مع ارتفاع نسبة مل اسرة الانعاش بمراكش والتي بلغت ذروتها في الايام القليلة الماضية ، ونقص فرص الحصول على الاكسجين سواء في القطاع العام او الخاص، وفي ظل الانهيار الواضح الذي تعاني منه المنظمة الصحية بالمدينة مع تدهور الوضع الوبائي، تتزايد المطالب باقامة مستشفيات ميدانية من شأنها التخفيف عن مستشفيات المدينة، التي صارت عاجزة عن أداء مهامها بالشكل السليم و التي تحولت ايضا الى بؤر وبائية حقيقية.ويتساءل مهتمون ماذا تنتظر المديرية الجهوية للصحة لتوظيف مستشفيات إضافية للتخفيف عن مستشفى ابن زهر الذي صار في وضعية كارثية خصوصا في ظل الانهاك الذي تعرضت له الاطر الصحية فيه، وبسبب سوء وتردي تجهيزاته ومرافقه، متسائلين عن السبب وراء عدم توظيف مستشفى الانطاكي او اقامة مستشفيات ميدانية في مؤسسات تعليمية مثلا، ما دمنا في عطلة ما زالت مستمرة لاسابيع اضافية، او لما لا تتم الاستعانة مباشرة عبر القنوات المعنية بالمصالح العسكرية من جديد، كما كان الشأن العام الماضي.وتأتي هذه المطالب والاقتراحات في ظل سوء تدبير واضح ومخزي للقطاع في اشهر مدينة للمغرب، وفي ظل تعتيم خطير تمارسه المصالح المعنية التي لم تطلع الرأي العام منذ يونيو من العام الماضي باي تفصيل اضافي على ما يتم الاعلان عنه من طرف وزارة الصحة، حيث لا نعلم من الوضع سوى عدد الاصابات الجديدة بالفيروس، ولا شئ غيره من المعطيات المهمة التي من شأنها وضع الرأي العام أمام حقيقة الوضع والمساهمة في ردع اي تراخي في صفوف المواطنين.كما يأتي الامر في ظل مواصلة السكوت والعجز عن تبرير سبب تواصل اغلاق بناية من 4 طوابق و 7 قاعات جراحية ومصلحة للإنعاش،بمستشفى ابن طفيل، رغم عدد المرضى الذين يحتاجون غرف الانعاش والعناية الطبية في تزايد في مراكش ما يستدعي توظيف كل المرافق والتجهيزات الممكنة، للسيطرة على الوضع الوبائي وإنقاذ المنظومة الصحية من الانهيار.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
