مراكش

مراكش… وجهة مفضلة لاستقبال السنة الميلادية الجديدة


كشـ24 نشر في: 30 ديسمبر 2017

مراكش: حافظت مدينة مراكش المغربية على مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية العالمية، التي يفضل الآلاف توديع سنة ميلادية واستقبال أخرى، بين أحضانها.

وجرت العادة، منذ عقود، أن يقصد مراكش زوار من مختلف الجنسيات والعوالم والطبقات، بينهم رياضيون وفنانون ورجال أعمال وسياسة، يجمعهم التعلق بسحر المدينة المغربية، حتى أنهم صاروا لا يتأخرون في مشاركة معارفهم ومتابعيهم لحظات الفرح والبهجة التي تغمرهم، من خلال نشر صور وفيديوهات تؤرخ لذلك عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

بهجة أعياد الميلاد

حيث أن لأيام البهجة والفرح طقوسها، فإن زوار مراكش يتخففون من الرسميات، مع الانغماس في ما توفره عوالم وفضاءات المدينة من سحر زيارة ومتعة اكتشاف وفن عيش. فمن صخب ساحة جامع الفنا، التي ستشهد تنظيم حفل يحييه مغني الراب الفرنسي ميتر جيمس، الجمعة المقبل، في إطار الاحتفالات بالسنة الجديدة، إلى سحر شارعي جليز ومحمد السادس وعوالم ليفرناج والبالموري، وصولاً إلى المركب السياحي (عند علي)، توفر المدينة الحمراء لزوارها ما يلبي انتظارات تليق ببهجة الوجهة ومتطلبات وداع سنة واستقبال أخرى.

ولعل ما يزيد من تميز احتفالات استقبال السنة الميلادية الجديدة بمراكش، مقارنة بباقي المدن المغربية، آلافُ الأجانب الذين اختاروا الإقامة بها، والذين يحافظون على ممارسة طقوسهم وعاداتهم، والتي بينها الاحتفال باستقبال السنة الميلادية الجديدة.

وانتعشت الحركة السياحية، بشكل لافت، هذه الأيام، سواء على مستوى الرواج الاقتصادي بالأسواق الكبرى أو الحجوزات على مستوى الإقامات السياحية والمطاعم، في وقت اتخذت فيه إجراءات وتدابير أمنية، لضمان مرور الاحتفالات في أفضل الظروف، عبر تأمين المناطق السياحية ومضاعفة الدوريات والحملات الأمنية.

وتحدث عبد اللطيف أبوريشة، مسؤول التواصل بالمجلس الجهوي للسياحة، لـ"إيلاف المغرب"، عن ارتياح المهنيين للأجواء والظروف التي ينتظر أن تمر منها الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة، خصوصاً من حيث الحجوزات التي ينتظر أن تنعكس إيجاباً على نسبة الملء بالفنادق والإقامات السياحية ودرجة الإقبال على المطاعم، وغيرها؛ مشيراً إلى الظروف المناخية المواتية التي ساعدت في خلق جو من البهجة بين الزوار الذين يمنون النفس بقضاء أيام دافئة وساحرة بالمدينة المغربية.

حصيلة إيجابية

حسب أرقام ومعطيات، حصلت عليها "إيلاف المغرب"، ينتظر أن يناهز إجمالي سياح مراكش، برسم 2017، مليونان و350 ألف سائح، وذلك بنسبة نمو تناهز 20 في المائة، مقارنة بسنة 2016.

وعلى مستوى ليالي المبيت، في 2017، ينتظر أن يناهز الرقم 7 ملايين، بنسبة نمو تناهز 17 في المائة، مقارنة بالسنة التي سبقتها، وذلك بمتوسط إقامة للسياح في حدود أربعة أيام، ونسبة ملء تناهز 50 في المائة.

وتتوزع جنسيات سياح مراكش، حسب معطيات المركز الجهوي للسياحة، بين المغاربة والفرنسيين والإيطاليين والإسبان، بشكل أساسي. فيما استقبل مطار مراكش المنارة، في 2017، نحو 4 ملايين مسافر، وبلغ عدد شركات الطيران 22 شركة تربط المدينة المغربية بخمسين وجهة عبر العالم، بعدد رحلات يناهز 361 رحلة أسبوعياً.

وبخصوص الإقامات السياحية، تشير المعطيات إلى توفر المدينة الحمراء على 210 وحدة فندقية مصنفة، 100 منها تم إنشاؤها ما بين 2002 و2017، علاوة على 1300 دار ضيافة مصنفة، توفر مجتمعة، نحو 65 ألف سرير، فيما ينتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية 85 ألف سرير، في 2020.

ويوفر القطاع السياحي نحو 40 ألف منصب مباشر و160 ألف منصب غير مباشر، كما يشتغل به نحو 900 مرشد سياحي؛ فيما يناهز عدد التظاهرات التي تنظم بالمدينة، على مدار العام، الأربعين.

وسعت المدينة المغربية، في السنوات الأخيرة، إلى توسيع قاعدة استقطابها للسياح، عبر تنويع عرضها السياحي، ومن ذلك، مثلاً، أن توفر 13 ملعباً لرياضة الغولف، تلبية لانتظارات فئة تجمع عشق هذه الرياضة الراقية بمتعة السياحة والاكتشاف، دون الحديث عن تنوع مجالها وغنى تراثها المادي واللامادي، الشيء الذي جعل منها إحدى أهم وأفضل وأجمل الوجهات السياحية العالمية.

 

مراكش: حافظت مدينة مراكش المغربية على مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية العالمية، التي يفضل الآلاف توديع سنة ميلادية واستقبال أخرى، بين أحضانها.

وجرت العادة، منذ عقود، أن يقصد مراكش زوار من مختلف الجنسيات والعوالم والطبقات، بينهم رياضيون وفنانون ورجال أعمال وسياسة، يجمعهم التعلق بسحر المدينة المغربية، حتى أنهم صاروا لا يتأخرون في مشاركة معارفهم ومتابعيهم لحظات الفرح والبهجة التي تغمرهم، من خلال نشر صور وفيديوهات تؤرخ لذلك عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

بهجة أعياد الميلاد

حيث أن لأيام البهجة والفرح طقوسها، فإن زوار مراكش يتخففون من الرسميات، مع الانغماس في ما توفره عوالم وفضاءات المدينة من سحر زيارة ومتعة اكتشاف وفن عيش. فمن صخب ساحة جامع الفنا، التي ستشهد تنظيم حفل يحييه مغني الراب الفرنسي ميتر جيمس، الجمعة المقبل، في إطار الاحتفالات بالسنة الجديدة، إلى سحر شارعي جليز ومحمد السادس وعوالم ليفرناج والبالموري، وصولاً إلى المركب السياحي (عند علي)، توفر المدينة الحمراء لزوارها ما يلبي انتظارات تليق ببهجة الوجهة ومتطلبات وداع سنة واستقبال أخرى.

ولعل ما يزيد من تميز احتفالات استقبال السنة الميلادية الجديدة بمراكش، مقارنة بباقي المدن المغربية، آلافُ الأجانب الذين اختاروا الإقامة بها، والذين يحافظون على ممارسة طقوسهم وعاداتهم، والتي بينها الاحتفال باستقبال السنة الميلادية الجديدة.

وانتعشت الحركة السياحية، بشكل لافت، هذه الأيام، سواء على مستوى الرواج الاقتصادي بالأسواق الكبرى أو الحجوزات على مستوى الإقامات السياحية والمطاعم، في وقت اتخذت فيه إجراءات وتدابير أمنية، لضمان مرور الاحتفالات في أفضل الظروف، عبر تأمين المناطق السياحية ومضاعفة الدوريات والحملات الأمنية.

وتحدث عبد اللطيف أبوريشة، مسؤول التواصل بالمجلس الجهوي للسياحة، لـ"إيلاف المغرب"، عن ارتياح المهنيين للأجواء والظروف التي ينتظر أن تمر منها الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة، خصوصاً من حيث الحجوزات التي ينتظر أن تنعكس إيجاباً على نسبة الملء بالفنادق والإقامات السياحية ودرجة الإقبال على المطاعم، وغيرها؛ مشيراً إلى الظروف المناخية المواتية التي ساعدت في خلق جو من البهجة بين الزوار الذين يمنون النفس بقضاء أيام دافئة وساحرة بالمدينة المغربية.

حصيلة إيجابية

حسب أرقام ومعطيات، حصلت عليها "إيلاف المغرب"، ينتظر أن يناهز إجمالي سياح مراكش، برسم 2017، مليونان و350 ألف سائح، وذلك بنسبة نمو تناهز 20 في المائة، مقارنة بسنة 2016.

وعلى مستوى ليالي المبيت، في 2017، ينتظر أن يناهز الرقم 7 ملايين، بنسبة نمو تناهز 17 في المائة، مقارنة بالسنة التي سبقتها، وذلك بمتوسط إقامة للسياح في حدود أربعة أيام، ونسبة ملء تناهز 50 في المائة.

وتتوزع جنسيات سياح مراكش، حسب معطيات المركز الجهوي للسياحة، بين المغاربة والفرنسيين والإيطاليين والإسبان، بشكل أساسي. فيما استقبل مطار مراكش المنارة، في 2017، نحو 4 ملايين مسافر، وبلغ عدد شركات الطيران 22 شركة تربط المدينة المغربية بخمسين وجهة عبر العالم، بعدد رحلات يناهز 361 رحلة أسبوعياً.

وبخصوص الإقامات السياحية، تشير المعطيات إلى توفر المدينة الحمراء على 210 وحدة فندقية مصنفة، 100 منها تم إنشاؤها ما بين 2002 و2017، علاوة على 1300 دار ضيافة مصنفة، توفر مجتمعة، نحو 65 ألف سرير، فيما ينتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية 85 ألف سرير، في 2020.

ويوفر القطاع السياحي نحو 40 ألف منصب مباشر و160 ألف منصب غير مباشر، كما يشتغل به نحو 900 مرشد سياحي؛ فيما يناهز عدد التظاهرات التي تنظم بالمدينة، على مدار العام، الأربعين.

وسعت المدينة المغربية، في السنوات الأخيرة، إلى توسيع قاعدة استقطابها للسياح، عبر تنويع عرضها السياحي، ومن ذلك، مثلاً، أن توفر 13 ملعباً لرياضة الغولف، تلبية لانتظارات فئة تجمع عشق هذه الرياضة الراقية بمتعة السياحة والاكتشاف، دون الحديث عن تنوع مجالها وغنى تراثها المادي واللامادي، الشيء الذي جعل منها إحدى أهم وأفضل وأجمل الوجهات السياحية العالمية.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة