ستكون حامية الوطيس خلال انتخابات ستترك من دون شك أثرها في التاريخ الأمريكي الحافل بالتقلبات.

زلزال سياسي حقيقي ذلك الذي شرب واشنطن مساء أول أمس الجمعة، حينما أ علن عن وفاة القاضية بالمحكمة العليا الأمريكية، روث بادر غينسبيرغ، بعد معاناة طويلة مع المرض. ذلك أن رحيلها شكل ضربة قاسية للتقدميين في البلاد، وذلك قبيل 50 يوما فقط من إجراء انتخابات رئاسية ستكون تاريخية.وبوفاة العميدة السابقة للمحكمة العليا، ستسنح الفرصة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولمجلس الشيوخ الذي يحظى الجمهوريون بأغلبية مقاعده، من أجل ضمان أغلبية من القضاة المحافظين داخل أعلى هيئة قضائية بالولايات المتحدة.وتنذر وفاة غيسنبيرغ، التي تولت منصبها منذ 1993، برجحان كفة اليمين الأمريكي خلال السنوات القادمة، بعدما كان التوازن سيد الموقف من خلال وجود أربعة قضاة عن المحافظين، وأربعة آخرين عن الليبراليين، برئاسة جون روبرتس الذي يضطلع بدور الحكم.وما إن تم إعلان وفاة غيسنبيرغ، حتى سارع رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماك-كونيل، إلى الإعلان عن سعيه لتأكيد كل الترشيحات إلى المحكمة العليا التي يقترحها الرئيس ترامب خلفا لغينسبيرغ، مؤكدا بذلك أسوأ مخاوف الديموقراطيين.وأثار هذا الإعلان حفيظة الديموقراطيين الذين لم يستسيغوا بعد سعي ماك-كونيل الحثيت، قبل أربع سنوات، من أجل التصدي لكل محاولات الرئيس السابق باراك أوباما من أجل تعيين خلف للقاضي أنطوان سكاليا في فبراير 2016.وكان ميتش ماك-كونيل اغتنم حينها تشكيل الأغلبية في مجلس الشيوخ، واحتج بأنه ليس بإمكان الرئيس تعيين قاض بالمحكمة العليا خلال سنة انتخابية، غير أن تحول موقفه، أول أمس الجمعة، لم يفاجئ خصومه السياسيين.وكان رد زعيم الأقلية الديموقراطية بمجلس الشيوخ، تشارلز شوماك، على ماك-كونيل أن تلا البيان الذي تقدم به الأخير سنة 2016 من ألفه إلى يائه.وأشار شومر، في تغريدة له على (تويتر)، إلى أنه ينبغي أن يكون للشعب الأمريكي دور في اختيار القاضي الجديد للمحكمة العليا، لذلك لا يجب شغل هذا المنصب حتى يكون لدينا رئيس جديد.وانضم الرئيس السابق، باراك أوباما، إلى حملة الضغط التي يشنها الديموقراطيون من أجل تأخير تعيين خلف للقاضية الراحلة، داعيا إلى اتباع " "عملية لايمكن التشكيك فيها".وكتب أوباما على منصة (ميديوم) أن "المبدأ الأساسي للقانون هو الإنصاف والاتساق"، لذا يجب أن يلتزم مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري بنفس المعيار الآن.والأكيد أن الديمقراطيين في حاجة إلى أصوات أربعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ لمنع ترشيح حلف لغيسنبيرغ بالمحكمة العليا. وقد قالت اثنتان من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالفعل إنهما ستعارضان أي تعيين بالمحكمة قبل الانتخابات الرئاسية. ويتعلق الأمر هنا بكل من ليزا موركوفسكي من ألاسكا، وسوزان كولينز من ولاية مين.وحسب العديد من المراقبين، فإن بإمكان الديمقراطيين أن يلجؤوا لخيار آخر للضغط على رئيس مجلس الشيوخ، حيث يمكن لجو بايدن أن يهدد بأنه في حال فوزه في نونبر المقبل، سيلجأ إلى الرفع من عدد قضاة المحكمة العليا. وفي واقع الأمر، فإن الدستور الأمريكي لا يحد حاليا من عدد أعضاء هذه المحكمة، وهو الرقم الذي لم يبق ثابتا على مر تاريخ البلاد.وأوضح مساعد مدير معهد هينكلي للسياسات بجامعة يوتا، مورغان ليون كوتي، في حديث ل(سالت ليك تريبيون)، أن "الكثير من الجمهوريين سيكونون في وضعية صعبة".وتساءل ليون كوتي: "هل يفترض أن يلتزموا بالاتفاق الذي أرسوه قبل أربع سنوات؟ نحن نعلم أن لهؤلاء القضاة وقعا على مدى أجيال. علما أنه يمكن أن تكون هذه فرصتهم الأخيرة لتعيين وتثبيت قاض خلال سنوات، وهذا قد يؤثر" على الموقف الذي اتخذوه قبل أربع سنوات.الرئيس دونالد ترامب، الذي سبق وأكد في مناسبات عدة عدم ترك أي مقعد بالمحكمة العليا شاغرا خلال ولايته، لم يعلن، من جهته، أي مرشح لخلافة روث بادر غينسبورغ. لكن أيا تكن هوية ذاك أو تلك التي ستمثل مجلس الشيوخ، يبدو أن المعركة ستكون حامية الوطيس خلال انتخابات ستترك من دون شك أثرها في التاريخ الأمريكي الحافل بالتقلبات.



اقرأ أيضاً
وفاة سيدة مصرية وابنتها على جبل عرفات
توفيت يوم السبت سيدة ونجلتها من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في مصر بسبب التدافع خلال صعودهما على جبل عرفات وأثناء إقامة مشاعر الحج. ونعى عمرو عبد الكريم والدته وشقيقته خلال تواجدهما على جبل عرفات وأثناء إقامة مناسك الحج في المملكة العربية السعودية. وقال عمرو عبد الكريم في تدوينة على "فيسبوك": "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي، والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون انتقل إلى رحمة الله أمي الغالية وأختي في ذمة الله بجبل عرفات بالأراضي المقدسة ربنا يرحمه ويشفعلهم ويتقبل حجتهم ويصبرنا على فراقهم".
دولي

بايدن ينفجر غضبا في وجه صحفي وجه سؤالا عن غزة
استشاط الرئيس الأمريكي جو بايدن غضبا خلال لقاء في البيت الأبيض مع شخصيات إعلامية، عندما سأله الصحفي المستقل جوناثان كاتس "لماذا يدعم الإبادة الجماعية في غزة؟". وقام كاتس بتصوير الرئيس وواجهه بشأن "دعمه للإبادة الجماعية في غزة". قال له بايدن "أنت صحفي نموذجي" وأنه "سيرمي الهاتف عليه". وبعد ذلك هدأ بايدن قليلا وقال: "النقطة المهمة هي أنني كنت واضحا جدا مع الإسرائيليين، وقلت لهم ما يجب عليهم فعله وما لا ينبغي عليهم فعله". ورد عليه كاتس: "لكن ماذا سيحدث؟ هل ستخفضون الميزانيات التي تحولونها لهم؟". ثم تدخل مساعدو بايدن الشخصيون في المحادثة وأظهروا لكاتس طريقه للخروج من المبنى.
دولي

ساركوزي يحذر من قرار مفاجىء لماكرون سيدفع فرنسا إلى الفوضى
حذر رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي من أن القرار المفاجئ للرئيس إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات مبكرة ربما تكون له آثار سلبية ويدفع البلاد نحو الفوضى. وذكر تقرير بصحيفة "ال دي ديمانش"، اليوم الأحد، أن ساركوزي قال إن الفوضى المحتملة الناجمة عن حل الجمعية ربما يصعب الخروج منها. وقال ساركوزي: "إعطاء الكلمة للشعب الفرنسي للتعبير عن نفسه كمبرر لحل (الجمعية الوطنية) حجة غريبة لأن هذا بالضبط ما فعله أكثر من 25 مليون فرنسي في الانتخابات"، في إشارة إلى الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو. وأضاف" "الخطر كبير من إثارة المزيد من الغضب بدلا من التهدئة". ودعا ماكرون إلى إقامة انتخابات مبكرة على جولتين في يومي 30 يونيو والسابع من يوليو بعد أن خسر تحالفه المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتمي إلى اليمين المتطرف يوم الأحد الماضي في انتخابات البرلمان الأوروبي. وبدا أن استطلاع رأي أُجري أمس السبت يدعم صحة مخاوف ساركوزي. وتوقع استطلاع رأي أجرته شركتا (ذا أوبينيون واي) و(فاي سوليس) لصالح صحيفة (ليز إيكو) وإذاعة (راديو كلاسيك) أن يتصدر حزب التجمع الوطني الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بنسبة 33% من الأصوات متقدما على الجبهة الشعبية، التي تضم تحت مظلتها أحزابا منتمية إلى تيار اليسار، لتحصد 25% من الأصوات. وحصول أحزاب تيار الوسط المنتمي لها ماكرون على 20 في المئة. وخرج الآلاف في مسيرة في باريس ومدن في أنحاء فرنسا أمس السبت للاحتجاج ضد حزب التجمع الوطني قبل الانتخابات المقبلة.
دولي

ضجة في الجزائر بعد سرقة طفلة حديثة الولادة من مستشفى
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر ضجة كبيرة بعد اختطاف طفلة حديثة الولادة من مستشفى في ولاية ورقلة من قبل امرأة مجهولة مساء أمس السبت. واهتزت "المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل" في ورقلة، على واقعة سرقة الطفلة التي قامت بها امرأة مجهولة نفذت فعلتها ولاذت بالفرار. وقام أهل وأقارب الطفلة وعدد من المتضامنين، وهم من بلدية الرويسات التابعة لولاية ورقلة، عقب الحادثة، بالتجمع أمام مقر المرفق الطبي المذكور للاحتجاج والتنديد بالحادثة والمطالبة بـ"محاسبة المسؤولين في القضية". وتزامنا مع وقوع الحادثة باشرت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في الواقعة. ووفق مصادر فإن حادثة السرقة "نفذتها امرأة مجهولة دخلت المرفق وقامت بأخذ الطفلة ولاذت بالفرار". وأثارت الواقعة الكثير من ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت حسابات على مواقع التواصل، نشر نبأ حادثة سرقة الطفلة، وانهالت التعليقات داعية بعودة الطفلة لذويها وطالبت بمحاسبة العمال المسؤولين بالمستشفى، كما ذكرت الواقعة بعضهم بحدوث حالات خطف مماثلة في أوقات سابقة. وعلق أحد الناشطين قائلا: "سبق لهذا المستشفى وأن شهِد حالة استبدال رضيع برضيع آخر وصارت ضجة كبيرة على الحادث وها هو اليوم يشهد حادثة أشد وأنكى من سابقتها". وقالت ناشطة: "خويا تسرق في عام 1974 ولحد الآن مالقاتوش ماما مسكينة، ربي وكيلهم، قطاع الصحة تسييره صفر". وعلق حساب: "نهدروا الحقيقة.. رغم تحديد مواقيت الزيارات الشعب يمشي في وقت.. ويشتبك مع الأعوان و الحراس ويخرق القانون والآن يقول لك والعمال وين و الإدارة وين.. متعاطف مع العائلة و ربي يرد لهم رضيعهم". وكتب ناشط: "أين هم المسؤولين والعمال ،كل واحد لازم يتحاسب". وعلق أحدهم: "المستشفى هاد معندهومش كميرات المراقبة ولا حراسة".
دولي

على رأسها دول عربية.. 11 دولة ترفض التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
رفضت 11 دولة مشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر الذي ينتهي اليوم الأحد. حظي البيان الختامي للمؤتمر في بورغنستوك بدعم 80 دولة من أصل 91 دولة شاركت في المنتدى، تم نشر قائمة الدول التي وافقت على الوثيقة من قبل منظمي الاجتماع. وشملت قائمة الممتنعين عن التوقيع على البيان: أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة. وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه "لدى عدد من الدول شكاوى بشأن صياغة البيان الختامي". وشمل البيان النقاط الأساسية التالية: إطلاق سراح جميع أسرى الحرب الذين تم أسرهم خلال الصراع في أوكرانيا. تشغيل محطة زابوروجيه للطاقة النووية والمرافق النووية بشكل آمن ومحمي تحت السيطرة الأوكرانية. لا ينبغي استخدام الأمن الغذائي بأي شكل من الأشكال للأغراض العسكرية. الهجمات على السفن والموانئ غير مقبولة. يجب أن يستند السلام إلى القانون الدولي وخاصة ميثاق الأمم المتحدة. إعادة جميع الأطفال والمدنيين إلى أوكرانيا. وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على "الرغبات".
دولي

الأردن تعلن وفاة 14 حاجا وفقدان 17 آخرين
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان اليوم الأحد، عن 14 حالة وفاة بين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج في السعودية، بينما البحث جار عن 17 آخرين مفقودين. وقالت الوزارة إن “عدد الوفيات بين المواطنين الأردنيين، الذين يؤدون مناسك الحج، ارتفع إلى 14 وفاة، في حين بلغ عدد المفقودين 17 حاجاً”. ونقلت عن مدير العمليات والشؤون القنصلية، سفيان القضاة، قوله إن الوزارة تتابع مع السلطات السعودية في جدة “إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم إلى المملكة في أسرع وقت ممكن”. كما تتابع الوزارة “عمليات البحث عن الحجاج الـ 17 المفقودين”. وأشار القضاة إلى أن “الحجاج المتوفين، رحمهم الله، والحجاج المفقودين، هم من خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية”. ويبلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام 8 آلاف حاج. بعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى. ومع ساعات الفجر، تقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام. وبحسب السلطات السعودية، فقد جمع الحج هذا العام نحو 1,8 مليون شخص، بينهم 1,6 مليون من الخارج. ويماثل هذا الرقم العدد المسجل في العام 2023، وهو أقل من الرقم الذي سجل قبل جائحة “كوفيد-19” في العام 2019 والذي بلغ 2,5 مليون حاج وحاجة.
دولي

33.7 مليون مكالمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، أمس السبت، عن أداء شبكات الاتصالات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لليوم الثامن من ذي الحجة 1445هــ، حيث بلغ إجمالي عدد المكالمات 33.7 مليون مكالمة، منها 31.1 مليون مكالمة محلية، و 2.6 مليون مكالمة دولية، بنسبة نجاح بلغت 99 في المئة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الإحصاءات الصادرة عن الهيئة تضمنت إجمالي استهلاك البيانات البالغ 6.3 ألف تيرابايت، بما يعادل مشاهدة أكثر من 2.58 مليون ساعة من المقاطع المرئية بدقة 1080pHD، فيما بلغ معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات (867.53 ميغابايت/ مشترك)، متجاوزًا ضعفي معدل الاستهلاك العالمي للفرد البالغ 380 ميغابايت/ مشترك. وفيما يتعلق بمؤشرات الإنترنت المتنقل أظهرت الإحصاءات أن معدل سرعات تحميل البيانات بلغت 432.09 ميغابايت/ثانية، بينما وصل معدل سرعات رفع البيانات 58.35 ميغابايت / ثانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة