الاثنين 09 سبتمبر 2024, 22:01

دولي

مصر.. واقعة مفجعة في جامعة القاهرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 سبتمبر 2024

شهدت جامعة القاهرة انتحار طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب شنقا في غرفته بالمدينة الجامعية.

وتقلت قوات الأمن إخطارا من الخدمات الأمنية المعينة بجامعة القاهرة، تفيد بوجود جثة لطالب مشنوق داخل غرفة بالمدينة الجامعية.

وعلى الفور، انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وعثر على جثة الطالب عمر.م (23 عاما)، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب بجامعة القاهرة، وتبين أنه مشنوق ومعلق في ماسورة خاصة بالإطفاء.

ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.

شهدت جامعة القاهرة انتحار طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب شنقا في غرفته بالمدينة الجامعية.

وتقلت قوات الأمن إخطارا من الخدمات الأمنية المعينة بجامعة القاهرة، تفيد بوجود جثة لطالب مشنوق داخل غرفة بالمدينة الجامعية.

وعلى الفور، انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وعثر على جثة الطالب عمر.م (23 عاما)، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب بجامعة القاهرة، وتبين أنه مشنوق ومعلق في ماسورة خاصة بالإطفاء.

ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.



اقرأ أيضاً
مقتل 52 شخصًا في انفجار صهريج وقود في نيجيريا
قُتل ما لا يقل عن 52 شخصا في انفجار صهريج وقود بعد اصطدامه بشاحنة تقل ركابا ورؤوس مواش في ولاية نيجر في شمال نيجيريا على ما ذكرت وكالة الاغاثة المحلية. وقال ابراهيم حسيني الناطق باسم وكالة إدارة حالات الطوارئ في ولاية نيجر لوكالة فرانس برس إن مراسم دفن جماعية أقيمت للضحايا بعد الحادث والانفجار.
دولي

ترامب وهاريس يتواجهان الثلاثاء في أول مناظرة تلفزيونية بينهما
يتواجه دونالد ترامب وكامالا هاريس الثلاثاء للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين في مناظرة تلفزيونية قد تكون الوحيدة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة بعد أقلّ من شهرين.والأحد، أظهرت سلسلة استطلاعات جديدة لآراء الناخبين أنّ الفارق بين المرشحين ضئيل بحيث يمكن لأيّ منهما أن يفوز بالرئاسة في الخامس من نونبر. وبحسب هذه الاستبيانات فإنّ الملياردير الجمهوري الذي يقدّم نفسه مخلّصا للأميركيين المحرومين وضحايا التضخّم يمكن أن يعود إلى البيت الأبيض في يناير على الرغم من مشاكله القضائية الراهنة والفوضى التي أحاطت بمغادرته الرئاسة في 2021. كذلك، فإنّ هاريس التي أعطت زخما كبيرا للمعسكر الديموقراطي بعد دخولها المتأخر إلى السباق الرئاسي محل الرئيس جو بايدن يمكنها، وفق هذه الاستطلاعات، أن تفوز بالانتخابات. وعلى المستوى الوطني، يتقدم ترامب (78 عاما) على نائبة الرئيس بنقطة واحدة (48% مقابل %47)، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا في الفترة الممتدة بين 3 و6 شتنبر. وهذا الفارق ضئيل لدرجة أنّه لا يمكن معه تحديد هوية المرشح الذي سيفوز بالانتخابات. وما يزيد من صعوبة التكهّن بهوية الفائز هو أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في الولايات المتّحدة وفق نظام الاقتراع العام غير المباشر، والنتيجة تحسمها حفنة من الولايات المتأرجحة أي التي تصوّت مرة للمرشح الديموقراطي ومرة أخرى للمرشح الجمهوري بينما سائر الولايات معروفة نتيجة تصويتها سلفا. وفي هذه الولايات المتأرجحة، أظهرت الاستطلاع أنّ الفارق بين المرشحين شبه منعدم، إذ تفوّقت هاريس على ترامب بما بين نقطة وثلاث نقاط مئوية في كلّ من ويسكونسن (50 مقابل 47) وميشيغن (49 مقابل 47) وبنسلفانيا (49 مقابل 48). بالمقابل تعادل المرشحان (48/48) في كل من نيفادا وجورجيا وكارولاينا الشمالية وأريزونا، وفقا للاستطلاع نفسه. ولم تختلف النتائج كثيرا في استطلاع آخر أجرته في الفترة نفسها (3-6 شتنبر) شبكة "سي بي إس نيوز" بالتعاون مع مركز يوغوف ونشرت نتيجته يوم الأحد. وأظهر هذا الاستطلاع أنّ المعركة على المحكّ في ثلاث ولايات تتقدّم هاريس في اثنتين منها على ترامب بما بين نقطة ونقطتين مئويتين ميشيغن (50 مقابل 49) وويسكونسن (51 مقابل 49) بينما تتعادل مع ترامب في بنسلفانيا (50/50). وما يزيد حالة عدم اليقين هو الحذر الذي بات يحيط بنتائج استطلاعات الرأي لا سيّما منذ انتخابات 2016 عندما كانت كل الدراسات تتوقع فوز هيلاري كلينتون، ليصدم قطب العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق العالم بفوزه على المرشحة الديموقراطية. ولعلّ الأمر الوحيد المؤكّد حتى اليوم في السباق الانتخابي هو أنّ المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشّحين والتي ستُبثّ مساء الثلاثاء على شبكة "إيه بي سي"، منتظرة بفارغ الصبر. وستجري المناظرة في فيلادلفيا، المدينة التي تعتبر مهد الديموقراطية الأميركية والواقعة في بنسلفانيا. وستكون هذه المناظرة الأولى لهاريس والثانية لترامب الذي خاض مناظرته الأولى في 27 يونيو ضدّ المرشح في حينه الرئيس جو بايدن الذي قدّم أداء كارثيا. وكانت تلك المناظرة أحد الأسباب التي دفعت ببايدن إلى الانسحاب من السباق وترشيح نائبته مكانه. وهاريس (59 عاما) التي أثار ترشيحها حماسة في صفوف الديموقراطيين نجحت في توحيد الحزب خلفها، وهي الآن ستواجه خصما وصفها بأنها "مجنونة" وشكك في هويتها العرقية وهاجمها لكونها امرأة. وتمضي هاريس، أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى منصب نائبة الرئيس، بضعة أيام في مدينة بيتسبرغ القريبة من فيلادلفيا للاستعداد للمناظرة. ويتوقع أن يتّبع ترامب في المناظرة ضدّها أسلوباً عدوانيا لا سيّما وأنّ انسحاب بايدن ودخولها السباق جعله المرشح الأكبر سنّا في تاريخ الولايات المتحدة. وقالت إيرين كريستي من كلية الاتصالات والمعلومات بجامعة روتغرز لوكالة فرانس برس "إنهما مرشحان مختلفان للغاية ولم يسبق لهما أن التقيا وجها لوجه" نتيجة رفض ترامب حضور حفل تنصيب بايدن بعد أن ادّعى زورا أن المرشح الديموقراطي سرق منه نتيجة انتخابات 2020. وتابعت "لذا فإن المناظرة سوف تكون مفيدة للغاية وقد تكون العامل الحاسم في الانتخابات". ويتوقع أن تكون مناظرة الثلاثاء الوحيدة، إذ لم يتفق هاريس وترامب على إجراء مناظرة أخرى. وسيراقب الأميركيون النقاش من كثب لمعرفة كيف ستسير الأمور على المسرح. وعلى الرغم من الآراء المختلفة حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية على قرارات الناخبين، إلا أنّ بإمكانها حتما أن أن تتسبب أحيانا بزلازل سياسية. وسيكون بايدن الذي مرّ أكثر من شهرين على انسحابه من السباق، في طليعة متابعي المناظرة، وفق ما أعلنت المتحدثة باسمه كارين جان-بيار. أضافت "نائبة الرئيس ذكية. إنها شخص يعرف كيف ينجز المهمة". وعلى الرّغم من أن كثرا لا يتوقعون حدوث أمور دراماتيكية في المناظرة، إلا أنّها قد تشكّل عاملا حاسما في هذا الشوط الأخير من السباق. وعلى الرغم من اختلافاتهما، سيكون لكل من المرشحين الهدف نفسه، ألا وهو إقناع النواة الصلبة للناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد في بلد منقسم بشدة. وستعتمد هاريس على أسلوبها الهادئ وتاريخها كمدعية عامة بأن تترافع ضد مجرم مدان يواجه أيضا اتهامات بالتآمر لقلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن. لكن المرشحة الديموقراطية ستبقى مضطرة إلى محاربة الصور النمطية المتحيّزة جنسانيا والعنصرية حول "النساء السوداوات الغاضبات"، كما ترى ريبيكا غيل، أستاذة العلوم السياسية في جامعة نيفادا لاس فيغاس. كما ستواجه هاريس أيضا ضغوطا لتكون أقل غموضا حول سياستها، رغم أن حملتها ستستمر على الأرجح في اتّباع استراتيجية "عدم التسبب بأضرار" والتي كان بنتيجتها إجراءها مقابلة تلفزيونية واحدة فقط منذ حلولها محل بايدن. أما ترامب، فيكمن التحدي الذي سيواجهه في أن يتمكن من إعطاء ناخبيه مقدار ما يريدون، بلا زيادة ولا نقصان. وإذا كان أسلوب ترامب الناري والمطوّل يثير حماس قاعدته اليمينية، فإنّ السؤال يبقى في معرفة انعكاساته على مرشحة تطمح لأن تصبح أول رئيسة للبلاد. وسيتمّ التركيز أيضاً على المذيعين الذين سينسّقون المناظرة لمعرفة ما إذا كانوا سيتحققون من صحة ما سيُعَدّ سيلا من الأكاذيب، كما حدث في مناظرات ترامب الرئاسية الستّ السابقة. وقال أندرو كونيشوسكي، السكرتير الصحافي السابق لزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر "قد يُسجَّل هذا النقاش في كتب التاريخ. لا تنسوا إحضار الفشار". 
دولي

لجوء 10 آلاف روهنغي إلى بنغلاديش خلال أسبوعين
أعلن عدنان شودري، مسؤول منطقة تكناف بجنوب شرق بنغلاديش، أن 10 آلاف من مسلمي الروهنغيا، الفارين من ميانمار، دخلوا البلاد في الأسبوعين الماضيين. وأوضح شودري في تصريح للأناضول، الأحد، أن المئات من مسلمي الروهنغيا يعبرون الحدود ويدخلون الأراضي البنغالية يوميا. وأضاف أن 400 من مسلمي الروهنغيا دخلوا البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية. ولفت إلى أنه من الصعب معرفة العدد الدقيق للأشخاص الذين يدخلون بنغلاديش. وأشار إلى أن أصوات قذائف الهاون تُسمع من حدود ميانمار منذ الأيام الثلاثة الماضية، وأن هذا الوضع يثير الخوف في تكناف. كما ذكر أنه تم العثور في نهر ناف الواقع على حدود البلدين خلال آخر شهر، على ما يقرب من 70 جثة فيها آثار طلقات نارية. ولقي المئات من اللاجئين المسلمين الروهنغيا الذين اضطروا لمغادرة المنطقة بسبب هجمات تنظيم "جيش أراكان" في منطقة مونغداو، حتفهم أثناء محاولتهم عبور نهر ناف بين بنغلاديش وميانمار. ويعيش آلاف من مسلمي أراكان (الروهنغيا) في ميانمار رحلة نزوح جديدة مع تصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة. وبدءا من 25 غشت 2017، شنت القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا​​​​​​​ في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
دولي

الصحة العالمية تكشف عن حصيلة قتلى الصراع في السودان
وأضاف أدهانوم غيبريسوس في كلمته خلال مؤتمر صحفي، أن الصراع بالسودان تسبب في أكبر نزوح داخلي للأشخاص بالعالم اليوم، مشيرًا إلى أن أكثر من نصف السكان في السودان بحاجة ماسة للمساعدات. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن ما يقرب من نصف سكان السودان البالغ عددهم 25 مليون نسمة يحتاجون إلى تدخل عاجل في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها. وشدد غيبريسوس على أن القطاع الصحي في السودان شهد تدهورا كبيرا ولم يعد 70٪ من قطاع الصحة يعمل بسبب ما شهدته تلك الحرب من تخريب ودمار. وأوضح أن 10 ملايين شخص نزحوا داخليا بالإضافة إلى مليوني لاجئ في الدول المجاورة، مشيرا إلى أن حجم حالة الطوارئ صادم، وكذلك الإجراءات غير الكافية التي يتم اتخاذها للحد من الصراع والاستجابة للمعاناة التي سببتها الحرب. ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، العالم إلى صحوة إنسانية ومساعدة السودان للخروج من الكابوس الذي يعيشه. وجدد التأكيد على التزام منظمة الصحة العالمية بمعالجة القضايا الإنسانية والصحية الملحة في السودان، بما في ذلك انعدام الأمن والنزوح الجماعي والفيضانات والمجاعة وتفشي الأمراض والأوبئة. المصدر: RT
دولي

بنغلاديش: سنتخذ ما يلزم لإعادة رئيسة الوزراء السابقة من الهند
قال محمد تاج إسلام رئيس الادعاء العام الجديد الذي يرأس محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش، إنه سيتخذ الخطوات اللازمة لضمان إعادة رئيسة وزراء البلاد السابقة الشيخة حسينة واجد من الهند. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الأحد، بالعاصمة دكا، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا ديلي ستار" البنغالية. وأوضح إسلام أن جمع كافة الأدلة المتعلقة بأعمال "القتل الجماعي" التي وقعت في شهري يوليوزوغشت الماضيين في البلاد، أمر صعب للغاية. وتابع: "يجب جمع المعلومات والوثائق والأدلة ضد المتهمين من جميع أنحاء البلاد وتصنيفها ووضعها بشكل صحيح أمام المحكمة. هذه مهمة صعبة للغاية وكبيرة". وأكد أن فريق الادعاء سيتقدم بطلب القبض على المتهمين أثناء التحقيق. وأضاف: "سنضمن محاكمة كل من شارك في أعمال القتل الجماعي وستجري المحاكمات بطريقة مقبولة لجميع الأطراف". واندلعت الاحتجاجات على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو الماضي، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان. وأواخر يوليوز الماضي انتهت الاحتجاجات مع إصدار المحكمة العليا أمراً بتخفيض نسب الحصص. وتجددت الاحتجاجات في 5 أغسطس بعد حظر الحكومة "حزب الجماعة الإسلامية" المعارض وجناحه الطلابي، اللذين حملتهما مسؤولية أعمال عنف شهدتها الاحتجاجات السابقة. وخرج المحتجون هذه المرة للمطالبة بـ "العدالة" لمئات الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الاحتجاجات. وفي 5 غشت غادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بنغلاديش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما دهم المحتجون مقرها الرسمي. ولاحقا، أعلن قائد الجيش وقر الزمان، الذي التقى بممثلي الأحزاب السياسية، أن الشيخة حسينة استقالت وسيتم تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما حصل بالفعل بعد تأدية محمد يونس، اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا.
دولي

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسمياً إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسمياً، زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق في لندن، بهذا القرار. وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوماً، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، الأحد. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة، لن تُسلَّم لممثلي «طالبان» وستُغلَق. وأعطت السفارة مهلة 90 يوماً لمغادرة المملكة المتحدة. وتضم المملكة المتحدة واحدة من كبرى الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية. من جهة أخرى في برلين، وفي محاولة لزيادة عمليات الترحيل، ألمح مفوض الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة، يواخيم شتامب، إلى إمكانية عقد محادثات مباشرة مع حركة «طالبان» في أفغانستان. وقال شتامب في تصريحات لصحيفة «فيلت إم زونتاج»: «المحادثات الاستطلاعية غير المُلزمة يمكن أن تكون خياراً»، داعياً إلى «دراسة متأنية» لإمكانية إجراء محادثات مباشرة مع حركة «طالبان» في أفغانستان، معرباً عن تفهمه لرفض بعض الساسة المعنيين بالشؤون الخارجية هذا الخيار، وقال: «لكنَّ ألمانيا لديها مصلحة جدية في إعادة لاجئين». ولا تقيم ألمانيا علاقات دبلوماسية مع «طالبان». وحتى الآن لم تعترف أي دولة في العالم رسمياً بحكومة «طالبان» في أفغانستان. وفي نهاية غشت الماضي أقلعت طائرة ترحيل من ألمانيا إلى أفغانستان للمرة الأولى منذ وصول «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات. وكان على متن الطائرة 28 مجرماً أفغانياً مداناً ليس لهم الحق في البقاء في ألمانيا وانتهكوا أوامر الترحيل. وحسب قناة «الجزيرة الإخبارية»، توسطت قطر بين الحكومة الألمانية وحكام «طالبان» لتنفيذ عملية الترحيل. وأعرب زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، بصورة أكثر وضوحاً عن تأييده لإجراء محادثات مباشرة مع «طالبان»، وقال في تصريحات لنفس الصحيفة: «أوصي بأن تبدأ ألمانيا مفاوضات مباشرة مع الحكام في أفغانستان وسوريا حول إعادة مواطنيهم»، مشيراً إلى أن لدى الحكومة الألمانية «الاتصالات التقنية والخبرة اللازمة والموظفين» لإقامة اتصالات مباشرة. ورأى النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي الحر، كريستوف هوفمان، أن الحكومة الألمانية بحاجة إلى علاقات سياسية خارجية مع كابل، موضحاً أن إقامة اتصالات دبلوماسية تعد خطوة منطقية في ضوء تقديم ألمانيا تعاوناً تنموياً مع هيئات أفغانية، داعياً أيضاً إلى إجراء محادثات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي المقابل، كان خبير شؤون السياسة الخارجية في الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، نيلس شميد، أكثر تحفظاً، حيث قال للصحيفة: «لن نكون قادرين على تجنب إجراء مناقشات تقنية مع نظام طالبان، والنظام في دمشق، حول بعض النقاط، مثل عمليات الترحيل».
دولي

اليمن يتسلم رئاسة الدورة 162 لمجلس الجامعة العربية
تسلمت الجمهورية اليمنية، رئاسة أعمال الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين. وتسلم مندوب الجمهورية اليمنية لدى الجامعة العربية السفير رياض الكعبري، رئاسة مجلس الجامعة العربية، من مندوب الجمهورية الإسلامية الموريتانية السفير الحسين سيدي عبدالله الديه، رئاسة الدورة "161" لمجلس الجامعة العربية. وبدأت الأحد أعمال اجتماعات الدورة العادية "162" لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، وذلك للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب، المقرر له الثلاثاء المقبل. ويبحث مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، موضوعات تعزيز العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وبند حول الشؤون العربية والأمن القومي العربي، وملفات التعاون العربي الدولي، وعدد من ملفات الشؤون الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للدول العربية. وأكد مندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية رئيس الدورة "162" لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، أن "هذه الدورة سوف تكرس بدرجة رئيسية للاتفاق على موقف عربي مشترك إزاء العدوان الإسرائيلي الفاشي على الشعب الصامد في الأرض الفلسطينية المحتلة". وأوضح أن "الحقيقة الماثلة أمام الجميع اليوم في أن شعبا محتلا اعزلا يتعرض للإبادة الجماعية الممنهجة، والتطهير العرقي والتجويع المتعمد والتهجير". وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي لا يفي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الحرب الفاشية ضد الشعب الفلسطيني في غزه وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، من حصار للمدن والمخيمات والتهجير القسري، واستخدام التجويع كسلاح في الحرب الهمجية الإسرائيلية، والقتل والتدمير الممنهجين للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين والاقتحامات التي لا تتوقف على مدار الساعة للمدن والقرى والمخيمات، وهدم المنازل، وتجريف وتدمير جرافات الاحتلال للشوارع والبني التحتية واعتقال آلاف المواطنين الفلسطينيين المدنيين في ظروف غير إنسانية". وشدد على أن "تلك المأسي والجرائم أصبحت عنوانا للفشل الذريع لما يطلق عليه المجتمع الدولي والمجلس الامن الدولي، حيث ترك الشعب الفلسطيني وحيدا يكابد جرائم الاحتلال وعواقبها الكارثية". المصدر:روسيا اليوم.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 09 سبتمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة