مراكش

مطالب بالتحقيق في عملية توسيع الطريق الوطنية بين قلعة السراغنة ومراكش


كريم بوستة نشر في: 2 يناير 2022

وجه الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش الجنوب مراسلة لوزير الداخلية للمطالبة فتح تحقيق بخصوص ملابسات وظروف عملية توسيع و تقوية الطريق الوطنية رقم 8 الجزء الرابط بين قلعة السراغنة و مراكشوجاءت مراسلة الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام ، جهة مراكش الجنوب ـ، بعدما تقدم سابقا بطلب إلى المجلس الأعلى للحسابات بتاريخ 29 يوليوز 2016 من أجل فتح تحقيق معمق بخصوص إنجاز جزء من الطريق الوطنية رقم 8 أي الجزء الرابط بين قلعة السراغنة و مراكش، مشيرا أنه و منذ ذلك الحين لم يلمس أثر للطلب، و من أجل ذاك طالب من وزير الداخلية فتح تحقيق بخصوص ملابسات وظروف عملية توسيع و تقوية هذه الطريق و مأل الأموال التي تم صرفها في العملية .واشارت المراسلة ان وزير النقل والتجهيز و اللوجستيك أعطى بتاريخ 06 مارس 2015 انطلاقة اشغال توسيع الطريق الوطنية رقم 8 و هي اشغال تم إنجاز جزء منها ، الجزء الرابط بين قلعة السراغنة و مراكش ، هذا و حسب البيانات التي قدمت للوزير فإنه تم انجاز الشطر الاول و طوله 25.60 كيلومتر وعرضه 7 أمتار في سنة 2013 بينما الشطر الثاني و طوله 30 كيلومتر وعرضه 7 أمتار بتكلفة 60 مليون درهما ومدة انجازه 14 شهرا انجزت منه 25 في المائة .كما أعطى الوزير في نفس المناسبة انطلاقة أشغال إعادة بناء قنطرة على مستوى النقطة الكيلو مترية " واد الفرسين" بغلاف مالي قدره 4 مليون درهم. ويبلغ طول القنطرة 45 مترا وعرضها 10 أمتار ، وينجز المشروع بشراكة المديرية العامة للجماعات المحلية و المجلس الجهوي لجهة مراكش اسفي. و لقد صرح الوزير بأن الطريق رقم 8 ستكون طريقا إثنية و هو نفس الشيء الذي صريح به عامل الإقليم السابق.إلا أن الأشغال التي استغرقت أربعة سنوات لا تمت إلى أشغال طريق إثنية بصلة كما أن التوقفات المتكررة للأشغال تدعو إلى الاستغراب خاصة في غياب لوحات تبين طبيعة الأشغال و المقاولة نائلة الصفقة و الغلاف المالي و مدة الإنجاز طبقا للمرسوم رقم 2.12.349 بتاريخ 20 مارس 2013 المتعلق بالصفقات العمومية مما جعل هذه الطريق أصبحت تعرف بالطريق اللغز وتطرح أكثر من تساؤل ، إلى ذلك يتبين للعيان بأن الأشغال التي بما لها و ما عليها لا تعني طريقا إثنية بناء على تصريحات وزير التجهيز و عامل الإقليم ، و كذلك بناء على الحركية التي تعرفها هذه الطريق ،وانطلاقا من مبادئ وأهداف الجمعية المغربية لحماية المال العام التي من شأنها حماية المال العام من النهب و التبديد و التبذير و التصدي للفساد بكل مظاهره و للإفلات من العقاب ، و المساهمة في تخليق الحياة العام ومن خلال تتبع الجمعية للأشغال المرتبطة بهذه الطريق، لاحظ الفرع الجهوي للجمعية تقطع في الأشغال و توقفاتها المترددة دون الإعلان عن ذلك ، وان طبيعة هذه الأشغال والتي خلفت جوانب الطريق تشكل خطرا على المستعملين لها ومخارج المياه الشتوية التي لا زالت على حالها تغرق الطريق في موسم الأمطار ، كما لاحظت الجمعية انعدام لوحات إشهار الأشغال و اسم و عنوان المقاولة نائلة الصفقة، وبقاء أجزاء من الطريق دون ترميم يشكل خطورة على مستعملي الطريف في الليل و النهار.و بناء على الفصول , 154 و 155 و 156 من الدستور المرتبطة بالحكامة الجيدة طالبت الجمعية من الوزير، إجراء عملية افتحاص للميزانيات التي تم رصدها لهذه الطريق على الأقل منذ سنة 2013 و التي رصد لها غلاف مالي 64 مليون درهما حسب ما هو مصرح به، لأن كل الوثائق المرتبطة بهذه الطريق لا تزال حكرا على بعض المسئولين بالمجلس الإقليمي و العمالة و الجهة ، الشيء الذي يتنافى و قانون الصفقات العمومية و الفصل الحادي عشر من الدستور ، مع البحث في حقيقة الميزانيات المرصودة لهذه الطريق منذ 2009 التي اصبحت تعرف بالطريق اللغز ، و الوقوف على طبيعة أشغال التوسعة و مدى احترامها للدفاتر التحملات .كما طالبت الجمعية بالوقوف على مدى قانونية الأمر بالتوقف عن الأشغال و استئنافه ، لأن عملية الإنجاز تجاوزت المدة القانونية ، و البحث في علاقة قرار وزير التجهيز الذي اعتبر بأن الأشغال المرتبطة بهذه الطريق تتعلق بطريق إثنية في حين أن حقيقة الإنجاز و الغلاف المالي المرصود لهذه العملية غير ذلك، والبحث في علاقة صاحب المقاولة نائلة الصفقة كمستشار ورئيس جماعة بالمنطقة و استغلال النفوذ.

وجه الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش الجنوب مراسلة لوزير الداخلية للمطالبة فتح تحقيق بخصوص ملابسات وظروف عملية توسيع و تقوية الطريق الوطنية رقم 8 الجزء الرابط بين قلعة السراغنة و مراكشوجاءت مراسلة الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام ، جهة مراكش الجنوب ـ، بعدما تقدم سابقا بطلب إلى المجلس الأعلى للحسابات بتاريخ 29 يوليوز 2016 من أجل فتح تحقيق معمق بخصوص إنجاز جزء من الطريق الوطنية رقم 8 أي الجزء الرابط بين قلعة السراغنة و مراكش، مشيرا أنه و منذ ذلك الحين لم يلمس أثر للطلب، و من أجل ذاك طالب من وزير الداخلية فتح تحقيق بخصوص ملابسات وظروف عملية توسيع و تقوية هذه الطريق و مأل الأموال التي تم صرفها في العملية .واشارت المراسلة ان وزير النقل والتجهيز و اللوجستيك أعطى بتاريخ 06 مارس 2015 انطلاقة اشغال توسيع الطريق الوطنية رقم 8 و هي اشغال تم إنجاز جزء منها ، الجزء الرابط بين قلعة السراغنة و مراكش ، هذا و حسب البيانات التي قدمت للوزير فإنه تم انجاز الشطر الاول و طوله 25.60 كيلومتر وعرضه 7 أمتار في سنة 2013 بينما الشطر الثاني و طوله 30 كيلومتر وعرضه 7 أمتار بتكلفة 60 مليون درهما ومدة انجازه 14 شهرا انجزت منه 25 في المائة .كما أعطى الوزير في نفس المناسبة انطلاقة أشغال إعادة بناء قنطرة على مستوى النقطة الكيلو مترية " واد الفرسين" بغلاف مالي قدره 4 مليون درهم. ويبلغ طول القنطرة 45 مترا وعرضها 10 أمتار ، وينجز المشروع بشراكة المديرية العامة للجماعات المحلية و المجلس الجهوي لجهة مراكش اسفي. و لقد صرح الوزير بأن الطريق رقم 8 ستكون طريقا إثنية و هو نفس الشيء الذي صريح به عامل الإقليم السابق.إلا أن الأشغال التي استغرقت أربعة سنوات لا تمت إلى أشغال طريق إثنية بصلة كما أن التوقفات المتكررة للأشغال تدعو إلى الاستغراب خاصة في غياب لوحات تبين طبيعة الأشغال و المقاولة نائلة الصفقة و الغلاف المالي و مدة الإنجاز طبقا للمرسوم رقم 2.12.349 بتاريخ 20 مارس 2013 المتعلق بالصفقات العمومية مما جعل هذه الطريق أصبحت تعرف بالطريق اللغز وتطرح أكثر من تساؤل ، إلى ذلك يتبين للعيان بأن الأشغال التي بما لها و ما عليها لا تعني طريقا إثنية بناء على تصريحات وزير التجهيز و عامل الإقليم ، و كذلك بناء على الحركية التي تعرفها هذه الطريق ،وانطلاقا من مبادئ وأهداف الجمعية المغربية لحماية المال العام التي من شأنها حماية المال العام من النهب و التبديد و التبذير و التصدي للفساد بكل مظاهره و للإفلات من العقاب ، و المساهمة في تخليق الحياة العام ومن خلال تتبع الجمعية للأشغال المرتبطة بهذه الطريق، لاحظ الفرع الجهوي للجمعية تقطع في الأشغال و توقفاتها المترددة دون الإعلان عن ذلك ، وان طبيعة هذه الأشغال والتي خلفت جوانب الطريق تشكل خطرا على المستعملين لها ومخارج المياه الشتوية التي لا زالت على حالها تغرق الطريق في موسم الأمطار ، كما لاحظت الجمعية انعدام لوحات إشهار الأشغال و اسم و عنوان المقاولة نائلة الصفقة، وبقاء أجزاء من الطريق دون ترميم يشكل خطورة على مستعملي الطريف في الليل و النهار.و بناء على الفصول , 154 و 155 و 156 من الدستور المرتبطة بالحكامة الجيدة طالبت الجمعية من الوزير، إجراء عملية افتحاص للميزانيات التي تم رصدها لهذه الطريق على الأقل منذ سنة 2013 و التي رصد لها غلاف مالي 64 مليون درهما حسب ما هو مصرح به، لأن كل الوثائق المرتبطة بهذه الطريق لا تزال حكرا على بعض المسئولين بالمجلس الإقليمي و العمالة و الجهة ، الشيء الذي يتنافى و قانون الصفقات العمومية و الفصل الحادي عشر من الدستور ، مع البحث في حقيقة الميزانيات المرصودة لهذه الطريق منذ 2009 التي اصبحت تعرف بالطريق اللغز ، و الوقوف على طبيعة أشغال التوسعة و مدى احترامها للدفاتر التحملات .كما طالبت الجمعية بالوقوف على مدى قانونية الأمر بالتوقف عن الأشغال و استئنافه ، لأن عملية الإنجاز تجاوزت المدة القانونية ، و البحث في علاقة قرار وزير التجهيز الذي اعتبر بأن الأشغال المرتبطة بهذه الطريق تتعلق بطريق إثنية في حين أن حقيقة الإنجاز و الغلاف المالي المرصود لهذه العملية غير ذلك، والبحث في علاقة صاحب المقاولة نائلة الصفقة كمستشار ورئيس جماعة بالمنطقة و استغلال النفوذ.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة