مراكش

مراكش.. توزيع جوائز الاستحقاق على الفائزين بجائزة الإبداع الطلابي زمن كوفيد- 19


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 مارس 2021

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الاثنين 29 مارس الجاري، حفل توزيع جوائز الاستحقاق على الفائزين في مسابقة الإبداع الطلابي زمن كوفيد 19 الهادفة إلى رصد التعبيرات الجمالية والفنية للطلبة في زمن هذه الجائحة، وذلك تحقيقا لأحد أهم الأهداف المحددة لمهام الكلية المتمثل في اكتشاف المهارات وتطوير الطاقات والقدرات الإبداعية لدى طلبتها المبدعين.وشارك في هذه التظاهرة التي أطلقتها لجنة مدراء المختبرات بالكلية في بداية شهر أبريل الى غاية شهر يونيو الماضيين، طالبات وطلبة الكلية في مجالات الزجل والقصيدة والهايكو والقصة والقصة القصيرة جدا واليوميات والمذكرات والجداريات والفن التشكيلي والأغنية والتصوير الفوتوغرافي والإبداع الرقمي وشرائط سمعية بصرية (كوميدية – توثيقية لا تتجاوز خمس دقائق) والدراسات والبحوث والخرائط الخاصة بالظاهرة (في حدود 30 صفحة)، وذلك باللغات العربية والأمازيغية والدارجة المغربية والفرنسية والإنجليزية.وأكد رئيس جامعة القاضي عياض حسن احيض، في كلمة له بالمناسبة، أن الجامعة ليست فقط مجالا للتحصيل الأكاديمي الصرف، بل من واجبها تشجيع إبداعات الطلبة.وفي معرض حديثه عن جائحة موفيد-19، اشاد رئيس الجامعة بحكمة الملك محمد السادس في تدبير هذا الوباء ما جعل المغرب بلدا يحتذى به في هذا المجالأ.من جهته، أبرز عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، عبد الرحيم بنعلي، أن جائحة كوفيد-19 شكلت دافعا قويا لابتكار وإيجاد صيغ جديدة وبديلة لإنجاز المهام والقيام بالمسؤوليات الضرورية ضمانا لاستمرار المرافق العمومية والخاصة في أداء خدماتها ووظائفها.واعتبر بنعلي أنه إذا كانت الكلية قد أبانت بما حققته خلال فترة الحجر الصحي عن قدرات هائلة تزخر بها طاقاتها وأطرها العلمية والتربوية والادارية، فإنها قد عبرت أيضا عن إيمانها بأنه يمكن من خلال العلم والإبداع مواجهة المخاطر والنجاح في الاداء .وتوصلت اللجنة التحكيم التي ترأسها مدير مختبر تحليل الخطاب وأنساق المعارف بالكلية الأستاذ مولاي يوسف الإدريسي، وضمت في عضويتها كل من الأستاذ عبد الجليل الأزدي، والشاعر جميل عبد العاطي، والزجال إدريس بلعطار، والأساتذة محمد المرتاح، يوسف أيت همو، محمد منسوم، عبد الله الحلوي، الرحالي الرضواني، محمد البوغالي، بالعديد من المشاركات، قبلت منها للتباري 149 عملا.وحاز على جوائر هذه المسابقة كل من الطال حمزة أبغاض (جائزة القصيدة في الشعر العمودي)، ومريم العماري (القصيدة في الشعر الحديث). وعادت جوائز القصة والقصة القصيرة جدا باللغات العربية والفرنسية والانجليزية على التوالي لكل من ومحمد الغريسي ومحاسن الحداد، وفاطمة الزهراء الربعاوي. وفاز بجوائز المذكرات باللغة العربية، عبد الرحيم إويري، واليوميات باللغة العربية، كوثر طربوش، واليوميات والمذكرات بالفرنسية، خولة المصلوحي.وفاز بجوائز الفن التشكيلي، أحمد أيت حمو، والأغنية، إخلاص بنعثو، والشريط الوثائقي، نوال اعريريب، والفيديو الفني، مولاي اسماعيل عبد ربه، والشرائط السمعية البصرية، عبد السميع البحتري، والدراسات والبحوث والخرائط، عبد الصمد زهور، والرسم الرقمي، أيت موسى محمد، واللوحة اليدوية، منصف أكورام. وتم حجب جائزتي الزجل والهايكو.وتقديرا لمجهودات الطالبات والطلبة المشاركين، وتشجيعا لهم، واحتفاء بأعمالهم الفنية ودراساتهم الأكاديمية، منحت لكل المشاركين بأعمال من إنتاجهم الشخصي شهادة مشاركة، وللفائزين منهم بالمراتب الأولى في كل مجال شهادة استحقاق ولوحة إلكترونية.

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الاثنين 29 مارس الجاري، حفل توزيع جوائز الاستحقاق على الفائزين في مسابقة الإبداع الطلابي زمن كوفيد 19 الهادفة إلى رصد التعبيرات الجمالية والفنية للطلبة في زمن هذه الجائحة، وذلك تحقيقا لأحد أهم الأهداف المحددة لمهام الكلية المتمثل في اكتشاف المهارات وتطوير الطاقات والقدرات الإبداعية لدى طلبتها المبدعين.وشارك في هذه التظاهرة التي أطلقتها لجنة مدراء المختبرات بالكلية في بداية شهر أبريل الى غاية شهر يونيو الماضيين، طالبات وطلبة الكلية في مجالات الزجل والقصيدة والهايكو والقصة والقصة القصيرة جدا واليوميات والمذكرات والجداريات والفن التشكيلي والأغنية والتصوير الفوتوغرافي والإبداع الرقمي وشرائط سمعية بصرية (كوميدية – توثيقية لا تتجاوز خمس دقائق) والدراسات والبحوث والخرائط الخاصة بالظاهرة (في حدود 30 صفحة)، وذلك باللغات العربية والأمازيغية والدارجة المغربية والفرنسية والإنجليزية.وأكد رئيس جامعة القاضي عياض حسن احيض، في كلمة له بالمناسبة، أن الجامعة ليست فقط مجالا للتحصيل الأكاديمي الصرف، بل من واجبها تشجيع إبداعات الطلبة.وفي معرض حديثه عن جائحة موفيد-19، اشاد رئيس الجامعة بحكمة الملك محمد السادس في تدبير هذا الوباء ما جعل المغرب بلدا يحتذى به في هذا المجالأ.من جهته، أبرز عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، عبد الرحيم بنعلي، أن جائحة كوفيد-19 شكلت دافعا قويا لابتكار وإيجاد صيغ جديدة وبديلة لإنجاز المهام والقيام بالمسؤوليات الضرورية ضمانا لاستمرار المرافق العمومية والخاصة في أداء خدماتها ووظائفها.واعتبر بنعلي أنه إذا كانت الكلية قد أبانت بما حققته خلال فترة الحجر الصحي عن قدرات هائلة تزخر بها طاقاتها وأطرها العلمية والتربوية والادارية، فإنها قد عبرت أيضا عن إيمانها بأنه يمكن من خلال العلم والإبداع مواجهة المخاطر والنجاح في الاداء .وتوصلت اللجنة التحكيم التي ترأسها مدير مختبر تحليل الخطاب وأنساق المعارف بالكلية الأستاذ مولاي يوسف الإدريسي، وضمت في عضويتها كل من الأستاذ عبد الجليل الأزدي، والشاعر جميل عبد العاطي، والزجال إدريس بلعطار، والأساتذة محمد المرتاح، يوسف أيت همو، محمد منسوم، عبد الله الحلوي، الرحالي الرضواني، محمد البوغالي، بالعديد من المشاركات، قبلت منها للتباري 149 عملا.وحاز على جوائر هذه المسابقة كل من الطال حمزة أبغاض (جائزة القصيدة في الشعر العمودي)، ومريم العماري (القصيدة في الشعر الحديث). وعادت جوائز القصة والقصة القصيرة جدا باللغات العربية والفرنسية والانجليزية على التوالي لكل من ومحمد الغريسي ومحاسن الحداد، وفاطمة الزهراء الربعاوي. وفاز بجوائز المذكرات باللغة العربية، عبد الرحيم إويري، واليوميات باللغة العربية، كوثر طربوش، واليوميات والمذكرات بالفرنسية، خولة المصلوحي.وفاز بجوائز الفن التشكيلي، أحمد أيت حمو، والأغنية، إخلاص بنعثو، والشريط الوثائقي، نوال اعريريب، والفيديو الفني، مولاي اسماعيل عبد ربه، والشرائط السمعية البصرية، عبد السميع البحتري، والدراسات والبحوث والخرائط، عبد الصمد زهور، والرسم الرقمي، أيت موسى محمد، واللوحة اليدوية، منصف أكورام. وتم حجب جائزتي الزجل والهايكو.وتقديرا لمجهودات الطالبات والطلبة المشاركين، وتشجيعا لهم، واحتفاء بأعمالهم الفنية ودراساتهم الأكاديمية، منحت لكل المشاركين بأعمال من إنتاجهم الشخصي شهادة مشاركة، وللفائزين منهم بالمراتب الأولى في كل مجال شهادة استحقاق ولوحة إلكترونية.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها لزبائن اقتنوها مسبقًا.. حجز دفعة جديدة من الأغنام بمراكش
حجزت مصالح الدرك الملكي بمركز سعادة، نواحي مراكش، يومه الجمعة 6 يونيو الجاري، شاحنة محمّلة بعدد من رؤوس الأغنام قادمة من إحدى الضيعات بمنطقة المنابهة، ومتجهة نحو مستودع "كاراج" بدار السلام. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العملية الأمنية جرت تحت إشراف مباشر من قائد قيادة سعادة، وأسفرت عن حجز ما مجموعه 12 رأسا من الأغنام، كان من المفترض أن يتم توزيعها على مواطنين سبق لهم أن اشتروها. وقد تم اقتياد الشاحنة إلى مقر القيادة، حيث تم وضعها تحت الحراسة في انتظار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة واتخاذ المتعين بخصوصها.
مراكش

مشهد يخدش الحماية الاجتماعية.. مريض نفسي يُطرد من مستشفى بمراكش
شهدت مدينة مراكش، أمس الخميس 05 يونيو الجاري، واقعة صادمة أثارت موجة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين والفاعلين الحقوقيين، وذلك بعد تداول مشاهد لمواطن مختل عقليا وهو ملقى على الأرض أمام بوابة مستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية، في حالة يرثى لها، مباشرة بعد تلقيه جرعة علاج من داخل المؤسسة الصحية، وفق المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي. الواقعة، التي تم توثيقها بالصوت والصورة، أظهرت الرجل الذي تم جلبه إلى المستشفى من قبل عناصر الأمن، في إطار تدخل يهدف لضمان حصوله على العلاج، وهو عاجز عن الحركة، فاقد للقدرة على التحكم في جسده، دون أي تدخل من إدارة المستشفى أو الطاقم الطبي لإيوائه أو تقديم الرعاية اللازمة له. واعتبر المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي أن هذه الحادثة تشكل انتهاكا صارخا للكرامة الإنسانية، وتسيء بشكل مباشر لصورة القطاع الصحي، كما تضع علامات استفهام كبيرة حول مدى جدية الدولة في تفعيل أوراش الحماية الاجتماعية التي تتغنى بها الجهات الوصية. وفي هذا السياق، طالب المنتدى بفتح تحقيق فوري ومعمق في ما وصفه بـ "الفضيحة المدوية"، داعيا إلى محاسبة كل من تورط في هذا الإهمال الجسيم، والذي يرقى إلى مستوى التقصير الجنائي في حق مريض نفسي يحتاج إلى العناية لا إلى الطرد والتجريد من أدنى الحقوق. كما لم يتردد المنتدى في الدعوة إلى إقالة المسؤولين عن هذا السلوك اللاإنساني، معتبرا أن استمرار مثل هذه الممارسات يضرب في العمق مجهودات الدولة في ورش إصلاح المنظومة الصحية، ويقوض ثقة المواطنين في مؤسسات الرعاية. وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة النقاش حول وضعية مستشفيات الأمراض النفسية بالمغرب، وحجم العناية المقدمة للمرضى العقليين، في ظل غياب موارد بشرية مؤهلة، وضعف البنيات التحتية، وعدم كفاية برامج إعادة الإدماج والدعم النفسي.
مراكش

مشروع ناقص أم إهمال مقصود؟ إشارات كماسة تنتظر من يشغلها
محمد الأصفر رغم مرور أزيد من سنة على تثبيت إشارات المرور الضوئية بشارع كماسة، إلا أنها لا تزال خارج الخدمة إلى حدود اليوم، دون أي توضيح من الجهات المسؤولة، وفي غياب تام لأي تدخل فعلي يعيد الأمور إلى نصابها. هذا الوضع تسبب في ارتباك كبير لحركة السير، وصعوبات متزايدة في الولوج والخروج من وإلى منطقة المحاميد الجنوبي، التي تشهد توسعًا عمرانيا متسارعا وتُعد من بين المناطق الأكثر كثافة سكانية داخل مقاطعة المنارة.في ظل هذا النمو العمراني، يصبح استمرار تعطيل الإشارات المرورية مؤشرا على خلل واضح في تدبير البنية التحتية الطرقية، وتهديدًا مباشرا لسلامة المواطنين ومستعملي الطريق.
مراكش

أحكام مشددة في قضية ملهى مراكش.. القضاء يدين متورطين بشبكات مخدرات دولية
قضت المحكمة الابتدائية بمراكش، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 6 يونيو الجاري، بإدانة أربعة متهمين رئيسيين في قضية الشجار العنيف الذي هز ملهى ليليًا شهيرًا بالمدينة، بالسجن النافذ لمدة ثماني سنوات لكل واحد منهم، مع أداء غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم. كما قضت المحكمة بأداء غرامات لفائدة إدارة الجمارك بلغت: 500 ألف درهم في حق الجزائري (ج.ه) 15 مليون درهم في حق المغربي (م.ر) مليون درهم في حق (ص.ب) 2 مليون درهم في حق الفرنسي-الجزائري في حين أدينت شابة مغربية بشهر حبس موقوف التنفيذ بتهمة الفساد، كما قضت المحكمة بغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد من مسؤولي الملهى، على خلفية بيع مشروبات كحولية لمواطنين مغاربة مسلمين. وشملت الأحكام أيضًا مصادرة ممتلكات فاخرة تم ضبطها لفائدة الدولة، من بينها سيارة "فيراري"، ساعات فاخرة، حلي ثمينة، وأموال. وتعود هذه القضية التي كانت كش24 سباقة إلى نشر تفاصيلها، إلى شجار دموي اندلع داخل ملهى ليلي معروف بمراكش، بعد خلاف بين زبائن تطور إلى تهديدات بالتصفية الجسدية، حيث أكد أحد الضحايا في شكايته أن خصومه أشهروا سلاحاً نارياً في وجهه. وقد أفضى تدخل أمني محكم، بتنسيق بين الشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى توقيف عدد من المشتبه فيهم داخل فيلا بطريق تحناوت، وضبط المحجوزات المذكورة، إضافة إلى توقيف مشتبه فيه آخر قرب مصحة، وشخص يحمل الجنسية الفرنسية قُبض عليه بمقر ولاية الأمن، بعدما تبين أنه موضوع مذكرة بحث. وقد وُجهت للجزائري (ج.ه) تهم الاتجار الدولي في المخدرات والتهديد والمشاركة في شجار نتجت عنه جروح، بينما توبع المغربي (م.ر) بـالتواطؤ في التهريب الدولي للمخدرات، والمشاركة في أعمال عنف، والفساد الأخلاقي. التحريات كشفت أن القضية مرتبطة بشبكة تمتد أنشطتها إلى مدينة مرسيليا الفرنسية، وتدخل في إطار صراع بين عناصر يُشتبه في انتمائها لما يُعرف إعلامياً بـ"مافيا DZ"، حول مناطق النفوذ في تجارة المخدرات بين المغرب وأوروبا. وقد ساهمت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في تسريع التدخل الأمني. ويُنظر إلى هذه الأحكام باعتبارها رسالة حازمة من القضاء المغربي، تؤكد التشبث بحماية الأمن العام ومواجهة التهديدات المرتبطة بالجريمة المنظمة، خاصة في مدينة سياحية كبرى مثل مراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة