مجتمع

مرتبطة بعصابات بالجزائر وإيطاليا.. تفاصيل جديدة حول شبكة “الحريگ” بتاوريرت


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2025

قالت جريدة إل اسبانيول، أن الشبكة الإجرامية التي فككها، مؤخرا، الحرس المدني مسؤولة عن تهجير 2500 مغربي إلى بلدان أوروبا الغربية عبر رحلات جوية إلى رومانيا.

وقالت الصحيفة الإسبانية، أن وسطاء العصابة كانوا ينشطون في مدينة تاوريرت، من أجل استدراج الراغبين في "الحريگ" والتفاوض على المقابل المادي لهذه المغامرة.

وبحسب المصادر الأمنية الإسبانية، فإن الشبكة كانت تنشط عبر ثلاث مجموعات: المغرب، ورومانيا، وإسبانيا، مع فروع في إيطاليا وارتباطات بشبكات أخرى نشطة على الطرق البحرية من الجزائر.

وتم تسويق الرحلة إلى رومانيا على أنها معاملة قانونية، عبرا استصدار تأشيرة عمل في رومانيا، في مقابل دفع مبلغ أولي قدره 6000 يورو. وفي المقابل، حصلوا على عقد وهمي في قطاع الزراعة أو البناء وتذكرة طائرة مع توقف في تركيا.

وأوضحت مصادر الحرس المدني في نافارا أن "التأشيرة سمحت لهم بالإقامة في رومانيا لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر والعمل". تم نقل المهاجرين إلى تيميشوارا، في غرب رومانيا، حيث كان لدى الشبكة "مركز لوجستي": وهو عبارة عن سلسلة من الثكنات المحروسة حيث قضى الوافدون الجدد أسابيع أو أشهر في انتظار وجهتهم التالية.

وبعد وصولهم إلى إيطاليا، تم التخلي عن المهاجرين بالقرب من الحدود. وتم تخييرهم بين العبور إلى إسبانيا بمفردهم أو دفع المال مرة أخرى لاستكمال المرحلة الأخيرة من الرحلة. وكانت مرسية هي الوجهة النهائية للعديد منهم.

وخلال العامين الماضيين، تمكنت الشبكة من تنفيذ ما يصل إلى 50 عملية تهريب. وفي كل رحلة، قاموا بنقل مجموعات تتراوح بين 20 إلى 50 شخصًا. وكان قائد المجموعة بمثابة المنسق بين الأعضاء المختلفين المتواجدين في المغرب ورومانيا وإسبانيا. كان هو الذي حدد الأسعار، ونظم الأمور اللوجستية، وأعطى تعليمات دقيقة لكل عملية تحويل.

 

قالت جريدة إل اسبانيول، أن الشبكة الإجرامية التي فككها، مؤخرا، الحرس المدني مسؤولة عن تهجير 2500 مغربي إلى بلدان أوروبا الغربية عبر رحلات جوية إلى رومانيا.

وقالت الصحيفة الإسبانية، أن وسطاء العصابة كانوا ينشطون في مدينة تاوريرت، من أجل استدراج الراغبين في "الحريگ" والتفاوض على المقابل المادي لهذه المغامرة.

وبحسب المصادر الأمنية الإسبانية، فإن الشبكة كانت تنشط عبر ثلاث مجموعات: المغرب، ورومانيا، وإسبانيا، مع فروع في إيطاليا وارتباطات بشبكات أخرى نشطة على الطرق البحرية من الجزائر.

وتم تسويق الرحلة إلى رومانيا على أنها معاملة قانونية، عبرا استصدار تأشيرة عمل في رومانيا، في مقابل دفع مبلغ أولي قدره 6000 يورو. وفي المقابل، حصلوا على عقد وهمي في قطاع الزراعة أو البناء وتذكرة طائرة مع توقف في تركيا.

وأوضحت مصادر الحرس المدني في نافارا أن "التأشيرة سمحت لهم بالإقامة في رومانيا لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر والعمل". تم نقل المهاجرين إلى تيميشوارا، في غرب رومانيا، حيث كان لدى الشبكة "مركز لوجستي": وهو عبارة عن سلسلة من الثكنات المحروسة حيث قضى الوافدون الجدد أسابيع أو أشهر في انتظار وجهتهم التالية.

وبعد وصولهم إلى إيطاليا، تم التخلي عن المهاجرين بالقرب من الحدود. وتم تخييرهم بين العبور إلى إسبانيا بمفردهم أو دفع المال مرة أخرى لاستكمال المرحلة الأخيرة من الرحلة. وكانت مرسية هي الوجهة النهائية للعديد منهم.

وخلال العامين الماضيين، تمكنت الشبكة من تنفيذ ما يصل إلى 50 عملية تهريب. وفي كل رحلة، قاموا بنقل مجموعات تتراوح بين 20 إلى 50 شخصًا. وكان قائد المجموعة بمثابة المنسق بين الأعضاء المختلفين المتواجدين في المغرب ورومانيا وإسبانيا. كان هو الذي حدد الأسعار، ونظم الأمور اللوجستية، وأعطى تعليمات دقيقة لكل عملية تحويل.

 



اقرأ أيضاً
اختفاء غامض لمواطن إسباني في المغرب
قالت جريدة موندوديبورتيفو الإسبانية، أن مواطنا إسبانيا يبلغ من العمر 59 عاما، اختفى في المغرب قبل يومين، وهو ما دفع منصة متخصصة في نشر طلب مساعدة. ونشرت منصة "SOS Desaparecidos" بلاغا عن المختفي تضمن معلوماتٍ أساسية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع الجمهور على المساعدة في العثور عليه. ويُفقد حوالي 20 ألف شخص سنويًا في إسبانيا، وهو رقمٌ مُقلق. ورغم أن معظم الحالات تُحل، إلا أن 10 في المائة منها قد تبقى نشطة لسنوات، رغم المساعدات التي تقدمها منصات متخصصة. نشرت المنصة المذكورة، أمس الجمعة 6 يونيو، ملصقًا على حسابها X (تويتر سابقًا) تنبه فيه إلى اختفاء (سلفادور)، والذي شوهد آخر مرة في المغرب في 4 يونيو 2025.منصة "SOS Desaparecidos" هي جمعية تدعم وتنشر المعلومات المتعلقة بالمفقودين عبر موقعها الإلكتروني الرسمي وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وساعدت في الكثير من المرات في العثور على مفقودين.
مجتمع

هل تنخفض اسعار اللحوم الحمراء بعد “لهطة” العيد ؟
في ظل الارتفع الكبير الذي عرفته اسعار اللحوم الحمراء بمناسبة عيد الاضحى ، وفي ظل الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، يتساءل المواطنون هل ستنخفض اسعار اللحوم الحمراء بعد العيد، ام ان الجزارين سيجدونها فرصة جديد لاعتماد هذه الاسعار الجديدة بعدما انخفضن نسبيا منذ القرار الملكي في فبراير الماضي؟  وتأتي هذه التخوفات وسط موجة "اللهطة" على لحوم الأكباش التي شهدتها أسواق مراكش قبيل عيد الأضحى، والتي لم تقتصر تداعياتها على ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء فقط، بل امتدت لتشعل أسعار الدجاج والسمك، مما أثار قلق الأسر ذات الدخل المحدود التي تجد نفسها أمام دائرة استهلاك مرتفعة وغير مسبوقة. وعلى الرغم من القرار الرسمي بإلغاء شعيرة الذبح هذا العام بسبب أزمة الجفاف، فإن الطلب على لحم الاغنام لم ينخفض بل ازداد، الأمر الذي أدى إلى رفع أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات قياسية، تجاوز فيها سعر الكيلوغرام الواحد 120 دراهم في العديد من محلات الجزارة بمراكش. ويرى متتبعون للشأن المحلي أن هذه الظاهرة ليست فقط نتيجة ارتفاع الطلب على لحوم الأضاحي، بل تعكس أزمة أوسع في سلوك المستهلك المغربي بشكل عام، الذي يتحرك بدافع "اللهطة"، التهافت والشراء المفرط بدافع التباهي والعادة، وليس الحاجة.
مجتمع

الاشاعات تجبر مواطنين على ذبح الاضاحي يومين او ثلاثة قبل العيد
اضطر مجموعة من المواطنون بمراكش وعدة مدن مغربية أخرى الى نحر الاكباش التي اقتنوها قبل عيد الاضحى بهدف نحرها كأضاحي في صباح العيد، الى نحرها قبيل الموعد بايام، وذلك بعد تناسل الاشاعات بشأن عمليات حجز مفترضة، نفذتها السلطات في حق مواطنين بعد مداهمة منازلهم بعدة مناطق. ورغم ان الامر يتعلق فقط باشاعات، ورغم عدم وجود اية اخبار مؤكدة تفيد مداهمة السلطة لمنازل المواطنين وحجز اضاحيهم تنفيذا لقرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، الا ان مجموعة من المواطنين فضلوا نحر خرفانهم ثلاثة ايام او اربع قبل الموعد، خوفا من حملات مفترضة في صباح العيد، قد تكبدهم خسائر مادية فادحة. ومعلوم ان مجموعة كبيرة من المواطنين فضلوا رغم القرار الملكي شراء الاضاحي ككل سنة، فيما فضلت عائلات شراء خروف واحد بالتضامن بين عدة اسر في محاولة للحفاظ على الطقوس الجماعية التي اعتادوها سنويا، في الوقت الذي اكتفى فيه جل المغاربة باقتناء كميات من اللحوم الحمراء من اجل اعداد ولائم شبيهة بولائم "العيد الكبير"، ومنهم من فضل شراء اللحوم البيضاء في ظل الارتفاع الصاروخي للحوم الحمراء مؤخرا.  
مجتمع

الصحافة المصرية ترصد تحول المغاربة من استهلاك “الغنمي” الى استهلاك “بيبي”
في سابقة هي الأولى من نوعها، شهدت الأسواق المغربية تحولاً جذرياً في طقوس عيد الأضحى 2025، بعد القرار الملكي التاريخي الذي أصدره العاهل المغربي الملك محمد السادس بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، مما أدى إلى موجة إقبال غير مسبوقة على اللحوم البيضاء وخاصة الديك الرومي. وجاء القرار الملكي في سياق تداعيات النقص الحاد في أعداد رؤوس الماشية، وتدهور الوضع البيئي المرتبط بموجات الجفاف المتكررة، إلى جانب اعتبارات اقتصادية واجتماعية ملحّةويهدف هذا التوجه إلى الحفاظ على القطيع الوطني من الانهيار، في ظل الظروف المناخية القاسية التي أثرت سلبًا على القطاع الفلاحي. وقد أدّى هذا الإقبال المتزايد على لحوم الدواجن، وخاصة لحم الديك الرومي، إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار وفق ما نقلته جريدة "اوان مصر "' التي اوردت تقرير خاصا حول الموضوع حيث اشارت الى تسجيل الكيلوجرام الواحد زيادة تصل إلى 30 درهمًا، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، حيث اعتبر العديد منهم أن الأسعار الجديدة تفوق طاقتهم الشرائية وتُضيف عبئًا إضافيًا على كاهل الأسر ذات الدخل المحدود. وفي نفس السياقة السياق، اشار التقرير الى تنفيذ السلطات المحلية لحزمة من الإجراءات المرتبطة بالقرار الملكي، من أبرزها منع دخول شاحنات المواشي إلى الأسواق الأسبوعية، بما في ذلك سوق أولاد مبارك، أحد الأسواق الحيوية في المملكة وترافق هذه الإجراءات رقابة صارمة تهدف إلى منع أي محاولات لذبح الأضاحي خلال أيام العيد، تنفيذًا للتوجيهات الملكية التي تحظر هذه الشعيرة لهذا العام بشكل استثنائي.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة