مراكش

مطالب للسلطات بتشديد المراقبة على “أحواض الموت” بضواحي مراكش


رشيد حدوبان نشر في: 9 يونيو 2025

في الٱونة الأخيرة، تصاعدت الأصوات في ضواحي مراكش مطالبة السلطات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة للحد من الحوادث المأساوية المرتبطة بالأحواض المائية الخاصة بالسقي، والتي تحوّلت إلى "أحواض موت" تبتلع أرواح الأطفال في صمت.

آخر هذه المآسي التي وقعت يوم عيد الأضحى، حين لقي ثلاثة قاصرين مصرعهم غرقًا داخل صهريج مائي بدوار فورني، بلوك 913 بجماعة سعادة، أعاد للأذهان خطورة هذه الأحواض، إذ قبل ذلك بأيام فقط، غرق طفلان صغيران في حوض مماثل قرب دوار المرادسة بجماعة حربيل، ضواحي تامنصورت.

حوادث مؤلمة فجّرت غضبًا واسعًا وسط الساكنة، ودفعت حقوقيين ومهتمين بالشأن المحلي إلى دق ناقوس الخطر.

ويطالب العديد من الفاعلين والحقوقيين السلطات المحلية والإقليمية، وكذا الجماعات الترابية، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، عبر فرض شروط السلامة على أصحاب الأحواض المائية، ومراقبة مدى احترامهم للضوابط، خاصة ما يتعلق بتسييج الأحواض وتوفير الحراسة واللافتات التحذيرية.

ويرى هؤلاء أن استمرار ترك هذه الأحواض دون مراقبة يُعد استهتارًا بأرواح المواطنين، ولا سيما الأطفال الذين يُغريهم الماء في عز الحرارة، دون وعي منهم بخطورة السباحة في أماكن غير مخصصة لذلك.

إلى جانب غياب الحماية الميدانية، يسجل متتبعون غياب حملات تحسيسية جادة تُنبه الساكنة لمخاطر هذه الأحواض، في وقت تزداد فيه الحرارة خلال الصيف وتدفع الأطفال نحو المغامرة في أماكن مميتة.

ويؤكد حقوقيون أن حماية الحق في الحياة، خاصة بالنسبة للأطفال، لا يجب أن تبقى شعارًا مناسباتيًا، بل أولوية عملية تترجمها إجراءات على الأرض، تشمل تطبيق القانون وتكثيف الحملات التوعوية وتعبئة الموارد لحماية الأرواح.

الحقوقيون الذين رفعوا هذه المطالب يذكرون بأن الحق في الحياة مكفول دستوريًا ودوليًا، وأن ترك هذه الأحواض دون مراقبة أو تأمين يُعد خرقًا صريحًا لهذا الحق، يستوجب المساءلة والمحاسبة.

وفي انتظار تجاوب فعلي من طرف السلطات، تبقى "أحواض الموت" قائمة تهدد حياة مزيد من الأطفال، وسط دعوات متجددة لوقف هذا النزيف المؤلم.

في الٱونة الأخيرة، تصاعدت الأصوات في ضواحي مراكش مطالبة السلطات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة للحد من الحوادث المأساوية المرتبطة بالأحواض المائية الخاصة بالسقي، والتي تحوّلت إلى "أحواض موت" تبتلع أرواح الأطفال في صمت.

آخر هذه المآسي التي وقعت يوم عيد الأضحى، حين لقي ثلاثة قاصرين مصرعهم غرقًا داخل صهريج مائي بدوار فورني، بلوك 913 بجماعة سعادة، أعاد للأذهان خطورة هذه الأحواض، إذ قبل ذلك بأيام فقط، غرق طفلان صغيران في حوض مماثل قرب دوار المرادسة بجماعة حربيل، ضواحي تامنصورت.

حوادث مؤلمة فجّرت غضبًا واسعًا وسط الساكنة، ودفعت حقوقيين ومهتمين بالشأن المحلي إلى دق ناقوس الخطر.

ويطالب العديد من الفاعلين والحقوقيين السلطات المحلية والإقليمية، وكذا الجماعات الترابية، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، عبر فرض شروط السلامة على أصحاب الأحواض المائية، ومراقبة مدى احترامهم للضوابط، خاصة ما يتعلق بتسييج الأحواض وتوفير الحراسة واللافتات التحذيرية.

ويرى هؤلاء أن استمرار ترك هذه الأحواض دون مراقبة يُعد استهتارًا بأرواح المواطنين، ولا سيما الأطفال الذين يُغريهم الماء في عز الحرارة، دون وعي منهم بخطورة السباحة في أماكن غير مخصصة لذلك.

إلى جانب غياب الحماية الميدانية، يسجل متتبعون غياب حملات تحسيسية جادة تُنبه الساكنة لمخاطر هذه الأحواض، في وقت تزداد فيه الحرارة خلال الصيف وتدفع الأطفال نحو المغامرة في أماكن مميتة.

ويؤكد حقوقيون أن حماية الحق في الحياة، خاصة بالنسبة للأطفال، لا يجب أن تبقى شعارًا مناسباتيًا، بل أولوية عملية تترجمها إجراءات على الأرض، تشمل تطبيق القانون وتكثيف الحملات التوعوية وتعبئة الموارد لحماية الأرواح.

الحقوقيون الذين رفعوا هذه المطالب يذكرون بأن الحق في الحياة مكفول دستوريًا ودوليًا، وأن ترك هذه الأحواض دون مراقبة أو تأمين يُعد خرقًا صريحًا لهذا الحق، يستوجب المساءلة والمحاسبة.

وفي انتظار تجاوب فعلي من طرف السلطات، تبقى "أحواض الموت" قائمة تهدد حياة مزيد من الأطفال، وسط دعوات متجددة لوقف هذا النزيف المؤلم.



اقرأ أيضاً
عاجل.. الإطاحة بعصابة متخصصة في سرقة المحلات التجارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية الخامسة، مساء يومه الأحد، من إلقاء القبض على أفراد عصابة متخصصة في سرقة المحلات التجارية بممر البرانس بساحة جامع الفنا بمراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد بدأت أطوار هذه القضية بعد أن لاحظ مجموعة من التجار أن سلعهم تتعرض للسرقة بشكل مستمر دون إدراك السبب في هذه السرقات، قبل أن يتم اكتشاف قيام مجموعة من الزبناء بالسطو على سلعهم في وقت يدعون خلاله التسوق. وتقدم التجار المتضررون بشكاية إلى العناصر الأمنية، تم بناء عليها رصد كمين محكم يقوم على عملية رصد وترقب، مكنت من توقيف سيدة خمسينية وابنها الثلاثيني مباشرة بعد خروجهما من أحد المحلات. وقد جرى العثور بحوزة الموقوفين على أكياس مليئة بالحقائب النسائية المسروقة، قبل أن يتم اقتيادهما إلى مقر الدائرة الأمنية الخامسة، حيث سيتم تعميق البحث معهما بخصوص المنسوب إليها، بينما تتواصل عمليات البحث على بعض الشركاء المحتملين.  
مراكش

الاتجار بالكوكايين يسقط شخصا بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جيليز، أمس السبت، من توقيف شخص لاشتباه تورطه في حيازة وترويج المخدرات، وذلك بين حي السعادة والإزدهار. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد تم هذا التوقيف خلال عملية أمنية نوعية وبعد ترقب وترصد دقيق تحت إشراف رئيس الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جيليز. وقد تم توقيف المعني بالأمر على متن سيارة خفيفة وبحوزته 20 غرام من الكوكايين بالإضافة لـ 9 كبسولات من نفس المخدر. وقد تم وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على أنظار وكيل الملك من أجل التحقيق معه في المنسوب إليه.      
مراكش

عملية سرقة مثيرة ترسل سائحتين إلى مستشفى محمد السادس بمراكش
تعرضت سائحتان أجنبيتان، عشية يومه الأحد 13 يوليوز الجاري، لعملية سرقة على مستوى درب بوطويل بباب دكالة بمراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها  كشـ24، فقد اعترض شخصان كانا على متن دراجة نارية من نوع "سي 90" طريق السائحتين وعرضاهما لعملية سرقة، قبل أن يلوذا بالفرار مباشرة على متن سيارة أجرة. وقد انتقلت سيارة إسعاف إلى مكان الحادث، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية إلى السائحتين قبل أن يتم توجهيهم نحو مستشفى محمد السادس من أجل تلقي العلاجات اللازمة. وقد قام بعض المواطنين بملاحقة الشابين مما مكن من توقيفهما واقتيادهما نحو مقر الدائرة الأمنية الخامسة.  
مراكش

كشـ24 تكشف معطيات جديدة حول مالك شقق الكراء المزودة بكاميرات خفية بمراكش
علمت كشـ24 من صدر مطلع ان مالك الشقة المعدة للكراء و التي تبين انها مزودة بكاميرا خفية ، مستثمر مغربي يحمل الجنسية الفرنسية ويملك مجموعة من الشقق بمراكش. ووفق المصدر ذاته، فإن المعني بالامر البالغ من العمر 45 سنة، يستثمر في المجال العقاري، حيث يشيد بنايات ويخصصها للكراء السياحي عبر منصة "Airbnb" و لديه مشاريع مماثلة بالمغرب و في فرنسا. وكانت مؤثرة أمريكية شهيرة على "تيك توك"، قد اعلنت بأنها إكتشفت كاميرا خفية داخل مسكنها المستأجر عبر منصة "Airbnb" بمدينة مراكش، أثناء قضائها عطلتها برفقة صديقاتها. وأوضحت المعنية بالأمر، في فيديو نشرته على حسابها، أنها لاحظت وجود إطار صورة غريب مقابل مكان "الدش"، وعند تفحصه وجدت كاميرا صغيرة مخفية مزودة بزر تشغيل وفتحة لبطاقة ذاكرة، مؤكدة أن الكاميرا وُضعت خلال غيابهن عن المسكن.وأضافت بعد الإبلاغ عن الواقعة، قامت السلطات المغربية بالتحقيق واعتقلت مالك العقار فوراً، كما تم حذف الإعلان الخاص بالمسكن من موقع Airbnb، فيما لا تزال الإجراءات القضائية جارية.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 14 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة