وطني

مرسوم يضع معايير لإبرام الصفقات العمومية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 يناير 2023

حدّد المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية، الذي صادقت عليه الحكومة الأسبوع الماضي، معايير لإبرام هذه الصفقات والحد من المظاهر المخلة بتدبيرها.وبحسب ما تضمنه المرسوم، يتوجب على صاحب المشروع الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والإيكولوجية والتنموية والنجاعة الطاقية والحفاظ على الموارد المائية وحماية التراث الوطنية والمآثر التاريخية ومتطلبات تشجيع الابتكار والبحث والتنمية.ويلزم المرسوم على صاحب المشروع الاقتصار على الاستجابة لطبيعة الحاجات المراد تلبيتها وحجمها، وتحديد بدقة المواصفات التقنية ومحتوى الأعمال المزمع تنفيذها، والحرص على الحصول على التراخيص، والتأكد من تصفية الوعاء العقاري.كما شدد على تحديد الحاجيات على أساس منتوجات مغربية المنشأ أو بالإحالة على معايير مغربية. وفي حال انعدامها، يتم تحديد منتوجات أجنبية تستجيب للمعاير المطبقة في المغرب أو الدولية في حال غيابها.وفي ما يخص تقدير كلفة الأعمال، شدد على الارتكاز على أثمنة السوق مع مراعاة جميع الاعتبارات والإكراهات المتعلقة بأجل وشروط التنفيذ.وحدد المصدر نفسه أنواعا من الصفقات العمومية، كل واحدة بشروط تنفيذها، وهي الصفقات الإطار التي تأتي بعد تعذر تحديد كمية ووتيرة تنفيذ أي عمل يكتسي صبغة توقعية. وتحدد هذه الصفقات مواصفات الأعمال وثمنها، وتُبرم في أجل يقل عن سنة مع إمكانية التجديد.كما يمكن إبرام الصفقات القابلة للتجديد إذا أمكن صاحب المشروع تحديد الكميات مسبقا بأكبر قدر ممكن من الدقة، يقول المرسوم. إلى جانب صفقات بأقساط اشتراطية تنص على قسط ثابت يكون صاحب الصفقة متأكدا من إنجازه. أما الصفقات المحصصة كما حددها المرسوم، قال إن من شأنها تشجيع المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والتعاونيات واتحاد التعاونيات والمقاولين الذاتيين.ويلزم المرسوم صاحب المشروع بنشر البرنامج التوقعي لثلاث سنوات للصفقة التي يعتزم إبرامها، وذلك في بداية كل سنة مالية، وقبل متم الثلاثة أشهر الأولى منها، وذلك في جريدة ذات توزيع وطني وفي بوابة الصفقات العمومية.ويهدف هذا المرسوم، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها: اعتماد نظام موحد للصفقات العمومية يطبق على مصالح الدولة وعلى الجماعات الترابية والهيئات التابعة لها وكذا على المؤسسات العمومية والأشخاص الاعتبارية الخاضعة للقانون العام الأخرى الملزمة بموجب التشريع والتنظيم الجاري به العمل بتطبيق النصوص المتعلقة بالصفقات العمومية، وذلك لتوفير رؤية أكثر وضوحا للفاعلين الاقتصاديين؛ وتعزيز آلية الأفضلية الوطنية، مع مراعاة التزامات بلادنا في إطار اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية والتبادل الحر.هذا المرسوم يرمي إلى دعم القيمة المضافة المحلية عن طريق تثمين المنتوجات المغربية المنشأ، وتعزيز المطابقة مع المعايير المغربية وإنعاش تشغيل اليد العاملة المحلية وإشراك الخبرة التقنية الوطنية؛ وإعادة توجيه آليات تقييم العروض إلى الأحسن ثمنا؛ وتعزيز الطرق الجديدة لإبرام الصفقات العمومية كمساطر الحوار التنافسي والعرض التلقائي وآليات أخرى من شأنها تحديث عملية إنجاز المشتريات العمومية وإدماج منطق البحث والتطوير والابتكار في هذا المجال.

حدّد المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية، الذي صادقت عليه الحكومة الأسبوع الماضي، معايير لإبرام هذه الصفقات والحد من المظاهر المخلة بتدبيرها.وبحسب ما تضمنه المرسوم، يتوجب على صاحب المشروع الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والإيكولوجية والتنموية والنجاعة الطاقية والحفاظ على الموارد المائية وحماية التراث الوطنية والمآثر التاريخية ومتطلبات تشجيع الابتكار والبحث والتنمية.ويلزم المرسوم على صاحب المشروع الاقتصار على الاستجابة لطبيعة الحاجات المراد تلبيتها وحجمها، وتحديد بدقة المواصفات التقنية ومحتوى الأعمال المزمع تنفيذها، والحرص على الحصول على التراخيص، والتأكد من تصفية الوعاء العقاري.كما شدد على تحديد الحاجيات على أساس منتوجات مغربية المنشأ أو بالإحالة على معايير مغربية. وفي حال انعدامها، يتم تحديد منتوجات أجنبية تستجيب للمعاير المطبقة في المغرب أو الدولية في حال غيابها.وفي ما يخص تقدير كلفة الأعمال، شدد على الارتكاز على أثمنة السوق مع مراعاة جميع الاعتبارات والإكراهات المتعلقة بأجل وشروط التنفيذ.وحدد المصدر نفسه أنواعا من الصفقات العمومية، كل واحدة بشروط تنفيذها، وهي الصفقات الإطار التي تأتي بعد تعذر تحديد كمية ووتيرة تنفيذ أي عمل يكتسي صبغة توقعية. وتحدد هذه الصفقات مواصفات الأعمال وثمنها، وتُبرم في أجل يقل عن سنة مع إمكانية التجديد.كما يمكن إبرام الصفقات القابلة للتجديد إذا أمكن صاحب المشروع تحديد الكميات مسبقا بأكبر قدر ممكن من الدقة، يقول المرسوم. إلى جانب صفقات بأقساط اشتراطية تنص على قسط ثابت يكون صاحب الصفقة متأكدا من إنجازه. أما الصفقات المحصصة كما حددها المرسوم، قال إن من شأنها تشجيع المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والتعاونيات واتحاد التعاونيات والمقاولين الذاتيين.ويلزم المرسوم صاحب المشروع بنشر البرنامج التوقعي لثلاث سنوات للصفقة التي يعتزم إبرامها، وذلك في بداية كل سنة مالية، وقبل متم الثلاثة أشهر الأولى منها، وذلك في جريدة ذات توزيع وطني وفي بوابة الصفقات العمومية.ويهدف هذا المرسوم، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها: اعتماد نظام موحد للصفقات العمومية يطبق على مصالح الدولة وعلى الجماعات الترابية والهيئات التابعة لها وكذا على المؤسسات العمومية والأشخاص الاعتبارية الخاضعة للقانون العام الأخرى الملزمة بموجب التشريع والتنظيم الجاري به العمل بتطبيق النصوص المتعلقة بالصفقات العمومية، وذلك لتوفير رؤية أكثر وضوحا للفاعلين الاقتصاديين؛ وتعزيز آلية الأفضلية الوطنية، مع مراعاة التزامات بلادنا في إطار اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية والتبادل الحر.هذا المرسوم يرمي إلى دعم القيمة المضافة المحلية عن طريق تثمين المنتوجات المغربية المنشأ، وتعزيز المطابقة مع المعايير المغربية وإنعاش تشغيل اليد العاملة المحلية وإشراك الخبرة التقنية الوطنية؛ وإعادة توجيه آليات تقييم العروض إلى الأحسن ثمنا؛ وتعزيز الطرق الجديدة لإبرام الصفقات العمومية كمساطر الحوار التنافسي والعرض التلقائي وآليات أخرى من شأنها تحديث عملية إنجاز المشتريات العمومية وإدماج منطق البحث والتطوير والابتكار في هذا المجال.



اقرأ أيضاً
تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد 08 يونيو الجاري، عن قائمة جديدة من التعيينات في مناصب المسؤولية ضمن المصالح اللاممركزة بمختلف مدن المغرب. وشملت هذه التعيينات، التي صادق عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 14 منصباً جديداً في مجالات الأمن العمومي، والاستعلامات العامة، والتدبير الإداري، همت عدداً من المدن من بينها الرباط، الدار البيضاء، الجديدة، الراشيدية، صفرو، أكادير، ويسلان، تازة، المحمدية والداخلة. وفي هذا الإطار، تم تعيين رئيس جديد لمنطقة أمن المحيط بولاية أمن الرباط، بالإضافة إلى نواب لرؤساء مناطق أمن عين السبع الحي المحمدي والحي الحسني والبرنوصي زناتة، في الدار البيضاء، إضافة إلى رئيس المفوضية الجهوية للشرطة في البئر الجديد. كما همّت التعيينات قيادة مصالح الأمن العمومي بمناطق مديونة في الدار البيضاء وصفرو والداخلة والمحمدية، إلى جانب تعيين رؤساء دائرتين للشرطة في منطقة ميناء أكادير والأمن الجهوي بالداخلة، بالإضافة إلى تعيين رئيس الفرقة الجهوية للاستعلامات العامة بمدينة الرشيدية، ورئيس المصلحة الإدارية الجهوية في تازة، ورئيس الفرع الإداري بمنطقة أمن ويسلان.
وطني

ماشي غير هاد العام.. هكذا استغنى المغاربة عن العيد الكبير 3 مرات منذ الاستقلال
أهاب جلالة الملك، بالشعب المغربي في 26 فبراير الماضي، عدم القيام بشعيرة الذبح في عيد الأضحى هذا العام نظرا "للتحديات القائمة"، حيث أكد في رسالة للشعب، أذاعها وزير الأوقاف أحمد التوفيق، أنه حريص على توفير كل ما يلزم للشعب للقيام بالفرائض والسنن ومنها عيد الأضحى، لكن "حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية." وأضاف جلالة الملك في البيان: "وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود." خاتما جلالته بالقول: " نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا."وليست هذه المرة الأولى التي تصدر فيها هذه الدعوة من ملك المغرب، فقد اطلق الملك الراحل الحسن الثاني مثل هذه الدعوات ومنع ذبح الأضاحي لظروف مشابهة ثلاث مرات من قبل اولاها كانت عام 1963، حيث أعلن الملك إلغاء شعيرة النحر بسبب ما تعرف بـ "حرب الرمال" بين المغرب والجزائر والتي أثرت على الوضع الاقتصادي للبلاد. وفي عام 1981، شهد المغرب للمرة الثانية القرار ذاته بسبب الجفاف الشديد الذي أصاب البلاد وأدى إلى نفوق الكثير من الماشية ما استدعى الغاء شعيرة الذبح للمرة الثانية في التاريخ الحديث للمغرب، فيما المرة الثالثة التي ألغى فيها ملك المغرب إقامة الشعيرة كانت عام 1996، وكانت أيضا بسبب موجات الجفاف الشديد المتعاقبة والتي وصلت ذروتها سنة 1995 والتي أعلنتها الحكومة سنة كارثة وطنية. و يشار ان مجموعة من المغاربة طالبوا خلال السنوات الماضية باتخاذ قرار مماثل بعد الارتفاع الصاروخي لاسعار الاضاخي خاصة بعد سنوات كوفيد ، حيث انطلقت دعوات شعبية في المغرب لحظر ذبح الأضاحي بسبب الأزمة الاقتصادية، وارتفاع أسعارها بشكل كبير وتجددت المطالب كل عام خلال السنوات الاربعة الماضية بإلغاء شعيرة عيد الأضحى في ظل استمرار الجفاف الذي يسهم بشكل مباشر في غلاء الأضاحي، ويؤثر على قدرتهم على شرائها في ظل الأسعار المهولة.
وطني

المغرب يعرض بجنيف نموذجه لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية
جرى خلال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث (GP2025)، التي اختتمت فعالياتها أمس الجمعة بجنيف، تقديم النموذج المغربي في مجال تدبير مخاطر الكوارث، القائم على مقاربة استباقية ومندمجة ترتكز على الوقاية والعمل الاستباقي ودعم الصمود. وأكد العامل مدير تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية، عبد الله ناصيف، الذي مثل المغرب في مائدة مستديرة وزارية نظمت في إطار GP2025، أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، غداة زلزال الحسيمة يوم 25 مارس 2004، شكل "نقطة تحول" أبرزت "ضرورة تنمية قدراتنا في التتبع والتوقع، وتطوير إمكانياتنا الاستباقية، وتجاوز المنظور التقليدي المستند إلى مقاربة رد الفعل أمام أمام الكوارث، بتبني مقاربة استشرافية مندمجة قوامها الوقاية والاستباقية ودعم الصمود". وفي هذا السياق، أبرز ناصيف أن المملكة المغربية عملت على إرساء حكامة مؤسساتية في مجال تدبير مخاطر الكوارث، من خلال إعداد برنامج مندمج لتدبير المخاطر يقوم على ثلاث ركائز أساسية، وهي الحكامة، الوقاية، والتمويل. وأضاف أنه تم أيضا اعتماد استراتيجية وطنية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية تغطي الفترة 2020-2030، لافتا إلى أن كل هذه الإجراءات تتطلب تمويلا كافيا من أجل تقوية الصمود لدى السكان. وبحسب المسؤول، فقد مكنت الإصلاحات التي شملت منظومة تدبير المخاطر الطبيعية من اعتماد وتفعيل "آليات تمويلية متنوعة ومبتكرة"، تغطي مختلف مراحل دورة تدبير مخاطر الكوارث. واستعرض العامل هذه الآليات، مشيرا بداية إلى صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية، الذي قام منذ سنة 2015 بدعم 395 مشروعا وقائيا، بتكلفة إجمالية تناهز أكثر من 500 مليون دولار، ساهم فيها الصندوق المذكور بحوالي الثلث، بينما ساهمت القطاعات المعنية بالباقي. وأوضح أن النموذج المغربي يرتكز على هذا الصندوق، لكن في حالة تجاوز إمكانياته، تتدخل الدولة من أجل تحمل الفارق. وأضاف أن النموذج المغربي يرتكز أيضا، خلال مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، على اعتماد آليات مالية مرنة وفعالة، من خلال إحداث مجموعة من الصناديق لتمويل البرامج والمخططات الموجهة إلى تدبير آثار الكوارث الطبيعية، وتأهيل وإعادة إعمار المناطق المتضررة. وقال إن الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز يعد مثالا حديثا على ذلك، مسجلا أن هذا الأخير قد خصص لتمويل برنامج مدروس ومتكامل لإعادة التأهيل وإعادة الإعمار. من جهة أخرى، أكد ناصيف، أنه وبالنظر إلى استحالة الحصول على تحقيق نسبة "الصفر خطر"، اعتمدت المملكة نظاما لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، والذي يكرس منظومة مزدوجة للتعويض يجمع بين نظام تأميني لصالح الضحايا المؤمنين، ونظام تضامني لصالح الضحايا غير المؤمنين، يتكفل به صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية. وبعدما أوضح أنه تم تفعيل هذا النظام لأول مرة عقب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز سنة 2023، لتعويض الضحايا عن الأضرار الجسدية والمادية التي لحقت بهم، جدد السيد ناصيف التزام المملكة المغربية بتبادل خبرتها مع باقي الدول في هذا المجال. وجاء تنظيم هذه المائدة المستديرة تحت عنوان "تسريع التمويل من أجل القدرة على الصمود: حلول مصممة خصيصا للحد من مخاطر الكوارث"، بمشاركة وزراء من 43 دولة، إلى جانب البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتمويل تعزيز الصمود، وتقديم تجاربهم ونجاحاتهم وحلولهم، بالإضافة إلى مقترحات ملموسة لاستراتيجيات تمويل شاملة ومنصفة. وتندرج في إطار منصة GP 2025 والتي تعد منتدى عالميا والتي ينظمها بشكل مشترك مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والحكومة السويسرية، وتجمع أكثر من 4000 آلاف ممثل عن الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية. ومثل المغرب في هذا الحدث وفد متعدد الفاعلين، قاده ناصيف، وضم ممثلين عن عدد من القطاعات والمؤسسات المعنية بالموضوع.
وطني

أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بتطوان وينحر أضحية العيد
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يومه السبت 7 يونيو 2025 الموافق لـ 10 ذي الحجة 1446هـ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي، بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، وهم يهتفون بحياة جلالته ويباركون خطواته.ولدى وصول جلالة الملك إلى المسجد، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أن عيد الأضحى يعد قربة مباركة، وشعيرة ربانية، وتحفة إيمانية، تعكس وحدة الأمة في إيمانها وشعائرها وقبلتها وتمثل تجليا من تجليات التضامن والتراحم والتكافل الذي هو روح الإسلام وشعاره ومنهاجه الوسطي المعتدل. وبعد أداء صلاة العيد، تقدم للسلام على العاهل المغربي وتهنئته بالعيد السعيد رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وإثر ذلك، قام الملك بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية. وفي ختام هذه المراسم غادر الملك المسجد عائدا إلى القصر الملكي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 09 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة