وطني

مركز افروميد يطلق المرافعة المتوسطية لاجل القضية الوطنية


كشـ24 نشر في: 29 سبتمبر 2019

اطلق مركز افروميد اليوم من مدينة الصويرة برنامج المرافعة المتوسطية من اجل القضية الوطنية الذي ينفذ بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني،من خلال ندوة وطنية تم تنظيمها بتعاون مع شبكة جمعيات محميات اركان للمحيط الحيوي تنسيقية الصويرة.وفي كلمته الافتتاحية أشار عبد الصادق حيدار رئيس مركز افروميد الى دواعي اطلاق هذا البرنامج والمتمثلة في تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية الى ضرورة اشراك مؤسسات الدولة والمجالس المنتخبة والهيئات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع باعتبار قضية الصحراء المغربية قضية لكل المغاربة،بالاضافة الى الحاجة الملحة الى تطوير وتجديد خطاب واليات المرافعة.كما اكد رئيس المركز على ان البرنامج يهدف الى تطوير وتحديث اليات الترافع من خلال تمكين جميع الفاعلين من :المعرفة التاريخية للقضية الوطنية والبعد السياسي والحقوقي للقضية، والبعد الاقتصادي والاجتماعي والتنموي والثقافي للقضية، بالاضافة الى تعزيز المهارات الرقمية للفاعلين وانتاج محتوى رقمي مؤسس مبني على الحجج التاريخية والقانونية وابراز النمودج التنموي والحقوقي بالصحراء المغربية والذي سيعتمده مركز افروميد من خلال برنامج تقوية قدرات الشابات والشباب للترافع عن القضية الوطنية.وقد تميزت هذه الندوة بمداخلات مهمة حيث أسس مصطفى الخلفي مداخلته بناءا على تسائل مركزي، حول لماذا مشروع المرافعة المتوسطية عن مغربية الصحراء؟ واجاب عنه من خلال ثلاث محددات شملت أن قضية الصحراء معركة متواصلة ومستمرة وليست مسألة ظرفية أو موسمية ترتبط فقط بمناقشات مجلس الأمن حولها، بل نجدها في مختلف المحطات الدولية والقارية وموضوعًا للتدافع القوي، مما يتطلب حالة من اليقظة والحضور ونبذ منطق الكرسي الفارغ، و أن ربح وصيانة قضية الصحراء يتطلب الفعل والمبادرة وليس الارتهان لردود الفعل، مما يقتضي الوعي بالمستجدات والتطورات والاستعداد الاستباقي للمخاطر والتحديات.كما عبر الوزير عن الشروط الخمس التي انبثق وتطور منها هذا المشروع و التي شملت تحولات المشهد الحزبي المتوسطي ببروز احزاب جديدة ذات علاقة بحركية المجتمع المدني وتفرض التواصل معهم للتعريف بالقضية وتقديم حقائقها، وفعالية متزايدة لدول شمال المتوسط في منظومة القرار الاوروبي عامة والبرلمان الأوربي خاصة، وما يستدعيه من اشتغال اكبر للمجتمع المدني لضمان مواقف مناصرة للموقف الوطني، و تنامي الرفض للانفصال والانقسام في الساحة المتوسطية بعد التطورات التي عرفتها دول مثل اسبانيا وإيطاليا مما يخدم قوة الخطاب الترافعي حول مغربية الصحراء، و انتباه اكبر للمخاطر الأمنية وتحديات الهجرة المرتبطة بعدد من دول جنوب المتوسط وما ينتج عنه تراجع في إسناد الخطاب الانفصالي وتأييده، وحضور مؤثر لمغاربة العالم في عدد من دول جنوب أوروبا بما يناهز 3 ملايين مغربي، والحاجة لتاطير علمي وعملي لترافع فعال عن مغربية الصحراء بالاضافة الى تسليطه الضوء ع مضمون للمرافعةوأكد الخلفي أن قضية الصحراء ليست موضوع مساومة فلا حل سوى حكم ذاتي في إطار السيادة المغربية، مشيرا أن المرافعة يتوجب تضمنها لتفكيك مقولات الخطاب الانفصالي والرد العلمي المبني على الوقائع والمعطيات الملموسة، ويمكن الانطلاق من كتاب " مغربية الصحراء.. حقائق وأوهام النزاع" كأرضية، واستثمار منصات وأدوات العالم الرقمي لترافع فعال، وتملك مهارات التواصل الرقمي وإنتاج الوسائط وبثها.وقد عرفت الندوة مداخلة للخبير في العلاقات الدولية والشأن الدبلوماسي الحسين خبيد الذي اوضح على أن المجتمع الدولي والأطراف المعنيون في قضية الصحراء مرتاحين، على مر السنين، لغياب التسوية. فالمواقف الثابتة للمغرب من جهة والمتعنتة للجزائر وجبهة البوليساريو من جهة ثانية، فضلاً عن مخاوف كل من الطرفَين من تسوية لاتصب في مصلحته، أرغمت جميع الأفرقاء على القبول بالوضع السائد.وأضاف الخبير الدولي أن المغرب يعتبر نفسه منتصراً لقدرته على حشد بلدان أفريقية كانت إلى وقت قريب مناصرة لـ"البوليساريو"، فضلاً عن دعوة هذه الدول للمشاركة في مؤتمرات ينظمها، كان آخرها المؤتمر الوزاري الأفريقي حول دعم الاتحاد الأفريقي للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن نزاع الصحراء. وهو مؤتمر احتضنته مدينة مراكش في مارس الماضي، وحضرته 36 دولة، بالتزامن مع مؤتمر حضرته 24 دولة في جنوب أفريقيا لدعم جبهة البوليساريووفي مداخلة لمنير ازناي المهتم بالتواصل، ركز من خلالها ازناي على اهمية الجانب التواصلي لقضية الصحراء وعلى ضرورة الرفع من الجهود الوطنية على المستوى التواصلي عبر القنوات الرسمية من جهة وعبر المؤسسات و الهيئات الموازية من جهة أخرى بالاستثمار الجيد في الرمز و التاريخ والمعطى الحضاري والتنموي و العمراني والدينامية التي تعرفها الصحراء ما سيخلق وفرة في المحتوى المتعلق بالقضية الوطنية عبر مختلف القنوات التواصلية ما سيسهل عملية تصدير هاته القضية دوليا حسب الطرح الوطني، كما أكد أن هذا ما يتناسب مع الرؤية التي جاءت بها المرافعة المتوسطية من أجل القضية الوطنية التي سيتم تنزيلها وفق نفس الأساسات.

اطلق مركز افروميد اليوم من مدينة الصويرة برنامج المرافعة المتوسطية من اجل القضية الوطنية الذي ينفذ بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني،من خلال ندوة وطنية تم تنظيمها بتعاون مع شبكة جمعيات محميات اركان للمحيط الحيوي تنسيقية الصويرة.وفي كلمته الافتتاحية أشار عبد الصادق حيدار رئيس مركز افروميد الى دواعي اطلاق هذا البرنامج والمتمثلة في تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية الى ضرورة اشراك مؤسسات الدولة والمجالس المنتخبة والهيئات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع باعتبار قضية الصحراء المغربية قضية لكل المغاربة،بالاضافة الى الحاجة الملحة الى تطوير وتجديد خطاب واليات المرافعة.كما اكد رئيس المركز على ان البرنامج يهدف الى تطوير وتحديث اليات الترافع من خلال تمكين جميع الفاعلين من :المعرفة التاريخية للقضية الوطنية والبعد السياسي والحقوقي للقضية، والبعد الاقتصادي والاجتماعي والتنموي والثقافي للقضية، بالاضافة الى تعزيز المهارات الرقمية للفاعلين وانتاج محتوى رقمي مؤسس مبني على الحجج التاريخية والقانونية وابراز النمودج التنموي والحقوقي بالصحراء المغربية والذي سيعتمده مركز افروميد من خلال برنامج تقوية قدرات الشابات والشباب للترافع عن القضية الوطنية.وقد تميزت هذه الندوة بمداخلات مهمة حيث أسس مصطفى الخلفي مداخلته بناءا على تسائل مركزي، حول لماذا مشروع المرافعة المتوسطية عن مغربية الصحراء؟ واجاب عنه من خلال ثلاث محددات شملت أن قضية الصحراء معركة متواصلة ومستمرة وليست مسألة ظرفية أو موسمية ترتبط فقط بمناقشات مجلس الأمن حولها، بل نجدها في مختلف المحطات الدولية والقارية وموضوعًا للتدافع القوي، مما يتطلب حالة من اليقظة والحضور ونبذ منطق الكرسي الفارغ، و أن ربح وصيانة قضية الصحراء يتطلب الفعل والمبادرة وليس الارتهان لردود الفعل، مما يقتضي الوعي بالمستجدات والتطورات والاستعداد الاستباقي للمخاطر والتحديات.كما عبر الوزير عن الشروط الخمس التي انبثق وتطور منها هذا المشروع و التي شملت تحولات المشهد الحزبي المتوسطي ببروز احزاب جديدة ذات علاقة بحركية المجتمع المدني وتفرض التواصل معهم للتعريف بالقضية وتقديم حقائقها، وفعالية متزايدة لدول شمال المتوسط في منظومة القرار الاوروبي عامة والبرلمان الأوربي خاصة، وما يستدعيه من اشتغال اكبر للمجتمع المدني لضمان مواقف مناصرة للموقف الوطني، و تنامي الرفض للانفصال والانقسام في الساحة المتوسطية بعد التطورات التي عرفتها دول مثل اسبانيا وإيطاليا مما يخدم قوة الخطاب الترافعي حول مغربية الصحراء، و انتباه اكبر للمخاطر الأمنية وتحديات الهجرة المرتبطة بعدد من دول جنوب المتوسط وما ينتج عنه تراجع في إسناد الخطاب الانفصالي وتأييده، وحضور مؤثر لمغاربة العالم في عدد من دول جنوب أوروبا بما يناهز 3 ملايين مغربي، والحاجة لتاطير علمي وعملي لترافع فعال عن مغربية الصحراء بالاضافة الى تسليطه الضوء ع مضمون للمرافعةوأكد الخلفي أن قضية الصحراء ليست موضوع مساومة فلا حل سوى حكم ذاتي في إطار السيادة المغربية، مشيرا أن المرافعة يتوجب تضمنها لتفكيك مقولات الخطاب الانفصالي والرد العلمي المبني على الوقائع والمعطيات الملموسة، ويمكن الانطلاق من كتاب " مغربية الصحراء.. حقائق وأوهام النزاع" كأرضية، واستثمار منصات وأدوات العالم الرقمي لترافع فعال، وتملك مهارات التواصل الرقمي وإنتاج الوسائط وبثها.وقد عرفت الندوة مداخلة للخبير في العلاقات الدولية والشأن الدبلوماسي الحسين خبيد الذي اوضح على أن المجتمع الدولي والأطراف المعنيون في قضية الصحراء مرتاحين، على مر السنين، لغياب التسوية. فالمواقف الثابتة للمغرب من جهة والمتعنتة للجزائر وجبهة البوليساريو من جهة ثانية، فضلاً عن مخاوف كل من الطرفَين من تسوية لاتصب في مصلحته، أرغمت جميع الأفرقاء على القبول بالوضع السائد.وأضاف الخبير الدولي أن المغرب يعتبر نفسه منتصراً لقدرته على حشد بلدان أفريقية كانت إلى وقت قريب مناصرة لـ"البوليساريو"، فضلاً عن دعوة هذه الدول للمشاركة في مؤتمرات ينظمها، كان آخرها المؤتمر الوزاري الأفريقي حول دعم الاتحاد الأفريقي للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن نزاع الصحراء. وهو مؤتمر احتضنته مدينة مراكش في مارس الماضي، وحضرته 36 دولة، بالتزامن مع مؤتمر حضرته 24 دولة في جنوب أفريقيا لدعم جبهة البوليساريووفي مداخلة لمنير ازناي المهتم بالتواصل، ركز من خلالها ازناي على اهمية الجانب التواصلي لقضية الصحراء وعلى ضرورة الرفع من الجهود الوطنية على المستوى التواصلي عبر القنوات الرسمية من جهة وعبر المؤسسات و الهيئات الموازية من جهة أخرى بالاستثمار الجيد في الرمز و التاريخ والمعطى الحضاري والتنموي و العمراني والدينامية التي تعرفها الصحراء ما سيخلق وفرة في المحتوى المتعلق بالقضية الوطنية عبر مختلف القنوات التواصلية ما سيسهل عملية تصدير هاته القضية دوليا حسب الطرح الوطني، كما أكد أن هذا ما يتناسب مع الرؤية التي جاءت بها المرافعة المتوسطية من أجل القضية الوطنية التي سيتم تنزيلها وفق نفس الأساسات.



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة