مراكش

مطالب بالاعتناء باشجار النخيل المعمرة بمراكش


كريم بوستة نشر في: 27 سبتمبر 2023

بالموازاة مع المطالب التي رفعها نشطاء من اجل تكثيف عملية التشجير بشوارع مراكش، بدل الاعتماد على اشجار النخيل، دعا بالمقابل نشطاء بالاعتناء بأشجار النخيل المعمرة، معبرين عن أسفهم لوضعها الحالي .

وتحسر الناشط مصطفى الفاطمي في هذا الاطار، على الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها اشجار النخيل المُعمرة المتواجدة بساحة باب دكالة وعلى طول شارع 11 يناير، حيث أن أغلبها ميتة وهي واقفة، والباقي يحتضر بسبب العطش وانعدام العناية والإهمال، ويمكن للعابر من الشارع الذي يؤدي مباشرة لمقر ولاية جهة مراكش أسفي أن يُشاهد بِأُم عينه مجموعة من الأشجار وهي تعاني، وتكابد من أجل البقاء واقفة، وأخرى أيلة للسقوط ومنها من سقطت على الأرض.

واضاف المتحدث ان الكل يتحسر لوضعية هذه الاشجار المعمرة ويتساءل هل المسؤولين عن المدينة لا يرون هذه الكوارث البيئية، رغم أن أغلبيتهم يمرون من شارع 11 يناير مرات عديدة في اليوم، أم أن أمر تلك الأشجار أصبح لا يهمهم، ويتعمدون ذلك للقضاء عليها نهائيا، رغم أنها موروث بيئي تاريخي يجب المحافظة عليه للأجيال القادمة، مشيرا ان أشجار النخيل المعمرة يلزمها العشرات من سنين الطوال لكي تعوض وتصبح في نفس الحجم، ما يترجم قيمتها والحاجة للعناية بها.

ويتأسف المراكشيون خصوصا الذين عايشوا العصر الذهبي لأشجار النخيل المعمرة المثمرة، على وضعيتها الحالية وخصوصا بعد عاشوا ولعبوا بجوانبها سنين طوال، وأكل جميع أطفال المناطق المجاورة لباب دكالة من غلتها، ولازلوا بتذكرون وهم أطفال صغار كيف كانوا يتسابقون على جَمع ما يتساقط من ثُمورها على الأرض وأكله، وبسبب الطيش كانوا كذلك يرمونها بالحجارة لتجود عليهم بثمارها، سواءا كانت ناضجة أو مجرد "أبلوح".

والى جانب المطالب بالعناية بهذه الاشجار المعمرة، لا سيما ان مدينة مراكش تتخذ منها رمزا وتلقب ابضا بعاصمة النخيل لاهمية هذه الشجرة، الا ان مطلب تكثيف عملية التشجير بانواع وارفة و موفرة للظل، يبقى مطلبا مهما، يجب ان تراعي له الجهات المعنية، بالموازاة مع حماية اشجار النخيل ومواصلة الحفاظ عليها.

بالموازاة مع المطالب التي رفعها نشطاء من اجل تكثيف عملية التشجير بشوارع مراكش، بدل الاعتماد على اشجار النخيل، دعا بالمقابل نشطاء بالاعتناء بأشجار النخيل المعمرة، معبرين عن أسفهم لوضعها الحالي .

وتحسر الناشط مصطفى الفاطمي في هذا الاطار، على الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها اشجار النخيل المُعمرة المتواجدة بساحة باب دكالة وعلى طول شارع 11 يناير، حيث أن أغلبها ميتة وهي واقفة، والباقي يحتضر بسبب العطش وانعدام العناية والإهمال، ويمكن للعابر من الشارع الذي يؤدي مباشرة لمقر ولاية جهة مراكش أسفي أن يُشاهد بِأُم عينه مجموعة من الأشجار وهي تعاني، وتكابد من أجل البقاء واقفة، وأخرى أيلة للسقوط ومنها من سقطت على الأرض.

واضاف المتحدث ان الكل يتحسر لوضعية هذه الاشجار المعمرة ويتساءل هل المسؤولين عن المدينة لا يرون هذه الكوارث البيئية، رغم أن أغلبيتهم يمرون من شارع 11 يناير مرات عديدة في اليوم، أم أن أمر تلك الأشجار أصبح لا يهمهم، ويتعمدون ذلك للقضاء عليها نهائيا، رغم أنها موروث بيئي تاريخي يجب المحافظة عليه للأجيال القادمة، مشيرا ان أشجار النخيل المعمرة يلزمها العشرات من سنين الطوال لكي تعوض وتصبح في نفس الحجم، ما يترجم قيمتها والحاجة للعناية بها.

ويتأسف المراكشيون خصوصا الذين عايشوا العصر الذهبي لأشجار النخيل المعمرة المثمرة، على وضعيتها الحالية وخصوصا بعد عاشوا ولعبوا بجوانبها سنين طوال، وأكل جميع أطفال المناطق المجاورة لباب دكالة من غلتها، ولازلوا بتذكرون وهم أطفال صغار كيف كانوا يتسابقون على جَمع ما يتساقط من ثُمورها على الأرض وأكله، وبسبب الطيش كانوا كذلك يرمونها بالحجارة لتجود عليهم بثمارها، سواءا كانت ناضجة أو مجرد "أبلوح".

والى جانب المطالب بالعناية بهذه الاشجار المعمرة، لا سيما ان مدينة مراكش تتخذ منها رمزا وتلقب ابضا بعاصمة النخيل لاهمية هذه الشجرة، الا ان مطلب تكثيف عملية التشجير بانواع وارفة و موفرة للظل، يبقى مطلبا مهما، يجب ان تراعي له الجهات المعنية، بالموازاة مع حماية اشجار النخيل ومواصلة الحفاظ عليها.



اقرأ أيضاً
مركز صحي مغلق يثير غضب ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش
لا تزال ساكنة حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش تعبر عن استيائها الشديد بسبب استمرار إغلاق المركز الصحي الوازيس، الذي تم الانتهاء من إعادة بنائه منذ بداية السنة الجارية، دون أن يتم فتح أبوابه أمام المرضى إلى حدود اليوم. ورغم الوعود المتكررة بإعادة تشغيله بعد الانتهاء من الأشغال، فإن المركز لا يزال مغلقاً، ما يطرح عدة تساؤلات لدى الساكنة حول أسباب هذا التأخير غير المبرر، خاصة في ظل حاجة الحي الملحة إلى خدمات صحية قريبة وفعالة. ويؤكد سكان الحي أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، وتحت أشعة الشمس الحارقة، للوصول إلى المستشفى المتواجد في أطراف الحي الجديد، في حين يبقى مستشفى شريفة، المعروف محلياً، عاجزاً عن تلبية حاجياتهم بسبب ما وصفوه بتدهور مستوى الخدمات داخله والإهمال الواضح، رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليه. وطالب المواطنون وزير الصحة، ووالي جهة مراكش آسفي، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للكشف عن أسباب تأخر فتح المركز الصحي الوازيس، والإسراع في إعادة تشغيله بشكل فعلي، لتخفيف العبء عن باقي المراكز والمستشفيات وضمان حقهم في العلاج في ظروف إنسانية ولائقة. وأكد عدد من المتضررين أن استمرار هذا الوضع يعمق من معاناة المرضى، خاصة من فئات كبار السن والنساء والأطفال، ويجعل الحق في الصحة مفقوداً في أحد أكبر الأحياء الشعبية بمراكش.
مراكش

مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة