كثر الحديث في الاونة الاخير حتى وصل مستوى الاستياء بسبب طول مدة المواعيد التي يتم تأكيدها عبر المنصة المخصصة لهذا الغرض بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش.واشتكى مجموعة من المواطنين من تأخر الرد على طلبات المواعيد التي يتم الإجابة عنها عبر رسائل نصية قصيرة ،و اخرى لا يتم الرد عليها ابدا، ناهيك عن مواعيد يتم تأكيدها و هي جد طويلة تتجاوز احيانا اربعة اشهر.كما ان هناك مصالح غير مدرجة في المنصة الرقمية للمواعيد كمصالح مستشفى الانكولوجيا و امراض الدم التي تفرض على المريض الحضور الى المستشفى من اجل الحصول على موعد و هو ما يعمق من معاناتهم عبر التنقل من مناطق بعيدة بعيد و الحضور الى المستشفى من اجل اخد موعد فقط ، في حين ان الهدف من تلك المنصة هو تخفيف أعباء التنقل على المرضى و خصوصا مرضى السرطان .وعبرت فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة عن استيائها من وجود شبهة التلاعب بمجموعة من المواعيد في مجموعة من التخصصات ، حيث ان هناك مواعيد اخدت في مدد قصيرة في حين ان مواعيد اخرى تم تأكيدها بتواريخ بعيدة من نفس التخصص ، و هو مايطرح مجموعة من الأسئلة حول المعايير المعتمدة في تأكيد موعد تخصص ما.كما طالبت ذات الفعاليات دائما من مدير المركز الاستشفائي الجامعي إفتحاص المنصات المعلوماتية للوقوف على هذه الممارسات التي تمس حق المواطن في الحصول على العلاج المكفول دستوريا ، بالإضافة الى إعادة النظر في الجهات المخول لها تأكيد المواعيد خصوصا كاتبات المناولة ،و العمل على جعل تأكيد المواعيد من إختصاص موظفين تابعين للمركز الاستشفائي حتى يمكن معه تحديد المسؤوليات.ومن الخطوات الضرورية التي يجب العمل عليها هي جعل المواعيد مرتبطة برقم هاتفي و عنوان الكتروني واحد ، عوض جعل بريد الكتروني واحد يتوصل بأعداد كبيرة من المواعيد ،و هذا كله موجود في قاعدة بيانات منصة المواعيد حتى يتسنى لمدير المركز الاستشفائي الجامعي الإطلاع عليها وقطع الطريق عن كل من سولت له نفسه المتاجرة في مواعيد المرضى.