وطني

مطالب بالإلتزام بأوقات العمل بالمؤسسات العمومية بمكناس


كشـ24 نشر في: 25 أبريل 2021

برشيد / نورالدين حيمود.رصدت فعاليات جمعوية وسياسية بمكناس، في الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، تزايدا ملحوظا في الفجوة بين المواطنين والمواطنات المرتفقين والمرتفقات، ووكالة التعاضدية لموظفي الإدارات العمومية، المتواجدة بإقامة النهضة طريق فاس، بالقرب من مسجد إيران بمدينة مكناس، ودعت إلى ضرورة الانتباه إليها حتى لا يبقى المواطن المرتفق، هو الحلقة الأضعف والمفقودة في موضوع الإصلاحات الإدارية، التي تعتمدها الدولة تماشيا والتوجهات العامة، لملك البلاد محمد السادس نصره الله وأيده.وفي اتصال هاتفي لـ كشـ24، من طرف أحد المسؤولين العاملين بإحدى المؤسسات الكبرى، رفض الكشف عن هويته، أورد من خلاله أنه ظل اليوم كله في طابور الانتظار، أمام هذه المؤسسة العمومية " أمفام "، ينتظر قدوم أحد المسؤولين العاملين بهذه المؤسسة العمومية دون جدوى، علما أنه قضى ساعات طويلة من مدينة الدار البيضاء بغرض قضاء مآربه بمدينة مكناس، ليتلقى في النهاية جوابا غير كاف ولا شاف، من طرف حراس الأمن الخاص، رفقة عدد كبير من المرتفقين والمرتفقات، بدريعة أن المسؤول لا يمكنه أن يلتحق بالمؤسسة السالفة الذكر، نظرا لتواجد مقر سكناه بمدينة فاس، الشيء الذي أثار حفيظة المنتظرين والمنتظرات، ويبين حقيقة تزايد عدد الشكايات في مواضيع تلامس الحياة الاجتماعية للمواطنين، ويؤشر على وجود هذه الفجوة المتزايدة، ويؤكد صحة غياب المراقبة المستمرة والتتبع الدائم والدقيق من طرف أجهزة المراقبة، وعدم الدراية بأمور التسيير المؤسساتي الهادف.وذكرت هذه الجهات المتضررة والفعاليات الجمعوية، عن المفارقات العجيبة والغريبة التي تعرفها هذه المؤسسة العمومية، في نطاق علاقتها مع المرتفقين والمرتفقات، أن نظرة المواطن إلى مستوى الفعالية الإدارية وانتظاراته منها لا تخدم مصلحته، في ظل تواجد مجموعة من المسؤولين المتقاعسين، وأورد المتصل بالجريدة على أن هناك ضعفا كبيرا في تلمس المواطن لحقيقة نتائج المجهودات المبذولة والبرامج والإصلاحات المعلنة، في العديد من المؤسسات التعاضدية لموظفي الإدارات العمومية، " أمفام " مكناس نموذجا على ذلك، وهو ما يؤدي إلى سلسلة من المطالب الجديدة نوعيا، تنتهي في غالب الأحيان بزيادة العبء على المواطنين والمواطنات ولا تستطيع الإدارة الوفاء بها، وهو ما يوسم أداءها أحيانا بالعجز عن حل المشكلات والإشكاليات، التي تواجه المجتمع المدني، في سياق الحديث عن مثل هذه التصرفات اللامسؤولة والغير المقبولة شكلا ومضمونا، وتضرب في العمق مصلحة الوطن والمواطنين والمواطنات، رغم الخطابات الملكية السامية، التي نادى بها ملك البلاد في كل المناسبات الوطنية، لجعل مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار.وفي هذا الإطار اعتبر المتحدث نفسه، أن ذلك يشكل محددا أساسيا في إدراك المواطن المرتفق لمدى نجاعة المرفق العام، كما شدد على ضرورة الربط بين البرامج الإصلاحية وتحسين جودة وفعالية الخدمات العامة، باعتبارها من بين أهم المداخل الأساسية للإصلاح، بعيدا كل البعد عن الحساسيات والمغالطات، التي يمكن للشخص المرتفق أو الإدارة إدراجها في هذه الخانة، وطالب المتضرر من الجهات الرسمية معالجة موضوع القضية، بالحجة والدليل عوض إهمال هذه القضية، واتهام أصحابها بالتشويش أو التضليل، أو محاولة قمعهم بشكل حقيقي أو بشكل افتراضي.وأبرز المتحدث بأن الرهان الحقيقي لإصلاح المنظومة المؤسساتية، هو الانتقال في تدبير العلاقة بين الإدارة والمرتفق، من مجرد الاهتمام بخدمة الإدارة وتقريبها من المواطنين، إلى الاهتمام بمدى جودة هذه الخدمات، لما لها من أهمية في إرساء الثقة بين الإدارة والمواطنين

برشيد / نورالدين حيمود.رصدت فعاليات جمعوية وسياسية بمكناس، في الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، تزايدا ملحوظا في الفجوة بين المواطنين والمواطنات المرتفقين والمرتفقات، ووكالة التعاضدية لموظفي الإدارات العمومية، المتواجدة بإقامة النهضة طريق فاس، بالقرب من مسجد إيران بمدينة مكناس، ودعت إلى ضرورة الانتباه إليها حتى لا يبقى المواطن المرتفق، هو الحلقة الأضعف والمفقودة في موضوع الإصلاحات الإدارية، التي تعتمدها الدولة تماشيا والتوجهات العامة، لملك البلاد محمد السادس نصره الله وأيده.وفي اتصال هاتفي لـ كشـ24، من طرف أحد المسؤولين العاملين بإحدى المؤسسات الكبرى، رفض الكشف عن هويته، أورد من خلاله أنه ظل اليوم كله في طابور الانتظار، أمام هذه المؤسسة العمومية " أمفام "، ينتظر قدوم أحد المسؤولين العاملين بهذه المؤسسة العمومية دون جدوى، علما أنه قضى ساعات طويلة من مدينة الدار البيضاء بغرض قضاء مآربه بمدينة مكناس، ليتلقى في النهاية جوابا غير كاف ولا شاف، من طرف حراس الأمن الخاص، رفقة عدد كبير من المرتفقين والمرتفقات، بدريعة أن المسؤول لا يمكنه أن يلتحق بالمؤسسة السالفة الذكر، نظرا لتواجد مقر سكناه بمدينة فاس، الشيء الذي أثار حفيظة المنتظرين والمنتظرات، ويبين حقيقة تزايد عدد الشكايات في مواضيع تلامس الحياة الاجتماعية للمواطنين، ويؤشر على وجود هذه الفجوة المتزايدة، ويؤكد صحة غياب المراقبة المستمرة والتتبع الدائم والدقيق من طرف أجهزة المراقبة، وعدم الدراية بأمور التسيير المؤسساتي الهادف.وذكرت هذه الجهات المتضررة والفعاليات الجمعوية، عن المفارقات العجيبة والغريبة التي تعرفها هذه المؤسسة العمومية، في نطاق علاقتها مع المرتفقين والمرتفقات، أن نظرة المواطن إلى مستوى الفعالية الإدارية وانتظاراته منها لا تخدم مصلحته، في ظل تواجد مجموعة من المسؤولين المتقاعسين، وأورد المتصل بالجريدة على أن هناك ضعفا كبيرا في تلمس المواطن لحقيقة نتائج المجهودات المبذولة والبرامج والإصلاحات المعلنة، في العديد من المؤسسات التعاضدية لموظفي الإدارات العمومية، " أمفام " مكناس نموذجا على ذلك، وهو ما يؤدي إلى سلسلة من المطالب الجديدة نوعيا، تنتهي في غالب الأحيان بزيادة العبء على المواطنين والمواطنات ولا تستطيع الإدارة الوفاء بها، وهو ما يوسم أداءها أحيانا بالعجز عن حل المشكلات والإشكاليات، التي تواجه المجتمع المدني، في سياق الحديث عن مثل هذه التصرفات اللامسؤولة والغير المقبولة شكلا ومضمونا، وتضرب في العمق مصلحة الوطن والمواطنين والمواطنات، رغم الخطابات الملكية السامية، التي نادى بها ملك البلاد في كل المناسبات الوطنية، لجعل مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار.وفي هذا الإطار اعتبر المتحدث نفسه، أن ذلك يشكل محددا أساسيا في إدراك المواطن المرتفق لمدى نجاعة المرفق العام، كما شدد على ضرورة الربط بين البرامج الإصلاحية وتحسين جودة وفعالية الخدمات العامة، باعتبارها من بين أهم المداخل الأساسية للإصلاح، بعيدا كل البعد عن الحساسيات والمغالطات، التي يمكن للشخص المرتفق أو الإدارة إدراجها في هذه الخانة، وطالب المتضرر من الجهات الرسمية معالجة موضوع القضية، بالحجة والدليل عوض إهمال هذه القضية، واتهام أصحابها بالتشويش أو التضليل، أو محاولة قمعهم بشكل حقيقي أو بشكل افتراضي.وأبرز المتحدث بأن الرهان الحقيقي لإصلاح المنظومة المؤسساتية، هو الانتقال في تدبير العلاقة بين الإدارة والمرتفق، من مجرد الاهتمام بخدمة الإدارة وتقريبها من المواطنين، إلى الاهتمام بمدى جودة هذه الخدمات، لما لها من أهمية في إرساء الثقة بين الإدارة والمواطنين



اقرأ أيضاً
إسدال الستار على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين “الأسد الإفريقي 2025”
أُسدل الستار، اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بأكادير، على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين "الأسد الإفريقي 2025"، التي جرت من 5 إلى 16 ماي، بمشاركة 363 من عناصر القوات المسلحة الملكية وضباط من دول شريكة. وشكلت هذه الدورة محطة أساسية لتعزيز الاستعدادات الميدانية، عبر توحيد المفاهيم وتطوير قابلية التشغيل البيني، وشملت مواضيع مثل الأمن السيبراني، والتخطيط العملياتي، والاستخبارات، والتعاون المدني العسكري. وأكد الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب للمنطقة الجنوبية، على أهمية هذه الدورة في دعم الجاهزية المشتركة، مشيداً بالمهنية العالية للمؤطرين والتزام المشاركين رغم التحديات. كما دعا إلى تفعيل المكتسبات على أرض الواقع لتعزيز التكامل العملياتي. من جهته، أبرز العقيد درو كونوفر، مدير التدريب والتمارين بالقيادة الأمريكية لأوروبا الجنوبية وإفريقيا، أن التكوين الأكاديمي يُعد ركيزة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، وفرصة لتقاسم العقائد ومواجهة التحديات الجديدة. واختُتمت الدورة بحفل توزيع الشهادات على المؤطرين والمشاركين، تقديراً لمساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه المحطة التكوينية.
وطني

مطالب برلمانية بتعويض متضرري “الدلاح” بإقليم زاكورة
وجه النائب البرلماني، الحسين وعلال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوّاري، بخصوص الكوارث التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على المساحات المزروعة ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. وأكد النائب البرلماني أن إقليم زاكورة وبعض المناطق المجاورة له عاش مؤخرا على وقع موجة غير معتادة من “التبروري” والثلوج الرعدية، التي غطت مساحات شاسعة باللون الأبيض، حيث تسببت في خسائر فادحة على مستوى المحاصيل الزراعية، خاصة محصول البطيخ الأحمر “الدلاح” الذي يعد أحد أعمدة النشاط الفلاحي بالمنطقة. وأضاف المتحدث أن أضرارا جسيمة ٱخرى همت أشجار النخيل، وهي عوامل قد تنعكس سلبا على القدرة الإنتاجية لهاته المحاصيل خلال الموسم الفلاحي الحالي، مشيرا إلى أن الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة خصوصا، في وقت تشكل هذه المحاصيل مصدر الرزق الوحيد لمئات الأسر التي تشتغل في هذا القطاع الحيوي. واستفسر النائب عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الفلاحة اتخاذها على مستوى تقييم الأضرار وتعويض الفلاحين عن الخسائر الكبيرة التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على محاصيلهم الزراعية مثل الدلاح وأشجار النخيل والقمح، ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وبإقليم زاكورة على وجه التحديد.
وطني

“جون أفريك”: المغرب يقترب من طي ملف الصحراء المغربية
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها بخصوص تسارع وتيرة الأحداث المحيطة بملف الصحراء المغربية، الشيء الذي يجعله قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانتهاء. وأوضحت المجلة أن مجموعة من التطورات الدبلوماسية بين واشنطن، الرباط، الجزائر، ونيويورك قد تقود إلى تحول جذري بحلول أكتوبر القادم، أو على أبعد تقدير قبل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراءمبرزة أن كل المؤشرات تبدو مواتية للرباط لطي هذا الملف الممتد منذ نصف قرن. وأضافت “جون أفريك” أن بعثة المينورسو، التي طالما واجهت انتقادات بشأن فعاليتها، قد تكون على وشك تغيير جذري في رؤيتها أو حتى الزوال. والدليل الأبرز على هذا هو تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد أن “خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب هي الأساس الوحيد الجاد والواقعي للمفاوضات”. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الموقف تعزز باستقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في رسالة واضحة بضرورة الإسراع نحو حل يستند إلى المبادرة المغربية. مشيرة إلى أن دي ميستورا نفسه، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا للاستفادة من “الزخم الجديد”، مشيرا إلى اعتراف قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، ومطالبا بتفصيل خطة الحكم الذاتي، مما يوحي بتجاوز خياري التقسيم أو الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة الفرنسية بوصف النائب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا بالكونغرس، لجبهة البوليساريو بأنها “كيان إرهابي مرتبط بإيران وحزب الله”، داعيا لتصنيفها كذلك. كما دعا مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إلى حل “براغماتي وسريع” يتماشى مع أولويات واشنطن الأمنية، محددا مهلة ثلاثة أشهر، وهو ما يؤكده الدبلوماسي المغربي المتقاعد أحمد فوزي بقوله إن هناك “إرادة سياسية أمريكية حاسمة لطي الملف قبل نهاية العام”.  
وطني

الاتحاد الأوربي: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.  جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.  وبعد أن ذكّر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.  وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة