تزهر أشجار البرتقال المر "الزنبوع " التي تزين مجموعة من شوارع مدينة مراكش، أواخر شهر فبراير من كل سنة، وخصوصا في شارع محمد الخامس، وشارع المنارة، وبعض الحدائق بمراكش، لكنها تتعرض للإعتداءات من طرف بعض المخربين.واستنكر الناشط الجمعوي مصطفى الفاطمي في هذا الاطار، اقدام البعض على قطف زهور تلك الأشجار بطرق وحشية أي بواسطة الضرب بالعصي من أجل جمعها وبيعها للتجار الذين يعملون على تقطيرها من إجل إستخراج رحيقها، الذي يستعمل في مجموعة من المجالات، رغم أن تلك الاشجار تعتبر من الممتلكات العامة، وتزين الشوارع ويستمتع المارة بروائحها الزكية طيلة شهر مارس، قبل أن تتحول زهورها الى برتقال مر يعطى جمال ورونق لشوارع مدينة مراكش طيلة السنة، لكن إذا نجت من أيادي العابثين والمخربين التي تعبث بكل شيء عمومي جميل في غياب المراقبة من طرف المسؤولين عن المدينة، وخصوصا أن عمليات التخريب والسرقة تتم نهارا جهارا "وعلى عنيك أبن عدي".ويطالب المراكشيون بضمان حقهم في شم روائح زكية بشوارع المدينة، ولو خلال شهر مارس فقط، وذلك بدل لقد استنشاق الروائح الكريهة التي تنبعث من جنبات جل أسوار المدينة في غياب المراحيض العمومية.