الاثنين 13 يناير 2025, 17:25

جهوي

مراكش.. لقاء جهوي تشاوري استعدادًا للمناظرة الثانية حول الجهوية المتقدمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 ديسمبر 2024

انعقد يوم الأربعاء بمراكش، لقاء جهوي تشاوري خاص بالتحضير للدورة الثانية للمناظرة الوطنية حول الجهوية المتقدمة، التي ستحتضنها مدينة طنجة يومي 20 و21 دجنبر الجاري تحت شعار “الجهوية المتقدمة: بين تحديات اليوم والغد“.

ويروم هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار مسلسل المشاورات المتعلقة بالتحضير لهذه المناظرة، التي ستنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاطلاع على أهداف ومنهجية تنظيم المناظرة ومشاركة الجهات، ومناقشة المواضيع الستة للمناظرة في أفق تأطير مشاركة الفاعلين الجهويين في أشغالها، فضلا عن اقتراح توصيات منبثقة عن تجربة الجهات بهدف إدراجها ضمن التوصيات العامة للمناظرة.

وفي هذا الصدد، أكد والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه عامل إقليم اليوسفية محمد سالم الصبتي، أن هذا اللقاء التشاوري الجهوي يستهدف إشراك الجميع في عملية الإعداد للمناظرة الوطنية الثانية، حتى نتمكن من بلورة توصيات واقعية وعملية وقابلة للتنفيذ، تستوعب تطلعات المواطنات والمواطنين، وتدعم متطلبات الجهوية المتقدمة، وتترجم التوجيهات السامية لجلالة الملك الرامية إلى تحقيق تنمية مجالية مستدامة ومنصفة ومتوازنة.

وأشار الى أن “تجربة الولاية الانتدابية الجهوية الأولى التي شكلت مرحلة تأسيسية في مسار الجهوية المتقدمة واستحضار متطلبات التنزيل العملي للنموذج التنموي الجديد، علاوة على التحولات العميقة التي يشهدها المحيط الدولي والوطني، كلها عوامل تفرض علينا وقفة تقييمية جديدة لبناء رؤية مستقبلية”، مضيفا أنه “أضحى من الضروري استباق التحديات الناشئة، وعلى رأسها تعزيز جاذبية المجالات الترابية، وإلتقائية اللامركزية واللاتمركز الإداري لتحفيز الاستثمار المنتج، وتحديات تمويل البرامج الاستثمارية للجهات، وتأمين التزويد بالماء في ظل الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل المستدامين، مع تبني التحول الرقمي كرافعة حكامة وترسيخ للمشاركة المواطنة”.

ومن جهته، أبرز رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، سمير كودار، أن مشروع الجهوية المتقدمة يستمد خصوصيته من كونه يروم في الآن نفسه تحقيق هدف توسيع حقل الديمقراطية التمثيلية الجهوية وجعلها رافعة للتنمية الاقتصادية والبشرية المندمجة والمستدامة، بغية الحد من الفوارق وصيانة كرامة المواطنين والنهوض بدينامية النمو.

وأكد أن استكمال المنظومة القانونية للجهوية المتقدمة يستلزم تسريع اعتماد النصوص موضوع الملاءمة التشريعية والتنظيمية وكذا القانون المتعلق بالنظام الأساسي للوظيفة بإدارة الجماعات الترابية، فضلا عن النصوص التشريعية والتنظيمية المرتبطة باللاتمركز الإداري، لا سيما المراسيم بشأن تحديد التمثيليات الإدارية المشتركة للدولة على المستوى الجهوي وعلى صعيد العمالة أو الإقليم.

وتوج هذا اللقاء، الذي حضره عمال أقاليم الجهة وأعضاء مجلس الجهة ورؤساء وممثلي الجماعات الترابية والمجالس الاقليمية بالجهة وأعضاء الهيآت الاستشارية ورؤساء المصالح اللاممركزة، بتقديم مجموعة من الاقتراحات والتوصيات تطرقت على الخصوص الى أهمية تقوية منظومة التخطيط الترابي، من خلال العمل على جعل مجالات التصاميم الجهوية لاعداد التراب مرجعا فعليا لتوجيه الاستراتيجيات التنموية والنهوض بالجاذبية الترابية وضمان تفاعلها الايجابي مع برامج التنمية الجهوية.

كما دعا المشاركون في هذا اللقاء الى تعزيز دور المؤسسات الجهوية من خلال توفير برامج تكوينية وبناء القدرات لفائدة الأطر الجهوية، قصد الرفع من مستوى الخبرات في مجال التخطيط الاستراتيجي وتدبير المشاريع الهيكلية، مشددين على أهمية إحداث معهد عالي للتدبير الترابي لتكوين مختصين في المجال الى جانب تشجيع البحث العلمي، وتفعيل مقتضيات الميثاق الوطني اللاتمركز الإداري، وتشجيع الاستثمار المنتج والرفع من جاذبية المجالات.

جدير بالذكر، أن النسخة الثانية للمناظرة الوطنية حول الجهوية المتقدمة، التي تنظمها وزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب، تهدف إلى تقييم المكتسبات المحققة وتبادل أفضل الممارسات.

ومن خلال حوار بناء، سيسلط المشاركون الضوء على المبادرات الناجحة والمشاريع المهيكلة التي أنجزتها مختلف الجهات، بهدف تشجيع تبادل الخبرات، واستلهام حلول مبتكرة وملائمة للتحديات الترابية، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق واضحة وملموسة للمستقبل من خلال صياغة توصيات عملية وواقعية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل جهة وتطلعات المواطنين لتعزيز التماسك الترابي والمساهمة في تنمية مستدامة وشاملة.

انعقد يوم الأربعاء بمراكش، لقاء جهوي تشاوري خاص بالتحضير للدورة الثانية للمناظرة الوطنية حول الجهوية المتقدمة، التي ستحتضنها مدينة طنجة يومي 20 و21 دجنبر الجاري تحت شعار “الجهوية المتقدمة: بين تحديات اليوم والغد“.

ويروم هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار مسلسل المشاورات المتعلقة بالتحضير لهذه المناظرة، التي ستنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاطلاع على أهداف ومنهجية تنظيم المناظرة ومشاركة الجهات، ومناقشة المواضيع الستة للمناظرة في أفق تأطير مشاركة الفاعلين الجهويين في أشغالها، فضلا عن اقتراح توصيات منبثقة عن تجربة الجهات بهدف إدراجها ضمن التوصيات العامة للمناظرة.

وفي هذا الصدد، أكد والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه عامل إقليم اليوسفية محمد سالم الصبتي، أن هذا اللقاء التشاوري الجهوي يستهدف إشراك الجميع في عملية الإعداد للمناظرة الوطنية الثانية، حتى نتمكن من بلورة توصيات واقعية وعملية وقابلة للتنفيذ، تستوعب تطلعات المواطنات والمواطنين، وتدعم متطلبات الجهوية المتقدمة، وتترجم التوجيهات السامية لجلالة الملك الرامية إلى تحقيق تنمية مجالية مستدامة ومنصفة ومتوازنة.

وأشار الى أن “تجربة الولاية الانتدابية الجهوية الأولى التي شكلت مرحلة تأسيسية في مسار الجهوية المتقدمة واستحضار متطلبات التنزيل العملي للنموذج التنموي الجديد، علاوة على التحولات العميقة التي يشهدها المحيط الدولي والوطني، كلها عوامل تفرض علينا وقفة تقييمية جديدة لبناء رؤية مستقبلية”، مضيفا أنه “أضحى من الضروري استباق التحديات الناشئة، وعلى رأسها تعزيز جاذبية المجالات الترابية، وإلتقائية اللامركزية واللاتمركز الإداري لتحفيز الاستثمار المنتج، وتحديات تمويل البرامج الاستثمارية للجهات، وتأمين التزويد بالماء في ظل الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل المستدامين، مع تبني التحول الرقمي كرافعة حكامة وترسيخ للمشاركة المواطنة”.

ومن جهته، أبرز رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، سمير كودار، أن مشروع الجهوية المتقدمة يستمد خصوصيته من كونه يروم في الآن نفسه تحقيق هدف توسيع حقل الديمقراطية التمثيلية الجهوية وجعلها رافعة للتنمية الاقتصادية والبشرية المندمجة والمستدامة، بغية الحد من الفوارق وصيانة كرامة المواطنين والنهوض بدينامية النمو.

وأكد أن استكمال المنظومة القانونية للجهوية المتقدمة يستلزم تسريع اعتماد النصوص موضوع الملاءمة التشريعية والتنظيمية وكذا القانون المتعلق بالنظام الأساسي للوظيفة بإدارة الجماعات الترابية، فضلا عن النصوص التشريعية والتنظيمية المرتبطة باللاتمركز الإداري، لا سيما المراسيم بشأن تحديد التمثيليات الإدارية المشتركة للدولة على المستوى الجهوي وعلى صعيد العمالة أو الإقليم.

وتوج هذا اللقاء، الذي حضره عمال أقاليم الجهة وأعضاء مجلس الجهة ورؤساء وممثلي الجماعات الترابية والمجالس الاقليمية بالجهة وأعضاء الهيآت الاستشارية ورؤساء المصالح اللاممركزة، بتقديم مجموعة من الاقتراحات والتوصيات تطرقت على الخصوص الى أهمية تقوية منظومة التخطيط الترابي، من خلال العمل على جعل مجالات التصاميم الجهوية لاعداد التراب مرجعا فعليا لتوجيه الاستراتيجيات التنموية والنهوض بالجاذبية الترابية وضمان تفاعلها الايجابي مع برامج التنمية الجهوية.

كما دعا المشاركون في هذا اللقاء الى تعزيز دور المؤسسات الجهوية من خلال توفير برامج تكوينية وبناء القدرات لفائدة الأطر الجهوية، قصد الرفع من مستوى الخبرات في مجال التخطيط الاستراتيجي وتدبير المشاريع الهيكلية، مشددين على أهمية إحداث معهد عالي للتدبير الترابي لتكوين مختصين في المجال الى جانب تشجيع البحث العلمي، وتفعيل مقتضيات الميثاق الوطني اللاتمركز الإداري، وتشجيع الاستثمار المنتج والرفع من جاذبية المجالات.

جدير بالذكر، أن النسخة الثانية للمناظرة الوطنية حول الجهوية المتقدمة، التي تنظمها وزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب، تهدف إلى تقييم المكتسبات المحققة وتبادل أفضل الممارسات.

ومن خلال حوار بناء، سيسلط المشاركون الضوء على المبادرات الناجحة والمشاريع المهيكلة التي أنجزتها مختلف الجهات، بهدف تشجيع تبادل الخبرات، واستلهام حلول مبتكرة وملائمة للتحديات الترابية، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق واضحة وملموسة للمستقبل من خلال صياغة توصيات عملية وواقعية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل جهة وتطلعات المواطنين لتعزيز التماسك الترابي والمساهمة في تنمية مستدامة وشاملة.



اقرأ أيضاً
يتكدسون داخل خيمة واحدة.. تلاميذ الحوز يطلبون العلم في ظروف مزرية
لازال العديد من المواطنون بإقليم الحوز يعانون جراء الزلزال المدمر الذي ضرب العديد من المناطق بالمغرب في الثامن من شتنبر سنة 2023، وذلك بسبب تأخر عمليات إعادة الإعمار وتعثر عمليات إعادة تأهيل المدارس والمرافق الصحية. وفي هذا السياق، عبر أولياء أمور تلاميذ دوار ألوس التابع لجماعة أغواطيم بإقليم الحوز عن استيائهم الشديد من الأوضاع الصعبة التي يواجهها أبناؤهم في مدارسهم، وذلك عقب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمؤسسة التعليمية جراء الزلزال. وأبرز أولياء الأمور أن التلاميذ يتكدسون حاليا في خيمة واحدة، تجمع بين ست مستويات دراسية، يشرف عليها معلم واحد فقط. وهو ما يخلق بيئة غير مناسبة، ويؤثر سلبًا على التحصيل العلمي للتلاميذ، مشيرين إلى أن هذا الوضع يشكل تحديا كبيرا للمعلم. وقد كانت هذه المشكلة موضوع سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية عائشة الكوط لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث طالبته بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع غير المنطقي وعن التدابير التي ستتخذها الوزارة للإسراع بتأهيل المؤسسة المتضررة في دوار ألوس.
جهوي

يهم ساكنة شيشاوة.. “SRM MS” تعلن انقطاع التيار الكهربائي عن هذه الأحياء
جهوي

“انسحاب” مقاول يعقد ملف مستشفى سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة وفعاليات تطالب بفتح تحقيق
عبرت الكثير من الفعاليات الجمعوية بإقليم الرحامنة عن غضبها تجاه "الصمت المطبق" حول مصير إعادة بناء مستشفى تم اتخاذ قرار بهدمه. وأشارت المصادر إلى أن حتى أشغال هدم بناء مستشفى سيدي بوعثمان لم تكتمل، في حين يعود إغلاقه إلى أكثر من سنة. وفي الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر إلى أن السبب الرئيسي لتوقف هذه الأشغال منذ ما يقرب من سنة، يعود على انسحاب المقاولة التي فازت بالصفقة، فإن الفعاليات الجمعوية المشتكية أوردت بأنها سبق لها أن وجهت مراسلة إلى وزير الصحة، تطالب فيها بفتح تحقيق، موردة بأنها سبق لها أن تواصلت مع مندوبية الصحة بالإقليم، لكن دون جواب. وتم اتخاذ قرار إغلاق المستشفى منذ أكثر من سنة، ولم يتم هدم كل البناية، ما حولها إلى خراب. وتورد الفعاليات الجمعوية على أن الساكنة تعاني من غياب مركز صحي بديل، وهو ما يضطر المرضى للتوجه إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتحصيل أبسط العلاجات، وهو أمر مرهض ماديا وجسمانيا للساكنة.
جهوي

انتهاء عملية بناء وتأهيل أزيد من 9000 مسكن متضرر من الزلزال بالحوز
تتواصل مجهودات السلطات الإقليمية بالحوز بتنسيق محكم مع جميع الشركاء، والمصالح، والقطاعات الحكومية المعنية، لتسهيل أشغال إعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة من الزلزال، التي عرفت تقدما كبيرا، بفضل هذه المجهودات، والدينامية المتواصلة والجدية التي اشتغلت بها السلطات بناء على مواكبة دائمة أدت في نهاية المطاف إلى التسريع في عملية إعادة البناء والإعمار. ومنذ اللحظات الاولى، باشرت السلطات الإقليمية، عملية إزالة الأنقاض والركام، وهي العملية المعقدة التي تطلبت جهدا كبيرا، نظرا لما تطرحه جغرافية الإقليم الوعرة والدواوير المتفرقة من تعقيدات ميدانية، وهو ما أدى إلى فتح مجموعة من الطرق المصنفة والقروية التي عززت الولوج إلى المناطق المتضررة، حيث تم هدم أزيد من 23360 منزلا، وإزالة الركام بنسبة أكثر من 99 بالمائة، أي أكثر من 1 مليون و860 ألف متر مربع كمساحة إجمالية، وأكثر من 4 مليون و600 ألف متر مكعب من الركام. ولتسهيل عملية إعادة البناء، تم إجراء إحصاء دقيق للساكنة من طرف لجان مختلطة ضمت ممثلين عن مصالح عمالة الإقليم، والسلطة المحلية، والوكالة الحضرية، والجماعة الترابية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، بالإضافة إلى المهندس المعماري، ومكتب الدراسات، والمختبر، يرجع لها الاختصاص في إصدار قرار الضرر من عدمه، وبالتالي أحقية الاستفادة من الدعم المالي من عدمها، وذلك بناء على معاينة ميدانية وتقنية للمباني، تستند على مبدأ الوضوح والشفافية. وبناء عليه، حصلت 27250 أسرة، على طول 17 شهرا، على مبلغ 2500 درهم كدعم شهري من أجل الايواء والكراء، فضلا عن استفادة 26228 أسرة من مبلغ 140000 درهم أو 80000 درهم حسب الحالة، لإعادة بناء منازلها، وتدفع على شكل أقساط بناء على نسبة تقدم الأشغال، مما مكن حتى الآن من بناء وتأهيل 9030 مسكن بشكل نهائي، ومن المرتقب أن تصل الحصيلة في أواخر شهر يناير الجاري إلى 12000 مسكن، مع أن عملية البناء لم تستوف سنتها الأولى بعد، إذ بدأت في شهر أبريل من سنة 2024، مع العلم أن معدل إعادة البناء بعد الزلازل المتعارف عليه دوليا يتحدد في 3 سنوات، فيما لا تزال الأشغال متواصلة على مستوى 11227 منزل، بينما بلغت الأشغال مراحلها الأخيرة فيما يقارب 3783. وأما بالنسبة للمنازل التي تقع في المناطق ذات التضاريس الوعرة، فقد تم ‏تنفيذ حلول ميدانية لفائدة ما يناهز 2773‏‎ ‎منزل في حاجة إما إلى أشغال كبرى لتهييء أرضية البناء والتأهيل، أو نقلها إلى موقع آخر. ‏ ولم تخل عملية إعادة البناء في مراحلها الأولى من بعض الإكراهات الموضوعية التي تم تجاوزها، والتي تمثلت في وجود مناطق عالية المخاطر تم تنصيفها من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات كمناطق ممنوعة البناء أو مسموح فيها البناء بشروط صارمة، بالإضافة إلى أن تضاريس الإقليم يطغى عليها الطابع الجبلي ووعورة المسالك، زيادة على صعوبة وغلاء كلفة نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة، مع استحضار أن بناء 26228 منزل يتطلب 4 عمال لكل منزل، بما مجموعه 104000 عامل، وهو عدد غير متوفر بالإقليم، لاسيما وأن المنطقة ذات صبغة فلاحية بالأساس، وكذلك لتزامن عملية إعادة البناء مع أوراش كبرى يعرفها الإقليم. وموازاة مع هذا العمل الدؤوب في إطار عملية الإعمار وإعادة البناء التي تسير بوتيرة جد مهمة، شهد إقليم الحوز مجموعة من المشاريع التنموية، والتي ساهمت بشكل إيجابي في تجاوز تبعات وآثار الزلزال. وتم في إطار البرنامج الاستعجالي، لا للحصر، إعطاء انطلاقة أشغال شطرين من الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين ويركان وثلات نيعقوب على مسافة 34 كلم، بمدة إنجاز تبلغ 18 شهرا، كما تم الإسراع في إنجاز دراسة المقطع الطرقي الذي يربط ثلات نيعقوب وتيزي نتاست والمقطع الطرقي الرابط بين إغيل والطريق الوطنية رقم 7. بالإضافة إلى ذلك، انطلقت أشغال مجموعة من البنيات المدرسية والمستوصفات الصحية والمساجد، مع إصلاح مجموعة من شبكات الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، بتكلفة إجمالية تفوق 2 مليار درهم من الاستثمارات. ولتعزيز الخدمات الصحية، تم إنشاء 5 وحداث طبية متنقلة مندمجة بكل من الجماعات الترابية أمزميز، آسني، تلات نيعقوب، زرقطن، وأبادو. وعلى صعيد آخر متعلق بتعزيز التواصل مع المواطنات والمواطنين، أحدثت مصالح عمالة إقليم الحوز خلية للاستقبال والشكايات، اضطلعت بدور استقبال شكايات المواطنات والمواطنين، ومواكبتهم والانصات لهم، ومعالجة جميع الشكايات، وإحالتها على خلية لجنة القيادة التي تتضمن جميع المصالح المختصة (مصالح العمالة، الوكالة الحضرية، العمران، التجهيز، مكتب الدراسات، المختبر…). واستعادت المناطق المتضررة عافيتها بفضل العناية الملكية السامية، والعمل الدينامي الذي تقوم به السلطات الإقليمية، والذي قوامه التعبئة، والسرعة، والجدية في الأداء، في سبيل تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، بما يمنح ساكنة هذا الإقليم إمكانية السكن في ظروف لائقة ومستجيبة لمتطلبات الكرامة الإنسانية، تفعيلا للتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله وأيده. هذا، وتبقى السلطات الإقليمية، في إطار إجراءاتها التأديبية، صارمة في التعامل مع أي شخص يثبت تورطه في التلاعب بحقوق المواطنات والمواطنين، وبالمسار الإيجابي الذي قطعه برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة.
جهوي

جثة عشريني تستنفر المصالح الأمنية بقلعة السراغنة
اهتز حي قصر اضراوة بمدينة قلعة السراغنة، صباح يوم أمس الأربعاء 8 يناير الجاري، على وقع إقدام شخص عشريني على إنهاء حياته داخل منزله. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن انتحار المعني بالأمر الذي كان يعاني قيد حياته من اضطراب نفسي، خلف حالة استنفار أمني، حيث حلت على عجل عناصر الدائرة الأمنية الثانية والشرطة القضائية الى جانب السلطة المحلية. وتم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بموازاة مع فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
جهوي

بالصور.. سلطات تمصلوحت تتصدى لظاهرة البناء العشوائية
شنت السلطات المحلية بتمصلوحت صباح يومه الخميس 9 يناير الجاري، حملة ضد استفحال ظاهرة البناء العشوائي بكل من مركز تمصلوحت ودوار لعطاونة وسيدي بوزيد ايكوت.وحسب مصادر "كشـ24" ،فإن الحملة التي أشرف عليها قائد قيادة تمصلوحت مرفوقا بأعوان السلطة المحلية والقوات المساعدة إلى جانب عناصر الدرك الملكي بسرية تمصلوحت ، أسفرت عن هدم عدد مهم من البنيات العشوائية.كما تم، بالموازاة مع عملية هدم البنايات العشوائية، تحرير مخالفات تعميرية في حق عدد من المتورطين.
جهوي

وزارة التجهيز تكشف خططها لـ2025 لتعزيز العرض المائي بجهة مراكش آسفي
كشفت وزارة التجهيز والماء عن خطط استراتيجية تهدف إلى تعزيز الموارد المائية خلال سنة 2025، في إطار مواجهة تحديات الجفاف والإجهاد المائي، بمجموعة من المناطق بالمغرب، خصوصا بالأقاليم التابعة لجهة مراكش آسفي. ووفق ما أوردته منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد تم الكشف عن قائمة بعدة مراكز التي تعاني من ندرة الموارد المائية، يتعلق الأمر بمناطق مثل زاوية بن حميدة في إقليم الصويرة، تملالت وسيدي رحال في إقليم قلعة السراغنة، توامة وتزارت وثلات نيعقوب في إقليم الحوز، وسيدي مختار وتاولوكلت في إقليم شيشاوة. كل واحدة من هذه المناطق تواجه تحديات خاصة في توفير المياه، مما يجعل الحلول المقررة أمراً ضرورياً لضمان استدامة الموارد المائية. وحسب معطيات الوزارة، فإن هذه الأخيرة وضعت خطط لمواجهة الإجهاد المائي بهذه المناطق، إذ من المرتقب أن يتم على مستوى زاوية بن حميدة بإقليم الصويرة، تنفيذ عملية حفر استكشافي في العام الجاري 2025 تحت إشراف وكالة الحوض المائي لتانسيفت. وبالنسبة لتملالت وسيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة وتوامة بإقليم الحوز، سيتم تنفيذ عمليات حفر استغلالية بالتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في العام الجاري 2025 لاكتشاف موارد مائية جديدة. أما في منطقة تزارت بإقليم الحوز، وكالة الحوض المائي لتانسيفت ستُجري عملية حفر استكشافي في العام الجاري 2025. 4. في منطقة ثلات نيعقوب بإقليم الحوز، تم التخطيط لإنشاء محطة لتحلية المياه بقدرة إنتاج تصل إلى 3 لترات في الثانية، مما يعكس التوجه نحو حلول مستدامة. وبخصوص سيدي مختار وتاولوكلت في إقليم شيشاوة، سيتم أيضاً حفر آبار استكشافية في العام الجاري 2025، بالإضافة إلى حفر بئر استغلالي لتلبية احتياجات السكان المحليين في منطقة إيشمرارن بإقليم شيشاوة.  
جهوي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 13 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة