مراكش

مشاهد مسيئة بقلب المنطقة السياحية بمراكش + صور


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2016

لم يكد أهل الحل والعقد بالمجلس الجماعي يعلنون عن مشاريع التهيئة التي يزمعون على الدفع بإنجازها بمراكش،خاصة على مستوى تهيئة المراحيض العمومية باعتبارها الجرح النازف في خاصرة القطاع السياحي بمدينة دخلت مند مدة مصاف المدن الدولية، حتى بدأت أولى بوادر هذه الإنجازات تطفو على سطح الأحداث.

 اختار القيمون على الشأن المحلي طريقة مثيرة للتأكيد على جدية مشروعهم، حين عمدوا بشكل غير متوقع على إغلاق المرحاض العمومي اليتيم بالمنطقة السياحية جيليز، وترك جنباته عرضة لقضاء الحاجات الطبيعية بشكل مستفز.

قبيلة السياح الأجانب كانت أول المتضررين من القرار، خصوصا وأن المرحاض يتواجد مباشرة أمام مدخل مبنى المندوبية الجهوية للسياحة  والتي تعرف إقبالا يوميا من الوفود السياحية.

 أصبح عاديا مشهد فوج من السياح وهم يغادرون عتبات المندوبية وعلامات السعادة والحبور بادية على وجوههم، ليتوجهوا مباشرة اتجاه الأدراج المؤدية لفضاءات المرحاض المقابل للمبنى، قبل أن يشرعوا في التسابق صعودا وأياديهم تغطي أنوفهم، فيما تشع العيون بنظرات التقزز والإستهجان،جراء انتشار المخلفات البشرية التي يبتها المشردون وزوار الليل بهذا الفضاء.

مشاهد باتت تثير امتعاض التجار والمواطنين على حد سواء، فيما الجهات المسؤولة مصرة على إبقاء الوضع على ما هو عليه، غير عابئة بالتأثيرات السلبية  التي يقدمها هذا الوضع الشاذ على عموم القطاع السياحي بمراكش، ومدى السمعة السيئة التي تلطخ جبين السياحة والقطاع السياحي بالمدينة.  

  وحتى تتسع مساحة السريالية بهذا الفضاء المتموقع بقلب  المنطقة السياحية جيليز، تبرز جيوش من المشردين، والمدمنين على شرب"الماحيا" وحريق الكحول، الذين  أصبحوا يحتلون المدخل الرئيسي للمندوبية الجهوية للسياح بساحة عبد المومن  ، دون أن يزعج تواجدهم أي رادع أو وازع.

فأصبح عاديا مشهد بعض السياح الاجانب،وهم يقتنصون صور تذكارية، لمشاهد هذه العينة من المواطنين، وقد التصقت أنوفهم بأكياس بلاسيكية،وأحاطوا حلقاتهم  ببعض ما تيسر من المشروبات الكحولية، قبل أن يمتد "الرشوق"ببعضهم،وينطلق في القيام بحركات أمام عدسات قبيلة السياح.

المعارك الطاحنة التي غالبا ما تندلع بين هؤلاء، اصبحت  بدورها من العلامات المميزة للساحة المعروفة بساحة"المكانة"، والتي اختفت في ظروف غامضة ليحل محلها هذه العينة من المشردين.

  مساحة العبث امتدت كذلك، لتسيج العديد من فضاءات المنطقة المومأ إليها، بعربات عشوائية، تعرض النقانق وبعض الاكلات،التي يتم اعدادها في ظروف تفتقر لابسط  شروط السلامة الغذائية. الادخنة المتصاعدة من مراجل هذه العربات، غالبا ما تثير بدورها انتباه السياح والزواؤر الذين عج بهم المنطقة، ليشهروا اسلحة تصويرهم،ويشرعوا في اقتناص مشاهد، تكشف في بعض تفاصيلها عن المنزلق الذي بلغته اهم منطقة سياحية،في مدينة تعتبر قاطرة القطاع السياحي في المغرب.

لم يكد أهل الحل والعقد بالمجلس الجماعي يعلنون عن مشاريع التهيئة التي يزمعون على الدفع بإنجازها بمراكش،خاصة على مستوى تهيئة المراحيض العمومية باعتبارها الجرح النازف في خاصرة القطاع السياحي بمدينة دخلت مند مدة مصاف المدن الدولية، حتى بدأت أولى بوادر هذه الإنجازات تطفو على سطح الأحداث.

 اختار القيمون على الشأن المحلي طريقة مثيرة للتأكيد على جدية مشروعهم، حين عمدوا بشكل غير متوقع على إغلاق المرحاض العمومي اليتيم بالمنطقة السياحية جيليز، وترك جنباته عرضة لقضاء الحاجات الطبيعية بشكل مستفز.

قبيلة السياح الأجانب كانت أول المتضررين من القرار، خصوصا وأن المرحاض يتواجد مباشرة أمام مدخل مبنى المندوبية الجهوية للسياحة  والتي تعرف إقبالا يوميا من الوفود السياحية.

 أصبح عاديا مشهد فوج من السياح وهم يغادرون عتبات المندوبية وعلامات السعادة والحبور بادية على وجوههم، ليتوجهوا مباشرة اتجاه الأدراج المؤدية لفضاءات المرحاض المقابل للمبنى، قبل أن يشرعوا في التسابق صعودا وأياديهم تغطي أنوفهم، فيما تشع العيون بنظرات التقزز والإستهجان،جراء انتشار المخلفات البشرية التي يبتها المشردون وزوار الليل بهذا الفضاء.

مشاهد باتت تثير امتعاض التجار والمواطنين على حد سواء، فيما الجهات المسؤولة مصرة على إبقاء الوضع على ما هو عليه، غير عابئة بالتأثيرات السلبية  التي يقدمها هذا الوضع الشاذ على عموم القطاع السياحي بمراكش، ومدى السمعة السيئة التي تلطخ جبين السياحة والقطاع السياحي بالمدينة.  

  وحتى تتسع مساحة السريالية بهذا الفضاء المتموقع بقلب  المنطقة السياحية جيليز، تبرز جيوش من المشردين، والمدمنين على شرب"الماحيا" وحريق الكحول، الذين  أصبحوا يحتلون المدخل الرئيسي للمندوبية الجهوية للسياح بساحة عبد المومن  ، دون أن يزعج تواجدهم أي رادع أو وازع.

فأصبح عاديا مشهد بعض السياح الاجانب،وهم يقتنصون صور تذكارية، لمشاهد هذه العينة من المواطنين، وقد التصقت أنوفهم بأكياس بلاسيكية،وأحاطوا حلقاتهم  ببعض ما تيسر من المشروبات الكحولية، قبل أن يمتد "الرشوق"ببعضهم،وينطلق في القيام بحركات أمام عدسات قبيلة السياح.

المعارك الطاحنة التي غالبا ما تندلع بين هؤلاء، اصبحت  بدورها من العلامات المميزة للساحة المعروفة بساحة"المكانة"، والتي اختفت في ظروف غامضة ليحل محلها هذه العينة من المشردين.

  مساحة العبث امتدت كذلك، لتسيج العديد من فضاءات المنطقة المومأ إليها، بعربات عشوائية، تعرض النقانق وبعض الاكلات،التي يتم اعدادها في ظروف تفتقر لابسط  شروط السلامة الغذائية. الادخنة المتصاعدة من مراجل هذه العربات، غالبا ما تثير بدورها انتباه السياح والزواؤر الذين عج بهم المنطقة، ليشهروا اسلحة تصويرهم،ويشرعوا في اقتناص مشاهد، تكشف في بعض تفاصيلها عن المنزلق الذي بلغته اهم منطقة سياحية،في مدينة تعتبر قاطرة القطاع السياحي في المغرب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
من يحدّ من فوضى النقل المزدوج بين مراكش ونواحيها؟
يظل النقل المزدوج والنقل غير المهيكل، المعروف محليًا بـ"الخطافة"، بديلا أساسيا للعديد من المواطنين سواء داخل مراكش أو بين المدينة ونواحيها، في ظل أزمة النقل التي يعانون منها، إلا أن الفوضى التي باتت تطغى على هذه الوسيلة الضرورية تهدد سلامة وأرواح المواطنين. فالبرغم منالدور الحيوي الذي يؤديه هذا النوع من النقل، إلا أنه لا يزال يشتغل خارج أي إطار قانوني أو تنظيمي واضح، في ظل غياب تدخل فعال من وزارة النقل والجهات المحلية المعنية. المركبات التي تسير ضمن هذا النظام غالبًا ما تكون قديمة وغير مؤهلة، تعاني من ضعف في الصيانة، وتُحمّل فوق طاقتها الاستيعابية بشكل مستمر، مما يزيد من مخاطر الحوادث أو الأعطاب وخصوصا التي تتنقل في نواحي مراكش وفي مسالك وعرة يصعب معها التعامل مع أي طارئ. وعلى الجانب الآخر، يشتغل عدد كبير من السائقين في هذا القطاع دون أي تغطية قانونية أو اجتماعية، ما يجعلهم في وضع هش اقتصاديًا واجتماعيًا، ويحول دون تطوير وتحسين ظروف العمل بهذا القطاع الذي يمثل بالنسبة لهم مصدر الرزق الوحيد. وعلى الرغم من النداءات المتكررة والمطالب المستمرة من المهنيين والجمعيات المحلية، ما تزال هذه المشكلة بعيدة عن أجندة الإصلاح لدى الجهات المركزية، التي تكتفي أحيانًا بحلول ترقيعية أو اجتهادات محلية محدودة لا تعالج جذور الأزمة. ويؤكد متتبعون للشأن المحلي على ضرورة تفعيل آليات المراقبة بشكل جدي ومستمر، ضد الفوضى التي تعرفها حركة النقل المزدوج. ويرى هؤلاء أن غياب الرقابة يساهم في استمرار تجاوزات الحمولة الزائدة، واستخدام مركبات غير صالحة للسير، إضافة إلى تشغيل سائقين بدون تراخيص أو تغطية قانونية.
مراكش

حجز سيارات ودراجات بسبب السياقة الاستعراضية وتسجيل 65 مخالفة بمراكش
في إطار المجهودات المتواصلة لتعزيز السلامة الطرقية والحد من مظاهر السياقة الاستعراضية، شنت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بمراكش، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة همّت مجموعة من المدارات الطرقية، خصوصًا على مستوى مدارة ابن عريف ومدارة مرجان.وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، فقد أسفرت هذه الحملة عن توقيف سيارتين و12 دراجة نارية بسبب تورطها في السياقة الاستعراضية، إلى جانب تسجيل 65 مخالفة مرورية متنوعة، في وقت تم خلاله حجز سيارة أخرى بسبب انعدام التأمين.وقد أشرف على هذه العملية رئيس الهيئة الحضرية شخصيًا، إلى جانب نائب رئيس سرية المرور الطرقي بالمنطقة الأمنية الأولى، بتنسيق بين عناصر الهيئة الحضرية وهيئة السير والجولان.
مراكش

فرقة الدراجين توقف مختلًّا عقليًا هشّم زجاج سيارة بمراكش
أوقفت فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن مراكش، قبل قليل من منتصف ليلة الثلاثاء الاربعاء، شخصًا في حالة غير طبيعية، يعاني من اضطرابات عقلية، بعدما أقدم على تكسير زجاج سيارة كانت مركونة بطريق الدار البيضاء. وحسب مصادر كش24، فإن المعني بالأمر أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، ما استدعى تدخلًا سريعًا لعناصر فرقة الدراجين التي تمكنت من توقيفه في وقت وجيز. وقد تم تصفيد المشتبه فيه في انتظار اقتياده إلى الدائرة الأمنية المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق في الحادث.
مراكش

حصري.. توقيت جديد لمنع المركبات من ولوج ساحة جامع الفنا يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من غد الأربعاء
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية بمراكش قررت، بشكل مؤقت، تعديل توقيت منع ولوج المركبات إلى ساحة جامع الفنا، حيث سيدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد الأربعاء، ويقضي بمنع جميع أنواع المركبات من دخول الساحة ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، عوض الواحدة زوالًا كما كان معمولًا به سابقًا. ويأتي هذا القرار في ظل أشغال التهيئة الجارية حاليًا بالساحة المصنفة تراثًا عالميًا، خاصة بعد إعادة توزيع باعة المأكولات والعصائر في مواقع مؤقتة وسط الساحة. وبموجب الإجراءات التنظيمية الجديدة، سيُسمح بدخول المركبات – من شاحنات التزويد والبضائع، وسيارات الأجرة، ووسائل النقل السياحي والخاص – فقط خلال الفترة الممتدة من الواحدة صباحًا إلى الحادية عشرة صباحًا، على أن تُمنع من الدخول بعد هذا التوقيت، كما يلغي القرار الجديد تراخيص ممنوحة لمجموعة من المركبات لدخول الساحة، في مقابل ذلك، القرار يستثني سيارات القوات العمومية، والإسعاف، والخدمات الرسمية ذات الطابع الاستعجالي. كما ينص القرار على إلغاء علامة "قف" والسماح بمرور السيارات والدراجات في الاتجاهين على مستوى الممر الموجود أمام فندق البحر الأبيض المتوسط، مع تخصيص ممر خاص للآليات والشاحنات المرتبطة بأشغال التهيئة، طيلة مدة الأشغال.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة