مراكش

معرض “الخريفيات” يجمع فنانين ونحاتين ورسامين ومصممي أزياء ومصورين فوتوغرافيين بمراكش


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2021

يجتمع فنانون ونحاتون ورسامون ومصممو أزياء ومصورون فوتوغرافيون، في مراكش، خلال الدورة الأولى للمعرض الفني "الخريفيات"، كموعد فني يروم النهوض بالفن بكل أشكاله وتعابيره، والمساهمة في إنجاز مشاريع لفائدة جمعيات خيرية.وتشكل هذه التظاهرة الفنية، التي تتواصل إلى غاية 25 دجنبر المقبل، بمراكش، فضاء للالتقاء بين فنانين موهوبين، والشباب، والجمهور العريض، في معرض جماعي غني بالألوان.وأكدت هبة عيادة، مؤسسة "الخريفيات"، الذي أعطيت انطلاقته برياض مينة في المدينة العتيقة بمراكش، أن هذه التظاهرة الفنية تروم جمع فنانين من آفاق مختلفة، من أجل خلق إطار ينصهر فيه الفن والثقافة من خلال التعبير بطرق متعددة، لكن في ظل فن وحيد.وقالت هبة عيادة، في تصريح صحفي، إنه بعد سنتين صعبتين جدا جراء الجائحة، "أردنا إعطاء نفس جديد للساحة الفنية بمراكش"، مشيرة إلى أن الهدف يتمثل في الجمع بين عدد كبير من الفنانين من أجل انتهاز هذا الشهر ومنحهم الفرصة لإبراز أعمالهم، ومنح الشباب الفرصة للاقتراب من عالم الفن، وكذا التعريف بالفنانين الصاعدين.ونوهت الفنانة الفرنسية ذات الأصول المغربية، فرح الشاوي، من جهتها، بهذه المبادرة، وهي التي أثرت الساحة الفنية المغربية بإبداعاتها، موردة أن هذه التظاهرة الفنية ستساهم لا محالة، في إنعاش الحياة الفنية بعد سنتين من الجائحة.ومن جانبها أبدت الفنانة الشابة مديحة زيتوني ارتياحها للمبادرة، والتي "بفضلها كانت لي الفرصة لعرض أعمالي للمرة الأولى والتواصل مع فنانين مرموقين بالساحتين الوطنية والدولية والاستفادة من تجاربهم ومداركهم".وتابعت أنه "بعد أشهر طويلة من التوقف، أتى هذا الحدث ليعيد الحياة إلى الساحة الفنية المراكشية"، مبرزة أنه "بالرغم من التبعات السلبية للجائحة، إلا أنها منحتني الفرصة لتكريس وقت أكثر إلى الرسم".كما يشكل معرض "الخريفيات" لحظة للتضامن، بما أنه سيتم تخصيص جزء من إيرادات المبيعات لأعمال خيرية، تحظى بدعم بعض الفنانين، من قبيل الجمعية السوسيو - ثقافية (متيسا) التي تعمل على إدماج الشباب من خلال الرياضة والفن، وجمعية (دار بويدار) التي توفر التربية والتعليم لفائدة الأطفال المتخلى عنهم، وكذا جمعية (شروق)، مدرسة الفرصة الثانية التي توفر للشباب إمكانية الحصول على التعليم والانعتاق من الهشاشة.

يجتمع فنانون ونحاتون ورسامون ومصممو أزياء ومصورون فوتوغرافيون، في مراكش، خلال الدورة الأولى للمعرض الفني "الخريفيات"، كموعد فني يروم النهوض بالفن بكل أشكاله وتعابيره، والمساهمة في إنجاز مشاريع لفائدة جمعيات خيرية.وتشكل هذه التظاهرة الفنية، التي تتواصل إلى غاية 25 دجنبر المقبل، بمراكش، فضاء للالتقاء بين فنانين موهوبين، والشباب، والجمهور العريض، في معرض جماعي غني بالألوان.وأكدت هبة عيادة، مؤسسة "الخريفيات"، الذي أعطيت انطلاقته برياض مينة في المدينة العتيقة بمراكش، أن هذه التظاهرة الفنية تروم جمع فنانين من آفاق مختلفة، من أجل خلق إطار ينصهر فيه الفن والثقافة من خلال التعبير بطرق متعددة، لكن في ظل فن وحيد.وقالت هبة عيادة، في تصريح صحفي، إنه بعد سنتين صعبتين جدا جراء الجائحة، "أردنا إعطاء نفس جديد للساحة الفنية بمراكش"، مشيرة إلى أن الهدف يتمثل في الجمع بين عدد كبير من الفنانين من أجل انتهاز هذا الشهر ومنحهم الفرصة لإبراز أعمالهم، ومنح الشباب الفرصة للاقتراب من عالم الفن، وكذا التعريف بالفنانين الصاعدين.ونوهت الفنانة الفرنسية ذات الأصول المغربية، فرح الشاوي، من جهتها، بهذه المبادرة، وهي التي أثرت الساحة الفنية المغربية بإبداعاتها، موردة أن هذه التظاهرة الفنية ستساهم لا محالة، في إنعاش الحياة الفنية بعد سنتين من الجائحة.ومن جانبها أبدت الفنانة الشابة مديحة زيتوني ارتياحها للمبادرة، والتي "بفضلها كانت لي الفرصة لعرض أعمالي للمرة الأولى والتواصل مع فنانين مرموقين بالساحتين الوطنية والدولية والاستفادة من تجاربهم ومداركهم".وتابعت أنه "بعد أشهر طويلة من التوقف، أتى هذا الحدث ليعيد الحياة إلى الساحة الفنية المراكشية"، مبرزة أنه "بالرغم من التبعات السلبية للجائحة، إلا أنها منحتني الفرصة لتكريس وقت أكثر إلى الرسم".كما يشكل معرض "الخريفيات" لحظة للتضامن، بما أنه سيتم تخصيص جزء من إيرادات المبيعات لأعمال خيرية، تحظى بدعم بعض الفنانين، من قبيل الجمعية السوسيو - ثقافية (متيسا) التي تعمل على إدماج الشباب من خلال الرياضة والفن، وجمعية (دار بويدار) التي توفر التربية والتعليم لفائدة الأطفال المتخلى عنهم، وكذا جمعية (شروق)، مدرسة الفرصة الثانية التي توفر للشباب إمكانية الحصول على التعليم والانعتاق من الهشاشة.



اقرأ أيضاً
اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة