

دولي
مصادر جزائرية تكشف السبب الحقيقي وراء تأجيل زيارة ألباريس
علقت مصادر جزائرية على قرار تأجيل زيارة وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس إلى الجزائر قبل يوم من وصوله، محمّلة الجانب الإسباني أسباب التسرع في “إعلان زيارة لم تكتمل تحضيراتها”.
وكشفت جريدة “ليكبريسيون” الجزائرية أن زيارة وزير الخارجية الإسباني كانت قيد التحضير حتى مساء يوم الأحد الماضي، وأن وفدا من مدريد حضر للجزائر خصيصا لإكمال مسار التحضير لمجيء ألباريس. وأضافت المصادر، أنه بسبب عدم إنهاء التحضيرات، امتنعت الجزائر عن الإعلان الرسمي من جهتها عن الزيارة.
واستفسرت الصحيفة، إن كانت السلطات الإسبانية قد تعمدت الإعلان عن زيارة بهذه الأهمية الدبلوماسية الكبرى، لم تكتمل تحضيراتها. واعتبرت أنه دون التحضير الجيد للملفات التي ستناقش بين الجانبين، سيفقد مجيء ألباريس إلى الجزائر جدواه وستكون مجرد زيارة شكلية.
وكانت الجزائر مساء الأحد قد أعلنت عن تأجيل استقبال وزير الخارجية الإسباني قبل 12 ساعة فقط من بدء الزيارة، والتي كان ينتظر منها أن تكون بداية التطبيع السياسي في العلاقات بين البلدين.
وظهر ألباريس من العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم الثلاثاء، في خطوة أثارت الانتباه لدى متابعين في الجزائر، بالنظر للعلاقات المتوترة بين الجزائر والإمارات حاليا، وولّدت تساؤلات حول ما إذا كانت زيارة وزير الخارجية الإسباني معدة مسبقا إلى الإمارات أم أنه تم برمجتها في آخر لحظة بعد تأجيل زيارته للجزائر.
وفي الرواية الإسبانية لتأجيل الزيارة، كانت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، قد ذكرت أن سلطات مدريد تلقّت رسالة من مصدر دبلوماسي جزائري على الساعة الثامنة مساء الأحد 11 فبراير الجاري، أن زيارة ألباريس إلى الجزائر العاصمة قد تم إرجاؤها “بسبب مشاكل في الأجندة الزمنية” في البلد المضيف.
وأبرزت الصحيفة الإسبانية أن هذا يمثل هذا بلا شك انتكاسة للدبلوماسية الإسبانية، إذ أن الرحلة التي أعلن عنها يوم الخميس الماضي ببيان علني، كانت بمثابة عنوان للتطبيع التام للعلاقات بعد انقطاعها قبل أكثر من عامين. ورأت مصادر دبلوماسية حينها، حسب “إلموندو” أن هذه الرحلة ستمثل نجاحا دبلوماسيا ينهى الأزمة الكبيرة في العلاقات الدولية التي واجهها بيدرو سانشيز.
علقت مصادر جزائرية على قرار تأجيل زيارة وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس إلى الجزائر قبل يوم من وصوله، محمّلة الجانب الإسباني أسباب التسرع في “إعلان زيارة لم تكتمل تحضيراتها”.
وكشفت جريدة “ليكبريسيون” الجزائرية أن زيارة وزير الخارجية الإسباني كانت قيد التحضير حتى مساء يوم الأحد الماضي، وأن وفدا من مدريد حضر للجزائر خصيصا لإكمال مسار التحضير لمجيء ألباريس. وأضافت المصادر، أنه بسبب عدم إنهاء التحضيرات، امتنعت الجزائر عن الإعلان الرسمي من جهتها عن الزيارة.
واستفسرت الصحيفة، إن كانت السلطات الإسبانية قد تعمدت الإعلان عن زيارة بهذه الأهمية الدبلوماسية الكبرى، لم تكتمل تحضيراتها. واعتبرت أنه دون التحضير الجيد للملفات التي ستناقش بين الجانبين، سيفقد مجيء ألباريس إلى الجزائر جدواه وستكون مجرد زيارة شكلية.
وكانت الجزائر مساء الأحد قد أعلنت عن تأجيل استقبال وزير الخارجية الإسباني قبل 12 ساعة فقط من بدء الزيارة، والتي كان ينتظر منها أن تكون بداية التطبيع السياسي في العلاقات بين البلدين.
وظهر ألباريس من العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم الثلاثاء، في خطوة أثارت الانتباه لدى متابعين في الجزائر، بالنظر للعلاقات المتوترة بين الجزائر والإمارات حاليا، وولّدت تساؤلات حول ما إذا كانت زيارة وزير الخارجية الإسباني معدة مسبقا إلى الإمارات أم أنه تم برمجتها في آخر لحظة بعد تأجيل زيارته للجزائر.
وفي الرواية الإسبانية لتأجيل الزيارة، كانت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، قد ذكرت أن سلطات مدريد تلقّت رسالة من مصدر دبلوماسي جزائري على الساعة الثامنة مساء الأحد 11 فبراير الجاري، أن زيارة ألباريس إلى الجزائر العاصمة قد تم إرجاؤها “بسبب مشاكل في الأجندة الزمنية” في البلد المضيف.
وأبرزت الصحيفة الإسبانية أن هذا يمثل هذا بلا شك انتكاسة للدبلوماسية الإسبانية، إذ أن الرحلة التي أعلن عنها يوم الخميس الماضي ببيان علني، كانت بمثابة عنوان للتطبيع التام للعلاقات بعد انقطاعها قبل أكثر من عامين. ورأت مصادر دبلوماسية حينها، حسب “إلموندو” أن هذه الرحلة ستمثل نجاحا دبلوماسيا ينهى الأزمة الكبيرة في العلاقات الدولية التي واجهها بيدرو سانشيز.
ملصقات
