دولي

مربع ذهبي مغربي مصري خالص في كأس عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 مارس 2020

لأول مرة في تاريخ الكؤوس الإفريقية لكرة القدم يجمع المربع الذهبي لمسابقة كأس عصبة أبطال إفريقيا (كأس الأندية الإفريقية البطلة سابقا) بين قطبي الكرة المغربية والمصرية، ويتعلق الأمر بالوداد والرجاء البيضاويين والأهلي والزمالك.ومن المقرر أن يستضيف الرجاء والوداد منافسيهما الزمالك والأهلي في فاتح وثاني ماي المقبل بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء على أن يحل ضيفين على الفريقين المصريين في إياب النصف نهائي يومي الثامن والتاسع من نفس الشهر.وجاء تأهل الوداد لنصف نهاية كأس عصبة أبطال إفريقيا على حساب النجم الرياضي الساحلي التونسي، رغم هزيمته بأصغر حصة ( 1-0)، مساء أمس السبت، في ملعب رادس بتونس العاصمة، في إياب ربع نهائي المسابقة، حمل توقيع الجزائري كريم لعريبي (د59)، علما بأن الوداد كان قد فاز ذهابا الأسبوع الماضي في الدار البيضاء بهدفين دون مقابل حملا توقيع محمد الناهيري ، ليضرب موعدا مع الأهلي المصري الذي أقصى نادي صن داونز الجنوب إفريقي بعد أن فاز عليه ذهابا بالقاهرة 2-0 وتعادله معه إيابا في بريتوريا 1-1.أما الرجاء البيضاوي، فقد حجز تأشيرة المرور إلى المربع الذهبي، رغم هزيمته 1-0 ، هو الآخر، أمام تي بي مازيمبي الكونغولي في لوبومباشي، بفضل تفوقه عليه ذهابا بالدار البيضاء بهدفين دون مقابل، وقعهما النجم السابق لتيبي مازيمبي بين مالانغو وبدر بانون، لينازل في دور نصف النهاية الزمالك المصري الذي أطاح بالترجي التونسي حامل لقب الدورتين السابقتين (2018 و2019) بفوزه عليه 3-1 في القاهرة وخسارته 1-0 إيابا في ملعب رادس.وهكذا، عجز كل من النجم الساحلي وتي بي مازيمبي، الذي يعد إلى جانب الرجاء، الفريقان الإفريقيان اللذان بلغا نهاية كأس العالم للأندية الأول عام 2010 أمام أنتير ميلانو الإيطالي، والثاني عام 2013 أمام بايرن ميونيخ الألماني، عن تحقيق "الرمونتادا"، التي كانا يحلمان بها، لكون الفريقين المغربيين حسما أمر التأهل في جولة الذهاب ولم يخسرا جولة الإياب إلا بأصغر حصة ممكنة في كرة القدم (1-0).وأحرزت الأندية الثمانية التي خاضت دور ربع النهاية 29 لقبا في هذه المسابقة القارية من أصل 55.وبلغة الأرقام فإن الأندية الأربعة، أطراف دور نصف النهاية، توجت بأمجد الكؤوس الإفريقية في نسختيها القديمة والحديثة 18 مرة، منها 8 ألقاب للأهلي المصري، نادي القرن العشرين في إفريقيا، و5 للزمالك ، و3 للرجاء و2 للوداد.وأحرزت الأندية المصرية 14 لقبا، 8 للأهلي و5 للزمالك و1 للإسماعيلي، بينما نالت الأندية المغربية 6 ألقاب 3 للرجاء و2 للوداد و1 للجيش الملكي.أما الأندية التونسية ففازت بالكأس 6 مرات، الترجي 4 و1 للنادي الإفريقي و1 للنجم الرياضي الساحلي، في حين فازت الأندية الجزائرية بها 5 مرات ،2 لوفاق سطيف و2 لشبيبة القبائل و 1 لمولودية الجزائر، لتكون بذلك أندية شمال إفريقيا بسطت هيمنتها على أغلى الكؤوس الإفريقية.وخسر فريق الوداد نهايتين أمام الترجي التونسي عامي 2011 و2019 والرجاء نهاية واحدة عام 2002 أمام الزمالك ،خصمه المقبل في دور نصف النهاية، الذي خسر بدوره نهايتين ،فيما خسر الأهلي أربع نهايات .ويحمل الزمالك المصري كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد فوزه العام الماضي بالقاهرة على نهضة بركان بميدانه بالضربات الترجيحية 5-3 بعد انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بنفس الحصة (1-0)، والكأس الإفريقية الممتازة التي ظفر بها لرابع مرة على حساب الترجي التونسي يوم 14 فبراير الماضي بفوزه عليه بالدوحة بثلاثة أهداف لواحد ،منها هدفين للدولي المغربي أشرف بنشرقي.وقبل مباراتي دور نصف نهاية كأس عصبة أبطال إفريقيا ستكون الكرة المغربية والمصرية على موعد مع مباراة إياب نصف نهاية كأس محمد السادس للاندية العربية البطلة يوم 15 مارس الجاري بالدار البيضاء بين الرجاء البيضاوي والإسماعيلي، هذا الأخير الذي تفوق ذهابا 1-0 ،والتي سيقودها الحكم السعودي تركي لخضير.يذكر أن نهاية كأس عصبة أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية ستجري لأول مرة في مباراة واحدة فاصلة.وقد قدمت جامعات ثلاثة بلدان ترشيحات ثلاثة ملاعب لاحتضان المباراة النهائية لكأس عصبة الأبطال،وهي مركب محمد الخامس بالدار البيضاء وملعبي رادس بتونس العاصمة وجابوما بدوالا بالكاميرون ، علما بأن مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط هو المرشح الوحيد لاستضافة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.وستحدد لجنة الطوارئ بالكونفدرالية الإفريقية يوم 12 مارس الحالي أيا من الملاعب الثلاثة سيحتضن نهائي كأس عصبة الأبطال المقرر إقامته يوم 29 ماي القادم.

لأول مرة في تاريخ الكؤوس الإفريقية لكرة القدم يجمع المربع الذهبي لمسابقة كأس عصبة أبطال إفريقيا (كأس الأندية الإفريقية البطلة سابقا) بين قطبي الكرة المغربية والمصرية، ويتعلق الأمر بالوداد والرجاء البيضاويين والأهلي والزمالك.ومن المقرر أن يستضيف الرجاء والوداد منافسيهما الزمالك والأهلي في فاتح وثاني ماي المقبل بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء على أن يحل ضيفين على الفريقين المصريين في إياب النصف نهائي يومي الثامن والتاسع من نفس الشهر.وجاء تأهل الوداد لنصف نهاية كأس عصبة أبطال إفريقيا على حساب النجم الرياضي الساحلي التونسي، رغم هزيمته بأصغر حصة ( 1-0)، مساء أمس السبت، في ملعب رادس بتونس العاصمة، في إياب ربع نهائي المسابقة، حمل توقيع الجزائري كريم لعريبي (د59)، علما بأن الوداد كان قد فاز ذهابا الأسبوع الماضي في الدار البيضاء بهدفين دون مقابل حملا توقيع محمد الناهيري ، ليضرب موعدا مع الأهلي المصري الذي أقصى نادي صن داونز الجنوب إفريقي بعد أن فاز عليه ذهابا بالقاهرة 2-0 وتعادله معه إيابا في بريتوريا 1-1.أما الرجاء البيضاوي، فقد حجز تأشيرة المرور إلى المربع الذهبي، رغم هزيمته 1-0 ، هو الآخر، أمام تي بي مازيمبي الكونغولي في لوبومباشي، بفضل تفوقه عليه ذهابا بالدار البيضاء بهدفين دون مقابل، وقعهما النجم السابق لتيبي مازيمبي بين مالانغو وبدر بانون، لينازل في دور نصف النهاية الزمالك المصري الذي أطاح بالترجي التونسي حامل لقب الدورتين السابقتين (2018 و2019) بفوزه عليه 3-1 في القاهرة وخسارته 1-0 إيابا في ملعب رادس.وهكذا، عجز كل من النجم الساحلي وتي بي مازيمبي، الذي يعد إلى جانب الرجاء، الفريقان الإفريقيان اللذان بلغا نهاية كأس العالم للأندية الأول عام 2010 أمام أنتير ميلانو الإيطالي، والثاني عام 2013 أمام بايرن ميونيخ الألماني، عن تحقيق "الرمونتادا"، التي كانا يحلمان بها، لكون الفريقين المغربيين حسما أمر التأهل في جولة الذهاب ولم يخسرا جولة الإياب إلا بأصغر حصة ممكنة في كرة القدم (1-0).وأحرزت الأندية الثمانية التي خاضت دور ربع النهاية 29 لقبا في هذه المسابقة القارية من أصل 55.وبلغة الأرقام فإن الأندية الأربعة، أطراف دور نصف النهاية، توجت بأمجد الكؤوس الإفريقية في نسختيها القديمة والحديثة 18 مرة، منها 8 ألقاب للأهلي المصري، نادي القرن العشرين في إفريقيا، و5 للزمالك ، و3 للرجاء و2 للوداد.وأحرزت الأندية المصرية 14 لقبا، 8 للأهلي و5 للزمالك و1 للإسماعيلي، بينما نالت الأندية المغربية 6 ألقاب 3 للرجاء و2 للوداد و1 للجيش الملكي.أما الأندية التونسية ففازت بالكأس 6 مرات، الترجي 4 و1 للنادي الإفريقي و1 للنجم الرياضي الساحلي، في حين فازت الأندية الجزائرية بها 5 مرات ،2 لوفاق سطيف و2 لشبيبة القبائل و 1 لمولودية الجزائر، لتكون بذلك أندية شمال إفريقيا بسطت هيمنتها على أغلى الكؤوس الإفريقية.وخسر فريق الوداد نهايتين أمام الترجي التونسي عامي 2011 و2019 والرجاء نهاية واحدة عام 2002 أمام الزمالك ،خصمه المقبل في دور نصف النهاية، الذي خسر بدوره نهايتين ،فيما خسر الأهلي أربع نهايات .ويحمل الزمالك المصري كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد فوزه العام الماضي بالقاهرة على نهضة بركان بميدانه بالضربات الترجيحية 5-3 بعد انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بنفس الحصة (1-0)، والكأس الإفريقية الممتازة التي ظفر بها لرابع مرة على حساب الترجي التونسي يوم 14 فبراير الماضي بفوزه عليه بالدوحة بثلاثة أهداف لواحد ،منها هدفين للدولي المغربي أشرف بنشرقي.وقبل مباراتي دور نصف نهاية كأس عصبة أبطال إفريقيا ستكون الكرة المغربية والمصرية على موعد مع مباراة إياب نصف نهاية كأس محمد السادس للاندية العربية البطلة يوم 15 مارس الجاري بالدار البيضاء بين الرجاء البيضاوي والإسماعيلي، هذا الأخير الذي تفوق ذهابا 1-0 ،والتي سيقودها الحكم السعودي تركي لخضير.يذكر أن نهاية كأس عصبة أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية ستجري لأول مرة في مباراة واحدة فاصلة.وقد قدمت جامعات ثلاثة بلدان ترشيحات ثلاثة ملاعب لاحتضان المباراة النهائية لكأس عصبة الأبطال،وهي مركب محمد الخامس بالدار البيضاء وملعبي رادس بتونس العاصمة وجابوما بدوالا بالكاميرون ، علما بأن مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط هو المرشح الوحيد لاستضافة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.وستحدد لجنة الطوارئ بالكونفدرالية الإفريقية يوم 12 مارس الحالي أيا من الملاعب الثلاثة سيحتضن نهائي كأس عصبة الأبطال المقرر إقامته يوم 29 ماي القادم.



اقرأ أيضاً
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة