إقتصاد

مشاريع ضخمة مُرتقبة بالصحراء المغربية ستدخل الملك محمد السادس التاريخ


كشـ24 نشر في: 27 ديسمبر 2020

قالت  صحيفة “ال اسبانيول”، ذائعة الصيت في إسبانيا، إن إسرائيل ستعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الشركات الإسرائيلية والمغربية، وأن هدف إسرائيل الأول في الصحراء المغربية هو تحويلها لأرض زراعية بخطط زراعية حديثة، إذ يشكل تخضير الصحراء تحدياً لإسرائيل، الرائدة عالميا في مجال الزراعة ومكافحة التصحر، وكذلك في مجال التكنولوجيا الزراعية التي تعتبر الدولة العبرية رقم 1 فيها دون منازع، وفق ما صرح به كوشنر مستشار دونالد ترامب.وأضافت  الصحيفة ذاتها، أن إسرائيل، التي تحتوي على نصف مساحة صحراوية وقليل من المياه، نجحت بالفعل في إعادة الحياة، لأراضيها القاحلة بفضل التكنولوجيات الزراعية التي طورتها، بما في ذلك الري بالتنقيط، وإعادة استخدام مياه الصرف المعالجة. بالإضافة للبذور القادرة على مقاومة المرض والظروف المعاكسة والمياه المالحة. ويجمع كل الخبراء في العالم أنه بالنسبة لأفريقيا فإن “إسرائيل تشكل مصدراً للحلول الزراعية”.ومع استئناف العلاقات، "تضيف الصحيفة نفسها- سوف يكون للمغرب أيضا حق الوصول إلى كل براءات الاختراع الإسرائيلية في مجالات متعددة كالاتصالات، التكنولوجيا الفضائية أو المدنية، الأمن الإلكتروني، الابتكارات الطبية.وأوضحت "ال اسبانيول" نقلا عن وزير الصناعة مولاي حفيظ العلمي، أن هذا الاخير أكد أن للمملكة محاور اقتصادية صلبة لتطويرها مع إسرائيل، التي تمتلك كفاءات حقيقية”، مشيرا إلى أنه منذ إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية، تلقى اتصالات من عدة جهات إسرائيلية كبيرة، ترغب في تنظيم زيارة إلى المغرب لاستكشاف مجالات التعاون الممكنة، ومن بين هؤلاء اليهود المغاربة المهتمين بالاستثمار في البلاد، إضافة لشركات أمريكية كبرى، وقال أن المغرب لن يطرح فيها مستقبلا، مصدر منتوج ما هل من شماله أو جنوبه، لأن كل المناطق ستنتج كل شيء.وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين الكبار، برئاسة وزير سابق من أصل مغربي بالسفر إلى الرباط، لإبرام عقود لشركات في القطاعين البحري والتكنولوجي. وفي مجال الأمن والدفاع، وخصوصا إيجاد حلول لاعتراض ومنع الأنشطة البحرية غير المشروعة.وفي سياق المشاريع المنتظرة بالصحراء، قالت الصحيفة نفسها، إن السفير الأمريكي ديفيد فيشر قال في مؤتمر صحفي يوم الجمعة في الرباط بعد قرار ترامب التاريخي، قوله أن القنصلية الأمريكية التي ستفتح بالداخلة المغربية، سوف “تدعم وتشجع مشاريع الاستثمار والتنمية والتي سوف تحقق فوائد ملموسة،و نخطط هذا الأسبوع للإعلان عن قرارات من شأنها أن تعزز الشراكة الإستراتيجية، وتؤكد دور المغرب كزعيم اقتصادي على المستوى الإقليمي.وقالت الصحيفة انه عشية إعلان ترامب لقراره، أعلن عن انطلاق شركة أميركية في مدينة الداخلة، متخصصة في الطاقات المتجددة والرياح، على مساحة تتجاوز 11 ألف هكتار بقيمة 1. 5 مليار يورو، مع القدرة على توفير أكثر من 400 وظيفة مباشرة.وأكدت مصادر “ال اسبانيول” ّأنه لن يمر وقت طويل، قبل أن تبدأ الماكينة في العمل. وسوف تصل الاستثمارات إلى 3 مليار دولار بين البنوك والفنادق وشركات الطاقة المتجددة، والولايات المتحدة الأمريكية تعتبر المغرب بوابة إفريقيا الاقتصادية والإستراتيجية.ومن جهة أخرى، كشفت "ال اسبانيول"، أن المملكة المتحدة، ستكون القوة العالمية الكبرى الثانية التي ستعترف بمغربية الصحراء، وهو ما يوضحه الاتفاق التجاري والاقتصادي الذي يجمع المغرب بالمملكة المتحدة، والاتفاق العسكري الذي سيوقع قريبا بين البلدين.وفي الجانب الاقتصادي، فبريطانيا تتوفر مبدئيا على شركات ضخمة لإنتاج الكهرباء، واستغلال الهيدروكربورات، ومحطة لتصفية المياه العادمة، إضافة لمشروع عملاق لنقل الطاقة من الصحراء.وسبق أن عقد فريق برلماني بريطاني، اجتماعا مع نظرائهم المغاربة من مختلف الأحزاب، لمناقشة خطة استثمار بريطانية تنشد ربط البلدين عبر كابل بحري عبر المحيط الأطلسي، لإنتاج وتبادل الكهرباء دون استعمال التجهيزات الاسبانية و الفرنسية. وتضيف الصحيفة أن فرنسا واسبانيا اللتان لا تتوفران على تمثيل دبلوماسي في الصحراء المغربية، ولا تعترفان بمغربية الصحراء، تشتغلان رغم ذلك بالمنطقة في مجالات متعددة كالفوسفاط، والشركات البحرية، والطاقة الشمسية، والمعلبات والأسماك.وفيما يتعلق باليابان، والصين والهند، لديها شركات قابضة، تشتغل في صناعة الأسمدة والطاقة الكيمياوية في المنطقة.ووصفت الصحيفة العمل المغربي، بالمعجزات الدبلوماسية العلوية، والقفازات البيضاء التي بلغت كذلك الدول الآسيوية، حيث عاد ياسين المنصوري، مدير المديرية العامة للدراسات والوثائق، وهي وكالة الاستخبارات الخارجية والعسكرية المغربية، قبل أسبوعين فقط، من أسيا بعد جولة تمكن خلالها، من تحقيق انتصارات دبلوماسية.وأشارت “ال اسبانيول” إلى أنه قرابة 70 شركة متعددة الجنسيات، تشتغل بالمنطقة وتمثل ما يقارب 27 بلدا، بترخيص من المغرب، حيث يهدف الملك محمد السادس إلى الإقلاع بهذه المنطقة الغنية بالفوسفاط، ومناطق الصيد بأنواعه، وبالبترول، واليورانيوم والنحاس والغاز.

قالت  صحيفة “ال اسبانيول”، ذائعة الصيت في إسبانيا، إن إسرائيل ستعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الشركات الإسرائيلية والمغربية، وأن هدف إسرائيل الأول في الصحراء المغربية هو تحويلها لأرض زراعية بخطط زراعية حديثة، إذ يشكل تخضير الصحراء تحدياً لإسرائيل، الرائدة عالميا في مجال الزراعة ومكافحة التصحر، وكذلك في مجال التكنولوجيا الزراعية التي تعتبر الدولة العبرية رقم 1 فيها دون منازع، وفق ما صرح به كوشنر مستشار دونالد ترامب.وأضافت  الصحيفة ذاتها، أن إسرائيل، التي تحتوي على نصف مساحة صحراوية وقليل من المياه، نجحت بالفعل في إعادة الحياة، لأراضيها القاحلة بفضل التكنولوجيات الزراعية التي طورتها، بما في ذلك الري بالتنقيط، وإعادة استخدام مياه الصرف المعالجة. بالإضافة للبذور القادرة على مقاومة المرض والظروف المعاكسة والمياه المالحة. ويجمع كل الخبراء في العالم أنه بالنسبة لأفريقيا فإن “إسرائيل تشكل مصدراً للحلول الزراعية”.ومع استئناف العلاقات، "تضيف الصحيفة نفسها- سوف يكون للمغرب أيضا حق الوصول إلى كل براءات الاختراع الإسرائيلية في مجالات متعددة كالاتصالات، التكنولوجيا الفضائية أو المدنية، الأمن الإلكتروني، الابتكارات الطبية.وأوضحت "ال اسبانيول" نقلا عن وزير الصناعة مولاي حفيظ العلمي، أن هذا الاخير أكد أن للمملكة محاور اقتصادية صلبة لتطويرها مع إسرائيل، التي تمتلك كفاءات حقيقية”، مشيرا إلى أنه منذ إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية، تلقى اتصالات من عدة جهات إسرائيلية كبيرة، ترغب في تنظيم زيارة إلى المغرب لاستكشاف مجالات التعاون الممكنة، ومن بين هؤلاء اليهود المغاربة المهتمين بالاستثمار في البلاد، إضافة لشركات أمريكية كبرى، وقال أن المغرب لن يطرح فيها مستقبلا، مصدر منتوج ما هل من شماله أو جنوبه، لأن كل المناطق ستنتج كل شيء.وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين الكبار، برئاسة وزير سابق من أصل مغربي بالسفر إلى الرباط، لإبرام عقود لشركات في القطاعين البحري والتكنولوجي. وفي مجال الأمن والدفاع، وخصوصا إيجاد حلول لاعتراض ومنع الأنشطة البحرية غير المشروعة.وفي سياق المشاريع المنتظرة بالصحراء، قالت الصحيفة نفسها، إن السفير الأمريكي ديفيد فيشر قال في مؤتمر صحفي يوم الجمعة في الرباط بعد قرار ترامب التاريخي، قوله أن القنصلية الأمريكية التي ستفتح بالداخلة المغربية، سوف “تدعم وتشجع مشاريع الاستثمار والتنمية والتي سوف تحقق فوائد ملموسة،و نخطط هذا الأسبوع للإعلان عن قرارات من شأنها أن تعزز الشراكة الإستراتيجية، وتؤكد دور المغرب كزعيم اقتصادي على المستوى الإقليمي.وقالت الصحيفة انه عشية إعلان ترامب لقراره، أعلن عن انطلاق شركة أميركية في مدينة الداخلة، متخصصة في الطاقات المتجددة والرياح، على مساحة تتجاوز 11 ألف هكتار بقيمة 1. 5 مليار يورو، مع القدرة على توفير أكثر من 400 وظيفة مباشرة.وأكدت مصادر “ال اسبانيول” ّأنه لن يمر وقت طويل، قبل أن تبدأ الماكينة في العمل. وسوف تصل الاستثمارات إلى 3 مليار دولار بين البنوك والفنادق وشركات الطاقة المتجددة، والولايات المتحدة الأمريكية تعتبر المغرب بوابة إفريقيا الاقتصادية والإستراتيجية.ومن جهة أخرى، كشفت "ال اسبانيول"، أن المملكة المتحدة، ستكون القوة العالمية الكبرى الثانية التي ستعترف بمغربية الصحراء، وهو ما يوضحه الاتفاق التجاري والاقتصادي الذي يجمع المغرب بالمملكة المتحدة، والاتفاق العسكري الذي سيوقع قريبا بين البلدين.وفي الجانب الاقتصادي، فبريطانيا تتوفر مبدئيا على شركات ضخمة لإنتاج الكهرباء، واستغلال الهيدروكربورات، ومحطة لتصفية المياه العادمة، إضافة لمشروع عملاق لنقل الطاقة من الصحراء.وسبق أن عقد فريق برلماني بريطاني، اجتماعا مع نظرائهم المغاربة من مختلف الأحزاب، لمناقشة خطة استثمار بريطانية تنشد ربط البلدين عبر كابل بحري عبر المحيط الأطلسي، لإنتاج وتبادل الكهرباء دون استعمال التجهيزات الاسبانية و الفرنسية. وتضيف الصحيفة أن فرنسا واسبانيا اللتان لا تتوفران على تمثيل دبلوماسي في الصحراء المغربية، ولا تعترفان بمغربية الصحراء، تشتغلان رغم ذلك بالمنطقة في مجالات متعددة كالفوسفاط، والشركات البحرية، والطاقة الشمسية، والمعلبات والأسماك.وفيما يتعلق باليابان، والصين والهند، لديها شركات قابضة، تشتغل في صناعة الأسمدة والطاقة الكيمياوية في المنطقة.ووصفت الصحيفة العمل المغربي، بالمعجزات الدبلوماسية العلوية، والقفازات البيضاء التي بلغت كذلك الدول الآسيوية، حيث عاد ياسين المنصوري، مدير المديرية العامة للدراسات والوثائق، وهي وكالة الاستخبارات الخارجية والعسكرية المغربية، قبل أسبوعين فقط، من أسيا بعد جولة تمكن خلالها، من تحقيق انتصارات دبلوماسية.وأشارت “ال اسبانيول” إلى أنه قرابة 70 شركة متعددة الجنسيات، تشتغل بالمنطقة وتمثل ما يقارب 27 بلدا، بترخيص من المغرب، حيث يهدف الملك محمد السادس إلى الإقلاع بهذه المنطقة الغنية بالفوسفاط، ومناطق الصيد بأنواعه، وبالبترول، واليورانيوم والنحاس والغاز.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة