مشروع الطريق السيار مراكش – بني ملال يخطو خطوة جديدة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 26 أبريل 2025, 01:40

إقتصاد

مشروع الطريق السيار مراكش – بني ملال يخطو خطوة جديدة


أسماء ايت السعيد نشر في: 15 أبريل 2025

في إطار المخطط الوطني لتمديد شبكة الطرق السيارة في المغرب، خطى مشروع الطريق السيار المرتقب بين مدينتي مراكش وبني ملال خطوة جديدة، وذلك بعدما انطلقت بخصوصه الدراسات الأولية.

ووفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc"، فقد تم تكليف مختبرين متخصصين لإنجاز الدراسة الجيوتقنية للمشروع التمهيدي للطريق السيار مراكش - بني ملال ، وذلك على شطرين: الطريق السيار مراكش - بدال شمال قلعة السراغنة؛ والطريق السيار بدال شمال قلعة السراغنة - بني ملال.

وبحسب المعطيات ذاتها، فإن مدة إنجاز الدراسات الجيوتقنية لهذا المشروع الذي يكتسي أهمية قصوى كونه يربط بين حواضر مهمة من المغرب وسيفك العزلة على عدد كبير من الأقاليم، مقدرة (مدة الإنجاز) في 4 أشهر.

ويبرز مشروع الطريق السيار مراكش-فاس عبر بني ملال كأحد المشاريع الكبرى التي تعكس رؤية الحكومة المغربية للنهوض بالبنية التحتية الطرقية وتعزيز التواصل بين المدن الكبرى، حيث يهدف إلى تحقيق تقدم كبير في تسهيل التنقل، تقليص الفوارق الجهوية، وتحفيز النمو الاقتصادي في عدة مناطق مغربية.

ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحفيز الاقتصاد الوطني من خلال تحسين الوصول إلى العديد من المناطق التي كانت تعاني من قلة الربط الطرقية.

تجدر الإشارة إلى أن الدراسة الأولية بخصوص إنشاء المقطع الذي يربط مراكش ببني ملال ستتم في مرحلة أولى ثم يليها تشييد وإنشاء المقطع الذي يربط بني ملال وفاس، وستبدأ خلال الأشهر المقبلة، وبعدها استكمال المقطع الثاني بين بني ملال ومراكش، ويرتقب أن يمتد الطريق السيار الجديد إلى ما لا يقل عن 400 كيلومتر بميزانية تقديرية تزيد عن 20 مليار درهم.

في إطار المخطط الوطني لتمديد شبكة الطرق السيارة في المغرب، خطى مشروع الطريق السيار المرتقب بين مدينتي مراكش وبني ملال خطوة جديدة، وذلك بعدما انطلقت بخصوصه الدراسات الأولية.

ووفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc"، فقد تم تكليف مختبرين متخصصين لإنجاز الدراسة الجيوتقنية للمشروع التمهيدي للطريق السيار مراكش - بني ملال ، وذلك على شطرين: الطريق السيار مراكش - بدال شمال قلعة السراغنة؛ والطريق السيار بدال شمال قلعة السراغنة - بني ملال.

وبحسب المعطيات ذاتها، فإن مدة إنجاز الدراسات الجيوتقنية لهذا المشروع الذي يكتسي أهمية قصوى كونه يربط بين حواضر مهمة من المغرب وسيفك العزلة على عدد كبير من الأقاليم، مقدرة (مدة الإنجاز) في 4 أشهر.

ويبرز مشروع الطريق السيار مراكش-فاس عبر بني ملال كأحد المشاريع الكبرى التي تعكس رؤية الحكومة المغربية للنهوض بالبنية التحتية الطرقية وتعزيز التواصل بين المدن الكبرى، حيث يهدف إلى تحقيق تقدم كبير في تسهيل التنقل، تقليص الفوارق الجهوية، وتحفيز النمو الاقتصادي في عدة مناطق مغربية.

ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحفيز الاقتصاد الوطني من خلال تحسين الوصول إلى العديد من المناطق التي كانت تعاني من قلة الربط الطرقية.

تجدر الإشارة إلى أن الدراسة الأولية بخصوص إنشاء المقطع الذي يربط مراكش ببني ملال ستتم في مرحلة أولى ثم يليها تشييد وإنشاء المقطع الذي يربط بني ملال وفاس، وستبدأ خلال الأشهر المقبلة، وبعدها استكمال المقطع الثاني بين بني ملال ومراكش، ويرتقب أن يمتد الطريق السيار الجديد إلى ما لا يقل عن 400 كيلومتر بميزانية تقديرية تزيد عن 20 مليار درهم.



اقرأ أيضاً
قادمة من أوروبا.. 821 ألف طن من النفايات والخردة تدخل المغرب
في خطوة تعكس اهتمام المغرب المتزايد في قطاع إعادة التدوير، كشفت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي أن المغرب استورد نحو 821.5 ألف طن من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير في عام 2024. هذه المواد تشمل النفايات والخردة والمواد الخام الثانوية. وتتصدر فرنسا قائمة الدول المصدرة إلى المغرب، حيث تم تصدير أكثر من 164 ألف طن من المواد القابلة لإعادة التدوير، تليها بولندا بـ 163 ألف طن، ثم إسبانيا بـ 125.5 ألف طن، كما سجلت صادرات الاتحاد الأوروبي من المواد العضوية (النفايات ومخلفات الأطعمة) إلى المغرب 200.6 ألف طن في نفس العام. من جهة أخرى، في ظل التراجع الطفيف الذي شهدته صادرات الاتحاد الأوروبي من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير إلى المغرب، حيث كانت قد سجلت نحو 890 ألف طن في 2023، فقد تراجعت الصادرات بنسبة قليلة. ورغم ذلك، ظل حجم الواردات مرتفعًا مقارنة بالأعوام السابقة، حيث كانت لا تتجاوز 300 ألف طن في 2020. الملفت للنظر هو أن صادرات المعادن الأوروبية شكلت الجزء الأكبر من الواردات المغربية، حيث استورد المغرب 517 ألف طن من المعادن القابلة لإعادة التدوير في 2024. في المقابل، كانت واردات المواد الأخرى مثل البلاستيك والكرتون أقل بكثير، حيث لم تتجاوز 20 ألف طن لكل نوع منها. وبينما انخفض إجمالي صادرات الاتحاد الأوروبي من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير إلى الدول غير الأعضاء بنسبة 8.2% في 2024، فإن هذه الصادرات سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 58.5% مقارنة بعام 2004، بفضل صادرات المعادن التي مثلت أكثر من نصف إجمالي الصادرات. وعلى مستوى وجهات تصدير المواد الخام، تصدرت تركيا القائمة بحجم صادرات بلغ 12.3 مليون طن، تلتها المملكة المتحدة بـ 3.8 مليون طن، ثم الهند بـ 3.1 مليون طن، فمصر بـ 1.8 مليون طن، وسويسرا بـ 1.6 مليون طن.
إقتصاد

ضربة موجعة لقطاع السياحة بمدينة فاس
في ضربة موجعة لقطاع السياحة في مدينة فاس، أعلنت شركة "العربية للطيران" عن إلغاء الخط الجوي الرابط بين المدينة ونيس الفرنسية، حيث من المرتقب أن تُسيّر آخر رحلة في هذا المسار يوم الاثنين المقبل، ذهابًا وإيابًا، وفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation". ويثير هذا الإغلاق المفاجئ تساؤلات عديدة، خاصةً أنه يتزامن مع إغلاق خطوط جوية أخرى في مدن مغربية أخرى، وعلى رأسها تطوان. وقد عبر العديد من المهتمين بالشأن السياحي عن قلقهم إزاء هذه التطورات، متسائلين عن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار وتأثيره المحتمل على الحركة السياحية والاقتصاد المحلي. وفي خضم هذه التطورات، يبرز اسم شركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة "رايانير"، حيث يتساءل البعض عن مدى مساهمتها في هذه الإغلاقات، فمع توسع "رايانير" في السوق المغربية وتقديمها لأسعار تنافسية، يرى البعض أن ذلك قد يضع ضغوطًا على شركات الطيران الأخرى، مما قد يدفعها إلى تقليص أو إلغاء بعض خطوطها غير المربحة. وفي سياق متصل، تقرر أيضًا إغلاق خط جوي آخر يربط بين وجدة ومدينة مورسيا الإسبانية، حيث ستكون آخر رحلة مبرمجة يوم الأحد المقبل، إلا أنه تم الإعلان عن تعويض هذا الإغلاق بإطلاق رحلات أخرى انطلاقًا من مدينة الناظور صوب مورسيا، وبمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا.  
إقتصاد

الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة – مراكش مشروع بوقع سوسيو اقتصادي كبير
يعد مشروع إنجاز الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة – مراكش، الذي أعطى الملك محمد السادس، أمس الخميس بالرباط، انطلاقة أشغال إنجازه، مشروعا بوقع سوسيو-اقتصادي كبير، قادر على المساهمة في تعزيز منظومة النقل الوطنية. وهكذا، فإن هذا الخط، الذي يندرج في إطار مواصلة تطوير الشبكة السككية للمملكة، تحت قيادة جلالة الملك، يفرض نفسه، بفضل النجاح الذي حققه البراق، باعتباره وسيلة لنقل الأشخاص الأكثر نجاعة واستدامة بالنسبة للمسافات المتوسطة والطويلة، مع الكثير من الانعكاسات الإيجابية. ومع هذا المشروع الجديد، فإن مدة السفر ستصبح في حدود ساعة واحدة بين طنجة والرباط، وساعة و15 دقيقة بين الدار البيضاء ومراكش، وساعة و40 دقيقة بين طنجة والدار البيضاء وبين الرباط ومراكش، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش )ربح حيز زمني يزيد عن ساعتين(. من جهة أخرى، سيمكن المشروع أيضا من ربط الرباط بمطار الدار البيضاء في 35 دقيقة، مع تأمين الربط أيضا بالملعب الجديد ببنسليمان. كما يتوقع إطلاق خدمة فائقة السرعة بين فاس ومراكش بمدة سفر تصل إلى 3 ساعات و40 دقيقة. ويتيح الخط فائق السرعة الجديد، الذي من المنتظر أن يربط 59 بالمائة من الساكنة الوطنية، وأن يمكن من التقريب بين جهات اقتصادية تمثل أزيد من 67 بالمئة من الناتج الداخلي الخام الوطني، خلق عدة آلاف من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، وبث دينامية في عدد من القطاعات كالصناعة والخدمات والسياحة. وفضلا عن ذلك، سيساهم تمديد خط القطار فائق السرعة الى مراكش في تعزيز الجاذبية السياحية للمدينة، من خلال تسهيل الولوج إليها من شمال المملكة. ومن خلال ربطه المباشر لطنجة، البوابة البحرية للمغرب، بمراكش، الجوهرة السياحية للمملكة، سيساهم هذا الخط الجديد في تعزيز التدفقات السياحية الداخلية والدولية، مع توفير تجربة سفر سريعة ومريحة وعصرية. كما سيساهم في تهيئة وتطوير المجالات الترابية وضمان الربط بين الأقطاب الاقتصادية الكبرى للمملكة، واحترام وتثمين البيئة انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة من خلال تقليص ملموس لانبعاثات الغاز الدفيئة. وسيتيح تمديد الخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، مع ما ينتج عنه من تحرير للقدرة على الشبكة التقليدية، الفرصة لتطوير خدمة للقرب، تتمثل في قطارات القرب الحضرية، تغطي جزءا من حاجيات النقل الجماعي بالنسبة لسكان مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش. وتوفر هذه الخدمة الجديدة لقطارات القرب الحضرية، التي تعد استجابة حقيقية لتحديات التنقل الحضري في هذه المدن الكبرى، العديد من المؤهلات على مستوى المواعيد وجودة الخدمة والاستدامة. وباعتباره حلا مبتكرا، يشكل خط القطار فائق السرعة خيارا طبيعيا يعزز الدينامية، التي يعرفها قطاع النقل الوطني من أجل مواكبة تطور التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
إقتصاد

خط القطار فائق السرعة يشكل خيارا طبيعيا يعزز الدينامية التي يعرفها قطاع النقل الوطني
يعد مشروع إنجاز الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة - مراكش، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الخميس 24 أبريل بالرباط، انطلاقة أشغال إنجازه، مشروعا بوقع سوسيو-اقتصادي كبير، قادر على المساهمة في تعزيز منظومة النقل الوطنية. وهكذا، فإن هذا الخط، الذي يندرج في إطار مواصلة تطوير الشبكة السككية للمملكة، تحت قيادة جلالة الملك، يفرض نفسه، بفضل النجاح الذي حققه البراق، باعتباره وسيلة لنقل الأشخاص الأكثر نجاعة واستدامة بالنسبة للمسافات المتوسطة والطويلة، مع الكثير من الانعكاسات الإيجابية. ومع هذا المشروع الجديد، فإن مدة السفر ستصبح في حدود ساعة واحدة بين طنجة والرباط، وساعة و15 دقيقة بين الدار البيضاء ومراكش، وساعة و40 دقيقة بين طنجة والدار البيضاء وبين الرباط ومراكش، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش (ربح حيز زمني يزيد عن ساعتين). من جهة أخرى، سيمكن المشروع أيضا من ربط الرباط بمطار الدار البيضاء في 35 دقيقة، مع تأمين الربط أيضا بالملعب الجديد ببنسليمان. كما يتوقع إطلاق خدمة فائقة السرعة بين فاس ومراكش بمدة سفر تصل إلى 3 ساعات و40 دقيقة. ويتيح الخط فائق السرعة الجديد، الذي من المنتظر أن يربط 59 بالمائة من الساكنة الوطنية، وأن يمكن من التقريب بين جهات اقتصادية تمثل أزيد من 67 بالمئة من الناتج الداخلي الخام الوطني، خلق عدة آلاف من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، وبث دينامية في عدد من القطاعات كالصناعة والخدمات والسياحة. وفضلا عن ذلك، سيساهم تمديد خط القطار فائق السرعة الى مراكش في تعزيز الجاذبية السياحية للمدينة، من خلال تسهيل الولوج إليها من شمال المملكة. ومن خلال ربطه المباشر لطنجة، البوابة البحرية للمغرب، بمراكش، الجوهرة السياحية للمملكة، سيساهم هذا الخط الجديد في تعزيز التدفقات السياحية الداخلية والدولية، مع توفير تجربة سفر سريعة ومريحة وعصرية. كما سيساهم في تهيئة وتطوير المجالات الترابية وضمان الربط بين الأقطاب الاقتصادية الكبرى للمملكة، واحترام وتثمين البيئة انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة من خلال تقليص ملموس لانبعاثات الغاز الدفيئة. وسيتيح تمديد الخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، مع ما ينتج عنه من تحرير للقدرة على الشبكة التقليدية، الفرصة لتطوير خدمة للقرب، تتمثل في قطارات القرب الحضرية، تغطي جزءً من حاجيات النقل الجماعي بالنسبة لسكان مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش. وتوفر هذه الخدمة الجديدة لقطارات القرب الحضرية، التي تعد استجابة حقيقية لتحديات التنقل الحضري في هذه المدن الكبرى، العديد من المؤهلات على مستوى المواعيد وجودة الخدمة والاستدامة. وباعتباره حلا مبتكرا، يشكل خط القطار فائق السرعة خيارا طبيعيا يعزز الدينامية، التي يعرفها قطاع النقل الوطني من أجل مواكبة تطور التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة