مراكش

معارض استثنائية احتفالا بالذكرى المئوية لحديقة ماجوريل بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 سبتمبر 2024

تم أمس الجمعة بمراكش، تنظيم معرضين استثنائيين سلطا الضوء على تاريخ فضاء حدائق إيف سان لوران السحري الطويل، وذلك في إطار الذكرى المائوية لهذا الفضاء الذي يكتسي رمزية كبرى.

وتم تنظيم جولة داخل هذين المعرضين لفائدة ممثلي وسائل الإعلام في إطار “عطلة نهاية الأسبوع الصحفية”، التي تتضمن أيضا زيارة خاصة استثنائية اليوم السبت ل”فيلا وازيس” وحديقتها.

ويحتفي عرض “حديقة ماجوريل، من نحن?” بالذكرى المائوية لهذه الحديقة ذات الطابع الرمزي المهم، والتي أسسها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل (نانسي، 1886 – باريس، 1962)، ويعرض تاريخ الحديقة منذ نشأتها في النخيل عام 1924.

وفُتحت الحديقة للجمهور في 1947، وصولا إلى شرائها في 1980 من قبل إيف سان لوران (وهران، 1936 – باريس، 2008) وبيير بيرجيه (سان بيير دوليرون، 1930 – سان ريمى دو بروفانس، 2017) لإنقاذ هذا المكان الرائع من وطأة مشروع عقاري.

ويشمل المعرض نموذجا مصمما خصيصا للمعرض من قبل مونيم صابح، والذي يعرض الفضاء بكل مكوناته (الحديقة العامة وحديقة فيلا وازيس)، بالإضافة إلى متحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية ومتحف إيف سان لوران بمراكش.

ويحتوي المعرض على العديد من الوثائق التاريخية مثل رسومات ناذرة لإيف سان لوران، والمهندس المعماري بيل ويليس، ومصمم المناظر الطبيعية ماديسون كوكس، مأخوذة من أرشيفات مؤسسة حديقة ماجوريل، فضلا عن صور قديمة وكتب مطبوعة من أرشيفات ومكتبة مؤسسة حديقة ماجوريل، بالإضافة إلى أفلام قديمة وأخرى تم إنتاجها خصيصا لهذا المعرض مع مشاهد جوية استثنائية، وهو ما يدعو إلى رحلة في المحفوظات غير المعروفة لمتحف إيف سان لوران بالمدينة الحمراء.

وتُتيح الخرائط والرسوم البيانية والوثائق الأخرى المرتبطة بمدينة مراكش قديما وحديثا للزوار اكتشاف تاريخ وتطور هذه الحديقة الفريدة.

أما معرض “إيف سان لوران والقصة المصورة: لولو الشقية”، فهي ثمرة تعاون جديد بين متحف إيف سان لوران مراكش ومتحف إيف سان لوران باريس، الذي افتتح بتاريخ 11 يوليوز 2024 في معرض التصوير الفوتوغرافي بمتحف إيف سان لوران بمراكش.

ومن هذه “الواقعة” ولدت شخصية لولو الشقية، التي ألهمت إيف سان لوران لخلق قصة مصورة طريفة.

ويتتبع القارئ مغامرات فتاة صغيرة، “لولو الشقية”، من خلال أربع وعشرين قصة مثل “لولو في المدرسة” أو “سنة لولا”. وهي “فتاة ترتدي الثياب نفسها ويصاحبها على الدوام فأر أبيض لا يفارقها بتاتا”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح رئيس مؤسسة حديقة ماجوريل، ماديسون كوكس، أن معرض القصة المصورة يخرج عن المألوف ويتميز عن المواضيع المعتادة للمعارض التي يحتضنها هذا المكان الرائع، مما يعكس الجانب الإبداعي والصبغة الحيوية لإيف سان لوران.

وأضاف أن الاحتفال بالذكرى المائوية للحديقة “يشكل لنا فرصة للتساؤل عن جذورنا وماهيتنا ومصيرنا، وهو ما يفسر فكرة تنظيم هذا المعرض الذي يهدف للإجابة على هذه التساؤلات وتمكين الجمهور الواسع من اكتشاف هذا المكان السحري بشكل أفضل”.

وأشار إلى أنه تم إجراء الكثير من الأبحاث لجمع الوثائق المتنوعة التي تسرد قصص مائة عام من تاريخ هذا الفضاء، موضحا أن المعرض يقدم أيضا لمحة عن المشاريع الرئيسية التي تنوي المؤسسة إطلاقها، بما في ذلك برنامج تعليمي وفني وثقافي لفائدة الأطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية، ومكتبة عامة وجناح مؤقت مخصص لمعارض حول موضوعات نباتية، مع الاهتمام بالجانب البيئي المهم.

من جهته، أوضح مدير متحف إيف سان لوران في مراكش، ألكسيس سورين، أن معرض “حديقة ماجوريل: من نحن؟”، الذي سيستمر في القاعة المؤقتة بمتحف إيف سان لوران بمراكش إلى غاية فبراير المقبل، يروم تقريب الزوار من التاريخ الطويل للحديقة، مبرزا أن المعرض يشكل كذلك “مرآة للعاملين يضم أكثر من 200 شخصا يعملون بالمؤسسة يوميا ولهم كفاءات فريدة”.

وبخصوص المعرض الثاني، أضاف أنه يتناول جانبا إبداعيا أقل شهرة كان يتمتع به إيف سان لوران، وهو “bon coup de crayon”

وتعد حديقة ماجوريل في مراكش، التي تحتفل هذه السنة بمرور مائة سنة على تأسيسها، واحدة من أجمل الحدائق في العالم وتصنف ضمن أكثر المواقع زيارة في المغرب.

وفي سنة 2023، استكشف أكثر من مليون زائر هذا المكان الذي يكتسي رمزية ثقافية وفنية كبيرة بالمملكة.

تم أمس الجمعة بمراكش، تنظيم معرضين استثنائيين سلطا الضوء على تاريخ فضاء حدائق إيف سان لوران السحري الطويل، وذلك في إطار الذكرى المائوية لهذا الفضاء الذي يكتسي رمزية كبرى.

وتم تنظيم جولة داخل هذين المعرضين لفائدة ممثلي وسائل الإعلام في إطار “عطلة نهاية الأسبوع الصحفية”، التي تتضمن أيضا زيارة خاصة استثنائية اليوم السبت ل”فيلا وازيس” وحديقتها.

ويحتفي عرض “حديقة ماجوريل، من نحن?” بالذكرى المائوية لهذه الحديقة ذات الطابع الرمزي المهم، والتي أسسها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل (نانسي، 1886 – باريس، 1962)، ويعرض تاريخ الحديقة منذ نشأتها في النخيل عام 1924.

وفُتحت الحديقة للجمهور في 1947، وصولا إلى شرائها في 1980 من قبل إيف سان لوران (وهران، 1936 – باريس، 2008) وبيير بيرجيه (سان بيير دوليرون، 1930 – سان ريمى دو بروفانس، 2017) لإنقاذ هذا المكان الرائع من وطأة مشروع عقاري.

ويشمل المعرض نموذجا مصمما خصيصا للمعرض من قبل مونيم صابح، والذي يعرض الفضاء بكل مكوناته (الحديقة العامة وحديقة فيلا وازيس)، بالإضافة إلى متحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية ومتحف إيف سان لوران بمراكش.

ويحتوي المعرض على العديد من الوثائق التاريخية مثل رسومات ناذرة لإيف سان لوران، والمهندس المعماري بيل ويليس، ومصمم المناظر الطبيعية ماديسون كوكس، مأخوذة من أرشيفات مؤسسة حديقة ماجوريل، فضلا عن صور قديمة وكتب مطبوعة من أرشيفات ومكتبة مؤسسة حديقة ماجوريل، بالإضافة إلى أفلام قديمة وأخرى تم إنتاجها خصيصا لهذا المعرض مع مشاهد جوية استثنائية، وهو ما يدعو إلى رحلة في المحفوظات غير المعروفة لمتحف إيف سان لوران بالمدينة الحمراء.

وتُتيح الخرائط والرسوم البيانية والوثائق الأخرى المرتبطة بمدينة مراكش قديما وحديثا للزوار اكتشاف تاريخ وتطور هذه الحديقة الفريدة.

أما معرض “إيف سان لوران والقصة المصورة: لولو الشقية”، فهي ثمرة تعاون جديد بين متحف إيف سان لوران مراكش ومتحف إيف سان لوران باريس، الذي افتتح بتاريخ 11 يوليوز 2024 في معرض التصوير الفوتوغرافي بمتحف إيف سان لوران بمراكش.

ومن هذه “الواقعة” ولدت شخصية لولو الشقية، التي ألهمت إيف سان لوران لخلق قصة مصورة طريفة.

ويتتبع القارئ مغامرات فتاة صغيرة، “لولو الشقية”، من خلال أربع وعشرين قصة مثل “لولو في المدرسة” أو “سنة لولا”. وهي “فتاة ترتدي الثياب نفسها ويصاحبها على الدوام فأر أبيض لا يفارقها بتاتا”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح رئيس مؤسسة حديقة ماجوريل، ماديسون كوكس، أن معرض القصة المصورة يخرج عن المألوف ويتميز عن المواضيع المعتادة للمعارض التي يحتضنها هذا المكان الرائع، مما يعكس الجانب الإبداعي والصبغة الحيوية لإيف سان لوران.

وأضاف أن الاحتفال بالذكرى المائوية للحديقة “يشكل لنا فرصة للتساؤل عن جذورنا وماهيتنا ومصيرنا، وهو ما يفسر فكرة تنظيم هذا المعرض الذي يهدف للإجابة على هذه التساؤلات وتمكين الجمهور الواسع من اكتشاف هذا المكان السحري بشكل أفضل”.

وأشار إلى أنه تم إجراء الكثير من الأبحاث لجمع الوثائق المتنوعة التي تسرد قصص مائة عام من تاريخ هذا الفضاء، موضحا أن المعرض يقدم أيضا لمحة عن المشاريع الرئيسية التي تنوي المؤسسة إطلاقها، بما في ذلك برنامج تعليمي وفني وثقافي لفائدة الأطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية، ومكتبة عامة وجناح مؤقت مخصص لمعارض حول موضوعات نباتية، مع الاهتمام بالجانب البيئي المهم.

من جهته، أوضح مدير متحف إيف سان لوران في مراكش، ألكسيس سورين، أن معرض “حديقة ماجوريل: من نحن؟”، الذي سيستمر في القاعة المؤقتة بمتحف إيف سان لوران بمراكش إلى غاية فبراير المقبل، يروم تقريب الزوار من التاريخ الطويل للحديقة، مبرزا أن المعرض يشكل كذلك “مرآة للعاملين يضم أكثر من 200 شخصا يعملون بالمؤسسة يوميا ولهم كفاءات فريدة”.

وبخصوص المعرض الثاني، أضاف أنه يتناول جانبا إبداعيا أقل شهرة كان يتمتع به إيف سان لوران، وهو “bon coup de crayon”

وتعد حديقة ماجوريل في مراكش، التي تحتفل هذه السنة بمرور مائة سنة على تأسيسها، واحدة من أجمل الحدائق في العالم وتصنف ضمن أكثر المواقع زيارة في المغرب.

وفي سنة 2023، استكشف أكثر من مليون زائر هذا المكان الذي يكتسي رمزية ثقافية وفنية كبيرة بالمملكة.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة