مراكش

مشاكل مالية توقف تصوير مشاهد فيلم”المنسيون من الله”بمراكش


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2013

"المنسيون من الله"، دخل متاهة "الغالب الله"، حين اضطر طاقم تصوير الفيلم الذي حمل على عاتقه التأريخ لأحداث الإرهابية التي هزت ساحة جامع الفنا،أو مابات يعرف في أدبيات قضايا الإرهاب ب" تفجير مقهى اركانة".
فعلى بعد أسبوعين من انتهاء عملية تصوير مشاهد الفيلم السينمائي، طفت على السطح خلافات باتت تهدد ب"وقف حاله"، وإدخال مجمل العمل خانة"اللي بغا يربح،العام طويل".

خلاف مفاجيء نشب بين الطاقم التقني والفني والسيناريست هشام عين الحياة من جهة، وبين منتج الفيلم محمد نوري من جهة ثانية.
أسباب الخلاف حسب المخرج، ترجع إلى ظروف عمل غير صحية، رمت العمل بخناق الأزمة المالية، في ظل غياب إدارة تنهض بالإشراف والمواكبة وتوفير التجهيزات اللوجيستيكية والتقنية،الضرورية في مجال الإنتاج السنيمائي.

الأزمة المالية تجلت حسب المعني، في رفض الطاقم التقني والفني الاستمرار في تصوير باقي مشاهد الفيلم،إلى حين صرف مستحقاتهم المالية نقدا وفورا، مع إدارة الدهر للشيكات البنكية لتي وضعت رهن إشارتهم لحين التوصل بالدفعة الثانية من الدعم الممنوح من طرف المركز السينمائي المغربي.

زاد الرجل في التأكيد بأن محمد نوري المسؤول عن الانتاج، امتنع بشكل مفاجيء عن ابرام عقد عمل معه، بصفته مخرجا لاسباب ظل يلفهما الغموض والإلتباس، ليظل بعدها الممثلون والتقنيون خارج تغطية أجورهم،بالرغم من استمرارهم في العمل طيلة تسعة أسابيع بالتمام والكمال.

وضعية أرغمت الجميع على الإستنجاد بإدارة المركز السينمائي المغربي، كما تدخلت على خط القضية غرفة السينمائيين والتقنيين ومبدعي الافلام في شخص رئيسها المعطي قنديل.

هذا الاخير، لم يتردد في توجيه اصابع اللوم والمسؤولية، إلى المنتج محمد نوري، لعدم تحمله مسؤولياته اتجاه عقود العمل المبرمة بينه والطاقم الفني والتقني، وتقاعسه في اداء المستحقات المالية لأصحابها، ما جعل الجميع يدخل دوامة"إنا هاهنا قاعدون"، وبالتالي الإحتماء بفضاء أحد الفنادق المصنفة بمراكش، لحين تسوية الوضع، وإعادة دوران كاميرا التصوير.

اكد المعطي قنديل أنه "من الخيمة خرج مايل" بالنظر لغياب إدارة تسهر على عملية الإنتاج، تسهر على تهيئة وتوفير جميع الشروط التقنية والمادية والوجيستيكية الضرورية في كل عمل سينمائي يحترم نفسه.

في اتصال هاتفي بمحمد نوري منتج الفيلم، لاخذ رايه في الموضوع، ظل هاتفه إما مشغل أو خارج التغطية، ما أكد تصريح رئيس غرفة السينمائيين،بأن الرجل قد غادر فضاءات مراكش،نحو وجهة مجهولة،مع إغلاق هاتفه الشخصي،ما تعذر معه إيجاد حلول عملية من شأنها المساعدة في إعادة دوران عجلة "المنسيون من الله".

العمل المذكور، حضي بدعم مالي من المركز السينمائي المغربي حدد في مبلغ 400 مليون سنتيم، توصل المنتج منها بمبلغ 100 مليون سنتيم كدفعة أولى،في انتظار صرف باقي الدفعات، حسب تصريحات الطاقم التقني والفني.
ضمن المشاركين في تمثيل المشاهد،نخبة من الوجوه السينمائية، يتقدمهم رفيق بوبكر، نبيلة حرفان، فاطمة خير، هشام عين الحياة، سعيد باي، خالد بنشكرة، احمد الساكية،وعبد اللطيف شوقي، إلى جانب طاقم تقني ضمنهم مغاربة واجانب، اصبحوا اليوم كلهم في دائرة" اصبر الجوع،حتى يطيب الزرع".
مشاكل مالية توقف تصوير مشاهد فيلم

"المنسيون من الله"، دخل متاهة "الغالب الله"، حين اضطر طاقم تصوير الفيلم الذي حمل على عاتقه التأريخ لأحداث الإرهابية التي هزت ساحة جامع الفنا،أو مابات يعرف في أدبيات قضايا الإرهاب ب" تفجير مقهى اركانة".
فعلى بعد أسبوعين من انتهاء عملية تصوير مشاهد الفيلم السينمائي، طفت على السطح خلافات باتت تهدد ب"وقف حاله"، وإدخال مجمل العمل خانة"اللي بغا يربح،العام طويل".

خلاف مفاجيء نشب بين الطاقم التقني والفني والسيناريست هشام عين الحياة من جهة، وبين منتج الفيلم محمد نوري من جهة ثانية.
أسباب الخلاف حسب المخرج، ترجع إلى ظروف عمل غير صحية، رمت العمل بخناق الأزمة المالية، في ظل غياب إدارة تنهض بالإشراف والمواكبة وتوفير التجهيزات اللوجيستيكية والتقنية،الضرورية في مجال الإنتاج السنيمائي.

الأزمة المالية تجلت حسب المعني، في رفض الطاقم التقني والفني الاستمرار في تصوير باقي مشاهد الفيلم،إلى حين صرف مستحقاتهم المالية نقدا وفورا، مع إدارة الدهر للشيكات البنكية لتي وضعت رهن إشارتهم لحين التوصل بالدفعة الثانية من الدعم الممنوح من طرف المركز السينمائي المغربي.

زاد الرجل في التأكيد بأن محمد نوري المسؤول عن الانتاج، امتنع بشكل مفاجيء عن ابرام عقد عمل معه، بصفته مخرجا لاسباب ظل يلفهما الغموض والإلتباس، ليظل بعدها الممثلون والتقنيون خارج تغطية أجورهم،بالرغم من استمرارهم في العمل طيلة تسعة أسابيع بالتمام والكمال.

وضعية أرغمت الجميع على الإستنجاد بإدارة المركز السينمائي المغربي، كما تدخلت على خط القضية غرفة السينمائيين والتقنيين ومبدعي الافلام في شخص رئيسها المعطي قنديل.

هذا الاخير، لم يتردد في توجيه اصابع اللوم والمسؤولية، إلى المنتج محمد نوري، لعدم تحمله مسؤولياته اتجاه عقود العمل المبرمة بينه والطاقم الفني والتقني، وتقاعسه في اداء المستحقات المالية لأصحابها، ما جعل الجميع يدخل دوامة"إنا هاهنا قاعدون"، وبالتالي الإحتماء بفضاء أحد الفنادق المصنفة بمراكش، لحين تسوية الوضع، وإعادة دوران كاميرا التصوير.

اكد المعطي قنديل أنه "من الخيمة خرج مايل" بالنظر لغياب إدارة تسهر على عملية الإنتاج، تسهر على تهيئة وتوفير جميع الشروط التقنية والمادية والوجيستيكية الضرورية في كل عمل سينمائي يحترم نفسه.

في اتصال هاتفي بمحمد نوري منتج الفيلم، لاخذ رايه في الموضوع، ظل هاتفه إما مشغل أو خارج التغطية، ما أكد تصريح رئيس غرفة السينمائيين،بأن الرجل قد غادر فضاءات مراكش،نحو وجهة مجهولة،مع إغلاق هاتفه الشخصي،ما تعذر معه إيجاد حلول عملية من شأنها المساعدة في إعادة دوران عجلة "المنسيون من الله".

العمل المذكور، حضي بدعم مالي من المركز السينمائي المغربي حدد في مبلغ 400 مليون سنتيم، توصل المنتج منها بمبلغ 100 مليون سنتيم كدفعة أولى،في انتظار صرف باقي الدفعات، حسب تصريحات الطاقم التقني والفني.
ضمن المشاركين في تمثيل المشاهد،نخبة من الوجوه السينمائية، يتقدمهم رفيق بوبكر، نبيلة حرفان، فاطمة خير، هشام عين الحياة، سعيد باي، خالد بنشكرة، احمد الساكية،وعبد اللطيف شوقي، إلى جانب طاقم تقني ضمنهم مغاربة واجانب، اصبحوا اليوم كلهم في دائرة" اصبر الجوع،حتى يطيب الزرع".
مشاكل مالية توقف تصوير مشاهد فيلم


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

حملة أمنية تضبط مخالفات وتحجز دراجات بسبب السياقة الاستعراضية بمراكش
شهد محيط شارع محمد السادس ومدارة منارة مول، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة أشرفت عليها رئيسة الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية جليز، استهدفت ضبط مخالفات السير والجولان، خاصة المتعلقة بالدراجات النارية.وأسفرت الحملة عن تسجيل ما يقارب 75 مخالفة مرورية، شملت السياقة الاستعراضية والتجاوزات القانونية في الوقوف والسير، كما تم حجز 4 دراجات نارية بسبب استعمالها في سياقات غير قانونية.كما جرى إحالة 7 دراجات نارية على مصالح الدوائر الأمنية بعد ضبطها دون وثائق قانونية أو تأمين، إلى جانب تسجيل 24 مخالفة إضافية تتعلق بالوقوف فوق الرصيف، ما يُعيق حركة الراجلين ويخرق قوانين المرور.وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن بمراكش للحد من مظاهر الفوضى وضمان احترام قانون السير، خصوصاً في المحاور الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية.
مراكش

مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة