دولي

مسؤول أميركي يدعو للاستعداد إلى “الأسبوع الأشد حزنا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أبريل 2020

ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، الأحد، إلى 8503 حالات، نحو نصفها سُجلت في ولاية نيويورك، في الوقت الذي حذر فيه مسؤول صحي من أن البلاد ستشهد "الأسبوع الأشد حزنا"، وأن الأميركيين "سيعيشون لحظات صعبة كتلك التي حدثت في هجمات بيرل هاربر أو 11 سبتمبر".وأعلن حاكم نيويورك، أندرو كومو، أن الولاية التي تعد مركز وباء كورونا في البلاد، سجلت 594 وفاة جديدة خلال 24 ساعة، مما يرفع عدد المتوفين في نيويورك إلى 4159.وأوضح الحاكم الديمقراطي أن هذه الحصيلة تسجل تراجعا طفيفا لعدد الوفيات التي سجلت قبل يوم (630)، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "من المبكر" استخلاص النتائج.ونيويورك هي أكثر الولايات تضررا، إذ بلغ نصيبها أكثر من 40 بالمئة من إجمالي الوفيات الأميركية، ونحو 115 ألف حالة إصابة حتى السبت.من جانبه، حذر كبير الجراحين الأميركيين جيروم أدامز، من أن الأوقات الصعبة قادمة، لكن "هناك ضوء في نهاية النفق إذا قام كل منا بدوره في الثلاثين يوما القادمة".وقال: "بكل صراحة، سيكون هذا الأسبوع الأصعب والأشد حزنا في حياة معظم الأميركيين. ستكون هذه لحظة تماثل (هجوم) بيرل هاربر، و(هجمات) 11 سبتمبر، لكن الفارق أنها لن تكون مركزة في نقطة بعينها".وأضاف: "سيحدث الأمر في جميع أنحاء البلاد. وأريد أن تتفهم أميركا هذا".وبدأت أماكن مثل بنسلفانيا وكولورادو وواشنطن العاصمة، تشهد ارتفاعا في حالات الوفاة. وحذرت مجموعة عمل مكافحة فيروس كورونا في البيت الأبيض، من أن هذا "ليس الوقت المناسب للخروج إلى متاجر البقالة أو أي أماكن عامة أخرى".وأمرت معظم الولايات سكانها بالتزام منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة، لإبطاء انتشار الفيروس في الولايات المتحدة.والسبت، أعلن في نيويورك، التي تعد مركز وباء كوفيد-19 بالولايات المتحدة، عن تسجيل 630 وفاة في يوم واحد، في أسوأ حصيلة خلال 24 ساعة، مما يرفع عدد المتوفين داخل الولاية إلى 3565، وهو أكبر بكثير من عدد المتوفين في أي ولاية أميركية.رقم الوفيات الجديد تجاوز، في مفارقة حزينة، عدد الذين سقطوا قتلى بهجمات 11 سبتمبر عام 2001، حين أسفرت تلك الهجمات الإرهابية عن مقتل نحو 2996 شخصا، غالبيتهم الساحقة في مدينة نيويورك.بيد أن "المأساة" لا تنتهي هنا، فعدد ضحايا كورونا لن يتوقف بالتأكيد عند هذا الحد، وقد حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن الأسبوعين المقبلين سيكونان الأصعب بالنسبة للولايات المتحدة في مواجهة الفيروس فتاك، مشيرا إلى "الاستعداد لزيادة كبيرة" في عدد الوفيات.

ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، الأحد، إلى 8503 حالات، نحو نصفها سُجلت في ولاية نيويورك، في الوقت الذي حذر فيه مسؤول صحي من أن البلاد ستشهد "الأسبوع الأشد حزنا"، وأن الأميركيين "سيعيشون لحظات صعبة كتلك التي حدثت في هجمات بيرل هاربر أو 11 سبتمبر".وأعلن حاكم نيويورك، أندرو كومو، أن الولاية التي تعد مركز وباء كورونا في البلاد، سجلت 594 وفاة جديدة خلال 24 ساعة، مما يرفع عدد المتوفين في نيويورك إلى 4159.وأوضح الحاكم الديمقراطي أن هذه الحصيلة تسجل تراجعا طفيفا لعدد الوفيات التي سجلت قبل يوم (630)، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "من المبكر" استخلاص النتائج.ونيويورك هي أكثر الولايات تضررا، إذ بلغ نصيبها أكثر من 40 بالمئة من إجمالي الوفيات الأميركية، ونحو 115 ألف حالة إصابة حتى السبت.من جانبه، حذر كبير الجراحين الأميركيين جيروم أدامز، من أن الأوقات الصعبة قادمة، لكن "هناك ضوء في نهاية النفق إذا قام كل منا بدوره في الثلاثين يوما القادمة".وقال: "بكل صراحة، سيكون هذا الأسبوع الأصعب والأشد حزنا في حياة معظم الأميركيين. ستكون هذه لحظة تماثل (هجوم) بيرل هاربر، و(هجمات) 11 سبتمبر، لكن الفارق أنها لن تكون مركزة في نقطة بعينها".وأضاف: "سيحدث الأمر في جميع أنحاء البلاد. وأريد أن تتفهم أميركا هذا".وبدأت أماكن مثل بنسلفانيا وكولورادو وواشنطن العاصمة، تشهد ارتفاعا في حالات الوفاة. وحذرت مجموعة عمل مكافحة فيروس كورونا في البيت الأبيض، من أن هذا "ليس الوقت المناسب للخروج إلى متاجر البقالة أو أي أماكن عامة أخرى".وأمرت معظم الولايات سكانها بالتزام منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة، لإبطاء انتشار الفيروس في الولايات المتحدة.والسبت، أعلن في نيويورك، التي تعد مركز وباء كوفيد-19 بالولايات المتحدة، عن تسجيل 630 وفاة في يوم واحد، في أسوأ حصيلة خلال 24 ساعة، مما يرفع عدد المتوفين داخل الولاية إلى 3565، وهو أكبر بكثير من عدد المتوفين في أي ولاية أميركية.رقم الوفيات الجديد تجاوز، في مفارقة حزينة، عدد الذين سقطوا قتلى بهجمات 11 سبتمبر عام 2001، حين أسفرت تلك الهجمات الإرهابية عن مقتل نحو 2996 شخصا، غالبيتهم الساحقة في مدينة نيويورك.بيد أن "المأساة" لا تنتهي هنا، فعدد ضحايا كورونا لن يتوقف بالتأكيد عند هذا الحد، وقد حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن الأسبوعين المقبلين سيكونان الأصعب بالنسبة للولايات المتحدة في مواجهة الفيروس فتاك، مشيرا إلى "الاستعداد لزيادة كبيرة" في عدد الوفيات.



اقرأ أيضاً
ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة