مراكش

مراكش : سقوط لوحة السيارة يفضح هوية القاتل الفار


كشـ24 نشر في: 26 مايو 2013

نظم صباح أمس الأحد، العشرات من أصدقاء وأفراد أسرة "المهدي البوزيدي" الذي لفظ أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لحادثة سير في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية بمكان الحادث، رفعوا خلالها شعارات منددة بالطريقة التي تعاملت بها عدة جهات مع الحادث.

وفي تصريح خصت به جريدة "الأخبار" خالة الضحية،الفنانة والمطربة المغربية كريمة الصقلي، أكدت أن الوقفة جاءت للتنديد بالطريقة التي تعاملت بها بعض الجهات مع الحادث:" ولنا ا الثقة الكاملة في مؤسساتنا الأمنية والقضائية التي لاشك أنها ستنصفنا".

وأضافت الفنانة الصقلي، أن المتسبب في الحادثة، والذي لاذ بالفرار:" تأسفنا بعد معرفتنا أنه طبيب جراح، ومع ذلك لاذ بالفرار ، ولم يكلف نفسه عناء الوقوف من أجل التعرف على "الشيء" الذي دهسه بسيارته، إن كان فأرا أو قطا أو حشرة أو إنسانا".

وتساءلت الصقلي في تصريحاتها للأخبار:" كيف يمكن لطبيب جراح، أدى اليمين أمام الله وأمام رؤسائه بأن يقدم المساعدة لكل إنسان لجأ إليه، ومع ذلك سمح لنفسه بالفرار تاركا ضحيته مضرجا في دمائه، ولم يكلف نفسه حتى عناء الاتصال بالإسعاف؟".

وقد رفع المحتجون شعارات منددة بسلوك الطبيب، نظير:" يا طبيب با محلف، القسم هاهو والضمير فينا هو"، "مقهورين مقهورين يا أمير المؤمنين، أجي تشوف الهزلة".

وإلى ذلك، فقد كان ضمن المشاركين في الوقفة البرلمانية خديجة الرويسي رئيسة بيت الحكمة، وعدد من أصدقاء الضحية وزملائه، وكان المحتجون مؤازرون من قبل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب.

وفي تصريح خص به "الأخبار"، أكد عبد الاله طاطوش رئيس الجمعية الحقوقية المذكورة، أن الأخيرة ستتقدم صباح اليوم الاثنين بشكاية إلى الوكيل العام من أجل الكشف عن حيثيات الحادث، والتكتم الشديد على تفاصيل الحادثة سواء من قبل إدارة المستشفى أو بعض الجهات الأخرى.

وتعود تفاصيل القضية، إلى يوم الجمعة الماضي، عندما كشفت اللوحة المعدنية لسيارة خفيفة تسبب سائقها في مقتل المهدي البوزيدي، وهروبه إثر حادثة سير، أنه طبيب جراح سابق بالمستشفى العسكري بمراكش، وصاحب إحدى المصحات الطبية الخاصة بالمدينة الحمراء.

وحسب مصادر عليمة، فإن الطبيب الجراح، كان مساء يوم الخميس الماضي باحدى الحانات بشارع أبي بكر الصديق، غير بعيد عن مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، ومباشرة بعد مغادرته وركوبه سيارته، حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الجمعة، دهس"المهدي البوزيدي"، الذي كان على متن دراجته عائدا من مقر عمله، متسببا له في جروح خطيرة على مستوى الرأس، قبل أن يفر سائق السيارة إلى وجهة مجهولة.

وبحسب مصادرنا، فإن سقوط الواقي الأمامي للسيارة، والذي بقيت اللوحة المعدنية عالقة به، كشفت عن هوية الفار، الذي لم يكن سوى طبيبا جراحا سابقا برتبة كولونيل بالمستشفى العسكري بمراكش، وصاحب إحدى المصحات الطبية الخاصة بذات المدينة.

وإلى ذلك، فقد أفادت مصادر قريبة من الضحية لـ "الأخبار" أن المهدي البوزيدي، البالغ من العمر 29 سنة، هو ابن شقيقة الفنانة والمطربة المغربية كريمة الصقلي، وقد كان قبيل الحادثة عائدا من مقر عمله كموسيقي (ديدجي"بإحدى المؤسسات السياحية في اتجاه منزل عائلته، قبل أن تصدمه سيارة الطبيب الجراح. وينقل في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الواحدة بعد زوال نفس اليوم.

وبحسب بعض أفراد عائلة الضحية، فإن تأخر المهدي الزبيري عن موعد عودته من عمله، جعل والدته تتصل بهاتفه المحمول لساعات طويلة دون رد، قبل أن تشرع العائلة في البحث عنه في جميع المستشفيات دون جدوى، ولم تعلم بخبر وجوه في مستودع الأموات، إلا في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، أي بعد حوالي 10 ساعات من وفاته.

وقالت كريمة الصقلي، خالة الضحية، في تصريحها للأخبار:" لقد أكد مسؤولون بالمستشفى لوالدة المهدي أنه دخل المستشفى وتم إسعاف جروحه على مستوى الرأس، وغادر".

وأَضافت الصقلي، أن والدة الضحية، المتقاعدة من وزارة الصحة، سألت المسؤولين:" كيف يمكن أن يغادر على قدميه وهو مصاب على مستوى الرأس، قبل أن تكتشف أنه تعرض لحادثة سير، ولفظ أنفاسه الأخيرة بذات المستشفى في الساعة الواحدة بعد الزوال".

وحسب مصادر قريبة من عائلة الضحية، فإن الأسرة تلقت نبأ وفاته عبر مصالح الوقاية المدنية حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، أي بعد حوالي 10 ساعات من وفاته.

ولم تفهم بعد عائلة الضحية الأسباب التي جعلت مصالح الأمن لم تخبرها بتعرض ابنها لحادثة سير ودخوله المستشفى، خاصة وأن هاتفه المحمول الذي كان بحوزة الأمن، ظل يرن لعدة ساعات دون أن يتم الرد عليه.

وإلى ذلك، ومباشرة بعد إخطار النيابة العامة بوفاة المهدي البوزيدي، أمرت باعتقال الجاني الذي تم التعرف على هويته من خلال اللوحة المعدنية للسيارة، لكن لم يتم التأكد من مكان وجوده من قبل المصالح الأمنية إلا بعد ساعات من الحادثة، حيث كان يرقد بإحدى مصحات المدينة، والتي منعت الدخول إلى غرفته إلى حدود مساء يوم السبت الماضي، لأسباب مجهولة.
مراكش : سقوط لوحة السيارة يفضح هوية القاتل الفار

نظم صباح أمس الأحد، العشرات من أصدقاء وأفراد أسرة "المهدي البوزيدي" الذي لفظ أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لحادثة سير في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية بمكان الحادث، رفعوا خلالها شعارات منددة بالطريقة التي تعاملت بها عدة جهات مع الحادث.

وفي تصريح خصت به جريدة "الأخبار" خالة الضحية،الفنانة والمطربة المغربية كريمة الصقلي، أكدت أن الوقفة جاءت للتنديد بالطريقة التي تعاملت بها بعض الجهات مع الحادث:" ولنا ا الثقة الكاملة في مؤسساتنا الأمنية والقضائية التي لاشك أنها ستنصفنا".

وأضافت الفنانة الصقلي، أن المتسبب في الحادثة، والذي لاذ بالفرار:" تأسفنا بعد معرفتنا أنه طبيب جراح، ومع ذلك لاذ بالفرار ، ولم يكلف نفسه عناء الوقوف من أجل التعرف على "الشيء" الذي دهسه بسيارته، إن كان فأرا أو قطا أو حشرة أو إنسانا".

وتساءلت الصقلي في تصريحاتها للأخبار:" كيف يمكن لطبيب جراح، أدى اليمين أمام الله وأمام رؤسائه بأن يقدم المساعدة لكل إنسان لجأ إليه، ومع ذلك سمح لنفسه بالفرار تاركا ضحيته مضرجا في دمائه، ولم يكلف نفسه حتى عناء الاتصال بالإسعاف؟".

وقد رفع المحتجون شعارات منددة بسلوك الطبيب، نظير:" يا طبيب با محلف، القسم هاهو والضمير فينا هو"، "مقهورين مقهورين يا أمير المؤمنين، أجي تشوف الهزلة".

وإلى ذلك، فقد كان ضمن المشاركين في الوقفة البرلمانية خديجة الرويسي رئيسة بيت الحكمة، وعدد من أصدقاء الضحية وزملائه، وكان المحتجون مؤازرون من قبل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب.

وفي تصريح خص به "الأخبار"، أكد عبد الاله طاطوش رئيس الجمعية الحقوقية المذكورة، أن الأخيرة ستتقدم صباح اليوم الاثنين بشكاية إلى الوكيل العام من أجل الكشف عن حيثيات الحادث، والتكتم الشديد على تفاصيل الحادثة سواء من قبل إدارة المستشفى أو بعض الجهات الأخرى.

وتعود تفاصيل القضية، إلى يوم الجمعة الماضي، عندما كشفت اللوحة المعدنية لسيارة خفيفة تسبب سائقها في مقتل المهدي البوزيدي، وهروبه إثر حادثة سير، أنه طبيب جراح سابق بالمستشفى العسكري بمراكش، وصاحب إحدى المصحات الطبية الخاصة بالمدينة الحمراء.

وحسب مصادر عليمة، فإن الطبيب الجراح، كان مساء يوم الخميس الماضي باحدى الحانات بشارع أبي بكر الصديق، غير بعيد عن مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، ومباشرة بعد مغادرته وركوبه سيارته، حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الجمعة، دهس"المهدي البوزيدي"، الذي كان على متن دراجته عائدا من مقر عمله، متسببا له في جروح خطيرة على مستوى الرأس، قبل أن يفر سائق السيارة إلى وجهة مجهولة.

وبحسب مصادرنا، فإن سقوط الواقي الأمامي للسيارة، والذي بقيت اللوحة المعدنية عالقة به، كشفت عن هوية الفار، الذي لم يكن سوى طبيبا جراحا سابقا برتبة كولونيل بالمستشفى العسكري بمراكش، وصاحب إحدى المصحات الطبية الخاصة بذات المدينة.

وإلى ذلك، فقد أفادت مصادر قريبة من الضحية لـ "الأخبار" أن المهدي البوزيدي، البالغ من العمر 29 سنة، هو ابن شقيقة الفنانة والمطربة المغربية كريمة الصقلي، وقد كان قبيل الحادثة عائدا من مقر عمله كموسيقي (ديدجي"بإحدى المؤسسات السياحية في اتجاه منزل عائلته، قبل أن تصدمه سيارة الطبيب الجراح. وينقل في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الواحدة بعد زوال نفس اليوم.

وبحسب بعض أفراد عائلة الضحية، فإن تأخر المهدي الزبيري عن موعد عودته من عمله، جعل والدته تتصل بهاتفه المحمول لساعات طويلة دون رد، قبل أن تشرع العائلة في البحث عنه في جميع المستشفيات دون جدوى، ولم تعلم بخبر وجوه في مستودع الأموات، إلا في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، أي بعد حوالي 10 ساعات من وفاته.

وقالت كريمة الصقلي، خالة الضحية، في تصريحها للأخبار:" لقد أكد مسؤولون بالمستشفى لوالدة المهدي أنه دخل المستشفى وتم إسعاف جروحه على مستوى الرأس، وغادر".

وأَضافت الصقلي، أن والدة الضحية، المتقاعدة من وزارة الصحة، سألت المسؤولين:" كيف يمكن أن يغادر على قدميه وهو مصاب على مستوى الرأس، قبل أن تكتشف أنه تعرض لحادثة سير، ولفظ أنفاسه الأخيرة بذات المستشفى في الساعة الواحدة بعد الزوال".

وحسب مصادر قريبة من عائلة الضحية، فإن الأسرة تلقت نبأ وفاته عبر مصالح الوقاية المدنية حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، أي بعد حوالي 10 ساعات من وفاته.

ولم تفهم بعد عائلة الضحية الأسباب التي جعلت مصالح الأمن لم تخبرها بتعرض ابنها لحادثة سير ودخوله المستشفى، خاصة وأن هاتفه المحمول الذي كان بحوزة الأمن، ظل يرن لعدة ساعات دون أن يتم الرد عليه.

وإلى ذلك، ومباشرة بعد إخطار النيابة العامة بوفاة المهدي البوزيدي، أمرت باعتقال الجاني الذي تم التعرف على هويته من خلال اللوحة المعدنية للسيارة، لكن لم يتم التأكد من مكان وجوده من قبل المصالح الأمنية إلا بعد ساعات من الحادثة، حيث كان يرقد بإحدى مصحات المدينة، والتي منعت الدخول إلى غرفته إلى حدود مساء يوم السبت الماضي، لأسباب مجهولة.
مراكش : سقوط لوحة السيارة يفضح هوية القاتل الفار


ملصقات


اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة