وطني

مطالب في المغرب بفتح تحقيق حول ورود أسماء شخصيات محلية في”وثائق بنما”


كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2016

 حاول قرابة عشرين فردًا التظاهر في ساحة عمومية مساء الخميس الماضي بمدينة الدار البيضاء للمطالبة بفتح تحقيق مستقل في ما يخصّ ورود أسماء شخصيات مغربية، منها أساسًا الكاتب الخاص بالملك محمد السادس، منير الماجيدي، في وثائق بنما التي كشف عنها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، غير أن قوات الأمن منعتهم من ذلك.
 

الاحتجاج  الذي دعا له عدد من النشطاء السياسيين في مجموعة خاصة على فيسبوك، هو الأول من نوعه في المغرب منذ الكشف عن وجود اسم الماجيدي في الوثائق، إذ اتهمته جريدة "لوموند" الفرنسية وموقع "لوديسك" المغربي بالتوفر على ممتلكات في ملاذات ضريبية تحت رعاية مكتب المحاماة البنمي فونسيكا، إذ تم ذكر شركتين ويخت ضخم وشقة فخمة، فيما نفى محاميه وجود أيّ خرق قانوني.
 

ونشر عدد من المحتجين، صورًا للقوات الأمنية وهي تمنعهم من التظاهر، وقد شارك في الوقفة نشطاء من حركة 20 فبراير وبعض أعضاء أحزاب وتنظيمات منها أساسا حزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، وهو حزب معارض، مطالبين وزارة العدل والحريات بفتح تحقيق في هذه الوثائق، حتى وإن تعلقّ الأمر بقريبين من القصر الملكي.

 

وقال مهدي خير، عضو حزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، " نحن نطالب فقط بفتح تحقيق ولا نتهم أحدًا، ويمكن للقضاء أن يبرئ الماجيدي"، متابعًا: "أردنا التنديد بهذا الصمت الحكومي والسياسي حول التسريبات، لكن للأسف تم منعنا من التظاهر وإنزال لافتاتنا التي تدعو إلى حماية المال العام".
 

وأضاف خير: "لا أحد فوق القانون والمحاسبة ضرورية في مثل هذه الملفات مهما كان الشخص أو طبيعة عمله. وسنبحث مع بقية الهيئات سبلًا أكبر للاحتجاج في الأيام القادمة، ومن ذلك التفكير في وقفة وطنية تزيد من الضغط على السلطات لفتح تحقيق".
 

وفيما لم يخرج منير الماجيدي بأيّ تصريحات في الموضوع، كان محاميه، هشام الناصري، قد قال في تصريحات للصحافة المغربية إن "الشركتين الواردتين في الوثائق قامتا بمعاملاتهما بشكل قانوني، مبرزًا أن عملية شراء الزورق في الجزر العذراء، تمت بشكل قانوني شأنها شأن اقتناء شقة فخمة باريس".
 

وأضاف الناصري أن "الشركتين تأسستا بشكل قانوني وبياناتهما متاحة للعموم منذ مدة، وأن إحداهما تم بيعها، كما أن الزورق الذي يظهر في المغرب على الدوام توجد رخصه شرائه، فضلًا عن أن الشقة موجودة في السجلات الضريبية بباريس منذ توقيت شرائها وإصلاحها ثم بيعها"، معتبرًا أنه "ليست كل دوافع إنشاء شركات الأوفشور أو عملياتها غير قانونية".

 حاول قرابة عشرين فردًا التظاهر في ساحة عمومية مساء الخميس الماضي بمدينة الدار البيضاء للمطالبة بفتح تحقيق مستقل في ما يخصّ ورود أسماء شخصيات مغربية، منها أساسًا الكاتب الخاص بالملك محمد السادس، منير الماجيدي، في وثائق بنما التي كشف عنها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، غير أن قوات الأمن منعتهم من ذلك.
 

الاحتجاج  الذي دعا له عدد من النشطاء السياسيين في مجموعة خاصة على فيسبوك، هو الأول من نوعه في المغرب منذ الكشف عن وجود اسم الماجيدي في الوثائق، إذ اتهمته جريدة "لوموند" الفرنسية وموقع "لوديسك" المغربي بالتوفر على ممتلكات في ملاذات ضريبية تحت رعاية مكتب المحاماة البنمي فونسيكا، إذ تم ذكر شركتين ويخت ضخم وشقة فخمة، فيما نفى محاميه وجود أيّ خرق قانوني.
 

ونشر عدد من المحتجين، صورًا للقوات الأمنية وهي تمنعهم من التظاهر، وقد شارك في الوقفة نشطاء من حركة 20 فبراير وبعض أعضاء أحزاب وتنظيمات منها أساسا حزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، وهو حزب معارض، مطالبين وزارة العدل والحريات بفتح تحقيق في هذه الوثائق، حتى وإن تعلقّ الأمر بقريبين من القصر الملكي.

 

وقال مهدي خير، عضو حزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، " نحن نطالب فقط بفتح تحقيق ولا نتهم أحدًا، ويمكن للقضاء أن يبرئ الماجيدي"، متابعًا: "أردنا التنديد بهذا الصمت الحكومي والسياسي حول التسريبات، لكن للأسف تم منعنا من التظاهر وإنزال لافتاتنا التي تدعو إلى حماية المال العام".
 

وأضاف خير: "لا أحد فوق القانون والمحاسبة ضرورية في مثل هذه الملفات مهما كان الشخص أو طبيعة عمله. وسنبحث مع بقية الهيئات سبلًا أكبر للاحتجاج في الأيام القادمة، ومن ذلك التفكير في وقفة وطنية تزيد من الضغط على السلطات لفتح تحقيق".
 

وفيما لم يخرج منير الماجيدي بأيّ تصريحات في الموضوع، كان محاميه، هشام الناصري، قد قال في تصريحات للصحافة المغربية إن "الشركتين الواردتين في الوثائق قامتا بمعاملاتهما بشكل قانوني، مبرزًا أن عملية شراء الزورق في الجزر العذراء، تمت بشكل قانوني شأنها شأن اقتناء شقة فخمة باريس".
 

وأضاف الناصري أن "الشركتين تأسستا بشكل قانوني وبياناتهما متاحة للعموم منذ مدة، وأن إحداهما تم بيعها، كما أن الزورق الذي يظهر في المغرب على الدوام توجد رخصه شرائه، فضلًا عن أن الشقة موجودة في السجلات الضريبية بباريس منذ توقيت شرائها وإصلاحها ثم بيعها"، معتبرًا أنه "ليست كل دوافع إنشاء شركات الأوفشور أو عملياتها غير قانونية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة