صحة

مشاكل النوم في رمضان: أسبابها وآثارها وكيفية تجنبها


كشـ24 نشر في: 8 يونيو 2016

يحل شهر رمضان كل عام على الأمة الاسلامية ليفرض الصيام على جميع المسلمين، وليتبع الصائمون نمط حياة في خلاله مغايرا لما هو عليه في باقي أيام السنة.
 
- أسباب تغير نمط النوم في رمضان: 
 
هناك عدة أسباب وعوامل تؤدي الى تغير نمط النوم في رمضان من بينها: تناول الطعام في وقت متأخر أي بعد غروب الشمس، بالاضافة الى وجبة السحور ما قبل اذان الفجر والامساك عن الطعام، وبدء العمل في وقت متأخر من ساعات الصباح، وزيادة الواجبات الاجتماعية ولقاء الاقارب والاصدقاء في فترة المساء ولساعات متأخرة من الليل، والتأخر في الخلود الى النوم وقطع النوم لتناول وجبة السحور، ومشاهدة التلفاز بكثرة ومتابعة المسلسات الرمضانية حتى ساعة متأخرة من الليل... باجتماع هذه العوامل جميعها في شهر رمضان يتاثر نمط النوم الطبيعي لدى الصائمين، وهو ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للصائم.
 
- آثر تغير نمط النوم على صحتنا:
 
الأسباب المذكورة أعلاه كلها تؤدي إلى تغيير نمط النوم في رمضان، وبالاخص تناول الطعام في وقت متأخر من ساعات المساء يؤدي الى ارتفاع درجة حرارة الجسم في الليل بسبب زيادة عمليات الأيض، علما أن درجة حرارة الجسم عادة ما تنخفض في ساعات الليل لتساعد الجسم على الاسترخاء والخلود الى النوم بسهولة. وهكذا يساهم ارتفاع درجة حرارة الجسم في ساعات الليل في زيادة نشاطه وقلة النوم في الليل، وللاسف تنخفض درجة حرارة الجسم خلال ساعات النهار بسبب الصيام وعدم تناول الطعام والشراب لتؤدي الى ضعف اليقظة والشعور المستمر بالنعاس، وتغير المزاج. 
 
وبشكل عام تؤثر قلة النوم وجودته على قدرات التعلم والتفكير. فتعيق قلة النوم القدرة على الانتباه واليقظة والتركيز، مما يؤدي الى صعوبات في التعلم. كما أن قلة النوم تجعل القدرة على تذكر الامور أصعب، فهذه العملية، أي تجميع الذكريات وتدعيمها، تتم خلال النوم في الليل، ليصبح المرء أكثر تعرضاً للنسيان.
 
 كما تسهم قلة النوم في ارتفاع خطر حدوث الحوادث وبالاخص حوادث السير بالنسة للسائقين الصائمين. كما تؤدي قلة النوم أيضا إلى اضطراب المزاج. ومن شان قلة النوم ان تؤي الى مضاعفات ومشاكل صحية خطيرة (منها: امراض القلب، النوبة القلبية، الفشل القلبي، مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية).
 
- كيف أحافظ على نمط النوم في رمضان ؟
 
إن الحفاظ على نمط نوم صحي خلال رمضان يساعد على التقليل من الاثار السلبية المترتبة عن قلة النوم، ولتحقيق ذلك اليكم النصائح التالية:
 
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم.
  • عدم ممارسة أي نشاط بدني قبل ساعة من النوم تقريبا.
  • تجنب تناول الطعام في الثلاث الساعات تقريبا  قبل النوم.
  • تجنب تناول اطعمة من شأنها ان تؤدي الى الارق في النوم خلال وجبة السحور.
  • محاولة الخلود مبكرا الى النوم.
  • العمل على تنظيم بيئة النوم من خلال سرير وفراش مريح.
  يشار إلى أن النوم الجيد ضروري للحفاظ على صحة نفسية وجسدية جيدة، وبالتالي تتغير خلال شهر رمضان دورة النوم بشكل كبير لدى الصائمين، حيث يبدأ الصائم بتناول الطعام والشراب بعد غروب الشمس وفي فترة المساء، وتبعا لذلك ينشط في هذه الفترة أيضا مما يؤخر عملية النوم، ويقلل من ساعاته وجودته.

يحل شهر رمضان كل عام على الأمة الاسلامية ليفرض الصيام على جميع المسلمين، وليتبع الصائمون نمط حياة في خلاله مغايرا لما هو عليه في باقي أيام السنة.
 
- أسباب تغير نمط النوم في رمضان: 
 
هناك عدة أسباب وعوامل تؤدي الى تغير نمط النوم في رمضان من بينها: تناول الطعام في وقت متأخر أي بعد غروب الشمس، بالاضافة الى وجبة السحور ما قبل اذان الفجر والامساك عن الطعام، وبدء العمل في وقت متأخر من ساعات الصباح، وزيادة الواجبات الاجتماعية ولقاء الاقارب والاصدقاء في فترة المساء ولساعات متأخرة من الليل، والتأخر في الخلود الى النوم وقطع النوم لتناول وجبة السحور، ومشاهدة التلفاز بكثرة ومتابعة المسلسات الرمضانية حتى ساعة متأخرة من الليل... باجتماع هذه العوامل جميعها في شهر رمضان يتاثر نمط النوم الطبيعي لدى الصائمين، وهو ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للصائم.
 
- آثر تغير نمط النوم على صحتنا:
 
الأسباب المذكورة أعلاه كلها تؤدي إلى تغيير نمط النوم في رمضان، وبالاخص تناول الطعام في وقت متأخر من ساعات المساء يؤدي الى ارتفاع درجة حرارة الجسم في الليل بسبب زيادة عمليات الأيض، علما أن درجة حرارة الجسم عادة ما تنخفض في ساعات الليل لتساعد الجسم على الاسترخاء والخلود الى النوم بسهولة. وهكذا يساهم ارتفاع درجة حرارة الجسم في ساعات الليل في زيادة نشاطه وقلة النوم في الليل، وللاسف تنخفض درجة حرارة الجسم خلال ساعات النهار بسبب الصيام وعدم تناول الطعام والشراب لتؤدي الى ضعف اليقظة والشعور المستمر بالنعاس، وتغير المزاج. 
 
وبشكل عام تؤثر قلة النوم وجودته على قدرات التعلم والتفكير. فتعيق قلة النوم القدرة على الانتباه واليقظة والتركيز، مما يؤدي الى صعوبات في التعلم. كما أن قلة النوم تجعل القدرة على تذكر الامور أصعب، فهذه العملية، أي تجميع الذكريات وتدعيمها، تتم خلال النوم في الليل، ليصبح المرء أكثر تعرضاً للنسيان.
 
 كما تسهم قلة النوم في ارتفاع خطر حدوث الحوادث وبالاخص حوادث السير بالنسة للسائقين الصائمين. كما تؤدي قلة النوم أيضا إلى اضطراب المزاج. ومن شان قلة النوم ان تؤي الى مضاعفات ومشاكل صحية خطيرة (منها: امراض القلب، النوبة القلبية، الفشل القلبي، مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية).
 
- كيف أحافظ على نمط النوم في رمضان ؟
 
إن الحفاظ على نمط نوم صحي خلال رمضان يساعد على التقليل من الاثار السلبية المترتبة عن قلة النوم، ولتحقيق ذلك اليكم النصائح التالية:
 
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم.
  • عدم ممارسة أي نشاط بدني قبل ساعة من النوم تقريبا.
  • تجنب تناول الطعام في الثلاث الساعات تقريبا  قبل النوم.
  • تجنب تناول اطعمة من شأنها ان تؤدي الى الارق في النوم خلال وجبة السحور.
  • محاولة الخلود مبكرا الى النوم.
  • العمل على تنظيم بيئة النوم من خلال سرير وفراش مريح.
  يشار إلى أن النوم الجيد ضروري للحفاظ على صحة نفسية وجسدية جيدة، وبالتالي تتغير خلال شهر رمضان دورة النوم بشكل كبير لدى الصائمين، حيث يبدأ الصائم بتناول الطعام والشراب بعد غروب الشمس وفي فترة المساء، وتبعا لذلك ينشط في هذه الفترة أيضا مما يؤخر عملية النوم، ويقلل من ساعاته وجودته.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة