مراكش

مطالب بإحداث بدال على الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء ومراكش


نزهة بن عبو نشر في: 2 يناير 2025

وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء نزار بركة بخصوص الضرورة الملحة لإحداث بدال سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة لدعم المشاريع الاستثمارية.

وأبرز النائب البرلماني أن منطقة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة تشهد حركية اقتصادية متزايدة بفضل إطلاق مشاريع استثمارية واعدة تهدف إلى تحقيق التنمية المحلية وتعزيز جاذبية المنطقة للاستثمارات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن من بين هذه المشاريع البارزة، نذكر توسيع الحي الصناعي على مساحة 120 هكتار، تطوير منطقة الصناعات الغذائية، المنطقة اللوجستية، وسوق الجملة للخضر والفواكه.

وأكد الزعيم أنه ورغم أهمية هذه المشاريع وأثرها الإيجابي المتوقع على الاقتصاد المحلي، يظل غياب بنية تحتية طرقية موازية، وعلى رأسها إحداث بدال على الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء ومراكش، عائقا كبيرا أمام تحقيق الأهداف المنشودة، علما أن هذا البدال يمثل عنصرا محوريا لتسهيل حركة النقل، تقليل الكلفة اللوجستية، وجذب المزيد من المستثمرين إلى المنطقة.

وأضاف أنه ورغم الوعود السابقة من طرف الجهات المسؤولة بشأن تنفيذ هذا المشروع الحيوي، فإنه لم يتم الشروع بعد في إنجازه، مؤكدا في الآن ذاته على ضرورته الملحة، خصوصا أن جميع المشاريع الاستثمارية الكبرى في المنطقة تعتمد بشكل مباشر على توفر شبكة طرقية متطورة ومتكاملة.

وقال الزعيم: "إن التسريع في تنفيذ هذا المشروع أصبح ضرورة حتمية لضمان نجاح هذه الدينامية الاقتصادية ودعم التنمية المستدامة في سيدي بوعثمان".

وتساءل البرلماني على الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للإسراع بإنجاز بدال سيدي بوعثمان، وعن الجدول الزمني المحدد للشروع في تنفيذ هذا المشروع، وعن التدابير المخطط لها لضمان مواكبة شبكة الطرق للمشاريع الاستثمارية الكبرى في المنطقة.

وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء نزار بركة بخصوص الضرورة الملحة لإحداث بدال سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة لدعم المشاريع الاستثمارية.

وأبرز النائب البرلماني أن منطقة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة تشهد حركية اقتصادية متزايدة بفضل إطلاق مشاريع استثمارية واعدة تهدف إلى تحقيق التنمية المحلية وتعزيز جاذبية المنطقة للاستثمارات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن من بين هذه المشاريع البارزة، نذكر توسيع الحي الصناعي على مساحة 120 هكتار، تطوير منطقة الصناعات الغذائية، المنطقة اللوجستية، وسوق الجملة للخضر والفواكه.

وأكد الزعيم أنه ورغم أهمية هذه المشاريع وأثرها الإيجابي المتوقع على الاقتصاد المحلي، يظل غياب بنية تحتية طرقية موازية، وعلى رأسها إحداث بدال على الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء ومراكش، عائقا كبيرا أمام تحقيق الأهداف المنشودة، علما أن هذا البدال يمثل عنصرا محوريا لتسهيل حركة النقل، تقليل الكلفة اللوجستية، وجذب المزيد من المستثمرين إلى المنطقة.

وأضاف أنه ورغم الوعود السابقة من طرف الجهات المسؤولة بشأن تنفيذ هذا المشروع الحيوي، فإنه لم يتم الشروع بعد في إنجازه، مؤكدا في الآن ذاته على ضرورته الملحة، خصوصا أن جميع المشاريع الاستثمارية الكبرى في المنطقة تعتمد بشكل مباشر على توفر شبكة طرقية متطورة ومتكاملة.

وقال الزعيم: "إن التسريع في تنفيذ هذا المشروع أصبح ضرورة حتمية لضمان نجاح هذه الدينامية الاقتصادية ودعم التنمية المستدامة في سيدي بوعثمان".

وتساءل البرلماني على الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للإسراع بإنجاز بدال سيدي بوعثمان، وعن الجدول الزمني المحدد للشروع في تنفيذ هذا المشروع، وعن التدابير المخطط لها لضمان مواكبة شبكة الطرق للمشاريع الاستثمارية الكبرى في المنطقة.



اقرأ أيضاً
بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة