
مراكش
مطالب بتهيئة شارع الحسن الثاني على غرار شارع محمد الخامس بمراكش
في الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش مشاريع حيوية لتحسين بنيتها التحتية، يطالب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تهيئة شارع الحسن الثاني، الذي يعد من أبرز الشرايين الحيوية في المدينة، هذه الدعوات تأتي بعد إطلاق أشغال تهيئة شارع محمد الخامس في 3 دجنبر 2024، تحت إشراف والي جهة مراكش، فريد شوراق، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش.
الشارع الذي يخضع لأعمال إعادة تأهيل كبيرة، سيعرف تحولات شاملة تشمل تغيير معالمه بشكل كبير من خلال إضافة مرافق وتجهيزات جديدة تواكب متطلبات العصر، و من أبرز ملامح المشروع التي تم الإعلان عنها، توفير إمكانيات الولوج لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تركيب أثاث حضري جديد، يشمل الحواجز، المقاعد، الأعمدة، وصناديق القمامة.
كما تهدف الأشغال إلى تحسين الولوجية داخل المدينة وتوفير بيئة حضرية أكثر راحة للمواطنين والزوار على حد سواء، وحسب المعطيات المتوفرة، ستستمر الأشغال لمدة ستة أشهر، بتكلفة تقديرية تصل إلى 42 مليون درهم، مما يعكس حجم المشروع وأهميته في تحسين واجهة المدينة.
ووسط هذه التطورات، يطالب عدد من الناشطين بضرورة تهيئة شارع الحسن الثاني بنفس الطريقة، نظراً لما يمثله من أهمية في حركة المرور اليومية في مراكش، حيث يعتبر الشارع من بين المحاور الرئيسية التي تربط أحياء المدينة، ويشهد حركة دائمة للمواطنين والمركبات، وستسهم تهيئته بلا شك في تحسين الصورة العامة للمدينة، وجعلها أكثر جذباً للزوار والسياح، فضلاً عن تسهيل التنقلات اليومية لسكانها.
من جهة أخرى، يشير النشطاء إلى ضرورة أخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين المحليين الذين يعانون من صعوبة التنقل بسبب ضيق الشارعين الجانبين، دون استغلال الشارع الأوسط أو "شارع الأشباح" كما هو معروف إعلاميا، و الذي لازال يثير انتقادات لاذعة حيث يبقى معظم الاوقات فارغا دون استغلاله بالشكل الأمثل، كما يدعو البعض إلى إدخال تحسينات تشمل التشوير الأفقي والعمودي بشكل يضمن أمان المواطنين أثناء التنقل في الشارع.
في ختام الأمر، تظل مطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتحسين حالة شارع الحسن الثاني مشروعة، في انتظار أن تلحق هذه التهيئة بتمويل المشاريع الأخرى التي تساهم في تطوير مدينة مراكش وتحسين مستوى العيش لسكانها.
في الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش مشاريع حيوية لتحسين بنيتها التحتية، يطالب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تهيئة شارع الحسن الثاني، الذي يعد من أبرز الشرايين الحيوية في المدينة، هذه الدعوات تأتي بعد إطلاق أشغال تهيئة شارع محمد الخامس في 3 دجنبر 2024، تحت إشراف والي جهة مراكش، فريد شوراق، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش.
الشارع الذي يخضع لأعمال إعادة تأهيل كبيرة، سيعرف تحولات شاملة تشمل تغيير معالمه بشكل كبير من خلال إضافة مرافق وتجهيزات جديدة تواكب متطلبات العصر، و من أبرز ملامح المشروع التي تم الإعلان عنها، توفير إمكانيات الولوج لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تركيب أثاث حضري جديد، يشمل الحواجز، المقاعد، الأعمدة، وصناديق القمامة.
كما تهدف الأشغال إلى تحسين الولوجية داخل المدينة وتوفير بيئة حضرية أكثر راحة للمواطنين والزوار على حد سواء، وحسب المعطيات المتوفرة، ستستمر الأشغال لمدة ستة أشهر، بتكلفة تقديرية تصل إلى 42 مليون درهم، مما يعكس حجم المشروع وأهميته في تحسين واجهة المدينة.
ووسط هذه التطورات، يطالب عدد من الناشطين بضرورة تهيئة شارع الحسن الثاني بنفس الطريقة، نظراً لما يمثله من أهمية في حركة المرور اليومية في مراكش، حيث يعتبر الشارع من بين المحاور الرئيسية التي تربط أحياء المدينة، ويشهد حركة دائمة للمواطنين والمركبات، وستسهم تهيئته بلا شك في تحسين الصورة العامة للمدينة، وجعلها أكثر جذباً للزوار والسياح، فضلاً عن تسهيل التنقلات اليومية لسكانها.
من جهة أخرى، يشير النشطاء إلى ضرورة أخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين المحليين الذين يعانون من صعوبة التنقل بسبب ضيق الشارعين الجانبين، دون استغلال الشارع الأوسط أو "شارع الأشباح" كما هو معروف إعلاميا، و الذي لازال يثير انتقادات لاذعة حيث يبقى معظم الاوقات فارغا دون استغلاله بالشكل الأمثل، كما يدعو البعض إلى إدخال تحسينات تشمل التشوير الأفقي والعمودي بشكل يضمن أمان المواطنين أثناء التنقل في الشارع.
في ختام الأمر، تظل مطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتحسين حالة شارع الحسن الثاني مشروعة، في انتظار أن تلحق هذه التهيئة بتمويل المشاريع الأخرى التي تساهم في تطوير مدينة مراكش وتحسين مستوى العيش لسكانها.
ملصقات