من المرتقب أن تحتضن مدينة مراكش، في الفترة الممتدة من 21 إلى 26 أبريل الجاري، فعاليات الدورة الـ11 للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وحسب بلاغ  للأولمبياد الخاص المغربي، فإن هذه التظاهرة التي تنظم كل سنتين، تعرف مشاركة حوالي 1500 رياضية ورياضي ومؤطر ينتمون لعدد من المنظمات التي تعنى برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية.

وسيشمل برنامج الألعاب تنظيم «البرنامج الصحي»  بمستشفى "شريفة بمراكش، الذي يهدف إلى إجراء فحوصات طبية لجميع الأبطال المشاركين، في تخصصات طب العيون وجراحة الأسنان وطب الأذن والحنجرة والطب الرياضي والتغذية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وسيتم تنظيم مائدة مستديرة حول « القادة الرياضيين »، والتي تشكل فرصة لتبادل الخبرات والتذكير بقيم وأهداف الأولمبياد الخاص المغربي. فضلا عن تنظيم مؤتمر حول العائلات، بغية تسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر.

كما يتضمن برنامج الألعاب الوطنية أيضا، ورشات حول المدارس الموحدة، ستحتضنها المدرسة الدولية « العراقي » بمدينة مراكش.

ووفق نفس البلاغ، فسيجري بالموازاة مع الفعاليات الرياضية تنظيم دورة تكوينية «تكوين المكونين»، وهي عبارة عن ورشات في سبعة تخصصات، ستقام في الفترة مابين 23 و26 أبريل، هذا إلى جانب تنظيم مجموعة من الورشات التربوية والأنشطة الرياضية والفنية، وندوات تتمحور حول الاهتمام بفئة « ذوي الهمم » وتشجيع الرياضة لديهم.

ويروم الأولمبياد الخاص المغربي إلى المساعدة في التنمية الجسدية والنفسية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية من خلال الأنشطة الرياضية، وتسهيل اندماجهم وإدماجهم الاجتماعي، وتوعية مختلف مكونات المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية، وتحفيز وتشجيع العائلات والمتطوعين والطلبة على المشاركة في مختلف البرامج الرياضية والتربوية الاجتماعية، وتدريب المدربين والمربين لضمان التدريب الملائم للرياضيين.