وطني

مطالب بالتحقيق في وفاة الطفل بسبب ظروف إسعافه في طريقه لمراكش


خليل الروحي نشر في: 16 مايو 2020

راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش وزير الصحة بشأن وفاة طفل ينحدر من دوار زاوية سيدي علي بتمكروت التابع لإقليم زاگورة، مشيرة ان الطفل البالغ من العمر سنة و نصف إلى المستشفى الإقليمي بمدينة زاكورة من أجل الكشف عليه، لأن الطفل كان يعاني من ضعف في صوته، حيث تم إمداد الأب بلائحة من الأدوية و لكن بعد أسبوع من إجراء الفحص الأولي على الطفل بدأت حالته تسوء ولم تعد له القدرة على النطقواضافت المراسلة ان الامر دفع بالأب إلى التوجه مرة أخرى نحو المستشفى الإقليمي بزاگورة، ليتم وضع الطفل تحت المراقبة الطبية وامداده بالاكسيجين لمدة 48 ساعة ، وأمام تدهور وضعه الصحي تم تشخيص حالته بواسطة السكانير، ليتبين أن الطفل مصاب على مستوى الباحة الصوتية لتقرر إدارة المستشفى الإقليمي بزاگورة بنقل الطفل على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش.وقد تم نقل الطفل بواسطة إسعاف في ملكية المستشفى الإقليمي ، وفرض على الأب دفع مبلغ 1000 درهم مسبقا، رغم توفر الأسرة على بطاقة الراميد، قبل صعود الطفل إلى الإسعاف ، الا تم تحويله من مستشفى الإقليمي الى مستشفى الدراق ليطلب من الاب و الطفل الهبوط من الإسعاف و تحويله إلى إسعاف أخرى لا تتوفر على مواصفات سيارة لنقل المرضى من شروط السلامة و الوقاية الصحية ، وبدأت الحالة الصحية للطفل تزداد سوءا ليتم نقله إلى مستشفى سيدي حساين بورزازات، حيث فرض على الأسرة نقل الطفل إلى مدينة مراكش لأن جميع الأسرة محجوزة في مصلحة الانعاش.وبالرغم من أن سائق الإسعاف يتوفر على تصريح بنقل الطفل من مدينة راگورة ليتوجه به إلى مراكش، إلا أن السائق لاذ بالفرار، ليترك الأسرة في عزلة من 11 ليلا إلى صباح اليوم الموالي، نظرا لكون جميع اسعافات المستشفى مشغولة و كذلك إسعافات القطاعات الخاص ، حيث نقل الطفل بإسعاف خصوصي على الساعة السابعة صباحا متوجها إلى مدينة مراكش ليفارق الطفل الحياة فور وضعه بإنعاش المركز الاستشفائي محمد السادس محمد السادس بمراكش.وطابت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نطالب بفتح تحقيق عاجل بشأن المسببات التي ساهمت في وفاة الطفل و تحويله من إسعاف لإسعاف أخر و نقله لمستشفى ورزازات دون إسعافه و كذلك عدم تدخل مستشفى ورزازات لإسعافه مبررا ذلك بعدم التوفر على سرير شاغر للاسعاف، مشيرة أن العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية ينص على أن لكل فرد الحق في الصحة . وهو يتصل، بحق الأفراد في الحصول على مستوى معين من الصحة والرعاية الصحية وبالتزام الدول بضمان مستوى معين من الصحة العامة للمجتمع عمومًا .كما قدمت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تعليقها العام رقم 14 إرشادات مفصّلة للدول بشأن التزاماتها باحترام الحق في الصحة وحمايته والوفاء به و ذلك عبر : توفر جميع المناطق على المرافق الصحية الملائمة من الناحيتين العلمية والطبية وذات نوعية جيدة.وقد تم التأكيد على الحق في الصحة في معاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية، وفي الدساتير الوطنية لجميع أنحاء العالم وضمنها الدستور المغربي الذي ينص في مادته 31، على أن تعمل الدولة ومؤسسات العمومية والجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير استفاذة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية والحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.وإنطلاقا مما سبق اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن الحق في الصحة يستلزم ولوج كل المواطنات والمواطنين للعلاج فعليا وواقعيا ورفع جميع العراقيل والتدابير التي قد تقيد أعماله، كما اعتبرت ضمان الحق في الصحة والعلاج والتغطية الصحية من مسؤولية الدولة وفقا لتعهداتها والتزاماتها الدولية، مطالبة من وزير الصحة بحكم اشرافه على تدبير السياسات العمومية في قطاع الصحة، بالتدخل الفوري لتمكين العديد من المواطنات والمواطنين بالمناطق المهمشة والمقصية كزاكورة و ورزازات وغيرها من مناطق المغرب من حقهم في العلاج ، وتمكينهم من بنية تحتية مجهزة بالمستلزمات الطبية والبيوطبية والاسرة الكافية وبادوات التدخل السريع والانعاش بما فيها قسم للانعاش مجهز، حفاظا على حياتهم وضمانا لحقهم في الحياة والعيش.كما طالبت الجمعية بالاسراع بتوفير الاطر الطبية والاطر المساعدة لتشغيل المراكز الاستشفائية لجعلها قادرة على قادرة على إستيعاب المواطنات والمواطنين وتقديم الخدمات الطبية لهم، كما طالبت بتفعيل نظام المساعدة الطبية Ramed وتمكين حاملي بطاقة راميد من حقهم الدستوري المشروع في العلاج والرعاية الصحية، وبما يصون كرامتهن/هم الإنسانية ويخفف من معاناتهم وإقصاءهم الإجتماعي.

راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش وزير الصحة بشأن وفاة طفل ينحدر من دوار زاوية سيدي علي بتمكروت التابع لإقليم زاگورة، مشيرة ان الطفل البالغ من العمر سنة و نصف إلى المستشفى الإقليمي بمدينة زاكورة من أجل الكشف عليه، لأن الطفل كان يعاني من ضعف في صوته، حيث تم إمداد الأب بلائحة من الأدوية و لكن بعد أسبوع من إجراء الفحص الأولي على الطفل بدأت حالته تسوء ولم تعد له القدرة على النطقواضافت المراسلة ان الامر دفع بالأب إلى التوجه مرة أخرى نحو المستشفى الإقليمي بزاگورة، ليتم وضع الطفل تحت المراقبة الطبية وامداده بالاكسيجين لمدة 48 ساعة ، وأمام تدهور وضعه الصحي تم تشخيص حالته بواسطة السكانير، ليتبين أن الطفل مصاب على مستوى الباحة الصوتية لتقرر إدارة المستشفى الإقليمي بزاگورة بنقل الطفل على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش.وقد تم نقل الطفل بواسطة إسعاف في ملكية المستشفى الإقليمي ، وفرض على الأب دفع مبلغ 1000 درهم مسبقا، رغم توفر الأسرة على بطاقة الراميد، قبل صعود الطفل إلى الإسعاف ، الا تم تحويله من مستشفى الإقليمي الى مستشفى الدراق ليطلب من الاب و الطفل الهبوط من الإسعاف و تحويله إلى إسعاف أخرى لا تتوفر على مواصفات سيارة لنقل المرضى من شروط السلامة و الوقاية الصحية ، وبدأت الحالة الصحية للطفل تزداد سوءا ليتم نقله إلى مستشفى سيدي حساين بورزازات، حيث فرض على الأسرة نقل الطفل إلى مدينة مراكش لأن جميع الأسرة محجوزة في مصلحة الانعاش.وبالرغم من أن سائق الإسعاف يتوفر على تصريح بنقل الطفل من مدينة راگورة ليتوجه به إلى مراكش، إلا أن السائق لاذ بالفرار، ليترك الأسرة في عزلة من 11 ليلا إلى صباح اليوم الموالي، نظرا لكون جميع اسعافات المستشفى مشغولة و كذلك إسعافات القطاعات الخاص ، حيث نقل الطفل بإسعاف خصوصي على الساعة السابعة صباحا متوجها إلى مدينة مراكش ليفارق الطفل الحياة فور وضعه بإنعاش المركز الاستشفائي محمد السادس محمد السادس بمراكش.وطابت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نطالب بفتح تحقيق عاجل بشأن المسببات التي ساهمت في وفاة الطفل و تحويله من إسعاف لإسعاف أخر و نقله لمستشفى ورزازات دون إسعافه و كذلك عدم تدخل مستشفى ورزازات لإسعافه مبررا ذلك بعدم التوفر على سرير شاغر للاسعاف، مشيرة أن العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية ينص على أن لكل فرد الحق في الصحة . وهو يتصل، بحق الأفراد في الحصول على مستوى معين من الصحة والرعاية الصحية وبالتزام الدول بضمان مستوى معين من الصحة العامة للمجتمع عمومًا .كما قدمت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تعليقها العام رقم 14 إرشادات مفصّلة للدول بشأن التزاماتها باحترام الحق في الصحة وحمايته والوفاء به و ذلك عبر : توفر جميع المناطق على المرافق الصحية الملائمة من الناحيتين العلمية والطبية وذات نوعية جيدة.وقد تم التأكيد على الحق في الصحة في معاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية، وفي الدساتير الوطنية لجميع أنحاء العالم وضمنها الدستور المغربي الذي ينص في مادته 31، على أن تعمل الدولة ومؤسسات العمومية والجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير استفاذة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية والحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.وإنطلاقا مما سبق اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن الحق في الصحة يستلزم ولوج كل المواطنات والمواطنين للعلاج فعليا وواقعيا ورفع جميع العراقيل والتدابير التي قد تقيد أعماله، كما اعتبرت ضمان الحق في الصحة والعلاج والتغطية الصحية من مسؤولية الدولة وفقا لتعهداتها والتزاماتها الدولية، مطالبة من وزير الصحة بحكم اشرافه على تدبير السياسات العمومية في قطاع الصحة، بالتدخل الفوري لتمكين العديد من المواطنات والمواطنين بالمناطق المهمشة والمقصية كزاكورة و ورزازات وغيرها من مناطق المغرب من حقهم في العلاج ، وتمكينهم من بنية تحتية مجهزة بالمستلزمات الطبية والبيوطبية والاسرة الكافية وبادوات التدخل السريع والانعاش بما فيها قسم للانعاش مجهز، حفاظا على حياتهم وضمانا لحقهم في الحياة والعيش.كما طالبت الجمعية بالاسراع بتوفير الاطر الطبية والاطر المساعدة لتشغيل المراكز الاستشفائية لجعلها قادرة على قادرة على إستيعاب المواطنات والمواطنين وتقديم الخدمات الطبية لهم، كما طالبت بتفعيل نظام المساعدة الطبية Ramed وتمكين حاملي بطاقة راميد من حقهم الدستوري المشروع في العلاج والرعاية الصحية، وبما يصون كرامتهن/هم الإنسانية ويخفف من معاناتهم وإقصاءهم الإجتماعي.



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة