مراكش

مطيع يتبرأ من المتهمين في أحداث “أطلس إسني” بمراكش


كشـ24 نشر في: 11 فبراير 2018

في الوقت الذي أكد فيه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عودة أعضاء من الشبيبة الإسلامية المتهمين في أحداث أطلس إسني بمراكش إلى المغرب، في إطار الوساطة التي قام بها بتنسيق مع وزارة العدل، سارع عبد الكريم مطيع، مؤسس الشبيبة الإسلامية المقيم حاليا في بريطانيا، وفي خرجة مثيرة، إلى نفي “أن يكون الشخص الذي عاد مساء الأربعاء الماضي إلى المغرب سبق أن انتمى إلى الشبيبة الإسلامية ذات يوم”.

وكشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أنه في إطار الوساطة التي يقوم بها بخصوص عودة المنفيين والمغتربين إلى المغرب، فإن الأمر يتعلق بعودة عبد الله بيلول، الذي ينتمي إلى الشبيبة الإسلامية، والذي سبق أن تقدم بطلب في الموضوع من أجل الدخول إلى البلاد، بعد غياب دام لأزيد من 23 سنة.

وردا على توضيحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قال مطيع في بيان له، “أعلنت الأجهزة الأمنية المغربية عودة مغربي زعموا أنه منفي ينتمي إلى الشبيبة الإسلامية المغربية اسمه عبد الله بيلول، لذلك وجب الإعلان من طرفنا أننا لم يسبق مطلقا أن سمعنا بهذا الاسم أو عرفنا هذا الرجل.. لا نعرف اسمه ولا نسبه ولا أي شيء عنه”.

واتهم مؤسس الشبيبة الإسلامية السلطات المغربية بما وصفه “تقديم معطيات مغلوطة عن أتباعه”، وطالبها بأن “تتحرى الضبط والتبيين والدقة، وألا تنسب إلينا من ليس منا، وأن تتحلى أيضا بالمصداقية في ما تخطط وما تعلن”. وأكد مطيع في بيان نفيه أن “أن الدولة المغربية منزعجة من النشاط الفكري السلمي لحركتنا فلجأت إلى هذه الأساليب”.

وكانت مصادر مقربة من بيلول المتهم ضمن ملف “تفجيرات أطلس إسني”، التي وقعت بمدينة مراكش وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا، أكدت أنه “لم يعد يشكل أي موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني”.

وفي هذا السياق، كشف عبد الله لعماري، دفاع بيلول العائد من فرنسا، أن “عبد الله بيلول كان طالبا بفرنسا وذكر اسمه في أحداث “أطلس إسني”، على اعتبار أن له صلة ببعض من الطلبة الذين تورطوا في الملف، وهو ما جعله موضوع مذكرة بحث دولية، إلا أن الشرطة الفرنسية استدعته في سنة 1994 وتأكدت بعد البحث بأن لا صلة له بالأحداث، وأطلقت سراحه، إلا أنه بقي مبحوثا عنه في إطار مذكرة بحث مغربية.

وأكد لعماري في اتصال مع “اخبار اليوم″، أنه كدفاع تقدم بملتمسات إلى وزارة العدل والمجلس الوطني، من أجل تسوية ملف عبد الله بيلول الحاصل على دكتوراه في الكيمياء، وهي المساعي القانونية التي تفاعل معها المجلس الوطني ووزارة العدل، وتمت بتنسيق مع القنصلية المغربية في فرنسا.

وشدد لعماري على أن المساعي القانونية لازالت مستمرة من أجل الطي النهائي لملف أعضاء الشبيبة الإسلامية، المحكومين في ملفات جنائية سابقة وقضايا مختلفة.

يشار إلى أن أعضاء آخرين من الشبيبة الإسلامية، متابعين في القضية نفسها كانوا قد عادوا السنة الماضية إلى أرض الوطن في أكتوبر 2017، بعد تقادم ملفاتهم، خصوصا بعد أن قاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان الوساطة مع المصالح الأمنية ووزارة العدل، سعيا منه لطي ملف المغتربين والمنفيين من هذا التنظيم الإسلامي.

في الوقت الذي أكد فيه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عودة أعضاء من الشبيبة الإسلامية المتهمين في أحداث أطلس إسني بمراكش إلى المغرب، في إطار الوساطة التي قام بها بتنسيق مع وزارة العدل، سارع عبد الكريم مطيع، مؤسس الشبيبة الإسلامية المقيم حاليا في بريطانيا، وفي خرجة مثيرة، إلى نفي “أن يكون الشخص الذي عاد مساء الأربعاء الماضي إلى المغرب سبق أن انتمى إلى الشبيبة الإسلامية ذات يوم”.

وكشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أنه في إطار الوساطة التي يقوم بها بخصوص عودة المنفيين والمغتربين إلى المغرب، فإن الأمر يتعلق بعودة عبد الله بيلول، الذي ينتمي إلى الشبيبة الإسلامية، والذي سبق أن تقدم بطلب في الموضوع من أجل الدخول إلى البلاد، بعد غياب دام لأزيد من 23 سنة.

وردا على توضيحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قال مطيع في بيان له، “أعلنت الأجهزة الأمنية المغربية عودة مغربي زعموا أنه منفي ينتمي إلى الشبيبة الإسلامية المغربية اسمه عبد الله بيلول، لذلك وجب الإعلان من طرفنا أننا لم يسبق مطلقا أن سمعنا بهذا الاسم أو عرفنا هذا الرجل.. لا نعرف اسمه ولا نسبه ولا أي شيء عنه”.

واتهم مؤسس الشبيبة الإسلامية السلطات المغربية بما وصفه “تقديم معطيات مغلوطة عن أتباعه”، وطالبها بأن “تتحرى الضبط والتبيين والدقة، وألا تنسب إلينا من ليس منا، وأن تتحلى أيضا بالمصداقية في ما تخطط وما تعلن”. وأكد مطيع في بيان نفيه أن “أن الدولة المغربية منزعجة من النشاط الفكري السلمي لحركتنا فلجأت إلى هذه الأساليب”.

وكانت مصادر مقربة من بيلول المتهم ضمن ملف “تفجيرات أطلس إسني”، التي وقعت بمدينة مراكش وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا، أكدت أنه “لم يعد يشكل أي موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني”.

وفي هذا السياق، كشف عبد الله لعماري، دفاع بيلول العائد من فرنسا، أن “عبد الله بيلول كان طالبا بفرنسا وذكر اسمه في أحداث “أطلس إسني”، على اعتبار أن له صلة ببعض من الطلبة الذين تورطوا في الملف، وهو ما جعله موضوع مذكرة بحث دولية، إلا أن الشرطة الفرنسية استدعته في سنة 1994 وتأكدت بعد البحث بأن لا صلة له بالأحداث، وأطلقت سراحه، إلا أنه بقي مبحوثا عنه في إطار مذكرة بحث مغربية.

وأكد لعماري في اتصال مع “اخبار اليوم″، أنه كدفاع تقدم بملتمسات إلى وزارة العدل والمجلس الوطني، من أجل تسوية ملف عبد الله بيلول الحاصل على دكتوراه في الكيمياء، وهي المساعي القانونية التي تفاعل معها المجلس الوطني ووزارة العدل، وتمت بتنسيق مع القنصلية المغربية في فرنسا.

وشدد لعماري على أن المساعي القانونية لازالت مستمرة من أجل الطي النهائي لملف أعضاء الشبيبة الإسلامية، المحكومين في ملفات جنائية سابقة وقضايا مختلفة.

يشار إلى أن أعضاء آخرين من الشبيبة الإسلامية، متابعين في القضية نفسها كانوا قد عادوا السنة الماضية إلى أرض الوطن في أكتوبر 2017، بعد تقادم ملفاتهم، خصوصا بعد أن قاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان الوساطة مع المصالح الأمنية ووزارة العدل، سعيا منه لطي ملف المغتربين والمنفيين من هذا التنظيم الإسلامي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة