دولي

مسؤولة إسرائيلية تشدد من مراكش على ضرورة التصدي لإيران وحزب الله


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 مارس 2020

أكدت مصادر مغربية وإسرائيلية مشاركة مسؤولة أمنية إسرائيلية كبيرة في مؤتمر أمني دولي عقد في المغرب الأسبوع الماضي، حيث استغلت مشاركتها في قمة «مجموعة وارسو لمكافحة الإرهاب والتمويل غير المشروع» التي عقدت الأسبوع الماضي في مدينة مراكش المغربية، لحشد الدعم الدولي ضد إيران وحزب الله اللبناني الشيعي، فيما كانت القمة تهدف إلى دراسة الجهود العالمية لمحاربة تنظيم «القاعدة» قبل انعقاد مؤتمر «وارسو» الوزاري لعام 2020 في واشنطن.وكشفت «دانا بنفينستي»، مسؤولة بوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن تل أبيب ركزت في تدخلها خلال القمة المنعقدة بمراكش على التهديدات الصادرة عن حزب الله، في حين ركزت مجمل تدخلات المشاركين على تنظيم القاعدة وملف القدس وقضايا إقليمية.وقال موقع «تايمز اوف اسرئيل» إن رئيسة قسم الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الإسرائيلية «دانا بنفينستي»، التي شاركت لمدة يومين في «مؤتمر مراكش»، أكدت أنها وبعض أعضاء الوفود العربية المشاركة شددوا على «ضرورة التصدي للتهديدات الجديدة الصادرة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعملائها الشيعة».وقالت المسؤولة الإسرائيلية التي كانت شاركت في مؤتمر مماثل في البحرين: «كان الموضوع الرئيسي للمؤتمر هو تنظيم «القاعدة».. لكن يمكنني القول إن سلوك إيران الخبيث قد نشأ، وكذلك حزب الله». وكشفت المسؤولة ذاتها اتفاقها مع بعض المشاركين «لبذل مجهودات مشتركة حتى ولو لم يكن هناك تنسيق مسبق»، وأن قمة الأسبوع الماضي في المغرب «تعد علامة إضافية على التقارب المتزايد بين الدولة اليهودية والعالم العربي».وأضافت بنفينستي أن «مؤتمر مراكش كان فرصة أخرى للقاء وفود من الدول التي لا نلتقي بها عادة»، و»أستطيع أن أقول إنني شعرت بأن هناك توترات قليلة ضدنا من قبل الدول العربية، بل ورغبة متزايدة في المشاركة في الاجتماعات التي يحضرها الإسرائيليون … إنهم يرون إسرائيل حقاً كشريك لمناقشة المواضيع ذات الصلة بالمؤتمر».ولم يعرف اسم المسؤولة الإسرائيلية المشاركة في مؤتمر مراكش إلى حين عودتها الإثنين إلى تل أبيب لأسباب أمنية حيث تحرص إسرائيل، في كل مناسبة، على كشف مشاركتها في اجتماعات تحتضنها دول عربية، رغم أن هذا الأمر يمكن أن يثير انزعاج بعض الدول المنظمة التي لا تجمعها علاقات رسمية مع الدولة العبرية، كالمغرب مثلاً.وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان سابق، إن الوفود المشاركة في مؤتمر مراكش ناقشت «التهديد المتغير باستمرار الذي يشكله «القاعدة» وأتباعه، وأقرت بمجموعة من الجهود التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا التهديد الذي ما زال قوياً، بما في ذلك دعم مجموعة من المبادئ غير الملزمة»، وأن المشاركين تبادلوا «وجهات نظرهم الإقليمية بشأن مكافحة «القاعدة»، وناقشوا التهديدات من مجموعات إرهابية أخرى. كما أشار عدد من الوفود إلى أنشطة إيران ووكلائها، وخاصة حزب الله، والحاجة إلى مواجهة دعمها المتواصل للمجموعات الإرهابية».

أكدت مصادر مغربية وإسرائيلية مشاركة مسؤولة أمنية إسرائيلية كبيرة في مؤتمر أمني دولي عقد في المغرب الأسبوع الماضي، حيث استغلت مشاركتها في قمة «مجموعة وارسو لمكافحة الإرهاب والتمويل غير المشروع» التي عقدت الأسبوع الماضي في مدينة مراكش المغربية، لحشد الدعم الدولي ضد إيران وحزب الله اللبناني الشيعي، فيما كانت القمة تهدف إلى دراسة الجهود العالمية لمحاربة تنظيم «القاعدة» قبل انعقاد مؤتمر «وارسو» الوزاري لعام 2020 في واشنطن.وكشفت «دانا بنفينستي»، مسؤولة بوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن تل أبيب ركزت في تدخلها خلال القمة المنعقدة بمراكش على التهديدات الصادرة عن حزب الله، في حين ركزت مجمل تدخلات المشاركين على تنظيم القاعدة وملف القدس وقضايا إقليمية.وقال موقع «تايمز اوف اسرئيل» إن رئيسة قسم الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الإسرائيلية «دانا بنفينستي»، التي شاركت لمدة يومين في «مؤتمر مراكش»، أكدت أنها وبعض أعضاء الوفود العربية المشاركة شددوا على «ضرورة التصدي للتهديدات الجديدة الصادرة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعملائها الشيعة».وقالت المسؤولة الإسرائيلية التي كانت شاركت في مؤتمر مماثل في البحرين: «كان الموضوع الرئيسي للمؤتمر هو تنظيم «القاعدة».. لكن يمكنني القول إن سلوك إيران الخبيث قد نشأ، وكذلك حزب الله». وكشفت المسؤولة ذاتها اتفاقها مع بعض المشاركين «لبذل مجهودات مشتركة حتى ولو لم يكن هناك تنسيق مسبق»، وأن قمة الأسبوع الماضي في المغرب «تعد علامة إضافية على التقارب المتزايد بين الدولة اليهودية والعالم العربي».وأضافت بنفينستي أن «مؤتمر مراكش كان فرصة أخرى للقاء وفود من الدول التي لا نلتقي بها عادة»، و»أستطيع أن أقول إنني شعرت بأن هناك توترات قليلة ضدنا من قبل الدول العربية، بل ورغبة متزايدة في المشاركة في الاجتماعات التي يحضرها الإسرائيليون … إنهم يرون إسرائيل حقاً كشريك لمناقشة المواضيع ذات الصلة بالمؤتمر».ولم يعرف اسم المسؤولة الإسرائيلية المشاركة في مؤتمر مراكش إلى حين عودتها الإثنين إلى تل أبيب لأسباب أمنية حيث تحرص إسرائيل، في كل مناسبة، على كشف مشاركتها في اجتماعات تحتضنها دول عربية، رغم أن هذا الأمر يمكن أن يثير انزعاج بعض الدول المنظمة التي لا تجمعها علاقات رسمية مع الدولة العبرية، كالمغرب مثلاً.وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان سابق، إن الوفود المشاركة في مؤتمر مراكش ناقشت «التهديد المتغير باستمرار الذي يشكله «القاعدة» وأتباعه، وأقرت بمجموعة من الجهود التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا التهديد الذي ما زال قوياً، بما في ذلك دعم مجموعة من المبادئ غير الملزمة»، وأن المشاركين تبادلوا «وجهات نظرهم الإقليمية بشأن مكافحة «القاعدة»، وناقشوا التهديدات من مجموعات إرهابية أخرى. كما أشار عدد من الوفود إلى أنشطة إيران ووكلائها، وخاصة حزب الله، والحاجة إلى مواجهة دعمها المتواصل للمجموعات الإرهابية».



اقرأ أيضاً
إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

ترمب: سنرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إنه سيرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة». وكان ترمب قد أكد في وقت سابق اليوم، أنه لم يعرض شيئاً على إيران. وأضاف أنه لم يتحدث أيضاً مع الإيرانيين «منذ أن دمّرنا منشآتهم النووية بالكامل». وأضاف ترمب، في حسابه على منصة «تروث سوشيال»، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات لإيران، بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. كان ترمب قد قال، أمس الأحد، إن إيران قد لا تتخلى عن أنشطتها النووية، «لكنها أُنهكت تماماً»، مشيراً إلى أنه سيرفع العقوبات المفروضة على طهران «إذا جنحت للسلام». وأضاف، مستبعداً أن تستأنف إيران برنامجها النووي: «إنهم منهَكون... لقد تلقّوا ضربات لم يتلقّها أحد من قبل. لقد دمّرنا قدراتهم النووية، وليس بمقدورهم المُضيّ قدماً أكثر من ذلك». وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يُدلِ بأي تعليقات حول رفع العقوبات المفروضة على تصدير النفط الإيراني إلى الصين. كان ترمب قد أشار إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران «إذا أظهرت حُسن نية، والتزمت بالسلام، وامتنعت عن الإضرار بمصالح الولايات المتحدة». كما دعا المسؤولين الإيرانيين إلى الانضمام إلى «اتفاقات إبراهيم» لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أن «مزيداً من الدول أبدت اهتماماً بالانضمام إلى (اتفاقات إبراهيم) مع إسرائيل، بعد الضربات الأميركية الناجحة ضد النظام الإيراني». وشدّد ترمب، في لقاء مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس الأحد، على نجاح الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقال: «لقد دخلتْ إلى هناك الطائرات الجميلة، ومعها القنابل الأحدث تطوراً، القادرة على اختراق أعماق تصل إلى 30 طابقاً من الغرانيت. لقد دمّروا فعلاً المكان. لكننا اضطررنا لتحمُّل الأخبار الكاذبة من (سي إن إن) وصحيفة (نيويورك تايمز) اللتين قالتا إنه ربما لم يُدمَّر بالكامل، ثم اتضح أنه دُمّر بالكامل، وبطريقةٍ لم يشهدها أحدٌ من قبل، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن». كما استبعد قيام طهران بإخفاء جزء من اليورانيوم المخصب قبل شن الضربات الأميركية، وقال: «لا أعتقد، فالقيام بذلك صعب للغاية وخطير للغاية؛ لأنه (اليورانيوم المخصب) ثقيل للغاية، ولم يكن لدى الإيرانيين علمٌ بقدومنا إلا حينها، ولم يعتقد أحد أننا سنستهدف هذه المواقع؛ لأن الجميع قالوا إن المواقع منيعة، وإن أحدها أسفل جبل من الغرانيت (منشأة فوردو)، لكن القنبلة اخترقت المكان كما تخترق السكين الزُّبد». وكرّر ترمب تأكيده أنه لم يجرِ نقل اليورانيوم المخصب، وأن المنشآت الثلاث دُمّرت بالكامل. كما قال الرئيس ترمب، قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في لاهاي، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي خطط إيرانية لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران مجدداً، إذا أعادت بناء برنامجها، قال: «بالتأكيد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة