

دولي
مسيرة حزينة في النرويج ترحما على روح ضحية الارهاب بالحوز “مارين أولاند”
نظمت ساكنة بلدة تايم النرويجية ليلة أول امس الجمعة21 دجنبر، مسيرة حزينة بالمشاعل للتعبير عن التضامن الكبير مع اسرة الضحية النرويجية مارين اولاند، التي لقيت مصرعها في عملية ارهابية في جبال الأطلس باقليم الحوز ضواحي مراكش، رفقة زميلتها بالدراسة لويزا فيستيرجر الدانماركية الجنسية.وبدأت جولة المشاعل في ساحة براين ليلة الجمعة، حيث وقف المئات دقيقة صمت ترحما على روح الضحييتين، قبل الشروع في الجولة التي شارك فيها المجتمع المحلي المتأثر بشدة بالحادث، حيث أشارت صحيفة "dagbladet" الواسعة الانتشار بالنرويج، أن حوالي 500 مشاركا عبروا عن حزنهم واشمئزازهم من الجريمة الارهابية البشعة.وقال بيورن سويلاند، قائد الشرطة ، للمشاركين وفق المصدر ذاته "ما حدث كان وحشيًا وعديم المعنى" منتقدا الشائعات والمعلومات الأخرى المشتركة على مواقع التواصل الاجتماعي.[caption id="attachment_299124" align="aligncenter" width="751"] dagbladet[/caption]وشارك في المسيرة أفراد أسرة الضحية مارين وأصدقاء الضحيتين بجامعة "تيليمارك"، كما حضر محامي العائلتين، "راجنار فالك بولسن" الذي صرح بأن عائلة مارين في وضع رهيب، وقال لصحيفة "إن آر كيه" : إنهم يشعرون بالصدمة والضيق المطلق".ودعا النائب شتاير أورديجارد المشاركين على استخدام القيم التي بني عليها مجتمع النرويجي، مشيرا ان المشاركين يضيئون الشموع في أحلك يوم في السنة، وان عليهم الآن أن يسلطوا الضوء على بعض الأعمال المظلمة التي ارتكبت في عصرنا، وضد فرد من مجتمعهم الصغير، مؤكدا ان الأعمال الوحشية التي تركت الما كبيرا بينهم لا تستهدفهم فقط، بل تعني العالم بأسره، داعيا إلى مساعدة بعضهم البعض في العثور على السلام.[caption id="attachment_299125" align="aligncenter" width="758"]
dagbladet[/caption]وبالاضافة الى الدقيقة الصامتة ومسيرة المشاعل، تم فتح المركز الصحي والكنيسة في Romula ، إذا أراد أي شخص أن يتحدث عن ما حدث، وستبقي كنيسة براين مفتوحة الأبواب يومه الأحد، وبالإضافة إلى ذلك سيكون هناك خدمات العبادة عشية عيد الميلاد واليوم الأول من عيد الميلاد.ولم تغفل الصحيفة النرويجية الى الاشارة الى الوقفات الرمزية العديدة التي يشهدها المغرب عقب الحادث الارهابي، سواء باقليم الحوز ومراكش او مجموعة من المدن المغربية الاخرى، بما فيها العاصمة المغربية التي كانت تستعد لوقفة امام سفارتي النرويج والدانمارك.ويشار أن الرأي العام النرويجي أبان عن نضج كبير ومثالي، ولا يحمل اي ضغينة تجاه المغاربة بعد الجريمة الوحشية، وفق ما أفادت به الصحفية النرويجية لين فرانسون لـ "كشـ24" خلال اتصال هاتفي، مؤكدة أن الرأي العام النرويجي يتماشى مع الموقف الرسمي، الذي عبرت عنه وزيرة الخارجية النرويجية وكذا سفيرة النرويج بالمغرب، التي أشادت بجهود المغرب، مشيرة انه سيظل حليفا في المعركة ضد التطرف، ومعبرة عن تقدير بلادها، لتمكن السلطات المغربية المختصة من توقيف المشتبه بهم “بسرعة كبيرة”.
نظمت ساكنة بلدة تايم النرويجية ليلة أول امس الجمعة21 دجنبر، مسيرة حزينة بالمشاعل للتعبير عن التضامن الكبير مع اسرة الضحية النرويجية مارين اولاند، التي لقيت مصرعها في عملية ارهابية في جبال الأطلس باقليم الحوز ضواحي مراكش، رفقة زميلتها بالدراسة لويزا فيستيرجر الدانماركية الجنسية.وبدأت جولة المشاعل في ساحة براين ليلة الجمعة، حيث وقف المئات دقيقة صمت ترحما على روح الضحييتين، قبل الشروع في الجولة التي شارك فيها المجتمع المحلي المتأثر بشدة بالحادث، حيث أشارت صحيفة "dagbladet" الواسعة الانتشار بالنرويج، أن حوالي 500 مشاركا عبروا عن حزنهم واشمئزازهم من الجريمة الارهابية البشعة.وقال بيورن سويلاند، قائد الشرطة ، للمشاركين وفق المصدر ذاته "ما حدث كان وحشيًا وعديم المعنى" منتقدا الشائعات والمعلومات الأخرى المشتركة على مواقع التواصل الاجتماعي.[caption id="attachment_299124" align="aligncenter" width="751"] dagbladet[/caption]وشارك في المسيرة أفراد أسرة الضحية مارين وأصدقاء الضحيتين بجامعة "تيليمارك"، كما حضر محامي العائلتين، "راجنار فالك بولسن" الذي صرح بأن عائلة مارين في وضع رهيب، وقال لصحيفة "إن آر كيه" : إنهم يشعرون بالصدمة والضيق المطلق".ودعا النائب شتاير أورديجارد المشاركين على استخدام القيم التي بني عليها مجتمع النرويجي، مشيرا ان المشاركين يضيئون الشموع في أحلك يوم في السنة، وان عليهم الآن أن يسلطوا الضوء على بعض الأعمال المظلمة التي ارتكبت في عصرنا، وضد فرد من مجتمعهم الصغير، مؤكدا ان الأعمال الوحشية التي تركت الما كبيرا بينهم لا تستهدفهم فقط، بل تعني العالم بأسره، داعيا إلى مساعدة بعضهم البعض في العثور على السلام.[caption id="attachment_299125" align="aligncenter" width="758"]
dagbladet[/caption]وبالاضافة الى الدقيقة الصامتة ومسيرة المشاعل، تم فتح المركز الصحي والكنيسة في Romula ، إذا أراد أي شخص أن يتحدث عن ما حدث، وستبقي كنيسة براين مفتوحة الأبواب يومه الأحد، وبالإضافة إلى ذلك سيكون هناك خدمات العبادة عشية عيد الميلاد واليوم الأول من عيد الميلاد.ولم تغفل الصحيفة النرويجية الى الاشارة الى الوقفات الرمزية العديدة التي يشهدها المغرب عقب الحادث الارهابي، سواء باقليم الحوز ومراكش او مجموعة من المدن المغربية الاخرى، بما فيها العاصمة المغربية التي كانت تستعد لوقفة امام سفارتي النرويج والدانمارك.ويشار أن الرأي العام النرويجي أبان عن نضج كبير ومثالي، ولا يحمل اي ضغينة تجاه المغاربة بعد الجريمة الوحشية، وفق ما أفادت به الصحفية النرويجية لين فرانسون لـ "كشـ24" خلال اتصال هاتفي، مؤكدة أن الرأي العام النرويجي يتماشى مع الموقف الرسمي، الذي عبرت عنه وزيرة الخارجية النرويجية وكذا سفيرة النرويج بالمغرب، التي أشادت بجهود المغرب، مشيرة انه سيظل حليفا في المعركة ضد التطرف، ومعبرة عن تقدير بلادها، لتمكن السلطات المغربية المختصة من توقيف المشتبه بهم “بسرعة كبيرة”.
ملصقات
