مراكش

مطالب بإعادة تقييم المخططات والبرامج الموضوعة لإنقاذ مراكش من السكتة


أمال الشكيري نشر في: 4 سبتمبر 2021

لا تزال تداعيات أزمة كورونا، ترخي بظلالها على قطاع السياحة بمدينة مراكش، التي فقدت زوارها الذين يصل عددهم سنويا عادة إلى مليون، مما تسبب في توقف قطاع يعتبر عصب حياة المدينة، الشيء الذي انعكس على قطاعات أخرى مرتبطة به كالتجارة والصناعة التقليدية والفنادق والنقل السياحي وغيره، مما جعل مراكش بعد أن كانت أكثر المدن المغربية صخباً ورواجا، خاوية على عروشها.وأصبحت مدينة مراكش تعيش حالة من الركود الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي وذلك بعد توقف عجلة القطاع السياحي الذي يعتبر والقطاعات المرتبطة به مصدر رزق أغلب سكان مدينة مراكش ونواحيها، مما تسبب في ارتفاع مستويات البطالة، ما جعل مجموعة من المواطنين يعيشون أزمة خانقة، ذهبت حد لجوء البعض إلى بيع أثاث منزلهم لتأمين لقمة عيش.وفي هذا السياق، تدعو ساكنة مدينة مراكش جميع الفاعلين السياسيين، إلى العمل على تفعيل خطة إقتصادية مبنية على الصناعة لتنويع الإقتصاد بجهة مراكش وعدم تكرار أخطاء الماضي، وذلك بالنظر لما تعيشه المدينة من ركود إقتصادي بسبب الإعتماد الكلي على قطاع السياحة وما خلفته وستخلفه جائحة كورونا من إنعكاسات سلبية ما سيرجع بنتائج كارثية على ساكنة المدينة الحمراء على مستوى الشغل وتراجع الدخل والمشاكل المرتبطة بذلك.وأشار نشطاء فيسبوكيون، في نداء موجه إلى الفاعلين السياسيين بالمدينة، إلى أنه عند كل أزمة عالمية يتعرض قطاع السياحة للعديد من المشاكل، ما يؤثر على الحركة الإقتصادية بالمدينة، وهو ما يترتب عنه شلل شامل في جميع مناحي الحياة بالمدينة الحمراء، على جميع الأصعدة والمستويات.وطالبت الساكنة، بخلق أقطاب صناعية جديدة مع تشجيع الإستثمار بمدينة مراكش، لما تتوفر عليه المدينة من مؤهلات إقتصادية لم يتم إستغلالها كمتربول للجهة وكأشهر مدينة مغربية على مستوى العالم، لتخفيف من عبئ الأزمات عند حصولها.وشبه متتبعون للشأن المحلي، مراكش بميلانو ومدريد وباريس وبرلين وفرانكفورت....مدن سياحية بامتياز ومدن داخلية لا تتوفر على ميناء، مشيرين إلى أن الفرق هو أن هذه مدن تتوفر على إقتصاد متنوع كأقطاب مالية على عكس مدينة مراكش.وذكّر النداء، بأن مراكش كانت الأمس القريب نواة صلبة للصناعات التحويلة الغذائية بالجهة نظرا لتنوع وثراء المنتوج الفلاحي بالمناطق المحيطة بالمدينة المركز، مشرين إلى أن تحول التخطيط والتوجهات في الثلاث عقود الأخيرة جعل من المناطق الصناعية القديمة بدوار العسكر وحتى الحديثة بالمدينة، مجرد رسم على ورق بإستثناء شركات قليلة تعد على رؤوس الأصابع، تساهم بقدر يسير في امتصاص البطالة لدى أغلب شباب المدينة.وطالب النشطاء، بإعادة التقييم للمخططات والبرامج الموضوعة لتنمية مدينة مراكش، لتفادي السكتة القلبية للمدينة، من خلال تنويع الإقتصاد المحلي لهذه الأخيرة، وإستغلال الشهرة العالمية لها.

لا تزال تداعيات أزمة كورونا، ترخي بظلالها على قطاع السياحة بمدينة مراكش، التي فقدت زوارها الذين يصل عددهم سنويا عادة إلى مليون، مما تسبب في توقف قطاع يعتبر عصب حياة المدينة، الشيء الذي انعكس على قطاعات أخرى مرتبطة به كالتجارة والصناعة التقليدية والفنادق والنقل السياحي وغيره، مما جعل مراكش بعد أن كانت أكثر المدن المغربية صخباً ورواجا، خاوية على عروشها.وأصبحت مدينة مراكش تعيش حالة من الركود الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي وذلك بعد توقف عجلة القطاع السياحي الذي يعتبر والقطاعات المرتبطة به مصدر رزق أغلب سكان مدينة مراكش ونواحيها، مما تسبب في ارتفاع مستويات البطالة، ما جعل مجموعة من المواطنين يعيشون أزمة خانقة، ذهبت حد لجوء البعض إلى بيع أثاث منزلهم لتأمين لقمة عيش.وفي هذا السياق، تدعو ساكنة مدينة مراكش جميع الفاعلين السياسيين، إلى العمل على تفعيل خطة إقتصادية مبنية على الصناعة لتنويع الإقتصاد بجهة مراكش وعدم تكرار أخطاء الماضي، وذلك بالنظر لما تعيشه المدينة من ركود إقتصادي بسبب الإعتماد الكلي على قطاع السياحة وما خلفته وستخلفه جائحة كورونا من إنعكاسات سلبية ما سيرجع بنتائج كارثية على ساكنة المدينة الحمراء على مستوى الشغل وتراجع الدخل والمشاكل المرتبطة بذلك.وأشار نشطاء فيسبوكيون، في نداء موجه إلى الفاعلين السياسيين بالمدينة، إلى أنه عند كل أزمة عالمية يتعرض قطاع السياحة للعديد من المشاكل، ما يؤثر على الحركة الإقتصادية بالمدينة، وهو ما يترتب عنه شلل شامل في جميع مناحي الحياة بالمدينة الحمراء، على جميع الأصعدة والمستويات.وطالبت الساكنة، بخلق أقطاب صناعية جديدة مع تشجيع الإستثمار بمدينة مراكش، لما تتوفر عليه المدينة من مؤهلات إقتصادية لم يتم إستغلالها كمتربول للجهة وكأشهر مدينة مغربية على مستوى العالم، لتخفيف من عبئ الأزمات عند حصولها.وشبه متتبعون للشأن المحلي، مراكش بميلانو ومدريد وباريس وبرلين وفرانكفورت....مدن سياحية بامتياز ومدن داخلية لا تتوفر على ميناء، مشيرين إلى أن الفرق هو أن هذه مدن تتوفر على إقتصاد متنوع كأقطاب مالية على عكس مدينة مراكش.وذكّر النداء، بأن مراكش كانت الأمس القريب نواة صلبة للصناعات التحويلة الغذائية بالجهة نظرا لتنوع وثراء المنتوج الفلاحي بالمناطق المحيطة بالمدينة المركز، مشرين إلى أن تحول التخطيط والتوجهات في الثلاث عقود الأخيرة جعل من المناطق الصناعية القديمة بدوار العسكر وحتى الحديثة بالمدينة، مجرد رسم على ورق بإستثناء شركات قليلة تعد على رؤوس الأصابع، تساهم بقدر يسير في امتصاص البطالة لدى أغلب شباب المدينة.وطالب النشطاء، بإعادة التقييم للمخططات والبرامج الموضوعة لتنمية مدينة مراكش، لتفادي السكتة القلبية للمدينة، من خلال تنويع الإقتصاد المحلي لهذه الأخيرة، وإستغلال الشهرة العالمية لها.



اقرأ أيضاً
حجز سيارات ودراجات بسبب السياقة الاستعراضية وتسجيل 65 مخالفة بمراكش
في إطار المجهودات المتواصلة لتعزيز السلامة الطرقية والحد من مظاهر السياقة الاستعراضية، شنت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بمراكش، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة همّت مجموعة من المدارات الطرقية، خصوصًا على مستوى مدارة ابن عريف ومدارة مرجان.وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، فقد أسفرت هذه الحملة عن توقيف سيارتين و12 دراجة نارية بسبب تورطها في السياقة الاستعراضية، إلى جانب تسجيل 65 مخالفة مرورية متنوعة، في وقت تم خلاله حجز سيارة أخرى بسبب انعدام التأمين.وقد أشرف على هذه العملية رئيس الهيئة الحضرية شخصيًا، إلى جانب نائب رئيس سرية المرور الطرقي بالمنطقة الأمنية الأولى، بتنسيق بين عناصر الهيئة الحضرية وهيئة السير والجولان.
مراكش

فرقة الدراجين توقف مختلًّا عقليًا هشّم زجاج سيارة بمراكش
أوقفت فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن مراكش، قبل قليل من منتصف ليلة الثلاثاء الاربعاء، شخصًا في حالة غير طبيعية، يعاني من اضطرابات عقلية، بعدما أقدم على تكسير زجاج سيارة كانت مركونة بطريق الدار البيضاء. وحسب مصادر كش24، فإن المعني بالأمر أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، ما استدعى تدخلًا سريعًا لعناصر فرقة الدراجين التي تمكنت من توقيفه في وقت وجيز. وقد تم تصفيد المشتبه فيه في انتظار اقتياده إلى الدائرة الأمنية المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق في الحادث.
مراكش

حصري.. توقيت جديد لمنع المركبات من ولوج ساحة جامع الفنا يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من غد الأربعاء
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية بمراكش قررت، بشكل مؤقت، تعديل توقيت منع ولوج المركبات إلى ساحة جامع الفنا، حيث سيدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد الأربعاء، ويقضي بمنع جميع أنواع المركبات من دخول الساحة ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، عوض الواحدة زوالًا كما كان معمولًا به سابقًا. ويأتي هذا القرار في ظل أشغال التهيئة الجارية حاليًا بالساحة المصنفة تراثًا عالميًا، خاصة بعد إعادة توزيع باعة المأكولات والعصائر في مواقع مؤقتة وسط الساحة. وبموجب الإجراءات التنظيمية الجديدة، سيُسمح بدخول المركبات – من شاحنات التزويد والبضائع، وسيارات الأجرة، ووسائل النقل السياحي والخاص – فقط خلال الفترة الممتدة من الواحدة صباحًا إلى الحادية عشرة صباحًا، على أن تُمنع من الدخول بعد هذا التوقيت، كما يلغي القرار الجديد تراخيص ممنوحة لمجموعة من المركبات لدخول الساحة، في مقابل ذلك، القرار يستثني سيارات القوات العمومية، والإسعاف، والخدمات الرسمية ذات الطابع الاستعجالي. كما ينص القرار على إلغاء علامة "قف" والسماح بمرور السيارات والدراجات في الاتجاهين على مستوى الممر الموجود أمام فندق البحر الأبيض المتوسط، مع تخصيص ممر خاص للآليات والشاحنات المرتبطة بأشغال التهيئة، طيلة مدة الأشغال.
مراكش

فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة