الثلاثاء 18 فبراير 2025, 10:07

مراكش

مطالب بتهيئة شارع الحسن الثاني على غرار شارع محمد الخامس بمراكش


رشيد حدوبان نشر في: 21 ديسمبر 2024

في الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش مشاريع حيوية لتحسين بنيتها التحتية، يطالب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تهيئة شارع الحسن الثاني، الذي يعد من أبرز الشرايين الحيوية في المدينة، هذه الدعوات تأتي بعد إطلاق أشغال تهيئة شارع محمد الخامس في 3 دجنبر 2024، تحت إشراف والي جهة مراكش، فريد شوراق، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش.

الشارع الذي يخضع لأعمال إعادة تأهيل كبيرة، سيعرف تحولات شاملة تشمل تغيير معالمه بشكل كبير من خلال إضافة مرافق وتجهيزات جديدة تواكب متطلبات العصر، و من أبرز ملامح المشروع التي تم الإعلان عنها، توفير إمكانيات الولوج لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تركيب أثاث حضري جديد، يشمل الحواجز، المقاعد، الأعمدة، وصناديق القمامة.

كما تهدف الأشغال إلى تحسين الولوجية داخل المدينة وتوفير بيئة حضرية أكثر راحة للمواطنين والزوار على حد سواء، وحسب المعطيات المتوفرة، ستستمر الأشغال لمدة ستة أشهر، بتكلفة تقديرية تصل إلى 42 مليون درهم، مما يعكس حجم المشروع وأهميته في تحسين واجهة المدينة.

ووسط هذه التطورات، يطالب عدد من الناشطين بضرورة تهيئة شارع الحسن الثاني بنفس الطريقة، نظراً لما يمثله من أهمية في حركة المرور اليومية في مراكش، حيث يعتبر الشارع من بين المحاور الرئيسية التي تربط أحياء المدينة، ويشهد حركة دائمة للمواطنين والمركبات، وستسهم تهيئته بلا شك في تحسين الصورة العامة للمدينة، وجعلها أكثر جذباً للزوار والسياح، فضلاً عن تسهيل التنقلات اليومية لسكانها.

من جهة أخرى، يشير النشطاء إلى ضرورة أخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين المحليين الذين يعانون من صعوبة التنقل بسبب ضيق الشارعين الجانبين، دون استغلال الشارع الأوسط أو "شارع الأشباح" كما هو معروف إعلاميا، و الذي لازال يثير انتقادات لاذعة حيث يبقى معظم الاوقات فارغا دون استغلاله بالشكل الأمثل، كما يدعو البعض إلى إدخال تحسينات تشمل التشوير الأفقي والعمودي بشكل يضمن أمان المواطنين أثناء التنقل في الشارع.

في ختام الأمر، تظل مطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتحسين حالة شارع الحسن الثاني مشروعة، في انتظار أن تلحق هذه التهيئة بتمويل المشاريع الأخرى التي تساهم في تطوير مدينة مراكش وتحسين مستوى العيش لسكانها.

في الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش مشاريع حيوية لتحسين بنيتها التحتية، يطالب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تهيئة شارع الحسن الثاني، الذي يعد من أبرز الشرايين الحيوية في المدينة، هذه الدعوات تأتي بعد إطلاق أشغال تهيئة شارع محمد الخامس في 3 دجنبر 2024، تحت إشراف والي جهة مراكش، فريد شوراق، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش.

الشارع الذي يخضع لأعمال إعادة تأهيل كبيرة، سيعرف تحولات شاملة تشمل تغيير معالمه بشكل كبير من خلال إضافة مرافق وتجهيزات جديدة تواكب متطلبات العصر، و من أبرز ملامح المشروع التي تم الإعلان عنها، توفير إمكانيات الولوج لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تركيب أثاث حضري جديد، يشمل الحواجز، المقاعد، الأعمدة، وصناديق القمامة.

كما تهدف الأشغال إلى تحسين الولوجية داخل المدينة وتوفير بيئة حضرية أكثر راحة للمواطنين والزوار على حد سواء، وحسب المعطيات المتوفرة، ستستمر الأشغال لمدة ستة أشهر، بتكلفة تقديرية تصل إلى 42 مليون درهم، مما يعكس حجم المشروع وأهميته في تحسين واجهة المدينة.

ووسط هذه التطورات، يطالب عدد من الناشطين بضرورة تهيئة شارع الحسن الثاني بنفس الطريقة، نظراً لما يمثله من أهمية في حركة المرور اليومية في مراكش، حيث يعتبر الشارع من بين المحاور الرئيسية التي تربط أحياء المدينة، ويشهد حركة دائمة للمواطنين والمركبات، وستسهم تهيئته بلا شك في تحسين الصورة العامة للمدينة، وجعلها أكثر جذباً للزوار والسياح، فضلاً عن تسهيل التنقلات اليومية لسكانها.

من جهة أخرى، يشير النشطاء إلى ضرورة أخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين المحليين الذين يعانون من صعوبة التنقل بسبب ضيق الشارعين الجانبين، دون استغلال الشارع الأوسط أو "شارع الأشباح" كما هو معروف إعلاميا، و الذي لازال يثير انتقادات لاذعة حيث يبقى معظم الاوقات فارغا دون استغلاله بالشكل الأمثل، كما يدعو البعض إلى إدخال تحسينات تشمل التشوير الأفقي والعمودي بشكل يضمن أمان المواطنين أثناء التنقل في الشارع.

في ختام الأمر، تظل مطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتحسين حالة شارع الحسن الثاني مشروعة، في انتظار أن تلحق هذه التهيئة بتمويل المشاريع الأخرى التي تساهم في تطوير مدينة مراكش وتحسين مستوى العيش لسكانها.



اقرأ أيضاً
وزراء وخبراء عالميون يلتئمون بمراكش
تنطلق، يومه الثلاثاء 18 فبراير الجاري، فعاليات الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية تحت شعار " الالتزام من أجل الحياة"، والذي تمتد أشغاله إلى غاية 20 فبراير بمدينة مراكش. وتحتضن مدينة مراكش هذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى بمشاركة وفود رسمية يقودها أكثر من 100 وزير من مختلف دول العالم، يمثلون قطاعات النقل، الداخلية، البنية التحتية، المواصلات، والصحة. كما يشهد المؤتمر حضور ما يزيد عن 2700 مشارك، من بينهم نحو 600 خبير رفيع المستوى، بالإضافة إلى ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالسلامة الطرقية، مثل البنك الدولي، المنتدى الدولي للنقل، الفيدرالية الدولية للطرق، والمؤسسة الدولية للسيارات، إلى جانب هيئات دولية أخرى بارزة. كما ستعرف هذه التظاهرة الدولية مشاركة فاعلين اقتصاديين من مختلف دول العالم وكذلك الائتلاف العالمي لمكونات المجتمع المدني الفاعلة في مجال السلامة الطرقية، بالإضافة إلى المنظمة الدولية للشباب التي ستنظم أنشطة موازية تحسيسية وتوعوية سيحضرها أكثر من 200 شاب من مختلف دول المعمور.   ويهدف هذا المؤتمر العالمي إلى تحقيق نتائج ملموسة تساهم في تعزيز السلامة الطرقية على الصعيد العالمي، من خلال تبادل الخبرات، وتقوية الالتزامات الدولية، واستثمار أهداف التنمية المستدامة كرافعة لتحسين السلامة الطرقية، وتبني "إعلان مراكش" كأرضية لإعداد قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة خاص بالسلامة الطرقية والذي سيعتبر خارطة طريق لتحقيق هدف عقد العمل للسلامة الطرقية المتمثل في تخفيض عدد الوفيات بنسبة 50% في أفق سنة 2030.
مراكش

أسلاك كهربائية عارية تهدد حياة المواطنين بمراكش
يعاني محيط مسرح الهواء الطلق المتواجد بالمحاميد من معضلة حقيقية تتمثل في وجود مجموعة من الأعمدة الكهربائية العارية، مما يشكّل خطرا حقيقيا على حياة زوار هذا الفضاء. وأظهر مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تواجد مجموعة من الأعمدة الكهربائية العارية التي أضحت تشكل خطرا كبيرا يهدد حياة الساكنة، خاصة منهم الأطفال دون أي وعي منهم بإمكانية حدوث صعقات كهربائية تؤدي إلى وفاتهم. وتزداد خطورة هذه الأعمدة مع تموقعها في محيط المسرح المذكور الذي يشهد حركة دؤوبة دون تسجيل أي تدخل من الجهات الوصية لرفع الضرر عن المواطنين. وجدير بالذكر أن مجموعة من شوارع المدينة الحمراء تعاني من نفس الإشكالية الشيء الذي يطرح تساؤلات عدة حول سبب هذا الإهمال الذي يشوه المشهد الحضري للمدينة التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية وطنيا وعالميا.
مراكش

التحديات المالية تعيق إنجاز الطريق السيار مراكش بني ملال
تجري حالياً التحضيرات لإطلاق الدراسة الجيوتقنية الخاصة بالمشروع التمهيدي للطريق السيار الذي من المرتقب أن يربط بين مراكش وبني ملال. وحسب تقارير إعلامية وطنية، ستمكن هذه الدراسة من تحديد الخصائص الجيولوجية والتقنية للمسار المقترح، في خطوة تسبق مرحلة التنفيذ الفعلي للمشروع. ورغم التقدم في الاستعدادات التقنية، فإن البحث لا يزال جارياً عن سبل تمويل المشروع، وهو العائق الأكبر الذي يواجه تنفيذه، خاصة في ظل التحديات المالية التي تعاني منها شركة الطرق السيارة، بما في ذلك الديون والاختلالات المالية. وفي السياق ذاته، أبرزت منصة "Projets et chantiers au maroc" أن إنجاز المشروع سيتم على مرحلتين؛ حيث سيشمل الشطر الأول الطريق السيار الرابط بين مراكش وبدال شمال قلعة السراغنة، بينما يمتد الشطر الثاني من بدال شمال قلعة السراغنة وصولاً إلى بني ملال.
مراكش

مطالب بربط مدينة آسفي ومراكش بحافلات “سوبراتور” و”الساتيام”
يعتبر النقل البري بالحافلات من الوسائل الحيوية التي يعتمد عليها المواطنون في تنقلاتهم اليومية، حيث أصبح يفرض مستوى عال من الجودة والخدمة الجيدة مع استحضار معايير السلامة. وفي هذا السياق، يواجه المسافرون بين مدينتي آسفي ومراكش تحديات كبيرة في ظل غياب خدمة نقل ترقى إلى مستوى تطلعاتهم، خاصة في ظل عدم توفر خط سككي يربط بين المدينتين. ورغم أهمية الربط البري بين آسفي، باعتبارها مدينة ساحلية وصناعية، ومراكش كعاصمة للجهة ووجهة سياحية رئيسية، إلا أن خدمات الحافلات المتوفرة لا تواكب المعايير التي تقدمها شركات مثل "سوبراتور" و"الساتيام"، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا الوضع وسبل تحسينه. وكانت هذه المشكلة موضوع سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني رشيد صابر لوزير النقل واللوجستيك، حيث تسائل عن أسباب غياب نقل للمسافرين في المستوى وبحافلات جيدة كما هو الشأن بالنسبة لشركتي سوبراتور والساتيام، في غياب خط للسكك الحديدية بين آسفي ومراكش، مما يستوجب استعمال حافلات شركة سوبراتور التي هي فاعل ومكمل حصري للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة