مسؤول بالداخلية يكشف “سلاح الحرب” على الإرهاب في المغرب
كشـ24
نشر في: 27 مايو 2015 كشـ24
وكشفت يومية "أخبار اليوم" في عددها لغد الأربعاء، أن بلوي قال إن المغرب لا يحارب التطرف بصفة عامة، لأن الحدود بين التطرف وانتقاله إلى العنف ضيقة، والانتقال يمكن أن يحصل في أية لحظة، وفي أجل قصير".
وأوضح المسؤول الأمني أنه منذ سنة 2003 "اعتمدنا استراتيجية محاربة التطرف، ليس بالتضييق على حرية التعبير، بل بالسماح للأجهزة المعنية بالبقاء يقظة ومراقبة المساجد، والاستعداد المسبق للمعركة التي يمكن أن يطلقها الإرهابيون بقرارهم المرور إلى الفعل".
استراتيجية قال العروسي إنها انطلقت بالورش التشريعي، وذلك بسن قانون محاربة الإرهاب، "فالإرهابيون مجرمون، ومثلما نضع قوانين جنائية للحد من الجريمة، لا يجب التردد في إعداد قوانين تأخذ بعين الاعتبار خصوصية الارهاب".
واستطردت الجريدة، أنه إلى جانب الورش التشريعي، أوضح المسؤول الأمني أنه كانت هناك معركة أخرى ضد الإقصاء والتهميش الاجتماعيين "من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تسعى إلى إخراج طبقات واسعة من الفقر".
أما ثالث أوراش الحرب المغربية على الإرهاب، حسب العروسي، فكان "هو تأطير الحقل الديني"، وقدم الشيخ السلفي محمد الفيزازي نموذجا لنجاح الوصفة المغربية، حيث قال إنه "قدم خطبة جمعة أمام جلالة الملك في طنجة".
وكشفت يومية "أخبار اليوم" في عددها لغد الأربعاء، أن بلوي قال إن المغرب لا يحارب التطرف بصفة عامة، لأن الحدود بين التطرف وانتقاله إلى العنف ضيقة، والانتقال يمكن أن يحصل في أية لحظة، وفي أجل قصير".
وأوضح المسؤول الأمني أنه منذ سنة 2003 "اعتمدنا استراتيجية محاربة التطرف، ليس بالتضييق على حرية التعبير، بل بالسماح للأجهزة المعنية بالبقاء يقظة ومراقبة المساجد، والاستعداد المسبق للمعركة التي يمكن أن يطلقها الإرهابيون بقرارهم المرور إلى الفعل".
استراتيجية قال العروسي إنها انطلقت بالورش التشريعي، وذلك بسن قانون محاربة الإرهاب، "فالإرهابيون مجرمون، ومثلما نضع قوانين جنائية للحد من الجريمة، لا يجب التردد في إعداد قوانين تأخذ بعين الاعتبار خصوصية الارهاب".
واستطردت الجريدة، أنه إلى جانب الورش التشريعي، أوضح المسؤول الأمني أنه كانت هناك معركة أخرى ضد الإقصاء والتهميش الاجتماعيين "من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تسعى إلى إخراج طبقات واسعة من الفقر".
أما ثالث أوراش الحرب المغربية على الإرهاب، حسب العروسي، فكان "هو تأطير الحقل الديني"، وقدم الشيخ السلفي محمد الفيزازي نموذجا لنجاح الوصفة المغربية، حيث قال إنه "قدم خطبة جمعة أمام جلالة الملك في طنجة".