دولي

معركة تضليل إعلامي شرسة بين روسيا وأوكرانيا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 21 فبراير 2022

رافقت الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية، معركة تضليل إعلامي شرسة بين موسكو وكييف، تحاول كل جهة من خلالها توريط الطرف الآخر في جرائم خطرة.يقف مراسل تلفزيوني روسي مرتديا سترة واقية من الرصاص ومعتمرا خوذة قرب ثكنة جيش في يوم مشمس. يسأله صوت من وراء الكاميرا "هل أنت جاهز؟" يومئ الصحافي برأسه ويبدأ الركض والصراخ بعد سماع أزيز طلقات نارية ويقول عبر المايكروفون الذي يحمله إن "مجموعة من المخربين" يهاجمون موقعا تدعمه روسيا في شرق أوكرانيا... هو تقرير يقول ناشروه على تلغرام إنه "كواليس الدعاية الروسية".لكن حجم هذه المعركة ونطاقها وصلا إلى مستويات قياسية فيما تحتشد القوات الروسية عند حدود أوكرانيا ويحذر الغرب من غزو وشيك.وتزداد أهميتها مع مخاوف من أن يستخدم الكرملين هجوما مفتعلا ذريعة لتنفيذ غزوه الذي يخشاه الغرب.وقال وزير التعليم الأوكراني السابق ومدير مدرسة موهيلا للصحافة سيرغي كفيت "أرى أن معظم هذه الأخبار المضللة تستهدف في معظمها الجمهور الروسي الدولي".وأضاف لوكالة فرانس برس "يبدو أنهم يحضّرون غزوا".مدبّر بلا شكوساهم تطور التكنولوجيا والأدوات المتاحة في العقد الماضي في كشف زيف عدد من التقارير التي كان يمكن أن تمر على أنها صادقة وأصيلة.فعلى سبيل المثال، كشفت أن النداء العاجل الذي أطلقه قادة أوكرانيون انفصاليون للسكان المحليين بالذهاب إلى روسيا الجمعة الماضي، لم يكن عاجلا بل سجّل قبل يومين من ذلك.وقال زعيم الانفصاليين في دونيتسك دينيس بوشيلين في رسالته عبر الفيديو "سيصدر رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، قريبا أمرا لقواته بتنفيذ الهجوم".وأضاف "لذلك نقوم اليوم، في 18 فبراير، بتنظيم عملية إجلاء واسعة النطاق للسكان المدنيين إلى روسيا".وأظهرت البيانية الوصفية (ميتاداتا) لتلغرام أنه جرى تحميل رسالة بوشيلين ورسالة زعيم انفصالي آخر في 16 فبراير، وهو واحد من الأيام التي قالت واشنطن إنها قد تكون موعد الغزو الروسي.وغرّد الصحافي الاستقصائي مارك كروتوف مع انتشار مخاوف من أن المتمردين كانوا ينقلون الناس حتى تتمكن الدبابات الروسية من الدخول "كل ما يحدث اليوم تم تدبيره بشكل واضح ومن دون أدنى شك".جاسوس أوكرانيوكان محللون من مجموعات مختلفة مثل موقع "بيلينغكات" الاستقصائي الحائز العديد من الجوائز والذي صنّفه الكرملين على أنه "عميل أجنبي" العام الماضي، منشغلين جدا في الأسابيع القليلة الماضية.فقد اكتشف "بيلينغكات" وغيره من المواقع التي تحارب التضليل الإعلامي، أدلة مرئية تظهر أن سيارة مفخخة قيل إنها استهدفت قائد شرطة انفصاليا، كانت مزروعة في مركبة مختلفة تماما.وعرض الموقع الإلكتروني صورا للوحة تسجيل سيارة قائد الشرطة على سيارة رباعية الدفع من طراز جديد.ثم بدت اللوحة نفسها مثبتة على بقايا مركبة عسكرية خضراء قديمة فجّرت في موقف سيارات خال الجمعة الماضي.لم يصب أحد بأذى لكن التلفزيون الروسي الرسمي بث ما قال إنه اعتراف "جاسوس أوكراني" ضالع في مؤامرة التفجير المزعومة.وأفادت روايات أخرى أن انفصاليين قتلوا أوكرانيَين حاولا تفجير خزان كلور، وهي رواية رددت صدى مزاعم موسكو بأن كييف كانت تخطط لهجوم بأسلحة كيميائية.ومن الجانب الأوكراني، لا تستثنى وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية من حرب المعلومات هذه.وأشارت منظمة "ستوبفايك" المستقلة في كييف إلى بعض الحسابات التي تنشر أخبارا حول احتجاج كبير مناهض للحرب في موسكو باستخدام صور لتجمع حدث في الواقع عام 2014.هلعوقالت عالمة النفس كاترينا غولتسبرغ، إن هذا التراشق الإعلامي اللامتناهي تسبب في ارتفاع مستويات القلق لدى الأوكرانيين.وأضافت "خلال الشهرين الماضيين، كانت مستويات الهلع مرتفعة للغاية. من المرجح أن ذلك مرتبط بهجمات معلوماتية أكبر".وتابعت "الناس قلقون جدا. إنهم قلقون على أنفسهم وعلى أطفالهم وعلى أحبائهم".وقدمت كاترينا كيسليوفا، وهي رئيسة تحرير صحيفة أوكرانية، مثالا على ذلك قائلة إن عائلتها جهّزت "حقائب ظهر للطوارئ" ووضعت خطة واضحة في حال اندلاع الحرب.وأوضحت خلال حضورها مراسم أقيمت لإحياء ذكرى أكثر من 100 شخص قتلوا في كييف خلال الثورة الأوكرانية المؤيدة للاتحاد الأوروبي عام 2014 "تحدثت إلى الأطفال حول ما يجب عليهم القيام به".وأضافت "الآن أريد أن أتأكد من أن سرداب مدرستهم جاهز للطوارئ".ويخشى آخرون أن يخيّم هذا الشعور بالخطر الوشيك على أوكرانيا لبعض الوقت.وكتبت صحيفة "أوكرانسكا برافدا"، "تهديد وجودي علينا أن نتعايش معه في الأشهر المقبلة، إن لم يكن في السنوات المقبلة".

رافقت الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية، معركة تضليل إعلامي شرسة بين موسكو وكييف، تحاول كل جهة من خلالها توريط الطرف الآخر في جرائم خطرة.يقف مراسل تلفزيوني روسي مرتديا سترة واقية من الرصاص ومعتمرا خوذة قرب ثكنة جيش في يوم مشمس. يسأله صوت من وراء الكاميرا "هل أنت جاهز؟" يومئ الصحافي برأسه ويبدأ الركض والصراخ بعد سماع أزيز طلقات نارية ويقول عبر المايكروفون الذي يحمله إن "مجموعة من المخربين" يهاجمون موقعا تدعمه روسيا في شرق أوكرانيا... هو تقرير يقول ناشروه على تلغرام إنه "كواليس الدعاية الروسية".لكن حجم هذه المعركة ونطاقها وصلا إلى مستويات قياسية فيما تحتشد القوات الروسية عند حدود أوكرانيا ويحذر الغرب من غزو وشيك.وتزداد أهميتها مع مخاوف من أن يستخدم الكرملين هجوما مفتعلا ذريعة لتنفيذ غزوه الذي يخشاه الغرب.وقال وزير التعليم الأوكراني السابق ومدير مدرسة موهيلا للصحافة سيرغي كفيت "أرى أن معظم هذه الأخبار المضللة تستهدف في معظمها الجمهور الروسي الدولي".وأضاف لوكالة فرانس برس "يبدو أنهم يحضّرون غزوا".مدبّر بلا شكوساهم تطور التكنولوجيا والأدوات المتاحة في العقد الماضي في كشف زيف عدد من التقارير التي كان يمكن أن تمر على أنها صادقة وأصيلة.فعلى سبيل المثال، كشفت أن النداء العاجل الذي أطلقه قادة أوكرانيون انفصاليون للسكان المحليين بالذهاب إلى روسيا الجمعة الماضي، لم يكن عاجلا بل سجّل قبل يومين من ذلك.وقال زعيم الانفصاليين في دونيتسك دينيس بوشيلين في رسالته عبر الفيديو "سيصدر رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، قريبا أمرا لقواته بتنفيذ الهجوم".وأضاف "لذلك نقوم اليوم، في 18 فبراير، بتنظيم عملية إجلاء واسعة النطاق للسكان المدنيين إلى روسيا".وأظهرت البيانية الوصفية (ميتاداتا) لتلغرام أنه جرى تحميل رسالة بوشيلين ورسالة زعيم انفصالي آخر في 16 فبراير، وهو واحد من الأيام التي قالت واشنطن إنها قد تكون موعد الغزو الروسي.وغرّد الصحافي الاستقصائي مارك كروتوف مع انتشار مخاوف من أن المتمردين كانوا ينقلون الناس حتى تتمكن الدبابات الروسية من الدخول "كل ما يحدث اليوم تم تدبيره بشكل واضح ومن دون أدنى شك".جاسوس أوكرانيوكان محللون من مجموعات مختلفة مثل موقع "بيلينغكات" الاستقصائي الحائز العديد من الجوائز والذي صنّفه الكرملين على أنه "عميل أجنبي" العام الماضي، منشغلين جدا في الأسابيع القليلة الماضية.فقد اكتشف "بيلينغكات" وغيره من المواقع التي تحارب التضليل الإعلامي، أدلة مرئية تظهر أن سيارة مفخخة قيل إنها استهدفت قائد شرطة انفصاليا، كانت مزروعة في مركبة مختلفة تماما.وعرض الموقع الإلكتروني صورا للوحة تسجيل سيارة قائد الشرطة على سيارة رباعية الدفع من طراز جديد.ثم بدت اللوحة نفسها مثبتة على بقايا مركبة عسكرية خضراء قديمة فجّرت في موقف سيارات خال الجمعة الماضي.لم يصب أحد بأذى لكن التلفزيون الروسي الرسمي بث ما قال إنه اعتراف "جاسوس أوكراني" ضالع في مؤامرة التفجير المزعومة.وأفادت روايات أخرى أن انفصاليين قتلوا أوكرانيَين حاولا تفجير خزان كلور، وهي رواية رددت صدى مزاعم موسكو بأن كييف كانت تخطط لهجوم بأسلحة كيميائية.ومن الجانب الأوكراني، لا تستثنى وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية من حرب المعلومات هذه.وأشارت منظمة "ستوبفايك" المستقلة في كييف إلى بعض الحسابات التي تنشر أخبارا حول احتجاج كبير مناهض للحرب في موسكو باستخدام صور لتجمع حدث في الواقع عام 2014.هلعوقالت عالمة النفس كاترينا غولتسبرغ، إن هذا التراشق الإعلامي اللامتناهي تسبب في ارتفاع مستويات القلق لدى الأوكرانيين.وأضافت "خلال الشهرين الماضيين، كانت مستويات الهلع مرتفعة للغاية. من المرجح أن ذلك مرتبط بهجمات معلوماتية أكبر".وتابعت "الناس قلقون جدا. إنهم قلقون على أنفسهم وعلى أطفالهم وعلى أحبائهم".وقدمت كاترينا كيسليوفا، وهي رئيسة تحرير صحيفة أوكرانية، مثالا على ذلك قائلة إن عائلتها جهّزت "حقائب ظهر للطوارئ" ووضعت خطة واضحة في حال اندلاع الحرب.وأوضحت خلال حضورها مراسم أقيمت لإحياء ذكرى أكثر من 100 شخص قتلوا في كييف خلال الثورة الأوكرانية المؤيدة للاتحاد الأوروبي عام 2014 "تحدثت إلى الأطفال حول ما يجب عليهم القيام به".وأضافت "الآن أريد أن أتأكد من أن سرداب مدرستهم جاهز للطوارئ".ويخشى آخرون أن يخيّم هذا الشعور بالخطر الوشيك على أوكرانيا لبعض الوقت.وكتبت صحيفة "أوكرانسكا برافدا"، "تهديد وجودي علينا أن نتعايش معه في الأشهر المقبلة، إن لم يكن في السنوات المقبلة".



اقرأ أيضاً
إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

ترمب: سنرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إنه سيرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة». وكان ترمب قد أكد في وقت سابق اليوم، أنه لم يعرض شيئاً على إيران. وأضاف أنه لم يتحدث أيضاً مع الإيرانيين «منذ أن دمّرنا منشآتهم النووية بالكامل». وأضاف ترمب، في حسابه على منصة «تروث سوشيال»، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات لإيران، بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. كان ترمب قد قال، أمس الأحد، إن إيران قد لا تتخلى عن أنشطتها النووية، «لكنها أُنهكت تماماً»، مشيراً إلى أنه سيرفع العقوبات المفروضة على طهران «إذا جنحت للسلام». وأضاف، مستبعداً أن تستأنف إيران برنامجها النووي: «إنهم منهَكون... لقد تلقّوا ضربات لم يتلقّها أحد من قبل. لقد دمّرنا قدراتهم النووية، وليس بمقدورهم المُضيّ قدماً أكثر من ذلك». وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يُدلِ بأي تعليقات حول رفع العقوبات المفروضة على تصدير النفط الإيراني إلى الصين. كان ترمب قد أشار إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران «إذا أظهرت حُسن نية، والتزمت بالسلام، وامتنعت عن الإضرار بمصالح الولايات المتحدة». كما دعا المسؤولين الإيرانيين إلى الانضمام إلى «اتفاقات إبراهيم» لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أن «مزيداً من الدول أبدت اهتماماً بالانضمام إلى (اتفاقات إبراهيم) مع إسرائيل، بعد الضربات الأميركية الناجحة ضد النظام الإيراني». وشدّد ترمب، في لقاء مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس الأحد، على نجاح الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقال: «لقد دخلتْ إلى هناك الطائرات الجميلة، ومعها القنابل الأحدث تطوراً، القادرة على اختراق أعماق تصل إلى 30 طابقاً من الغرانيت. لقد دمّروا فعلاً المكان. لكننا اضطررنا لتحمُّل الأخبار الكاذبة من (سي إن إن) وصحيفة (نيويورك تايمز) اللتين قالتا إنه ربما لم يُدمَّر بالكامل، ثم اتضح أنه دُمّر بالكامل، وبطريقةٍ لم يشهدها أحدٌ من قبل، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن». كما استبعد قيام طهران بإخفاء جزء من اليورانيوم المخصب قبل شن الضربات الأميركية، وقال: «لا أعتقد، فالقيام بذلك صعب للغاية وخطير للغاية؛ لأنه (اليورانيوم المخصب) ثقيل للغاية، ولم يكن لدى الإيرانيين علمٌ بقدومنا إلا حينها، ولم يعتقد أحد أننا سنستهدف هذه المواقع؛ لأن الجميع قالوا إن المواقع منيعة، وإن أحدها أسفل جبل من الغرانيت (منشأة فوردو)، لكن القنبلة اخترقت المكان كما تخترق السكين الزُّبد». وكرّر ترمب تأكيده أنه لم يجرِ نقل اليورانيوم المخصب، وأن المنشآت الثلاث دُمّرت بالكامل. كما قال الرئيس ترمب، قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في لاهاي، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي خطط إيرانية لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران مجدداً، إذا أعادت بناء برنامجها، قال: «بالتأكيد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة