الثلاثاء 08 أكتوبر 2024, 15:37

منوعات

معجزة بين أنقاض زلزال رهيب!


كشـ24 نشر في: 22 سبتمبر 2023

شهدت المكسيك صباح يوم 19 سبتمبر عام 1985 زلزالا عنيفا يوصف بأنه من أكبر الكوارث الطبيعية من هذا النوع في تاريخ القارة الأمريكية، وقد تميز أيضا بملابسات حادث إنقاذ يعد "معجزة".

ذلك الزلزال العنيف الذي ضرب مكسيكو سيتي قبل 38 عاما، كان بقوة 8.1 درجة بمقياس ريختر، وتواصل لنحو دقيقتين، وقد تسبب في مقتل ما يزيد عن 10000 شخص، وألحق إصابات خطيرة بنحو 30000 آخرين.

مركز الزلزال كان في المياه المكسيكية بالمحيط الهادئ، بالقرب من مصب نهر بالساس، على ساحل ولاية ميتشواكان، وكان مركزه الفرعي على عمق 15 كيلو مترا من سطح الأرض.


تركزت ضربة الزلزال الرئيسة على المناطق الوسطى والشمالية من مكسيكو سيتي، حيث يعيش الفقراء وتتمركز العديد من المؤسسات الصناعية، وهناك لم يتبق عمليا قائما أي مبنى بارتفاعات تتراوح بين 15 إلى 25 طابقا.

سبب ذلك يرجع إلى أن المهندسين وشركات البناء كانت تتلاعب بالمواصفات الفنية، ولم يتم اتخاذ إي تدابير أثناء بناء المباني العالية لمقاومة الهزات الأرضية، ولذلك دمر الزلزال بشكل تام 412 مبنى، فيما تضرر بشدة أكثر من 3000 بناية، وانهار برج تلفزيوني بارتفاع 100 متر، وقدرت الأضرار المادية بـ 8 مليارات دولار، وفقد ربع مليون شخص منازلهم، ونزح 900 ألف آخرين.

علاوة على ذلك زادت هزة ارتدادية حدثت ليلة 20 سبتمبر 1985 من شدة الكارثة، وانهارت أبنية كانت تزعزعت أركانها وتصدعت في اليوم السابق.

من شدة الزلزال وأثاره المدمرة أن عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث، استمرت حتى أكتوبر 1985، فيما لم تكتمل عملية إزالة الركام إلا بعد عشر سنوات، وبقيت المعسكرات المؤقتة التي أقيمت لإيواء المتضررين قائمة حتى عام 2017.

معجزة تحت الأنقاض:

من بين المباني في مكسيكو سيتي التي سويت بالأرض، مستشفى بينيتو خواريز المحلي بما في ذلك جناح مخصص للولادة.

لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة، واصلت فرق الإنقاذ العمل لعدة أيام. فعلوا ذلك على الرغم من أن معظم المكسيكيين، كانوا وقتها قد فقدوا الأمل ولم يعودوا ينتظرون أي معجزة.

المعجزة في الوقت الضائع حدثت، وتم انتشال 16 طفلا لم يتجاوز عمر بعضهم 6 أيام، كانوا داخل حاضنات تحت الأنقاض، من دون أن يصاب أي منهم بأذى.

المصدر: RT

شهدت المكسيك صباح يوم 19 سبتمبر عام 1985 زلزالا عنيفا يوصف بأنه من أكبر الكوارث الطبيعية من هذا النوع في تاريخ القارة الأمريكية، وقد تميز أيضا بملابسات حادث إنقاذ يعد "معجزة".

ذلك الزلزال العنيف الذي ضرب مكسيكو سيتي قبل 38 عاما، كان بقوة 8.1 درجة بمقياس ريختر، وتواصل لنحو دقيقتين، وقد تسبب في مقتل ما يزيد عن 10000 شخص، وألحق إصابات خطيرة بنحو 30000 آخرين.

مركز الزلزال كان في المياه المكسيكية بالمحيط الهادئ، بالقرب من مصب نهر بالساس، على ساحل ولاية ميتشواكان، وكان مركزه الفرعي على عمق 15 كيلو مترا من سطح الأرض.


تركزت ضربة الزلزال الرئيسة على المناطق الوسطى والشمالية من مكسيكو سيتي، حيث يعيش الفقراء وتتمركز العديد من المؤسسات الصناعية، وهناك لم يتبق عمليا قائما أي مبنى بارتفاعات تتراوح بين 15 إلى 25 طابقا.

سبب ذلك يرجع إلى أن المهندسين وشركات البناء كانت تتلاعب بالمواصفات الفنية، ولم يتم اتخاذ إي تدابير أثناء بناء المباني العالية لمقاومة الهزات الأرضية، ولذلك دمر الزلزال بشكل تام 412 مبنى، فيما تضرر بشدة أكثر من 3000 بناية، وانهار برج تلفزيوني بارتفاع 100 متر، وقدرت الأضرار المادية بـ 8 مليارات دولار، وفقد ربع مليون شخص منازلهم، ونزح 900 ألف آخرين.

علاوة على ذلك زادت هزة ارتدادية حدثت ليلة 20 سبتمبر 1985 من شدة الكارثة، وانهارت أبنية كانت تزعزعت أركانها وتصدعت في اليوم السابق.

من شدة الزلزال وأثاره المدمرة أن عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث، استمرت حتى أكتوبر 1985، فيما لم تكتمل عملية إزالة الركام إلا بعد عشر سنوات، وبقيت المعسكرات المؤقتة التي أقيمت لإيواء المتضررين قائمة حتى عام 2017.

معجزة تحت الأنقاض:

من بين المباني في مكسيكو سيتي التي سويت بالأرض، مستشفى بينيتو خواريز المحلي بما في ذلك جناح مخصص للولادة.

لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة، واصلت فرق الإنقاذ العمل لعدة أيام. فعلوا ذلك على الرغم من أن معظم المكسيكيين، كانوا وقتها قد فقدوا الأمل ولم يعودوا ينتظرون أي معجزة.

المعجزة في الوقت الضائع حدثت، وتم انتشال 16 طفلا لم يتجاوز عمر بعضهم 6 أيام، كانوا داخل حاضنات تحت الأنقاض، من دون أن يصاب أي منهم بأذى.

المصدر: RT



اقرأ أيضاً
ما هي الطرق الفعالة التي تساعدنا على التخلص من التوتر بعد العمل؟
يعاني الكثير منا في أيامهم ضغوطًا هائلةً نتيجةً لمتطلبات العمل اليومية ونسق الحياة السريعة في أغلب المدن، فإذا كنت تجد صعوبة في الاسترخاء بعد يوم طويل في العمل، فأنت لست وحدك. لذلك يعدّ البحث عن طرق فعالة للتخلص من التوتر بعد العمل أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على توازن صحي بين الحياة الشخصية والمهنية. في هذا التقرير، نطلعكم على بعض الاستراتيجيات الفعّالة التي تضمن لكم التخلص من التوتر حتى بعد أكثر الأيام إرهاقًا، بما في ذلك النشاط البدني، وخيارات العناية الذاتية وفقاً لما أرشدنا موقع talk space . ما هي الطرق الفعالة التي تساعدنا على التخلص من التوتر بعد العمل؟ممارسة الرياضة تحرّك، ممارسة الرياضة ليست مجرد نشاط بدني إنها وسيلة فعّالة لتحرير الجسم والعقل من التوتر والضغوط اليومية. من خلال ممارسة التمارين الرياضية، يتم إفراز الإندورفين، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج والشعور بالسعادة. كما تساهم الرياضة في تنظيم ضغط الدم وتقليل مستويات القلق والتوتر. ليس هذا فقط، بل إن التعرق الناتج عن التمارين الرياضية يساعد على تنقية الجسم من السموم، ما يجعلك تشعر بالانتعاش والحيوية. إليك بعض التمارين التي تساعد على تخفيف التوتر: تمارين القلب والأوعية الدموية: قم بتحفيز دورتك الدموية من خلال الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات أو حتى الرقص. هذه الأنشطة تعزز من تدفق الدم والأوكسجين إلى الجسم،مما يساعد على تقليل مستويات التوتر والشعور بالراحة. تدريب القوة: رفع الأثقال أو ممارسة تمارين وزن الجسم مثل تمارين الضغط والقرفصاء تساهم في بناء قوة العضلات وتحسين الصحة العقلية. عندما تشعر بأن جسمك يصبح أقوى، يزداد شعورك بالثقة والسيطرة على حياتك. تمارين المرونة: مدّد جسمك من خلال ممارسة اليوغا أو البيلاتس لتعزيز المرونة والاسترخاء، سوف يساهم ذلك في تحسين مزاجك بشكل عام. التحدث إلى الأصدقاء والعائلة تواصلك الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة ليس مجرد وسيلة لتبادل الأحاديث، بل هو أيضًا فرصة لتحرير نفسك من ضغوط العمل. قضاء الوقت مع من تحبهم يمكن أن يكون ملاذًا نفسيًا يساعدك على التخفيف من حدة التوتر، كما أن التحدث إلى الأشخاص الذين يهتمون بك يمكن أن يساهم في معالجة المشاعر السلبية واكتساب وجهات نظر جديدة تساعدك على التعامل مع ضغوط الحياة بشكل أفضل. فعندما تتحدث مع أشخاص يهتمون بك، يمكنك اكتساب آليات جديدة لمواجهة الضغوط والتحديات، ما يساعدك على التصرف بطريقة أكثر فعالية وإيجابية. كتابة اليوميات تُعتبر كتابة اليوميات أداةً قوية للتأقلم، حيث تسهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العقلية والتخفيف من حدة التوتر والقلق. عندما تدون يومياتك، تتيح لنفسك فرصة معالجة مشاعرك بشكل واعٍ، ما يساعدك على التخلص من الأفكار السلبية ويفتح أمامك آفاقًا جديدة للتفكير والتأمل. يمكن أن تتحول كتابة اليوميات إلى عادة يومية تساهم في تهدئة النفس بعد يوم عمل مليء بالضغوط. وسواء كنت تفضل الكتابة بالقلم والورقة التقليدية أو تفضل الوسائط الرقمية مثل التطبيقات المخصصة، فإن الأهم هو اختيار التنسيق الذي تشعر معه بالراحة والسهولة. حاول أيضاً تخصيص وقت محدد يوميًا لكتابة يومياتك. حتى لو كان لديك فقط 10 إلى 15 دقيقة، يمكن لهذا الوقت القصير أن يحدث فرقًا كبيرًا. يمكنك اختيار الكتابة في الصباح الباكر، أو خلال استراحة منتصف اليوم، أو قبل النوم. الفوائد التي تجنيها من هذه العادة ستكون ملموسة بغض النظر عن الوقت الذي تختاره للكتابة. ممارسة التأمل إذا كنت تبحث عن وسيلة فعّالة للتخلص من التوتر بعد العمل دون الحاجة إلى بذل جهد كبير، فقد يكون التأمل هو الخيار المثالي لك. يعد التأمل أداة قوية تساعدك على إعادة توجيه وعيك إلى اللحظة الحالية، ما يساهم في تهدئة العقل وتعزيز الاسترخاء. فعندما تجمع بين التأمل وتمارين التنفس العميق، يمكنك تحقيق تخفيف أكبر لمستويات هرمون التوتر، مما يعزز من قدرتك على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية. كما أن التأمل يعزز من الوعي الذاتي ويساعدك على تطوير نظرة أكثر إيجابية تجاه الحياة، ما يعزز من صحتك العاطفية. استخدام كتاب التلوين تعدّ كتب التلوين وسيلة فعّالة للتعبير الإبداعي دون الحاجة إلى اتخاذ قرارات معقدة أو حل مشكلات. هذه العملية البسيطة تنشط الفص الجبهي في الدماغ، مما يساعدك على التركيز على مهمة واحدة، وهو ما يسهم بشكل كبير في الاسترخاء والتخلص من التوتر الناتج عن العمل. بفضل بساطته وجاذبيته، يعد التلوين أحد أكثر الطرق الممتعة والبسيطة لتخفيف الضغوط اليومية. يمكن أيضاً أن يسهم التلوين قبل النوم في تهدئة العقل، مما يساهم في تحسين نوعية النوم. كما يعمل التلوين على تهدئة الجهاز العصبي، ما يساعد في تخفيض معدل ضربات القلب ويعزز من عمق التنفس. المصدر: عربي بوست
منوعات

2023 أكثر الأعوام جفافا بالنسبة للأنهار في العالم منذ أكثر من ثلاثة عقود
كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، الإثنين، أن عام 2023 كان "أكثر الأعوام جفافا بالنسبة للأنهار في العالم منذ أكثر من ثلاثة عقود"، مؤكدة أن 6ر3 مليار شخص يواجهون حاليا عدم كفاية فرص الحصول على المياه لمدة شهر على الأقل في السنة. ونبهت الأمينة العامة للمنظمة، سيليستي ساولو، في مؤتمر صحفي بجنيف، إلى أن عام 2023 هو الأعلى ارتفاعا من حيث درجات الحرارة منذ بدء قياسها، مشيرة إلى أن الماء هو المؤشر الأهم لأي خطر محتمل لتغير المناخ. وقالت ساولو إن الإشارات البيئية التي تصلنا في شكل هطول أمطار غزيرة وذوبان الجليد والأنهار الجليدية بشكل متزايد والفيضانات والجفاف تلحق خسائر فادحة بالأرواح والنظم البيئية والاقتصادات وتهدد الأمن المائي على الأمد الطويل لملايين الأشخاص. وأضافت أن المعلومات بخصوص الحالة الحقيقية لموارد المياه العذبة في العالم محدودة جدا وأنه لا يمكن "إدارة ما لا نقيسه"، مشددة على ضرورة المساهمة في تحسين المراقبة والتقييم وتبادل البيانات والتعاون الدولي. وفي السياق نفسه أعلنت المنظمة في تقرير أصدرته عن "حالة الموارد المائية العالمية" عن فقدان الأنهار الجليدية لأكثر من 600 جيغا طن من المياه وهو المعدل الأكبر و"الأسوأ" منذ 50 عاما وذلك نتيجة تغير المناخ الذي ساهم في تقلب الدورة الهيدرولوجية وفقا للبيانات الأولية للفترة من شتنبر 2022 إلى غشت 2023. وأوضح التقرير أن الخسارة الشديدة في كتلة المياه تعود أساسا إلى الذوبان الشديد للأنهار الجليدية في غرب أمريكا الشمالية وجبال الألب الأوروبية حيث فقدت الأنهار الجليدية في سويسرا حوالي 10 في المئة من حجمها المتبقي على مدى العامين الماضيين فقط.
منوعات

“واتس آب” يحصل على ميزات جديدة لمكالمات الفيديو
أعلن القائمون على "واتس آب" أن التطبيق سيمنح المستخدمين ميزات جديدة ومهمة تجعل التواصل عبر الفيديو أكثر متعة. وجاء على مواقع "واتس آب" الرسمية على الإنترنت:"نريد أن تكون تجربتك على واتس آب تجربة ممتعة دائما. ولهذا السبب، نطلق اليوم فلاتر وخلفيات جديدة من شأنها أن تجعل مكالمات الفيديو أكثر متعة، الآن يمكنكم عكس شخصيتكم أو مشاركة حالتكم المزاجية مع المحاورين الآخرين عبر الفيديو من خلال هذه الميزات". وأشار القائمون على "واتس آب" إلى أن الفلاتر الجديدة ستعطي ألوانا زاهية للفيديو أثناء المكالمات، كما أن الخلفيات الجديدة ستجعل المستخدم قادرا على إخفاء أي عنصر يظهر في المكان الذي يجري منه المكالمة، ويمكن استعمال خلفيات متنوعة مثل خلفية على شكل غرفة معيشة أو خلفية على شكل شاطئ أو غروب الشمس. وستتوفر للمستخدمين 10 فلاتر جديدة و10 خلفيات إضافية أيضا، وللاختيار فيما بينها يجب الضغط فوق أيقونة "التأثيرات" في الزاوية اليمنى في أعلى الشاشة أثناء إجراء مكالمة الفيديو. المصدر: روسيا اليوم عن blog.whatsapp.com
منوعات

مؤسس أمازون يكشف عادة صباحية بسيطة ساهمت في نجاحاته
كشف جيف بيزوس مؤسس أمازون وثالث أغنى شخص في العالم، في حديث نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن روتينه الصباحي اليومي الذي ساهم بشكل كبير في نجاحه. وأوضح بيزوس في حديث له خلال خطاب ألقاه أمام نادي الاقتصاد، أنه يتبع هذا الروتين منذ العام 2018 حيث يستغرق روتينه الصباحي ساعة واحدة، ساهمت بشكل كبير في نجاحه رغم أنه قضى العديد من الليالي مجتهدا حتى منتصف الليل. ووفقا له فإن عادته الصباحية المميزة تتمثل في التجول خارج المنزل دون شاشات فقط هو وأفكاره، مؤكدا أن هذا الروتين حسن مهاراته في اتخاذ القرار وإنتاجيته. وبحسب قوله فإن هذ العادة بالتجول الصباحي واستنشاق الهواء النقي جعلته أكثر تحمسا لاجتماعاته المهمه، وزادت من إنتاجيته. واشار إلى أنه يفضل عقد الاجتماعات الصعبة مع الموظفين الذين يعانون من مشاكل في الذكاء قبل الغداء، لأنه بحلول الساعة الخامسة مساء، يشعر بأنه لا يستطيع التفكير في هذه المشكلة، وهو ما يجعله يعيد المحاولة مرة أخرى في الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي. ولفت إلى أن النوم الذي يحصل عليه قبل وقت فراغه، له أهمية بالغة لنجاحه، مضيفا: "أستيقظ مبكرا وأذهب إلى السرير مبكرا". الإفراط في استخدام الهاتف يؤثر على صحتك العقلية.. وتدعم الأبحاث العلمية أهمية تقليل التعرض للشاشات في الصباح، إذ أوضحت ماريس لوفلر، المعالجة بجامعة ستانفورد، أن التصفح المبكر للهاتف أو قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يؤثر سلبا في الصحة العقلية بمرور الوقت. وتشير دراسات أخرى إلى أن الاستخدام المفرط للشاشات يمكن أن يؤدي إلى تدهور الذاكرة والقدرة على التعلم، وقد يرتبط بمشكلات عصبية مثل الخرف وداء "باركنسون". وتشير أبحاث إضافية إلى أن قضاء ساعتين أو أكثر يوميا أمام الشاشات خارج أوقات العمل، قد يؤدي إلى تقليل حجم المادة الرمادية في الدماغ، ما يؤثر في الوظائف الإدراكية. ورغم أن بيزوس يصف طقوسه الصباحية بأنها بسيطة، فإن تأثيرها "كبير". وخلال حديثه مع المدون الصوتي ليكس فريدمان، قال مازحا إنه "لا يتحرك بسرعة في أول ساعتين من اليوم"، لكنه أكد أن هذا الروتين الصباحي البطيء يساعده في تحسين وضوح الذهن وزيادة الإنتاجية، وهو ما أثبتته الدراسات العلمية. ويواصل هذا الروتين إلهام قادة الأعمال حول العالم، ما يعزز من أهمية تخصيص وقت للتفكير وتجديد الطاقة، بعيدا عن المظاهر التكنولوجية قبل البدء في جدول الأعمال اليومي المزدحم. وشرح الملياردير الأمر بمزيد من التفصيل في كتابه الصادر عام 2020 بعنوان "اخترع وتجول: مجموعة من كتابات جيف بيزوس"، حيث قال "أحتاج إلى ثماني ساعات من العمل، أفكر بشكل أفضل، لدي المزيد من الطاقة، مزاجي أفضل".
منوعات

خطوات سهلة لتحسين جودة الهواء في المنزل
من الضرورة أن تقوم كل ربة منزل بتجديد الهواء في منزلها؛ في هذا الإطار، تتمثّل الطريقة الأولى للقيام بذلك، بفتح النوافذ، لتحسن جودة الهواء، بشكل طبيعي. إضافة إلى ذلك، تتعدد الأفكار، التي تسمح بذلك، حتى في الطقس البارد، علمًا أنها لا تتطلب دفع أي تكاليف، وتقتصر على استخدام منظفات، وزيوت، ومواد طبيعية... عادات مساعدة في جعل الهواء في المنزل نظيفًا خلع الحذاء قبل دخول المنزل: عادة خلع الحذاء خارج المنزل، شائعة في دول عربية عدة. تشمل فوائد الأمر، إيداع الأوساخ والملوثات الأخرى العالقة بكعوب الأحذية في الخارج، وذلك للحفاظ على نظافة المنزل، وجودة الهواء داخله. تنظيف الأرضيات بصورة منتظمة: قد تتراكم المواد المسببة للحساسية على الأرضيات، ما يؤثر على جودة الهواء، بخاصة إذا كان السجاد يفترشها. لذا، من الضرورة استخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر هواء عالي الكفاءة لتقليل الملوثات الضارة. إضافة إلى ذلك، من المهم مسح الأرضيات الخشبية، والبلاط، والفينيل، بانتظام. فحص الأثاث: قد يكون بعض قطع الأثاث مصنوعًا من مواد كيميائية ضارة. إضافة إلى ذلك، قد تسبب منتجات التشطيب، مثل: الورنيش، مشكلات صحية لبعض الأشخاص، الذين يعانون من الحساسية، والربو. لذلك، ومن أجل الإبقاء على الهواء داخل المنزل نظيفًا، ، تجنبي شراء الأثاث المصنوع من الأخشاب المعالجة بالفورمالديهايد، والمُجمَّعة باستخدام مواد لاصقة سامة. إعادة النظر في الطلاء: هناك بعض أنواع الدهانات في السوق، التي قد تجعلك تشعرين بالإغماء أو الدوار، بسبب الأبخرة في تركيباتها، ما يؤثر على جودة الهواء. لذلك، ابحثي عن الدهانات التي تحمل علامة "خالية من المركبات العضوية المتطايرة"، و"منخفضة المركبات العضوية المتطايرة"، لتقليل المواد الكيميائية الضارة. الرطوبة: استخدمي مزيل الرطوبة إذا لزم الأمر، بخاصة خلال الأيام الحارة، لخفض مستويات الرطوبة. عدم التدخين في المنزل: تؤثر العادة السيئة المذكورة على جودة الهواء، في منزلك. تجنب استخدام الروائح العطرية: هي تتوافر في العديد من منتجات التنظيف، ومؤثرة سلبًا على جودة الهواء، لذلك، ابحثي عن منتجات خالية من العطور، بما في ذلك صابون الغسيل، ومنظفات المطبخ والحمام، أو حتى استخدمي المنظفات الطبيعية، مثل: الليمون، وصودا الخبز، والخل الأبيض المقطر. النباتات الداخلية: هي تعمل أيضًا كمنقيات طبيعية للهواء، علمًا أن هناك نباتات لا تستدعي أي صيانة، تقريبًا، تزدهر في ضوء الشمس، وأخرى تحتاج إلى القليل من الضوء. الشموع المصنوعة من شمع العسل: تساعد الشموع، في العموم، على إضفاء شعور الدفء على المكان، الذي تحل فيه. لكن، هناك العديد من الشموع، التي تحتوي على البارافين المصنوع من البترول، والأخير مؤثر سلبي على جودة الهواء في منزلك! بالمقابل، جربي الشموع المصنوعة من شمع العسل، والتي لا تنبعث منها أي دخان تقريبًا، لذا فهي خيارات رائعة لتحسين جودة الهواء. معالجة العفن والفطريات: يمكن أن يؤدي كل من العفن والفطريات إلى مشكلات في جودة الهواء، بخاصة لأولئك الذين يشكون من أمراض تنفسية. لذلك، يمكن التقليل من فرصة ظهور العفن عن طريق إصلاح أي تسرب في السباكة، وتفريغ صواني التنقيط لكل من مزيل الرطوبة ومكيف الهواء. مواد طبيعية لتنقية الهواء في المنزل يحتوي بعض المواد الطبيعية على خصائص تنقية الهواء، ما يساعد على التخلص من الملوثات الداخلية الشائعة. تتوافر المنقيات الطبيعية للهواء في أشكال مختلفة، صودا الخبز صودا الخبز، مسحوق منزلي لا غنى عنه، في التخلص من الروائح الكريهة، وامتصاص الملوثات المحمولة جوًّا؛ سيؤدي توزيع حاويات مملوءة بصودا الخبز في المناطق المعرضة للروائح الكريهة، مثل: المطبخ أو الحمام، إلى تحييد الروائح، مع تحسين جودة الهواء. علاوة على ذلك، يمكن أن يعمل مسحوق صودا الخبز أيضًا كمنظف طبيعي يزيل السموم من الأسطح، بشكل فعال. الفحم المنشط يُعرف الفحم المنشط بخصائص الامتصاص الاستثنائية، ما يجعله منقيًا طبيعيًّا للهواء، إذ هو يمتص الغازات الضارة المختلفة، والمواد الكيميائية، والروائح العالقة في الهواء. لذك، يوضع الفحم المنشط في حاويات مفتوحة. يضمن الاستبدال المنتظم الأداء الأمثل. الزيوت العطرية تتمتع الزيوت العطرية بخصائص مُضادة للميكروبات ويمكن أن تساعد في تحسين جودة الهواء الداخلي. تحتوي أجهزة نشر الزيوت العطرية أو محاليل التنظيف الطبيعية على زيوت عطرية لهذا الغرض. في هذا الإطار، زيت شجرة الشاي، وزيت الأوكالبتوس، وزيت اللافندر، خيارات شائعة تعمل على تنقية الهواء وتلطيفه، علمًا أنه يجب استخدام الزيوت العطرية النقية عالية الجودة، على الدوام. المصدر: سيدتي
منوعات

المغرب يفوز بكأس العالم لطبخ الكسكس
توج المغرب بكأس العالم لطبخ الكسكس في أشهر مهرجان ينظم في إيطاليا مخصص لهذه الوجبة العالمية الشهيرة، وهو التتويج الثاني للمغرب في تاريخ هذه المسابقة التي تعرف باسم Couscous fest، بعد فوزه سنة 2003. واحتل المغرب المرتبة الأولى بأعلى تنقيط، متفوقا على مجموعة من الدول، هي الصين وإريتريا وإسرائيل وإيطاليا وفلسطين وروسيا وتونس وأوكرانيا، بالإضافة إلى فريق أطباء بلا حدود. وحل الفريق الروسي في المركز الثاني، في حين حصل الفريق الإيطالي على المركز الثالث. ويجري تقييم أطباق كل منتخب على حدة من خلال لجنة تحكيم مكونة من طهاة وصحفيين ومدونين وخبراء طبخ مشهورين، إلى جانب لجنة تحكيم شعبية، تقوم بتذوق الأطباق ومنح جوائز للطبق الأكثر أصالة.  
منوعات

سلوكيات يجب التخلص منها ليحظى المرء بالاحترام في الحياة
يهتم الكثيرون بأن يكونوا محل إعجاب الآخرين، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تتحول الرغبة في إرضاء الآخرين إلى انتقاص من احترام الشخص لذاته. يكمن الفرق بين الفوز بإعجاب الآخر والاحترام للذات في الأصالة. إن الانصياع المستمر لاستيعاب الآخرين ربما يطغى على الذات الحقيقية والنوايا. كما أن رفض السلوكيات، التي تُرضي الآخرين، ربما يعني اختيار تقدير النفس واحتياجات المرء، حتى لو كان ذلك يمكن أن يخيب آمال الآخرين. بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Small Business Bonfire"، إن هناك سلوكيات معينة يجب أن يتخلى عنها الشخص إذا كان يريد أن يأخذه الآخرون على محمل الجد، كما يلي: 1. قول "نعم" دائمًا إن أحد أكثر السلوكيات شيوعًا لإرضاء الآخرين هو عدم القدرة على قول لا، التي يمكن أن مرهقة في الكثير من الأحيان. يمكن أن يجد الشخص نفسه مضطرًا لأداء مهام لا يرغب في القيام بها، لمجرد تجنب خيبة أمل الآخرين. ولكن عندما يفعل ذلك، ينتهي به الأمر إلى إهمال احتياجاته ورغباته. يجب تذكر أن الاحترام يبدأ من الداخل. إذا لم يتمكن الشخص من احترام حدوده الخاصة، فعليه أن يتوقع ألا يضعها الآخرون في اعتبارهم. إن قول "لا" لا يعني أن الشخص وقح أو غير لطيف. بل يتعلق الأمر بالعناية بالذات وتقدير وقته وطاقته. 2. الاعتذار المستمر إن الاعتذار باستمرار مثل الاستجابة التلقائية، والمقصود هو الاعتذار عن أشياء لم يقترفها الشخص نفسه. إنها إحدى عادات إرضاء الناس التي تقوض في الواقع احترام الشخص لذاته. فكما أن الاعتذار عندما يفعل المرء شيئًا خاطئًا هو علامة على النضج، فإن الاعتذار دون داعٍ، ربما يعطي عن غير قصد انطباعًا بأن الشخص يتحمل المسؤولية عن أشياء ليست خطأه أو تحت سيطرته. 3. قمع الآراء والأفكار إن الأشخاص الأكثر احترامًا في أي سياق هم غالبًا أولئك الذين لا يخشون التعبير عن أفكارهم وآرائهم. إن كبح الأفكار من أجل إرضاء الآخرين يمكن أن يخلق صورة زائفة عن كون الشخص لطيفًا. في حين أنه يمكن أن يجعل الشخص يبدو سهل الانقياد في الأمد القريب، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إدراك الآخرين أنه كشخص ليس لديه قناعات أو أفكار قوية. 4. الإفراط في الالتزام إن كون الشخص جدير بالثقة صفة رائعة، ولكن الإفراط في الالتزام قصة مختلفة. من السهل الوقوع في فخ تحمل الكثير من المهام أو المسؤوليات في محاولة لإرضاء الآخرين. وبالتالي، فإن يفرط في إرهاق نفسه، مما يعرض جودة عمله ووقته للخطر. ويمكن أن يؤدي هذا إلى التوتر والإرهاق وحتى الاستياء تجاه أولئك الذين يحاول إرضائهم. إن التوازن هو المفتاح بين فهم الأولويات وبين عدم والخوف من تفويض أو رفض المهام التي تتجاوز قدرات الشخص. من الأفضل الالتزام بعدد أقل من المهام وإكمالها بفعالية بدلاً من الإفراط في الالتزام والتقصير. 5. إهمال رعاية الذات إن رعاية الآخرين صفة رائعة، ولكن ليس على حساب رفاهية الشخص نفسه. عندما يضع الشخص احتياجات الآخرين قبل احتياجاته باستمرار، فإنه يبعث رسالة - لنفسه ولهم - مفادها أن احتياجاتهم أكثر أهمية من احتياجاته. لكن صحة وسعادة وأحلام المرء مهمة، لذا لا ينبغي أن تؤدي الرغبة في إرضاء الآخرين إلى إهدار الوقت والطاقة الثمينين اللذين يحتاجهما الشخص للعناية بنفسه. 6. البحث عن المصادقة المستمرة يمكن أن يعتمد البعض بشكل كبير على موافقة الآخرين ليشعروا بالرضا عن أنفسهم. إن كل قرار وكل إنجاز يبدو أقل أهمية ما لم يصادق عليه شخص آخر. لكن بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي البحث المستمر عن التحقق من الآخرين إلى فقد الشخص القدرة على رؤية قيمته وإنجازاته. 7. تجنب المواجهة إن تجنب المواجهة هو سلوك شائع بين الأشخاص الذين يسعون إلى إرضاء الآخرين. يكون من الأسهل غالبًا التزام الصمت أو الموافقة بدلاً من التعبير عن الخلاف والمجازفة بإزعاج شخص ما. لكن يجب الانتباه إلى أن تجنب المواجهة لا يحل المشكلات؛ بل يكبتها فقط. وبمرور الوقت، يمكن للقضايا غير المعالجة أن تؤدي إلى بناء الاستياء وتقويض العلاقات. 8. التضحية بالأحلام إن أحلام الشخص وتطلعاته هي جوهر شخصيته. فهي تمنحه الغرض والتوجيه والسعادة. إن التضحية بأحلامه لإرضاء الآخرين ربما يكون السلوك الأكثر ضررًا على الإطلاق. إنه مثل إنكار الشخص لوجوده وقيمته. إن الحياة أقصر من أن يعيش الشخص حلم إنسان آخر. يجب أن يصر على أحلامه، لأن أعظم احترام يمكن اكتسابه في الحياة هو احترام الذات. المصدر: العربية
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة