
مراكش
مراكش.. تسليط الضوء على دور الإعلام في التنمية الثقافية
سلطت ندوة نظمت السبت بمراكش في إطار الدورة الـ15 للمعرض الجهوي للكتاب، الضوء على مكانة ودور الإعلام في التنمية الثقافية، وذلك في ظل التطورات التي يعرفها هذا القطاع بفضل التكنولوجيا الحديثة.
وشكلت هذه الندوة التي نظمتها المديرية الجهوية للتواصل بمراكش آسفي حول موضوع "أدوار الإعلام في التنمية الثقافية"، بمشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين، مناسبة لتقوية جسور التعاون بين الإعلام والثقافة، وترسيخ تكامل الأدوار بين الفاعلين، من أجل إعلام وطني مسؤول ومساهم في التنمية الثقافية المستدامة.
وأكد المتدخلون في هذه الندوة على الدور الذي يضطلع به الإعلام في تعزيز ثقافة حقوق الانسان، وتسليط الضوء على السياسات العمومية ذات الصلة بالجانب الثقافي، وإبراز الحضارة والهوية المغربية والحفاظ عليها أمام التحديات التي تفرضها ظاهرة العولمة.
وأشارت المديرة الجهوية لقطاع التواصل بجهة مراكش -آسفي، نفيسة بلبركة، إلى أن موضوع الندوة يكتسي أهمية متزايدة في ظل ما يشهده المجتمع من تحولات وتزايد الحاجة إلى إعلام مسؤول ومؤثر يواكب دينامية التنمية، ويسهم في ترسيخ قيم الانفتاح والتعدد والمواطنة.
وأكدت في هذا السياق، على ضرورة تفكير الفاعلين في الحقلين الإعلامي والثقافي في سبل تطوير الإعلام ليواكب المشهد الثقافي المغربي، ويعزز إشعاعه على المستويين الوطني والدولي، باعتباره نافذة على التنوع الثقافي بالمملكة ورافعة لإشعاع صورتها في العالم.
من جانبه، أبرز أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض، إدريس لكريني، أن التكنولوجيا الحديثة واتساع شبكة الأنترنيت فتحت فرصا مذهلة أمام الإعلام، مبرزا أن الإعلام الرقمي بإمكانياته أصبح يساهم بشكل واضح وفاعل على مستوى تقديم المعلومات، وأيضا في التأثير في توجهات الرأي العام.
بدوره، أشار أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاضي عياض، ياسين عبار، إلى أن التحولات الرقمية والإعلامية فرضت وجود جنس إعلامي آخر جديد يتمثل في الإعلام المجتمعي، موضحا أن هذا الأخير ساهم في دمقرطة الولوج إلى المعلومة الذي يعتبر شكلا من أشكال حرية التعبير.
وأضاف أن الإعلام المجتمعي من شأنه أن يشكل إعلاما للقرب قادر على التفاعل مع البرامج التنموية المحلية وبرامج التهيئة الحضرية وغيرها، معتبرا أن هذا النمط الإعلامي بإمكانه العمل على توفير أدوات للنهوض بالثقافة المحلية.
وتطرقت باقي التدخلات للتحديات التي يواجهها الإعلام بكل أصنافه للاضطلاع بمسؤوليته، مشددة على أهمية مواكبة الجانب القانوني للتطورات التي يعرفها المشهد الإعلامي خاصة الإعلام الرقمي، وذلك لإرساء وتعزيز أخلاقيات مهنة الصحافة وترسيخ ثقافة صحفية تقوي مصداقية هذا القطاع.
وتضمنت الندوة مناقشة عدة مواضيع من بينها "الإعلام الرقمي وثقافة حقوق الإنسان"، و"التكوين الإعلامي الصحافي ودوره في التنشئة الثقافية"، و"دور الإعلام في مواجهة تحديات العولمة"، و"الإعلام المجتمعي.. الوظائف الاجتماعية والأدوار الثقافية". الندوة من تسيير رشيد المازوني الإطار الإداري
وتأتي هذه الندوة امتداد ا لرواق قطاع التواصل المقام بالمعرض الجهوي للكتاب (21 – 27 ماي)، والذي يعرض إصدارات ومطبوعات توثيقية متنوعة، في مقدمتها مقتطفات مختارة من الخطب الملكية السامية، ومواد تعريفية بخدمات القطاع، ومنشورات في مجالات الصحافة والالتزام المهني، وكذا وثائق إعلامية تسلط الضوء على قضايا وطنية كبرى ذات بعد استراتيجي.
سلطت ندوة نظمت السبت بمراكش في إطار الدورة الـ15 للمعرض الجهوي للكتاب، الضوء على مكانة ودور الإعلام في التنمية الثقافية، وذلك في ظل التطورات التي يعرفها هذا القطاع بفضل التكنولوجيا الحديثة.
وشكلت هذه الندوة التي نظمتها المديرية الجهوية للتواصل بمراكش آسفي حول موضوع "أدوار الإعلام في التنمية الثقافية"، بمشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين، مناسبة لتقوية جسور التعاون بين الإعلام والثقافة، وترسيخ تكامل الأدوار بين الفاعلين، من أجل إعلام وطني مسؤول ومساهم في التنمية الثقافية المستدامة.
وأكد المتدخلون في هذه الندوة على الدور الذي يضطلع به الإعلام في تعزيز ثقافة حقوق الانسان، وتسليط الضوء على السياسات العمومية ذات الصلة بالجانب الثقافي، وإبراز الحضارة والهوية المغربية والحفاظ عليها أمام التحديات التي تفرضها ظاهرة العولمة.
وأشارت المديرة الجهوية لقطاع التواصل بجهة مراكش -آسفي، نفيسة بلبركة، إلى أن موضوع الندوة يكتسي أهمية متزايدة في ظل ما يشهده المجتمع من تحولات وتزايد الحاجة إلى إعلام مسؤول ومؤثر يواكب دينامية التنمية، ويسهم في ترسيخ قيم الانفتاح والتعدد والمواطنة.
وأكدت في هذا السياق، على ضرورة تفكير الفاعلين في الحقلين الإعلامي والثقافي في سبل تطوير الإعلام ليواكب المشهد الثقافي المغربي، ويعزز إشعاعه على المستويين الوطني والدولي، باعتباره نافذة على التنوع الثقافي بالمملكة ورافعة لإشعاع صورتها في العالم.
من جانبه، أبرز أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض، إدريس لكريني، أن التكنولوجيا الحديثة واتساع شبكة الأنترنيت فتحت فرصا مذهلة أمام الإعلام، مبرزا أن الإعلام الرقمي بإمكانياته أصبح يساهم بشكل واضح وفاعل على مستوى تقديم المعلومات، وأيضا في التأثير في توجهات الرأي العام.
بدوره، أشار أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاضي عياض، ياسين عبار، إلى أن التحولات الرقمية والإعلامية فرضت وجود جنس إعلامي آخر جديد يتمثل في الإعلام المجتمعي، موضحا أن هذا الأخير ساهم في دمقرطة الولوج إلى المعلومة الذي يعتبر شكلا من أشكال حرية التعبير.
وأضاف أن الإعلام المجتمعي من شأنه أن يشكل إعلاما للقرب قادر على التفاعل مع البرامج التنموية المحلية وبرامج التهيئة الحضرية وغيرها، معتبرا أن هذا النمط الإعلامي بإمكانه العمل على توفير أدوات للنهوض بالثقافة المحلية.
وتطرقت باقي التدخلات للتحديات التي يواجهها الإعلام بكل أصنافه للاضطلاع بمسؤوليته، مشددة على أهمية مواكبة الجانب القانوني للتطورات التي يعرفها المشهد الإعلامي خاصة الإعلام الرقمي، وذلك لإرساء وتعزيز أخلاقيات مهنة الصحافة وترسيخ ثقافة صحفية تقوي مصداقية هذا القطاع.
وتضمنت الندوة مناقشة عدة مواضيع من بينها "الإعلام الرقمي وثقافة حقوق الإنسان"، و"التكوين الإعلامي الصحافي ودوره في التنشئة الثقافية"، و"دور الإعلام في مواجهة تحديات العولمة"، و"الإعلام المجتمعي.. الوظائف الاجتماعية والأدوار الثقافية". الندوة من تسيير رشيد المازوني الإطار الإداري
وتأتي هذه الندوة امتداد ا لرواق قطاع التواصل المقام بالمعرض الجهوي للكتاب (21 – 27 ماي)، والذي يعرض إصدارات ومطبوعات توثيقية متنوعة، في مقدمتها مقتطفات مختارة من الخطب الملكية السامية، ومواد تعريفية بخدمات القطاع، ومنشورات في مجالات الصحافة والالتزام المهني، وكذا وثائق إعلامية تسلط الضوء على قضايا وطنية كبرى ذات بعد استراتيجي.
ملصقات