“مظاهرات نسائية” مناوئة لترامب تعم العديد من المدن الرئيسية حول العالم – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 16:02

دولي

“مظاهرات نسائية” مناوئة لترامب تعم العديد من المدن الرئيسية حول العالم


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2017

بعد يوم على تنصيب قطب العقارات الأمريكي دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أطلقت جمعيات وهيئات ومبادرات نسائية أمريكية وعالمية دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للخروج بمظاهرات مناوئة ومعارضة للرئيس الجديد. ولقيت تلك الدعوات استجابة تخطت حدود الولايات المتحدة لتشمل العديد من المدن الكبرى حول العالم، وستبلغ هذه المظاهرات ذروتها في واشنطن التي من المنتظر أن يتجمع فيها نحو 200 ألف شخص.

غداة تنصيب دونالد ترامب، الذي جذب مئات الآلاف من مؤيديه إلى واشنطن، شهدت الولايات المتحدة وعدد من دول العالم مظاهرات واسعة لمعارضي الرئيس الجديد بمبادرة نسائية، عبر دعوة أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودشن آلاف الأستراليين والنيوزيلنديين من نساء ورجال السبت سلسلة التجمعات هذه. وتظاهر الرجال والنساء بالآلاف في سيدني وملبورن في أستراليا وفي ويلينغتون وأوكلاند في نيوزيلندا في "مسيرة النساء"، تعبيرا عن احتجاجهم على الازدراء الذي عبر عنه ترامب إزاء النساء.

استجابة عالمية للتظاهر

وستبلغ هذه المظاهرات ذروتها في واشنطن التي من المنتظر أن يتجمع فيها نحو 200 ألف شخص في باحة مقر الكونغرس (الكابيتول) حيث تم تنصيب قطب العقارات الجمعة رئيسا للولايات المتحدة في مراسم حضرها، كما قال خبير، ثلث الذين جاؤوا لتحية سلفه باراك أوباما عند تنصيبه في 2009.

وتعكس هذه "المسيرة النسائية"، التي تأمل بجمع نصف مليون شخص في العاصمة الفدرالية من كل أنحاء البلاد وفق تقديرات جديدة للمنظمين، الانقسام داخل المجتمع الأمريكي.

وأعلنت منظمات هذه المظاهرات أن حوالى 300 "مسيرة شقيقة" ستجرى في مدن أخرى في الولايات المتحدة بينها نيويورك وبوسطن ولوس أنجلس وسياتل.

وسار آلاف المتظاهرين السبت في لندن ضد ترامب يتقدمهم رئيس بلدية المدينة صادق خان. وتجمع هؤلاء أمام السفارة الأمريكية، قبل أن يتجهوا الى ساحة ترافلغار.

وغردت هيلاري كلينتون المنافسة الديمقراطية السابقة لترامب مخاطبة المتظاهرين "شكرا لأنكم تحركتم وعبرتم عن موقفكم من أجل قيمنا. ما زلت أؤمن بأننا أقوى معا".

وأعلن شعراء وكتاب في حوالى 30 ولاية أمريكية ومدن في العالم عن قراءة نصوص أمام الحشود لإدانة ترامب.

وتمت الدعوة إلى هذه المظاهرات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقد أطلقتها سيدة تدعى تيريزا شوك، وهي محامية متقاعدة تعيش في هاواي.

وقال المنظمون إن حوالى 600 مظاهرة ستجري السبت في العالم احتجاجا على تصريحات ترامب ضد المرأة وكذلك ضد المهاجرين والمسلمين.

ترامب يوقع مرسوما تنفيذيا ضد "أوباماكير"

ووقع ترامب الجمعة فور دخوله إلى البيت الأبيض مرسوما تنفيذيا ضد قانون التأمين الصحي الذي وضعه الرئيس السابق باراك أوباما والمعروف باسم "أوباماكير"، مفتتحا بذلك سياسة قطيعة عرضها قبل ذلك على العالم في خطاب شعبوي وقومي.

ووجه ترامب في المرسوم إدارته لمنح أكبر قدر ممكن من الاستثناءات من الإصلاح الصحي الذي أقر في 2010 ويكرهه المحافظون بسبب كلفته، بانتظار إلغائه من قبل الكونغرس.

وخاب أمل الذين كانوا يتوقعون أن يروا ترامب "رئيسا" مختلفا عن ترامب "المرشح". فقد بدأ ولايته باللهجة نفسها ووعد "بإعادة السلطة إلى الشعب".

وقال "اعتبارا من اليوم، ستكون أمريكا أولا.. وفقط أمريكا!"، مشددا على "قاعدتين بسيطتين هما شراء البضائع الأمريكية وتوظيف الأمريكيين".

ترامب يشيد بكلينتون

تابع ملايين المشاهدين في العالم مراسم تنصيب ترامب. وتجمع عشرات الآلاف من مؤيديه الذين اعتمر معظمهم قبعات تحمل عبارات تعتبر شعارا له، في منطقة "ناشيونال مول". لكن اللقطات الجوية كشفت عن تعبئة شعبية محدودة بعيدة عن تلك التي سجلت عند تنصيب أوباما رئيسا في المكان نفسه قبل ثماني سنوات.

وحضر هؤلاء المؤيدون لترامب منذ ترشحه، وهم مقتنعون أنها بداية "عصر جديد".

وبعد حفل التنصيب، تناول ترامب الغداء مع أعضاء الكونغرس. وخلال هذه المأدبة، أشاد بهيلاري كلينتون التي حضرت مع زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

وقال ترامب أمام المدعوين "كان شرف لي أن أعلم أن الرئيس السابق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون سيأتيان اليوم، وأريد منكم أن تقفوا لهما". وصفق الحضور بحرارة للزوجين كلينتون.

توقيف أكثر من 200 شخص

وخلال انتقاله في شارع بنسلفانيا بين مبنى الكابيتول والبيت الأبيض، خرج ترامب وزوجته ميلانيا ونجلهما بارون لفترة وجيزة من السيارة الرئاسية من أجل إلقاء التحية على الحشود التي رحبت بالملياردير، بينما سمعت في الوقت نفسه صيحات استهجان. وكتب أحد المعارضين على لافتة حملها "حاول أن تكون رجلا يستحق هذا المنصب".

وليلا، شهدت الشوارع التي تتسم عادة بنظافتها الشديدة في وسط واشنطن، فوضى وأعمال شغب تمثلت بسلال قمامة وسيارات محروقة وواجهات زجاجية محطمة وقنابل مسيلة للدموع خلال مواجهات بين مئات المتظاهرين المعادين لترامب وعناصر الشرطة.

الكونغرس يوافق على تعيين أول وزيرين في حكومة ترامب

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الجمعة على تعيين أول وزيرين في إدارة ترامب، هما الجنرال جيمس ماتيس للدفاع وجون كيلي للأمن الداخلي. وقد أقسما اليمين في البيت الأبيض.

وستكون عطلة نهاية الأسبوع أهدأ للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

فقد أعلن فريقه أنه لن يقوم السبت سوى بحضور قداس صباحا في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن.

وأضاف الفريق أن القرارات الكبرى الأولى لن تتخذ قبل الاثنين، ربما في مجالات الهجرة والمناخ والعمل.

وغادر أوباما وزوجته ميشيل الجمعة واشنطن بعد أداء ترامب القسم، متوجهين إلى بالم سبرينغز في كاليفورنيا، حيث سيمضيان إجازة عائلية. وقال أوباما في آخر تصريحات له من قاعدة آندروز العسكرية في ضواحي العاصمة واشنطن "إن ديمقراطيتنا ليست مباني أو صروحا، بل أنتم".

بعد يوم على تنصيب قطب العقارات الأمريكي دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أطلقت جمعيات وهيئات ومبادرات نسائية أمريكية وعالمية دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للخروج بمظاهرات مناوئة ومعارضة للرئيس الجديد. ولقيت تلك الدعوات استجابة تخطت حدود الولايات المتحدة لتشمل العديد من المدن الكبرى حول العالم، وستبلغ هذه المظاهرات ذروتها في واشنطن التي من المنتظر أن يتجمع فيها نحو 200 ألف شخص.

غداة تنصيب دونالد ترامب، الذي جذب مئات الآلاف من مؤيديه إلى واشنطن، شهدت الولايات المتحدة وعدد من دول العالم مظاهرات واسعة لمعارضي الرئيس الجديد بمبادرة نسائية، عبر دعوة أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودشن آلاف الأستراليين والنيوزيلنديين من نساء ورجال السبت سلسلة التجمعات هذه. وتظاهر الرجال والنساء بالآلاف في سيدني وملبورن في أستراليا وفي ويلينغتون وأوكلاند في نيوزيلندا في "مسيرة النساء"، تعبيرا عن احتجاجهم على الازدراء الذي عبر عنه ترامب إزاء النساء.

استجابة عالمية للتظاهر

وستبلغ هذه المظاهرات ذروتها في واشنطن التي من المنتظر أن يتجمع فيها نحو 200 ألف شخص في باحة مقر الكونغرس (الكابيتول) حيث تم تنصيب قطب العقارات الجمعة رئيسا للولايات المتحدة في مراسم حضرها، كما قال خبير، ثلث الذين جاؤوا لتحية سلفه باراك أوباما عند تنصيبه في 2009.

وتعكس هذه "المسيرة النسائية"، التي تأمل بجمع نصف مليون شخص في العاصمة الفدرالية من كل أنحاء البلاد وفق تقديرات جديدة للمنظمين، الانقسام داخل المجتمع الأمريكي.

وأعلنت منظمات هذه المظاهرات أن حوالى 300 "مسيرة شقيقة" ستجرى في مدن أخرى في الولايات المتحدة بينها نيويورك وبوسطن ولوس أنجلس وسياتل.

وسار آلاف المتظاهرين السبت في لندن ضد ترامب يتقدمهم رئيس بلدية المدينة صادق خان. وتجمع هؤلاء أمام السفارة الأمريكية، قبل أن يتجهوا الى ساحة ترافلغار.

وغردت هيلاري كلينتون المنافسة الديمقراطية السابقة لترامب مخاطبة المتظاهرين "شكرا لأنكم تحركتم وعبرتم عن موقفكم من أجل قيمنا. ما زلت أؤمن بأننا أقوى معا".

وأعلن شعراء وكتاب في حوالى 30 ولاية أمريكية ومدن في العالم عن قراءة نصوص أمام الحشود لإدانة ترامب.

وتمت الدعوة إلى هذه المظاهرات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقد أطلقتها سيدة تدعى تيريزا شوك، وهي محامية متقاعدة تعيش في هاواي.

وقال المنظمون إن حوالى 600 مظاهرة ستجري السبت في العالم احتجاجا على تصريحات ترامب ضد المرأة وكذلك ضد المهاجرين والمسلمين.

ترامب يوقع مرسوما تنفيذيا ضد "أوباماكير"

ووقع ترامب الجمعة فور دخوله إلى البيت الأبيض مرسوما تنفيذيا ضد قانون التأمين الصحي الذي وضعه الرئيس السابق باراك أوباما والمعروف باسم "أوباماكير"، مفتتحا بذلك سياسة قطيعة عرضها قبل ذلك على العالم في خطاب شعبوي وقومي.

ووجه ترامب في المرسوم إدارته لمنح أكبر قدر ممكن من الاستثناءات من الإصلاح الصحي الذي أقر في 2010 ويكرهه المحافظون بسبب كلفته، بانتظار إلغائه من قبل الكونغرس.

وخاب أمل الذين كانوا يتوقعون أن يروا ترامب "رئيسا" مختلفا عن ترامب "المرشح". فقد بدأ ولايته باللهجة نفسها ووعد "بإعادة السلطة إلى الشعب".

وقال "اعتبارا من اليوم، ستكون أمريكا أولا.. وفقط أمريكا!"، مشددا على "قاعدتين بسيطتين هما شراء البضائع الأمريكية وتوظيف الأمريكيين".

ترامب يشيد بكلينتون

تابع ملايين المشاهدين في العالم مراسم تنصيب ترامب. وتجمع عشرات الآلاف من مؤيديه الذين اعتمر معظمهم قبعات تحمل عبارات تعتبر شعارا له، في منطقة "ناشيونال مول". لكن اللقطات الجوية كشفت عن تعبئة شعبية محدودة بعيدة عن تلك التي سجلت عند تنصيب أوباما رئيسا في المكان نفسه قبل ثماني سنوات.

وحضر هؤلاء المؤيدون لترامب منذ ترشحه، وهم مقتنعون أنها بداية "عصر جديد".

وبعد حفل التنصيب، تناول ترامب الغداء مع أعضاء الكونغرس. وخلال هذه المأدبة، أشاد بهيلاري كلينتون التي حضرت مع زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

وقال ترامب أمام المدعوين "كان شرف لي أن أعلم أن الرئيس السابق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون سيأتيان اليوم، وأريد منكم أن تقفوا لهما". وصفق الحضور بحرارة للزوجين كلينتون.

توقيف أكثر من 200 شخص

وخلال انتقاله في شارع بنسلفانيا بين مبنى الكابيتول والبيت الأبيض، خرج ترامب وزوجته ميلانيا ونجلهما بارون لفترة وجيزة من السيارة الرئاسية من أجل إلقاء التحية على الحشود التي رحبت بالملياردير، بينما سمعت في الوقت نفسه صيحات استهجان. وكتب أحد المعارضين على لافتة حملها "حاول أن تكون رجلا يستحق هذا المنصب".

وليلا، شهدت الشوارع التي تتسم عادة بنظافتها الشديدة في وسط واشنطن، فوضى وأعمال شغب تمثلت بسلال قمامة وسيارات محروقة وواجهات زجاجية محطمة وقنابل مسيلة للدموع خلال مواجهات بين مئات المتظاهرين المعادين لترامب وعناصر الشرطة.

الكونغرس يوافق على تعيين أول وزيرين في حكومة ترامب

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الجمعة على تعيين أول وزيرين في إدارة ترامب، هما الجنرال جيمس ماتيس للدفاع وجون كيلي للأمن الداخلي. وقد أقسما اليمين في البيت الأبيض.

وستكون عطلة نهاية الأسبوع أهدأ للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

فقد أعلن فريقه أنه لن يقوم السبت سوى بحضور قداس صباحا في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن.

وأضاف الفريق أن القرارات الكبرى الأولى لن تتخذ قبل الاثنين، ربما في مجالات الهجرة والمناخ والعمل.

وغادر أوباما وزوجته ميشيل الجمعة واشنطن بعد أداء ترامب القسم، متوجهين إلى بالم سبرينغز في كاليفورنيا، حيث سيمضيان إجازة عائلية. وقال أوباما في آخر تصريحات له من قاعدة آندروز العسكرية في ضواحي العاصمة واشنطن "إن ديمقراطيتنا ليست مباني أو صروحا، بل أنتم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مقتل 90 شخصا في غارات إسرائيلية بغزة
أفادت وزارة الصحة فى قطاع غزة بمقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية، فيما تكثف إسرائيل هجماتها عبر غزة، لزيادة الضغط على حماس كي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها والتخلي عن السلاح. وقالت إن القتلى يشملون 15 شخصا على الأقل، قضوا ليلا، وبينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ. وأضافت الفرق الطبية أن 11 شخصا، على الأقل، قتلوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، كان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين. وقتل 4 آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بما في ذلك أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي حيث جرى إحضار الجثامين. وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على غزة واحتلال "مناطق أمنية" كبيرة داخل القطاع. وعلى مدار 6 أسابيع حاصرت إسرائيل غزة ومنعت دخول المواد الغذائية، وغيرها من السلع.
دولي

إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على منشآت إيران النووية
أكد مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان أن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت.وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.وليس واضحاً ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لرويترز: إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
دولي

ترمب يُروِّج لنظرية “تسرب كورونا من المختبر”
موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، بات يدعم، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». خضع موقع «covid.gov» للتعديل، ويشير الآن إلى أن مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، تضم مختبراً له تاريخ في إجراء بحوث الفيروسات «بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية». كما يعرض الموقع صورة للرئيس دونالد ترمب وهو يمشي بين كلمتَي «مختبر» و«تسرب». وتتهم الصفحة أيضاً الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بترويج «رواية مفضلة» مفادها أن «كوفيد-19» نشأ في الطبيعة. ولم يتم إثبات أصول «كوفيد» أبداً. والعلماء غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد انتقل من حيوان -كما هي الحال مع كثير من الفيروسات الأخرى- أم أنه جاء من حادث مختبري. وأفاد تحليل استخباراتي أميركي صدر عام 2023 بعدم وجود أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين. ومن الشائع أن تخضع المواقع الإلكترونية الحكومية لتغييرات من إدارة لأخرى، ولكن التعديل الأخير كان أوسع نطاقاً من المعتاد. حُذفت بيانات الصحة العامة، كما أزال «البنتاغون» صوراً يُعتقد أنها تُشيد بالتنوع والمساواة والشمول. كان موقع «covid.gov» يتضمن معلومات حول كيفية طلب اختبارات «كوفيد» المجانية، ويشرح كيفية البقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات لقاح «كوفيد-19»، قائلاً إنها «أفضل طريقة لحمايتك وحماية أحبائك». كما نصح الموقع الناس بكيفية الحصول على العلاج فوراً في حال مرضهم، وأضاف روابط لمعرفة مزيد من المعلومات حول أعراض «كوفيد» طويلة الأمد. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توفي نحو 325 أميركياً بسبب «كوفيد» أسبوعياً في المتوسط، ​​خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبدءاً من 5 أبريل، تلقى أقل من ربع البالغين في الولايات المتحدة لقاح «كوفيد» المُحدَّث. وأُصيب ملايين الأشخاص حول العالم بـ«كوفيد» طويل الأمد، مصحوباً بعشرات الأعراض المتفاوتة على نطاق واسع، بما في ذلك التعب وضبابية الدماغ.
دولي

غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة