مراكش

مراكش تعوض “لاهاي” في مهمة فض نزاعات الافارقة


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 أبريل 2019

أُطلقت خلال الايام القليلة الماضية محكمة الوساطة والتحكيم الإفريقية (CAMAR) في مدينة مراكش، بهدف التدخل في تسوية النزاعات بين الأفارقة على المستوى القاري.وستعالج المحكمة، الأولى من نوعها في القارة، النزاعات بين الدول والشركات الأفريقية والشركات المتعددة الجنسيات العاملة في القارة، بعدما كانت تتم تسوية هذه النزاعات حتى الآن على مستوى محاكم التحكيم في لاهاي أو باريس أو لندن ، والتي تعمل عمومًا كمرجع في تسوية النزاعات في القارة.وتتمثل مهمة المحكمة الجديدة بمراكش، في فتح آفاق جديدة وإطار قانوني أفضل تنظيماً يتماشى مع معايير التحكيم الدولية لتسوية النزاعات بين الدول الإفريقية والشركات وغيرها، كما ستكون هذه المحكمة مختصة أيضًا بتسوية النزاعات المتعددة المتعلقة بالعقود التجارية ، والملكية الفكرية ، وعقود النفط والغاز ، والهندسة ، والسياحة ، والعقارات ، وغيرها من النزاعات القاريةوسيساعد إنشاء مؤسسة التحكيم هذه الاتحاد الأفريقي على مواجهة التحديات التي تواجه القارة من أجل تنفيذ برامجها الرائدة التي لها أكبر تأثير على نمو أفريقيا، فيما يبقى الأمر حسب المتتبعين متروكا للأفارقة لوضع هذه المحكمة كسلطة قضائية أساسية لتسوية المنازعات على مستوى القارة ، متجاوزة المحاكم الدولية، في حالة إقتناع دول القارة بإحالة النزاعات إلى CAMAR للتسويتها.وياتي إنشاء المحكمة في الوقت المناسب لأنه سيصاحب عملية فتح الاقتصادات الأفريقية في إطار إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) والسوق الموحدة للنقل الجوي في إفريقيا ، وهما مشروعان سيؤديان إلى زيادة كبيرة في التجارة والاستثمار بين البلدان الأفريقية.وتعتزم المؤسسة الجديدة بمراكش إقناع الاتحاد الأفريقي لإحالة جميع القضايا المثيرة للجدل في القارة تلقائيًا إلى CAMAR، وتحقيقًا لهذه الغاية ، يقول المحللون إنه يجب على المؤسسة أولاً أن تثبت نفسها من حيث الكفاءة والحياد، خصوصا وأن هناك عدة عوامل تساهم في قيام الأطراف الأفريقية بالالتجاء إلى خارج القارة، حيث يسود حذر نسبي بسبب الأوضاع السياسية والعسكرية في بعض البلدان ، كما يُنظر إلى بعض المحاكم على أنها تخضع لضغط من الدول الأعضاء ولا تتمتع بسمعة طيبة، مما يضر بثقة المستثمرين.

أُطلقت خلال الايام القليلة الماضية محكمة الوساطة والتحكيم الإفريقية (CAMAR) في مدينة مراكش، بهدف التدخل في تسوية النزاعات بين الأفارقة على المستوى القاري.وستعالج المحكمة، الأولى من نوعها في القارة، النزاعات بين الدول والشركات الأفريقية والشركات المتعددة الجنسيات العاملة في القارة، بعدما كانت تتم تسوية هذه النزاعات حتى الآن على مستوى محاكم التحكيم في لاهاي أو باريس أو لندن ، والتي تعمل عمومًا كمرجع في تسوية النزاعات في القارة.وتتمثل مهمة المحكمة الجديدة بمراكش، في فتح آفاق جديدة وإطار قانوني أفضل تنظيماً يتماشى مع معايير التحكيم الدولية لتسوية النزاعات بين الدول الإفريقية والشركات وغيرها، كما ستكون هذه المحكمة مختصة أيضًا بتسوية النزاعات المتعددة المتعلقة بالعقود التجارية ، والملكية الفكرية ، وعقود النفط والغاز ، والهندسة ، والسياحة ، والعقارات ، وغيرها من النزاعات القاريةوسيساعد إنشاء مؤسسة التحكيم هذه الاتحاد الأفريقي على مواجهة التحديات التي تواجه القارة من أجل تنفيذ برامجها الرائدة التي لها أكبر تأثير على نمو أفريقيا، فيما يبقى الأمر حسب المتتبعين متروكا للأفارقة لوضع هذه المحكمة كسلطة قضائية أساسية لتسوية المنازعات على مستوى القارة ، متجاوزة المحاكم الدولية، في حالة إقتناع دول القارة بإحالة النزاعات إلى CAMAR للتسويتها.وياتي إنشاء المحكمة في الوقت المناسب لأنه سيصاحب عملية فتح الاقتصادات الأفريقية في إطار إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) والسوق الموحدة للنقل الجوي في إفريقيا ، وهما مشروعان سيؤديان إلى زيادة كبيرة في التجارة والاستثمار بين البلدان الأفريقية.وتعتزم المؤسسة الجديدة بمراكش إقناع الاتحاد الأفريقي لإحالة جميع القضايا المثيرة للجدل في القارة تلقائيًا إلى CAMAR، وتحقيقًا لهذه الغاية ، يقول المحللون إنه يجب على المؤسسة أولاً أن تثبت نفسها من حيث الكفاءة والحياد، خصوصا وأن هناك عدة عوامل تساهم في قيام الأطراف الأفريقية بالالتجاء إلى خارج القارة، حيث يسود حذر نسبي بسبب الأوضاع السياسية والعسكرية في بعض البلدان ، كما يُنظر إلى بعض المحاكم على أنها تخضع لضغط من الدول الأعضاء ولا تتمتع بسمعة طيبة، مما يضر بثقة المستثمرين.



اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة